
النفط يعاود الصعود بدعم مؤشرات اقتصادية إيجابية وهدوء تجاري
ارتفعت أسعار النفط، في تعاملات اليوم الخميس، بعد انخفاضات في الجلسات الثلاث السابقة، وجاء الصعود بدعم من بيانات اقتصادية قوية ومؤشرات على انحسار التوترات التجارية.
وبحلول الساعة 09:05 بتوقيت موسكو، صعدت العقود الآجلة للخام الأمريكي "غرب تكساس الوسيط" لشهر أغسطس المقبل بنسبة 0.27% إلى 66.56 دولار للبرميل.
فيما ارتفعت العقود الآجلة لخام "برنت" لشهر سبتمبر المقبل بنسبة 0.13% إلى 68.61 دولار للبرميل. وكان كلا الخامين القياسيين قد انخفضا بأكثر من 0.2% في الجلسة السابقة.
ومن العوامل التي دعمت أسعار النفط أشارت المحللة المستقلة تينا تنج إلى تراجع حدة لهجة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تجاه الصين، وقالت: "خفف ترامب من حدة لهجته تجاه الصين واقترح خفض معدلات الرسوم الجمركية على الدول الأصغر، وهو ما ينظر إليه على أنه تطورات إيجابية في آفاق التجارة العالمية".
من جهته قال رئيس شركة "ستراتاس أدفايزرز" جون بايزي: "جاء الدعم من الأخبار الإيجابية المتعلقة ببعض التخفيف من حدة التوترات التجارية بين الصين والولايات المتحدة مع رفع الرئيس ترامب الحظر المفروض على بيع رقائق الذكاء الاصطناعي إلى الصين إلى جانب الإعلان عن اتفاقية تجارية مع إندونيسيا".
كذلك لقيت الأسعار دعما من بيانات اقتصادية صينية جاءت أفضل من المتوقع، وسحب مخزونات النفط في الولايات المتحدة بشكل أكبر من المتوقع.
وقالت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية، أمس الأربعاء، إن مخزونات الخام الأمريكية انخفضت 3.9 مليون برميل إلى 422.2 مليون برميل الأسبوع الماضي، وهي وتيرة أكبر من المتوقع مما يشير إلى نشاط أقوى للمصافي وتقلص الإمدادات وزيادة الطلب.
كذلك أظهرت بيانات صينية تباطؤ النمو في الربع الثاني من 2025، ولكن ليس بالقدر الذي كان يخشى في السابق، مما خفف المخاوف بشأن حالة اقتصاد الصين.
وأفادت بيانات أيضا بأن حجم واردات الصين من النفط الخام في يونيو 2025 ارتفع بنسبة 8.5% مقارنة بالعام الماضي، مما يشير إلى زيادة الطلب على الوقود.
المصدر: رويترز + بلومبرغ

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

السوسنة
منذ 6 دقائق
- السوسنة
الاتحاد الأوروبي وأمريكا يتوصلا إلى اتفاق تجاري ضخم
السوسنة توصل الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، إلى اتفاق تجاري حول الرسوم الجمركية، بحسب ما أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي وصف الاتفاق بأنه "الأكبر على الإطلاق". وأشاد ترامب بما وصفه بـ"إنجاز اقتصادي ضخم" بين الجانبين.وقال ترامب في تصريحات له على هامش لقائه مع رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، الأحد، إن التكتل الأوروبي سيستفيد من استثمارات أميركية تصل قيمتها إلى 600 مليار دولار، مؤكداً أن الاتحاد سيقوم أيضاً بشراء معدات عسكرية أميركية ضمن الاتفاق.وأشار الرئيس الأميركي إلى أن الاتفاق يشمل أيضاً استيراد طاقة أميركية بقيمة 150 مليار دولار، مما يعزز العلاقات الاقتصادية بين الطرفين في مجالات متعددة تشمل الأمن والطاقة.كما أعلن ترامب أن بلاده ستفرض رسوماً جمركية بنسبة 15%.وهنأ ترامب الاتحاد الأوروبي على هذا الاتفاق، معتبراً أنه يمثل نقطة تحول في العلاقات التجارية عبر الأطلسي، ويعزز الشراكة الاستراتيجية بين واشنطن وبروكسل.


