
ماريسكا.. تلميذ بليجريني في اختبار الأستاذية
يواجه الإيطالي إنزو ماريسكا، مدرب فريق تشيلسي الإنجليزي الأول لكرة القدم، الأربعاء، أستاذه التشيلي مانويل بيليجريني «71 عامًا»، الذي يقود ريال بيتيس الإسباني، في نهائي مسابقة دوري المؤتمر الأوروبي «كونفرنس ليج»، بعد أن لعب تحت إدارته، وعمل مساعدًا له.
التقى الرجلان للمر الأولى موسم 2011ـ2012 في إسبانيا، حيث كان ماريسكا «45 عامًا» لاعبًا بفريق ملقا، وبيليجريني مدربًا له. كما عمل الإيطالي مساعدًا لمدربه في وست هام يونايتد الإنجليزي موسم 2018ـ2019.
لكن اللقاء الثالث، الذي يحتضنه ملعب فروتسواف بالمدينة البولندية، التي تحمل الاسم نفسه، سيكون مسرحًا للتنافس بينهما من أجل لقب أوروبي، طال انتظاره للفريق الإسباني، فيما سيكون إضافة خامسة لسلة تتويجات تشيلسي الأوروبية، وتأكيدًا بأن التلميذ ماريسكا أصبح معلمًا.
ووصف ماريسكا، لاعب الوسط السابق، بليجيريني بـ«الأب الروحي» في عالم كرة القدم، وقال في تصريحات لموقع الاتحاد الأوروبي للعبة: «ما أنا عليه اليوم هو بفضله.. لعبت تحت إدارته بملقة، وكنت ضمن طاقمه الفني المساعد في وست هام يونايتد الإنجليزي، لذا أدين له بالكثير مما حققته، أنا ممتن لعلاقتنا وللنصائح التي قدمها لي بأن ألا أتغير أبدًا».
من جهته، قال بيليجريني، المدرب السابق لريال مدريد الإسباني ومانشستر سيتي الإنجليزي وريفر بليت الأرجنتيني، إن تلميذه السابق مُقدّر له مسيرة طويلة في كرة القدم.
وأضاف المدرب، الذي عمل في ثلاث قارات: «يمكنك غالبًا معرفة أي اللاعبين قد يصبحون مدربين جيدين، من خلال الانطباع الذي يتركونه لدى الآخرين، وكيفية استيعابهم للمفاهيم خلال التدريبات».
وتابع: «كنت متأكدًا من أن إنزو وويلفريد كابايير، مساعده في تشيلسي، سيصبحان مدربين مؤثرين على المستوى العالمي».
وبخلاف عمله في الجهاز الفني لبيليجريني، مرّ ماريسكا بعدة تجارب تدريبية سابقة، إذ عمل مدربًا مساعدًا في إشبيلية ومانشستر سيتي، ودرب بارما الإيطالي، ونجح في الصعود بليتسر سيتي إلى الدوري الإنجليزي الممتاز، الموسم الماضي.
ولدى ماريسكا، الذي اعتزل 2017، تجارب في مواجهة بيتيس، وقال: «لعبتُ في إشبيلية أربعة أعوام، ومواجهة بيتيس تُعدّ الديربي الأروع، إذ تكون مثار الحديث في الأسبوع الذي يسبقها والذي يليها. إنها مباراة بين فريقين كبيرين في إسبانيا يتمتعان بقاعدة جماهيرية ضخمة».
ماريسكا لعب لإشبيلية بين 2005ـ2009، وشارك في 141 مباراة، وسجل خلالها 21 هدفًا، وصنع تسعة، وتوج بخمسة ألقاب، وهي كأس ملك إسبانيا، والسوبر المحلي، والدوري الأوروبي مرتين، والسوبر الأوروبي. أما مواجهاته أمام بيتيس فبلغت 10، فاز بخمس، وتعادل في ثلاث، وخسر اثنتين.
وتحت إدارة بيليجريني في ملقا لعب ماريسكا 42 مباراة، سجل خلالها أربعة أهداف، وصنع اثنين.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صدى الالكترونية
منذ 7 ساعات
- صدى الالكترونية
إبراهيم العنقري: الهلال لا يحتاج اسمًا لامعًا بل مدربًا يفهمه ويحترم هويته
أكد الإعلامي إبراهيم العنقري أن نادي الهلال، بتاريخه الكبير وهويته الفنية الثابتة، لا يحتاج إلى مدرب 'ذائع الصيت' بقدر حاجته إلى مدرب يفهم الفريق ويعزز أسلوبه، معتبرًا أن الركض خلف الأسماء اللامعة أصبح ظاهرة تسيطر على بعض الأندية دون النظر إلى الانسجام الفني. وقال العنقري في تغريدة نشرها عبر حسابه في منصة 'إكس': 'في عالم كرة القدم اليوم، أصبحت بعض الأندية تركض خلف الأسماء اللامعة أكثر من ركضها خلف الفكر الكروي الحقيقي. لكن الهلال لا يحتاج حملة تسويق مؤقتة، بل مشروعًا فنيًا حقيقيًا يعكس هويته داخل الملعب.' وأضاف: 'الهلال فريق هجومي بطبعه، يعتمد على اللعب العرضي عبر الأطراف، ولا يقوم على الضغط العمودي أو التحولات السريعة التي تعتمدها بعض المدارس الأوروبية الحديثة. المدرب المناسب للهلال ليس من يُحدث صخبًا إعلاميًا، بل من يحترم هذه الهوية ويعرف كيف يعززها.' وضرب العنقري مثالاً بنادي نيوكاسل يونايتد، الذي اختار المدرب الإنجليزي إيدي هاو رغم أنه لا يُعد من الأسماء الكبيرة عالميًا، وتمكن من بناء فريق قوي ومتماسك ينافس في الدوري الإنجليزي الممتاز. واختتم حديثه بالقول: 'المدرب الناجح لا يُقاس بما يُكتب عنه في الصحف، بل بما يصنعه داخل الملعب. الاسم الكبير لا يضمن النجاح، لكن الفكر الواضح والانسجام مع هوية الفريق هما ما يصنعان الفارق.'


