logo
رئيس البرلمان العربي يدين تصعيد إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني

رئيس البرلمان العربي يدين تصعيد إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني

البيان١٩-٠٧-٢٠٢٥
أدان معالي محمد بن أحمد اليماحي رئيس البرلمان العربي، بأشد العبارات التصعيد الدموي الخطير الذي يواصله كيان الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية.
وأكد اليماحي في بيان أصدره اليوم، 'أن ما يجري في قطاع غزة من تجويع ممنهج وحصار قاتل وترك الأطفال والنساء والعائلات لملاقاة الموت جوعًا أو برصاص الاحتلال، جريمة مكتملة الأركان تُرتكب أمام أعين العالم، الذي يواصل الصمت، ويتنصل من مسؤولياته الأخلاقية والقانونية والإنسانية تجاه شعب يواجه الفناء بسياسة التجويع الجماعي، في مشهدٍ لم يعد يتحمله ضمير بشري'.
وحذر رئيس البرلمان العربي " من خطورة قرار كيان الاحتلال غير القانوني نقل سلطة إدارة الحرم الإبراهيمي الشريف والإشراف عليه من وزارة الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطينية إلى ما يُسمّى "المجلس الديني اليهودي"، معتبرًا ذلك انتهاكًا صارخًا للقرارات الدولية بما في ذلك الصادرة عن منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة 'اليونسكو' .
ونبه إلى"خطورة هذه الاجراءات غير القانونية التي تأتي في سياق محاولات كيان الاحتلال تغيير الوضع التاريخي والقانوني والديني للمقدسات الإسلامية في الأرض الفلسطينية المحتلة، ومخططاتها لفرض السيادة الإسرائيلية المزعومة على الأرض الفلسطينية" مؤكدًا أن جميع هذه القرارات والإجراءات غير شرعية وباطلة بموجب القانون الدولي.
في السياق ذاته استنكر اليماحي، قصف جيش الاحتلال لدور العبادة في قطاع غزة من مساجد وكنائس وآخرها كنيسة دير اللاتين، التي كانت تؤوي ما يقارب من 600 فلسطيني بينهم أطفال وأشخاص ذوو إعاقات، معتبرًا هذا الهجوم يشكل جريمة حرب، محملًا كيان الاحتلال المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم الوحشية.
ودعا المجتمع الدولي إلى 'تحرك فوري وفعّال لوقف العدوان، وفتح الممرات لإدخال المساعدات الإنسانية بشكل عاجل ومستدام ومحاسبة قادة كيان الاحتلال كمجرمي حرب'.
وأكد رئيس البرلمان العربي، أن هذه الجرائم لن تمر مرور الكرام، وأن البرلمان العربي يدعو لتحرك عربي وإسلامي ودولي عاجل، سياسيًا وقانونيًا، لكسر الصمت، ووقف المجازر، وفرض العقوبات الفورية على كيان الاحتلال، ومنعه من ارتكابه مزيدًا من الجرائم بحق الإنسانية وجدد دعم البرلمان العربي لصمود الشعب الفلسطين.
وشدد على أن هذه الجرائم لن تُنسى ولن تسقط بالتقادم، وأن البرلمان العربي سيواصل جهوده على المستويات كافة من أجل دعم الشعب الفلسطيني حتى نيل حقوقه الكاملة، وعلى رأسها إقامة دولته المستقلة وعاصمتها مدينة القدس.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

