
رئيس البرلمان العربي يدين تصعيد إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني
وأكد اليماحي في بيان أصدره اليوم، 'أن ما يجري في قطاع غزة من تجويع ممنهج وحصار قاتل وترك الأطفال والنساء والعائلات لملاقاة الموت جوعًا أو برصاص الاحتلال، جريمة مكتملة الأركان تُرتكب أمام أعين العالم، الذي يواصل الصمت، ويتنصل من مسؤولياته الأخلاقية والقانونية والإنسانية تجاه شعب يواجه الفناء بسياسة التجويع الجماعي، في مشهدٍ لم يعد يتحمله ضمير بشري'.
وحذر رئيس البرلمان العربي " من خطورة قرار كيان الاحتلال غير القانوني نقل سلطة إدارة الحرم الإبراهيمي الشريف والإشراف عليه من وزارة الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطينية إلى ما يُسمّى "المجلس الديني اليهودي"، معتبرًا ذلك انتهاكًا صارخًا للقرارات الدولية بما في ذلك الصادرة عن منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة 'اليونسكو' .
ونبه إلى"خطورة هذه الاجراءات غير القانونية التي تأتي في سياق محاولات كيان الاحتلال تغيير الوضع التاريخي والقانوني والديني للمقدسات الإسلامية في الأرض الفلسطينية المحتلة، ومخططاتها لفرض السيادة الإسرائيلية المزعومة على الأرض الفلسطينية" مؤكدًا أن جميع هذه القرارات والإجراءات غير شرعية وباطلة بموجب القانون الدولي.
في السياق ذاته استنكر اليماحي، قصف جيش الاحتلال لدور العبادة في قطاع غزة من مساجد وكنائس وآخرها كنيسة دير اللاتين، التي كانت تؤوي ما يقارب من 600 فلسطيني بينهم أطفال وأشخاص ذوو إعاقات، معتبرًا هذا الهجوم يشكل جريمة حرب، محملًا كيان الاحتلال المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم الوحشية.
ودعا المجتمع الدولي إلى 'تحرك فوري وفعّال لوقف العدوان، وفتح الممرات لإدخال المساعدات الإنسانية بشكل عاجل ومستدام ومحاسبة قادة كيان الاحتلال كمجرمي حرب'.
وأكد رئيس البرلمان العربي، أن هذه الجرائم لن تمر مرور الكرام، وأن البرلمان العربي يدعو لتحرك عربي وإسلامي ودولي عاجل، سياسيًا وقانونيًا، لكسر الصمت، ووقف المجازر، وفرض العقوبات الفورية على كيان الاحتلال، ومنعه من ارتكابه مزيدًا من الجرائم بحق الإنسانية وجدد دعم البرلمان العربي لصمود الشعب الفلسطين.
وشدد على أن هذه الجرائم لن تُنسى ولن تسقط بالتقادم، وأن البرلمان العربي سيواصل جهوده على المستويات كافة من أجل دعم الشعب الفلسطيني حتى نيل حقوقه الكاملة، وعلى رأسها إقامة دولته المستقلة وعاصمتها مدينة القدس.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
الكنيست الإسرائيلي يصوّت لفرض السيادة على الضفة
ودعا رئيس مجلس «يشع» الاستيطاني يسرائيل غانتس، الحكومة إلى ترجمة هذا القرار إلى خطوات عملية، قائلاً: «نحن في لحظة تاريخية لا يجب تفويتها. السيادة ستعزز أمن إسرائيل وتجسّد حقنا في هذه الأرض». وقال وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير خلال النقاش: «أتوجه إلى رئيس الوزراء بنداء: دعونا لا ندخل في صفقات متهورة. يجب أن تكون لنا سيطرة كاملة ومطلقة على غزة أيضاً. السحق، والسيادة، وتشجيع الهجرة، والاستيطان — هذا ما نحتاج إلى فعله في يهودا والسامرة (الضفة الغربية) أيضاً». وقال نائب الرئيس الفلسطيني حسين الشيخ، رداً على هذه الخطوة، إن «مطالبة الكنيست الإسرائيلي الحكومة الإسرائيلية بفرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية تمثل ليس فقط اعتداءً مباشراً على حقوق الشعب الفلسطيني، بل أيضاً تصعيداً خطيراً يقوّض فرص السلام والاستقرار وحل الدولتين القائم على التفاوض، والذي يفرض ويحمي الأمن الإقليمي». ودعا المجتمع الدولي إلى «الانتصار للشرعية الدولية ولقراراتها، والعمل على وقف هذه الانتهاكات ومنع ترسيخ واقع الاحتلال بالقوة». كما دعا دول العالم إلى «الاعتراف بدولة فلسطين وإدانة وشجب هذا القرار».


البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
الكنيست الإسرائيلي يصوّت لصالح ضم الضفة
صادق الكنيست الإسرائيلي، أمس، بأغلبية 71 صوتاً على اقتراح ضم الضفة الغربية، في خطوة رمزية لا تلزم الحكومة بالتنفيذ، لكنها تشكّل الخطوة القانونية والسياسية الأولى لمرحلة الضم الفعلي وإنهاء حل الدولتين. وإغلاق الباب أمام أي تسوية سياسية، وجعل خيار الدولة الفلسطينية شبه مستحيل. ويأتي هذا التطور بينما تستمر الحرب على غزة وتتفاقم فيها المجاعة مع وفاة 10 أشخاص، أمس، جوعاً، ليرتفع إجمالي وفيات الجوع إلى 111 مع بلوغ المجاعة مراحل حرجة، في ظل استمرار الحصار الإسرائيلي، حيث طال الجوع الكوادر الطبية أيضاً. وحذّرت أكثر من مئة منظمة غير حكومية من خطر المجاعة. وقالت تلك المنظمات إنه مع «انتشار المجاعة يعاني زملاؤنا والأشخاص الذين نساعدهم من الهزال». وفي الدوحة، حيث تجري مباحثات وقف إطلاق النار، قالت مصادر فلسطينية إن حركة حماس قدمت أمس ردها على المقترح المعدّل الذي قدمه الوسطاء. والذي ركز على ثلاث قضايا: آلية إدخال المساعدات الإنسانية، وخرائط توضح الانسحاب الإسرائيلي، وضمانات بوقف دائم للأعمال العدائية.


سكاي نيوز عربية
منذ ساعة واحدة
- سكاي نيوز عربية
الكنيست الإسرائيلي يصوت لصالح مشروع لفرض السيطرة على الضفة
وينص على أن الضفة الغربية وغور الأردن "تشكلان جزءا لا يتجزأ من الوطن التاريخي للشعب اليهودي"، ويدعو إلى اتخاذ خطوات استراتيجية لتثبيت ما وصفوه بـ"الحق التاريخي" وتحقيق الأمن القومي. ويؤكد أن "هذه الخطوة ستوضح للعالم أن إسرائيل لن تقبل حلولا تنطوي على تنازلات إقليمية خطيرة، وأنها ملتزمة بمستقبلها كدولة يهودية آمنة". ولا يحمل مشروع القانون صفة الإلزام ولا يفرض على الحكومة خطوات تنفيذية. وقالت هيئة البث الإسرائيلية: "لا تترتب على اقتراحات جدول الأعمال أي آثار عملية، ولن تؤثر على الوضع القانوني للضفة الغربية". وعا رئيس مجلس "يشع" الاستيطاني، يسرائيل غانتس، الحكومة إلى ترجمة هذا القرار إلى خطوات عملية، قائلا: "نحن في لحظة تاريخية لا يجب تفويتها. السيادة ستعزز أمن إسرائيل وتجسد حقنا في هذه الأرض". وينظر إلى هذا التحرك كتصعيد يهدد فرص التوصل إلى حل سياسي للصراع الفلسطيني–الإسرائيلي. وقال وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير خلال النقاش: "أتوجه إلى رئيس الوزراء بنداء: دعونا لا ندخل في صفقات متهورة. يجب أن تكون لنا سيطرة كاملة ومطلقة على غزة أيضا. السحق، والسيادة، وتشجيع الهجرة، والاستيطان — هذا ما نحتاج إلى فعله في يهودا والسامرة (الضفة الغربية) أيضا". رد السلطة الفلسطينة وفي رد على هذه الخطوة، قال نائب الرئيس الفلسطيني حسين الشيخ إن "مطالبة الكنيست الإسرائيلي الحكومة الاسرائيلية بفرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية تمثل ليس فقط اعتداء مباشرا على حقوق الشعب الفلسطيني، بل أيضا تصعيدا خطيرا يقوّض فرص السلام والاستقرار وحل الدولتين القائم على التفاوض، والذي يفرض ويحمي الأمن الإقليمي". الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك الضفة الغربية". ودعا الشيخ، المجتمع الدولي إلى "الانتصار للشرعية الدولية ولقراراتها، والعمل على وقف هذه الانتهاكات ومنع ترسيخ واقع الاحتلال بالقوة". كما دعا دول العالم إلى "الاعتراف بدولة فلسطين وإدانة وشجب هذا القرار".