وطنا نيوز
منذ ساعة واحدة
- وطنا نيوز
تحليل نقدي لبيان وزارة الطاقة حول شركة وادي عربة للمعادن
وطنا اليوم- نشرت وطنا اليوم رد من وزارة البيئة حول شركة وادي عربة وامتياز التنقيب عن المعادن في ارو خشيبة وادي عربة وبعد تمحيص للبيان نورد التفنيد التالي للبيان آملين من وزارة الطاقة الرد على ذلك. -غطاء الرؤية وحدود الواقع تستند وزارة الطاقة في بيانها إلى 'رؤية التحديث الاقتصادي' كمظلة شرعية لأي إجراء يتعلق بمنح امتيازات استثمارية في قطاع التعدين، وهو أمر يبدو سليمًا من حيث المبدأ. لكن عند التمحيص في مضمون البيان، يتضح أن الواقع يُدار بأدوات تقليدية تُعيد إنتاج ذات الإشكاليات التي لطالما أثارت الجدل: غياب الشفافية، وغياب معايير التنافسية، والتعاقد مع شركات حديثة التأسيس بلا سجل عملي أو فني راسخ داخل الأردن. – من هي 'شركة وادي عربة'؟ وماذا نعرف عن نشأتها؟ البيان يقر بأن الشركة 'حديثة التأسيس' وأنها ستتحول إلى شركة مساهمة عامة بعد عامين، ما يفتح تساؤلًا جوهريًا: كيف لشركة تأسست قبل أشهر برأسمال لا يتجاوز 10 آلاف دينار أن تحظى باتفاقية امتياز لتعدين الذهب والنحاس على مساحة تقارب 48 ألف دونم؟ هذا الطرح يفتقر إلى العدالة التنافسية، ويطرح التساؤل التالي لماذا 'تفصيل الامتياز على مقاس معين' — لا سيما أن الشركة لم تخض مسارًا تنافسيًا عامًا واضحًا، ولم تُعلن الحكومة عن عطاء مفتوح يتيح لجميع الشركات الأردنية أو الدولية التقدم ضمن شروط معلنة مسبقًا. – الغموض في الشراكة مع 'سولفست' التركية البيان يشير إلى أن شركة 'سولفست' التركية قامت بأعمال استكشافية سابقة، وأعدت دراسة جدوى أولية. غير أن ما لم يُذكر: ما طبيعة العلاقة التعاقدية بين الحكومة وسولفست؟ هل تم استلام الأعمال الفنية منها؟ هل هناك رخصة حصرية ممنوحة لها سابقًا؟ وإذا كانت سولفست قد انتهت أعمالها، فما هو المسوّغ لمنح شركة أخرى الامتياز بدلًا من طرحه من جديد على جميع الشركات الراغبة؟ – الملاءة المالية… بين الادعاء والواقع تحدث البيان عن ملاءة مالية للمؤسسين وخبرات عالمية تتجاوز 30 عامًا. لكنه لم يذكر: أسماء المؤسسين أو الشركات التي يمثلونها. او الأدلة على الملاءة المالية (رغم أن الكفالة المقدمة لا تتجاوز 730 ألف دولار). ما إذا كان التمويل متاحًا فعليًا أم مشروطًا بقروض أو شراكات لاحقة. كما أن رفع رأس المال الموعود إلى 7.5 مليون دولار لا يزال وعدًا نظريًا دون وثائق منشورة، ويبقى بعيدًا جدًا عن تكلفة مشروع تعدين حقيقي في منطقة تحتاج إلى بنية تحتية وخطط بيئية دقيقة. -الاكتتاب العام بعد عامين؟ الوعد بتحويل الشركة إلى مساهمة عامة وطرح 49% من أسهمها للمواطنين قد يبدو جذابًا على الورق، لكنه يفتقر إلى الضمانات. إذ: لا يوجد ما يمنع أن تُقيَّم الشركة بأسعار مبالغ بها عند الاكتتاب. لا توجد آلية رقابة على هيكل الملكية بعد التحول. – غياب الشفافية في إدارة ملف استراتيجي رغم الادعاء بأن الحكومة تشترط وجود شريك فني عالمي، لم تذكر الوزارة أي اسم لهذا الشريك الفني في حالة وادي عربة. كما أن المعلومة الأخطر، والتي تم تجاهلها، أن رأس مال الشركة عند التأسيس كان أقل من قيمة ايجار سنوي لمخزن ، وأن نسبة كبيرة من حصصها مملوكة لأجانب (بحسب ما تم تداوله إعلاميًا). فأين الشفافية و'الممارسات العالمية' التي يدعيها البيان؟ القيمة المضافة.. لمن؟ المعيار الأساسي لأي امتياز وطني هو تعظيم القيمة المضافة للأردن، من حيث: تشغيل الأردنيين. تصنيع محلي حقيقي. تحقيق دخل واضح للخزينة (ضرائب + سيوله). لكننا لا نجد في البيان ما يؤكد نسب التشغيل المحلي، أو التزامات التصنيع، أو أرقامًا عن حصة الخزينة المتوقعة، أو نسب مالية ، أو حتى آلية الرقابة الحكومية على التنفيذ. وعليه إن ما ورد في بيان وزارة الطاقة والثروة المعدنية بشأن شركة وادي عربة للمعادن لا يبدد المخاوف، بل يعززها. فبين التبرير والتجميل، يغيب المنطق التنافسي، وتُهمَّش الشركات الوطنية الجادة، ويتم تسويق مشروع كبير كأنه فرصة ذهبية بينما قد ينتهي إلى عبء اقتصادي وسياسي وقانوني. ونأمل من وزارة الطاقة نشر الاتفاقية كاملة للرأي العام.


رؤيا
منذ ساعة واحدة
- رؤيا
ترمب: الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة يتوصلان إلى اتفاق تجاري
ترمب يعلن التوصل إلى اتفاق تجاري "هائل" مع الاتحاد الأوروبي ترمب يفرض رسوماً جمركية على الواردات الأوروبية بنسبة 15% أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترمب، عن التوصل إلى "اتفاق تجاري هائل" بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، مشيرًا إلى أن الاتفاق سيعزز الاقتصاد بين الجانبين بشكل كبير. وفرض ترمب رسوماً جمركية على الواردات الأوروبية بنسبة 15%، مؤكدا التزام الاتحاد الأوروبي استثمار 600 مليار دولار إضافية في الولايات المتحدة. جاء ذلك عقب اجتماع مع رئيسة مفوضية الاتحاد الأوروبي، أورسولا فون دير لايين، في منتجع الغولف الخاص به في تورنبري، اسكتلندا. وقال ترمب للصحافيين بعد المحادثات: "لقد توصلنا إلى اتفاق. إنه اتفاق جيد للجميع". وأضاف أن الاتفاق يشكل خطوة كبيرة نحو تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين الطرفين. من جانبها، أشادت فون دير لايين بالاتفاق ووصفته بأنه "جيد"، مؤكدة أنه يمثل خطوة مهمة نحو تعزيز الروابط التجارية بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة. وأوضحت أن الجانبين قد حققا تقدمًا ملحوظًا في معالجة القضايا التجارية المشتركة. الصفقة الجديدة تعكس التزام الطرفين بتحقيق تقارب أكبر في مجال التجارة، مع التركيز على تعزيز التعاون المستقبلي بين أكبر اقتصادين في العالم.