قرار فرنسي يغضب إسرائيل وأمريكا
قرار فرنسي يغضب إسرائيل وأمريكا

صحيفة الخليج

timeمنذ ساعة واحدة

  • صحيفة الخليج

قرار فرنسي يغضب إسرائيل وأمريكا

اختصر سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، مرامي وأهداف القرار الفرنسي الاعتراف بالدولة الفلسطينية، بأن هذه الخطوة «تعزز جهود المجتمع الدولي لتحقيق حل الدولتين، وإرساء سلام عادل ودائم في المنطقة»، معرباً عن «تقديره لهذا القرار المهم، الذي يأتي في لحظة مفصلية تتطلب من المجتمع الدولي تحمل مسؤولياته، والعمل بشكل جماعي لتفعيل المسار السياسي، وإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي بما يسهم في تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، ويدعم في الوقت نفسه الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة ذات السيادة، وفقاً لقرارات الأمم المتحدة والاتفاقيات الدولية ذات الصلة». فما كاد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يعلن قرار بلاده الاعتراف رسمياً بدولة فلسطين خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر/أيلول المقبل، حتى قامت قيامة إسرائيل ومعها الولايات المتحدة، لأن هذا القرار يعتبر انتصاراً للحق الفلسطيني في مقابل النكران الإسرائيلي والأمريكي، ويشكل تحولاً في مواقف الدول الغربية، نظراً لثقل فرنسا السياسي، باعتبارها أول دولة من مجموعة السبع تعترف بفلسطين، كما أنها تقود مع السعودية جهوداً لعقد مؤتمر دولي على مستوى الوزراء في نيويورك يومي 28 و29 يوليو/تموز، يعقبه مؤتمر آخر على مستوى رؤساء الدول في باريس أو نيويورك بهدف إطلاق مسار سياسي جديد لتنفيذ حل الدولتين. وبحسب مصادر فرنسية، فإن ماكرون قرر المضي قدماً في هذا المسار بعد تراجع زخم المؤتمر السابق الذي كان مقرراً عقده في يونيو/حزيران الماضي، والذي تم تأجيله نتيجة ضغوط أمريكية. ثم إن القرار الفرنسي سوف يفتح الباب أمام اعترافات أخرى، بعد اعتراف إسبانيا وإيرلندا والنرويج وسلوفينيا بالدولة الفلسطينية العام الماضي، إذ أعلن رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر«أن الدولة حق غير قابل للتصرف للشعب الفلسطيني»، كما أعلن رئيس وزراء كندا مارك كارني أن بلاده «تعتزم الاعتراف بالدولة الفلسطينية في الأمم المتحدة». وهذا يعني أن سبحة الاعتراف بفلسطين سوف تكرّ، وبالتالي فإن ما تنكره إسرائيل والولايات المتحدة على الشعب الفلسطيني من حق في دولة مستقلة يصبح مجرداً من أي صفة قانونية أو حقوقية، وتحدياً للإجماع الدولي، باعتبار أن 147 دولة، من بينها 11 دولة أوروبية تعترف بالدولة الفلسطينية والحبل على الجرار. كرر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وأعضاء حكومته اليمينية المزاعم التي درجوا على قولها، إن الدولة الفلسطينية «مكافأة للإرهاب» و«تشكل تهديداً وجودياً لإسرائيل»، وإن أي دولة فلسطينية «ستكون دولة لحماس»، وذهب وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش إلى القول إن إعلان ماكرون «منح إسرائيل دافعاً إضافياً لضم الضفة الغربية، ووضع نهاية للوهم الخطر لدولة فلسطين الإرهابية». والتحق وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو بالركب الإسرائيلي معلناً أن واشنطن «ترفض بشدة خطة ماكرون للاعتراف بالدولة الفلسطينية في الجمعية العامة للأمم المتحدة»، وادعى أن «هذا القرار المتهور لا يخدم إلا دعاية حماس التي تعوق السلام، وإنه صفعة على الوجه». كلام روبيو يؤكد أن إدارة الرئيس ترامب ليست في وارد القبول بالدولة الفلسطينية، وأنها تسوّق مواقف مستهلكة لا تستقيم مع حقيقة أن حقوق الشعب الفلسطيني تؤكدها الشرعية الدولية في عشرات القرارات التي صدرت عنها، وأن القول إن الدولة الفلسطينية «هدية للإرهاب أو حماس» هو مجرد تبرير للرفض، لأن الدولة الفلسطينية هي للشعب الفلسطيني، وليست لأي طرف. كما أن الموقف الأمريكي يؤكد مجدداً أن ما تقوم به إسرائيل من حرب إبادة في قطاع غزة، ومن إفشال للمفاوضات الجارية بشأن وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن، يتم بموافقة أمريكية. إسرائيل ومعها الولايات المتحدة باتتا في عزلة دولية حقيقية.. كثيرون سبقوا فرنسا، وكثيرون سوف يلتحقون بها.

