
وكيل الوزارة المساعد لشؤون البيئة: احتفال قطر باليوم العالمي للبيئة يعكس التزامها برؤية 2030
محليات
54
أكد السيد عبدالهادي ناصر المري، وكيل الوزارة المساعد لشؤون البيئة بوزارة البيئة والتغير المناخي، أن احتفال دولة قطر باليوم العالمي للبيئة في الخامس من يونيو من كل عام يجسد التزام الدولة الراسخ بحماية البيئة واستدامة مواردها، انسجاما مع رؤية قطر الوطنية 2030، والتي تمثل فيها الركيزة البيئية أحد أعمدتها الأساسية.
وقال المري، في حوار خاص مع وكالة الأنباء القطرية /قنا/، إن شعار هذا العام الذي يتمحور حول الحد من التلوث بالمواد البلاستيكية يعد دعوة عالمية لتعزيز ثقافة إعادة التدوير، وإبراز أهمية البحث العلمي والابتكار في إيجاد حلول بيئية مستدامة تحقق التوازن بين التنمية والبيئة، بما يعود بالنفع على الأجيال الحالية والمستقبلية.
وأوضح أن الشعار ينسجم بشكل وثيق مع الاستراتيجية الوطنية لحماية البيئة والتغير المناخي، والتي تولي أهمية خاصة لمعالجة النفايات البلاستيكية عبر عدة محاور رئيسية تشمل: /تشجيع إعادة التدوير، ودعم الابتكار البحثي، وتمكين الصناعات البيئية المستدامة/، مؤكدا أن هذه المناسبة تمثل فرصة مهمة لتعزيز الوعي المجتمعي، ومشاركة المؤسسات والأفراد في بناء بيئة نظيفة وآمنة.
وفي رده على سؤال حول التشريعات المعتمدة لمواجهة التلوث البلاستيكي، كشف وكيل الوزارة المساعد لشؤون البيئة، أن هناك قانونا لحماية البيئة جار العمل على تحديثه، ويتضمن مواد قانونية وعقوبات للمخالفات البيئية، مشددا على أن الوزارة تنفذ حملات تفتيش بيئي دورية بالتنسيق مع الجهات المختصة، لضبط المخالفات في البر والبحر، وضمان الالتزام بإدارة النفايات بطريقة سليمة تساهم في حماية النظم البيئية.
ولفت إلى أن الوزارة تولي اهتماما كبيرا ببرامج التوعية البيئية، خاصة لدى فئة الطلاب، حيث أطلقت مبادرات تعليمية مثل برنامج "النادي البيئي الصيفي" وبرنامج "أبطال الاستدامة"، بهدف غرس مفاهيم الاستدامة في الأجيال الناشئة، وتحفيزهم على التفكير البيئي الإبداعي والمشاركة في مشاريع إعادة التدوير.
كما أشار إلى أن من أبرز التحديات التي تواجه العالم في هذا السياق، هي الارتفاع الكبير في كميات النفايات البلاستيكية اليومية، وصعوبة إيجاد بدائل اقتصادية فعالة، إلى جانب محدودية الإمكانيات التقنية في بعض الدول النامية، منوها إلى أن التعاون الدولي ضروري لتجاوز هذه العقبات.
وحول دور البحث العلمي، أوضح المري، أن الابتكار يمثل ركيزة محورية في جهود قطر البيئية، حيث يتم دعم مشاريع تطوير مواد صديقة للبيئة، وتطبيق تقنيات متقدمة لفرز وتدوير النفايات، بما يُحسّن كفاءة الإدارة البيئية ويُحقق عوائد اقتصادية مستدامة.
ووجه المري رسالة للمواطنين والمقيمين بهذه المناسبة، دعاهم فيها إلى أن يكونوا شركاء فاعلين في حماية البيئة من خلال الالتزام بالسلوك البيئي الصحيح، والمشاركة في حملات التوعية وإعادة التدوير وتنظيف الشواطئ، موضحا أن حماية البيئة مسؤولية جماعية تضمن مستقبلا آمنا للأجيال المقبلة وتُسهم في دعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية لدولة قطر.