الشرق الأوسط
منذ يوم واحد
- الشرق الأوسط
الفيحاء يتفق مع بيدرو إيمانويل لتجديد عقده
علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن إدارة نادي الفيحاء نجحت في التوصل إلى اتفاق مع المدرب البرتغالي بيدرو إيمانويل لتجديد عقده لمدة موسم إضافي. وكان بيدرو إيمانويل قد تولى تدريب الفريق في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، وقاد الفيحاء في 22 مباراة ضمن مختلف منافسات الموسم، حقّق خلالها 7 انتصارات، وتعادل في 7 مواجهات، مقابل 8 خسائر. وسجّل الفريق خلال هذه الفترة 19 هدفاً، بينما استقبلت شباكه 28 هدفاً. يُذكر أن الفيحاء أنهى موسمه في دوري المحترفين بالمركز الثالث عشر برصيد 36 نقطة، مبتعداً بفارق 3 نقاط فقط عن مراكز الهبوط.


الرياضية
منذ يوم واحد
- الرياضية
حكيمي: باريس كتب التاريخ بتوقيع رجل مخلص
أكد عدد من أعضاء فريق باريس سان جيرمان الفرنسي الأول لكرة القدم عقب التتويج بلقب دوري أبطال أوروبا، السبت، على حساب إنتر ميلان الإيطالي بخماسية نظيفة في مدينة ميونيخ الألمانية، أن كتابة التاريخ كان هدفًا مرسومًا وقد تحقق بفضل تضحيات وجهود كثيرة والقدرة على التعامل مع التوتر والضغوط. أوضح الإسباني لويس إنريكي مدرب الفريق في تصريحات صحافية عقب التتويج أن صناعة التاريخ كانت هدفهم منذ بداية الموسم الماضي، وقال: «لقد شعرت حقًا بالتواصل مع اللاعبين والجماهير، وهو تواصل قوي جدًا شهدناه طوال الموسم. كنا قادرين على التعامل مع التوتر والإثارة بأفضل طريقة ممكنة». أما المغربي أشرف حكيمي، الظهير الأيمن، صاحب هدف التقدم، فذكر أنهم كتبوا أسماءهم في تاريخ النادي: «لطالما استحق هذا النادي ذلك، نحن سعداء للغاية.. لقد أنشأنا عائلة كبيرة.. إنه لويس إنريكي الرجل الذي غير كل شيء في باريس.. منذ قدومه إلى هنا غير طريقة نظرنا إلى كرة القدم. إنه رجل مخلص، يستحق ذلك أكثر من أي شخص آخر». وأوضح لاعب الوسط البرتغالي فيتينيا: «هذا يعني كل شيء.. المشجعون هم السبب الرئيسي وراء رغبتنا بالفوز بهذا اللقب، لكننا أردنا ذلك لأسباب كثيرة. إنه حلمنا، إنه حلمي وأنا سعيد لأننا حققناه..الفوز يعكس الكثير عن هذه المجموعة من اللاعبين. إنه فريق جيد للغاية والنتيجة ليست مصادفة. الآن سنحتفل». ولفت البرازيلي ماركينيوس القائد وقلب الدفاع إلى أن الليلة كانت مزيجًا من الفرح، ومن كل المشاعر التي اختبروها معًا، وأضاف: «لقد عانيت ولكنني تطورت مع هذا الفريق. أفكر في كل زملائي الذين مروا معنا ولم ينجحوا. مثلي الأعلى تياجو ولوكاس وزلاتان وكافاني ودي ماريا. الكثير من الذين مروا من هنا واستحقوا ذلك ولم ينجحوا. الآن ها نحن ذا وفزنا باللقب». واستطرد: «أنا أفكر في جميع المشجعين الذين كانوا معنا، في ملعبنا وفي جميع أنحاء العالم. أحبكم، استمتعوا بها وسنستمتع بها هنا. هذا أفضل يوم بحياتي. لقد كانت عائلتي معي وخاضت معي هذه التجربة.. لقد مر 12 عامًا من المشقة والمعاناة».