«العالمي للتسامح والسلام» يشيد بإعلان فرنسا نيتها الاعتراف بدولة فلسطين
«العالمي للتسامح والسلام» يشيد بإعلان فرنسا نيتها الاعتراف بدولة فلسطين

صحيفة الخليج

timeمنذ ساعة واحدة

  • صحيفة الخليج

«العالمي للتسامح والسلام» يشيد بإعلان فرنسا نيتها الاعتراف بدولة فلسطين

أشاد المجلس العالمي للتسامح والسلام، بإعلان فخامة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون نية بلاده الاعتراف رسمياً بدولة فلسطين. وقال أحمد بن محمد الجروان، رئيس المجلس، إن هذه المبادرة تعدّ خطوة شجاعة ومسؤولة نحو دعم الحق والعدل وتعزيز فرص السلام في منطقة الشرق الأوسط. وأكد أن الاعتراف بدولة فلسطين يمثل أقصر الطرق نحو تحقيق الاستقرار والسلام في منطقة الشرق الأوسط، بما ينعكس إيجاباً على الأمن والسلم الدوليين، مشدداً على أن الاعتراف بالدولة الفلسطينية حقٌّ من حقوق الشعب الفلسطيني، وفقاً لقرارات الشرعية الدولية. وأضاف أن المجلس العالمي للتسامح والسلام يدعم بشكل كامل هذا التوجه الفرنسي، ويعتبره حافزاً إيجابياً للمجتمع الدولي للمضي قدماً في خطوات ملموسة نحو بناء السلام العادل والدائم، والحفاظ على الأمن والاستقرار في العالم أجمع. ودعا المجلس كافة الدول إلى الاقتداء بهذه المبادرة، والانضمام إلى جهود إحقاق الحق وتحقيق التعايش والسلام المستدام بين الشعوب، مشيراً إلى أن إرساء العدل هو الركيزة الأساسية للتسامح والتنمية والاستقرار.

السيسي وماكرون يشددان على ضرورة التوصل إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية
السيسي وماكرون يشددان على ضرورة التوصل إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية

البيان

timeمنذ 4 ساعات

  • البيان

السيسي وماكرون يشددان على ضرورة التوصل إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية

تلقى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اليوم السبت، اتصالا هاتفيا من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بحثا خلاله العلاقات الثنائية والتطورات المتعلقة بالوضع في قطاع غزة. وصرح المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية السفير محمد الشناوي بأن الاتصال أكد على متانة العلاقات الثنائية بين مصر وفرنسا، وعلى التزام الطرفين بالبناء على الزخم الذي صاحب زيارة الرئيس الفرنسي الأخيرة إلى القاهرة، وذلك لتعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات، لا سيّما الاقتصادية والتجارية والاستثمارية. وأوضح الشناوي أن الاتصال تناول جهود مصر المكثفة للوساطة من أجل وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وتبادل الرهائن والمحتجزين، كما تم التأكيد على ضرورة إيصال المساعدات الإنسانية بشكل كافٍ وملائم إلى أهالي القطاع. وقد أكد الرئيس الفرنسي في هذا الصدد دعم بلاده الكامل للمساعي المصرية، كما شدد الجانبان على ضرورة التوصل إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية وفقًا لقرارات الشرعية الدولية. وفي السياق ذاته، أعرب السيسي عن ترحيبه بما أعلنه الرئيس ماكرون مؤخرا بشأن اعتزام فرنسا الاعلان رسمياً عن قرارها بالاعتراف بالدولة الفلسطينية خلال أعمال الشق رفيع المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة في شهر سبتمبر المقبل بمدينة نيويورك، مؤكدا أن هذا القرار يأتي في إطار الجهود الفرنسية المتواصلة لتنفيذ حل الدولتين، باعتباره السبيل الوحيد لتحقيق تطلعات الشعبين الفلسطيني والإسرائيلي في العيش بسلام جنبًا إلى جنب، وتحقيق السلام الدائم والاستقرار في المنطقة. وذكر المتحدث الرسمي أن الاتصال تناول كذلك التأكيد على دعم مصر للمبادرة الفرنسية السعودية المشتركة الهادفة إلى تنظيم مؤتمر دولي رفيع المستوى حول التسوية السلمية للقضية الفلسطينية، والمقرر عقده في نيويورك خلال شهر يوليو الجاري.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store