وأكد السيد عبدالهادي ناصر المري في ختام حواره مع /قنا/، أهمية الشراكات الدولية، خاصة مع برنامج الأمم المتحدة للبيئة، مشيرا إلى أن هذه الشراكات تُعزز مكانة قطر في المشهد البيئي العالمي، وتسهم في تبادل الخبرات، وتنفيذ مشاريع مشتركة، من بينها دراسات حول النانو بلاستيك في مياه البحر.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الشرق
منذ 2 أيام
- صحيفة الشرق
أول تعليق من الأمم المتحدة على قرار ترامب منع سفر رعايا 12 دولة لأمريكا
عربي ودولي 42 ترامب تأشيرة أمريكا اعتبر المفوض السامي لحقوق الانسان في الأمم المتحدة فولكر تورك أن قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب منع سفر رعايا 12 دولة الى الولايات المتحدة بدءاً من يوم الإثنين المقبل 9 يونيو الجاري، "يثير مخاوف من منظار القانون الدولي". وكتب تورك في رسالة تسلمتها وكالة فرانس برس أن "البعد الواسع جداً والشامل للحظر الجديد للسفر يثير مخاوف من منظار القانون الدولي، وخصوصاً (في ضوء) مبدأ عدم التمييز و(ضرورة) تناسب الاجراءات المتخذة استجابة للقلق الذي تم التعبير عنه على صعيد الأمن". وأمس الأربعاء وقع ترامب إعلاناً يحظر دخول رعايا 12 دولة إلى الولايات المتحدة، ويفرض قيودا جزئية على مواطنين من 7 دول أخرى، كما حظر دخول الأجانب الساعين للدراسة في جامعة هارفارد. وقال ترامب إنه وجد أن "دخول مواطني بعض الدول إلى بلدنا سيضر بالمصالح الأميركية ما لم يتم اتخاذ تدابير"، مضيفا أن هذه الخطوة ضرورية لحماية البلاد من "الإرهابيين الأجانب" والتهديدات الأمنية الأخرى، مضيفاً أن "هجوم كولورادو أبرز المخاطر الشديدة التي يتعرض لها بلدنا بسبب دخول أجانب لم يتم التحقق منهم بشكل صحيح". على من يسري؟ ينص الإعلان على أن حظر الدخول الكامل والجزئي يسري على الأجانب من رعايا الدول المحددة الموجودين خارج الولايات المتحدة في التاسع من يونيو/حزيران الجاري ولا يحملون تأشيرة سارية المفعول في ذلك التاريخ بحسب رويترز. كما ينص الإعلان أيضاً على أنه لا يجوز إلغاء أي تأشيرة هجرة أو غيرها صادرة قبل التاسع من يونيو/حزيران الحالي "بموجب هذا الإعلان". الدول الخاضعة لحظر الدخول الكامل: أفغانستان، ميانمار، تشاد، جمهورية الكونغو، غينيا الاستوائية، إريتريا، هاييتي، إيران، ليبيا، الصومال، السودان، اليمن. الدول الخاضعة لحظر الدخول الجزئي: تخضع الدول الآتية لتعليق دخول المهاجرين والأشخاص الذين يحملون التأشيرات المؤقتة التالية "بي-1″ و"بي-2″ و"بي-1/بي-2″ و"إف" و"إم" و"جيه": بوروندي، كوبا، لاوس، سيراليون، توغو، تركمانستان، فنزويلا. استثناءات لحظر الدخول تشمل: أي مقيم دائم بشكل قانوني في الولايات المتحدة. مزدوجي الجنسية. الدبلوماسيين القادمين بتأشيرات سارية لغير المهاجرين. الرياضيين أو أعضاء الفرق الرياضية والأقارب المباشرين. المسافرين لحضور بطولة كأس العالم أو الألعاب الأولمبية أو أي حدث رياضي كبير آخر. تأشيرات الهجرة للأقارب المباشرين. التبني. تأشيرات الهجرة الخاصة للأفغان. تأشيرات الهجرة الخاصة لموظفي الحكومة الأميركية. تأشيرات الهجرة للأقليات العرقية والدينية التي تواجه الاضطهاد في إيران. مساحة إعلانية


صحيفة الشرق
منذ 3 أيام
- صحيفة الشرق
وكيل الوزارة المساعد لشؤون البيئة: احتفال قطر باليوم العالمي للبيئة يعكس التزامها برؤية 2030
محليات 54 أكد السيد عبدالهادي ناصر المري، وكيل الوزارة المساعد لشؤون البيئة بوزارة البيئة والتغير المناخي، أن احتفال دولة قطر باليوم العالمي للبيئة في الخامس من يونيو من كل عام يجسد التزام الدولة الراسخ بحماية البيئة واستدامة مواردها، انسجاما مع رؤية قطر الوطنية 2030، والتي تمثل فيها الركيزة البيئية أحد أعمدتها الأساسية. وقال المري، في حوار خاص مع وكالة الأنباء القطرية /قنا/، إن شعار هذا العام الذي يتمحور حول الحد من التلوث بالمواد البلاستيكية يعد دعوة عالمية لتعزيز ثقافة إعادة التدوير، وإبراز أهمية البحث العلمي والابتكار في إيجاد حلول بيئية مستدامة تحقق التوازن بين التنمية والبيئة، بما يعود بالنفع على الأجيال الحالية والمستقبلية. وأوضح أن الشعار ينسجم بشكل وثيق مع الاستراتيجية الوطنية لحماية البيئة والتغير المناخي، والتي تولي أهمية خاصة لمعالجة النفايات البلاستيكية عبر عدة محاور رئيسية تشمل: /تشجيع إعادة التدوير، ودعم الابتكار البحثي، وتمكين الصناعات البيئية المستدامة/، مؤكدا أن هذه المناسبة تمثل فرصة مهمة لتعزيز الوعي المجتمعي، ومشاركة المؤسسات والأفراد في بناء بيئة نظيفة وآمنة. وفي رده على سؤال حول التشريعات المعتمدة لمواجهة التلوث البلاستيكي، كشف وكيل الوزارة المساعد لشؤون البيئة، أن هناك قانونا لحماية البيئة جار العمل على تحديثه، ويتضمن مواد قانونية وعقوبات للمخالفات البيئية، مشددا على أن الوزارة تنفذ حملات تفتيش بيئي دورية بالتنسيق مع الجهات المختصة، لضبط المخالفات في البر والبحر، وضمان الالتزام بإدارة النفايات بطريقة سليمة تساهم في حماية النظم البيئية. ولفت إلى أن الوزارة تولي اهتماما كبيرا ببرامج التوعية البيئية، خاصة لدى فئة الطلاب، حيث أطلقت مبادرات تعليمية مثل برنامج "النادي البيئي الصيفي" وبرنامج "أبطال الاستدامة"، بهدف غرس مفاهيم الاستدامة في الأجيال الناشئة، وتحفيزهم على التفكير البيئي الإبداعي والمشاركة في مشاريع إعادة التدوير. كما أشار إلى أن من أبرز التحديات التي تواجه العالم في هذا السياق، هي الارتفاع الكبير في كميات النفايات البلاستيكية اليومية، وصعوبة إيجاد بدائل اقتصادية فعالة، إلى جانب محدودية الإمكانيات التقنية في بعض الدول النامية، منوها إلى أن التعاون الدولي ضروري لتجاوز هذه العقبات. وحول دور البحث العلمي، أوضح المري، أن الابتكار يمثل ركيزة محورية في جهود قطر البيئية، حيث يتم دعم مشاريع تطوير مواد صديقة للبيئة، وتطبيق تقنيات متقدمة لفرز وتدوير النفايات، بما يُحسّن كفاءة الإدارة البيئية ويُحقق عوائد اقتصادية مستدامة. ووجه المري رسالة للمواطنين والمقيمين بهذه المناسبة، دعاهم فيها إلى أن يكونوا شركاء فاعلين في حماية البيئة من خلال الالتزام بالسلوك البيئي الصحيح، والمشاركة في حملات التوعية وإعادة التدوير وتنظيف الشواطئ، موضحا أن حماية البيئة مسؤولية جماعية تضمن مستقبلا آمنا للأجيال المقبلة وتُسهم في دعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية لدولة قطر. وأكد السيد عبدالهادي ناصر المري في ختام حواره مع /قنا/، أهمية الشراكات الدولية، خاصة مع برنامج الأمم المتحدة للبيئة، مشيرا إلى أن هذه الشراكات تُعزز مكانة قطر في المشهد البيئي العالمي، وتسهم في تبادل الخبرات، وتنفيذ مشاريع مشتركة، من بينها دراسات حول النانو بلاستيك في مياه البحر.


صحيفة الشرق
منذ 3 أيام
- صحيفة الشرق
الأمم المتحدة تنظم معرضا فوتوغرافيا يحتفي بدور النساء في صناعة السلام
0 A+ A- نيويورك - قنا تنظم الأمم المتحدة معرض صور جديدا ضمن مهرجان فوتوفيل بمدينة نيويورك بعنوان: "من خلال عدستها: نساء ينهضن من أجل السلام"، ويحوي صورا أصلية التقطتها مصورات من مختلف المناطق، ويحتفي بدور النساء في السلام والدفاع عن حقوق الإنسان، ويسلط الضوء على الدور والتأثير الذي تحدثه النساء في دفع عجلة السلام، خاصة في المناطق الأكثر اضطرابا حول العالم. ويفتتح المعرض في نيويورك في الفترة من 7 حتى 22 يونيو الجاري، ثم ينتقل إلى بعض البلدان التي تم عرض صورها قبل أن يصل إلى البرلمان الأوروبي في بروكسل ومن ثم إلى مقر الأمم المتحدة في نيويورك في أكتوبر المقبل. وينظم المعرض، الذي التقطت صوره في: قبرص، وإفريقيا الوسطى، وجمهورية الكونغو الديمقراطية، وهايتي، وكوسوفو، ولبنان، وموزمبيق، وفلسطين، وجنوب السودان، والسودان؛ احتفالا بالذكرى السنوية الخامسة والعشرين لقرار مجلس الأمن 1325 عام 2000، الذي يعد أول قرار يعترف بدور المرأة القيادي في تحقيق السلام والأمن الدوليين وإسهاماتها في منع النزاعات وبناء السلام. مساحة إعلانية