logo

ترند التيك توك.. من هي علياء قمرون ويكيبيديا؟ من الالتزام الديني لخلع الحجاب والمكسب السريع

الصباح العربي٢٩-٠٧-٢٠٢٥
سطعت شهرة علياء قمرون مؤخرًا على تطبيق تيك توك بعد أن قفزت من فيديوهات عفوية إلى قائمة الأكثر مشاهدة، إذ جذب أحدث مقاطعها أكثر من 13 مليون مشاهدة، ما جعلها واحدة من أبرز الوجوه الصاعدة على المنصة.
برزت علياء بمحتوى متنوع يمزج بين التحديات الساخرة والمقاطع الكوميدية واللحظات الترفيهية التي تشارك فيها زملاءها مثل حسناء، سوزي الأردنية، خالد بيبو، وشاكر، وساهم تفاعل الجمهور مع هذا الأسلوب في تعزيز شهرتها خلال فترة قصيرة.
ظهرت علياء بدايةً بالحجاب وقدمت فيديوهات بأداء غنائي ديني مثل "قمرون سيدنا النبي قمرون"، وهو ما أكسبها لقب "علياء قمرون"، قبل أن تغير توجهها لاحقًا وتبدأ في خلع الحجاب تدريجيًا ضمن سعيها لمواكبة الترند وتحقيق المكاسب من الإعلانات التجارية المختلفة، لا سيما في مجال الهواتف والماركات.
عند انطلاقتها الأولى، بدت علياء فتاة خجولة تتحدث بنبرة متواضعة وتحث الفتيات على الالتزام الديني، لكنها سرعان ما غيرت من أسلوبها، وبدأت في تقديم محتوى مختلف تمامًا يتضمن غناء المهرجانات وطلب الدعم من متابعيها عبر الهدايا الرقمية مثل "الأسد" و"الحوت"، ما عكس تحولًا لافتًا في شخصيتها الرقمية.
من بين الفيديوهات التي لاقت تفاعلًا واسعًا، مقطع ظهرت فيه أثناء ركوبها حصانًا، وهو ما أثار جدلًا كبيرًا عبر المنصة، كما ظهرت في فيديو آخر تطلب فيه من الجمهور مساعدتها للحصول على إعلان تجاري يمكّنها من إجراء عملية جراحية في عينها، مشيرة إلى أنها تعاني من مشكلة صحية تستوجب تدخلًا طبيًا.
شهدت أيضًا إحدى اللايفات مشادة كلامية حادة بين علياء وسوزي الأردنية، عقب تعليق من الأولى عن شقيقة سوزي من ذوي الاحتياجات الخاصة، ما دفع الأخيرة للهجوم عليها ورفض أي محاولات اعتذار منها، ووصفتها بأنها لا تستحق الدعم بعدما خُدعت في شخصيتها.
لم يتوقف الجدل عند هذا الحد، فقد تداول المتابعون فيديو آخر لعلياء وهي تتلفظ بعبارة موحية بعدما قرأت تعليقًا مسيئًا من أحد المتابعين، ما فجّر موجة من الانتقادات والهجوم الواسع ضدها بسبب الألفاظ الخارجة التي استخدمتها.
أثارت علياء أيضًا التفاعل بفيديو ظهرت فيه تحمل علب مناديل وتجلس على أحد الأرصفة في مشهد يعكس صورة لبائعة متجولة، وعلقت على الفيديو بأغنية تعبر عن كفاح الإنسان في حياته اليومية، محققة من خلاله رقمًا قياسيًا في عدد المشاهدات تخطى حاجز الـ13 مليون.
أحد أبرز التحولات في قصة علياء تمثل في لايف جمعها بالتيك توكر المعروف شاكر، حيث ظهرت فيه وهي تبكي مطالبة بالمساعدة في إجراء جراحة في عينها، وتلقى الفيديو دعمًا كبيرًا من شاكر، الذي عرض المساعدة، قبل أن تتغير نبرتها لاحقًا وتهاجمه، متهمة إياه بامتلاك ثروات طائلة وعدم استحقاقه للدعم الجماهيري، دون أن توضح الأسباب الكاملة وراء هذا الانقلاب المفاجئ.
وفي تطور لافت، ظهر شاب يُدعى يوسف فاروق عبر لايف على تيك توك، حيث أعلن عن تكفله بسفر علياء إلى الإمارات لمدة عشرة أيام، شاملاً تكاليف التأشيرة والإقامة وتذكرة الطيران، واعدًا بزيارة برج خليفة وجزيرة النخلة ومتحف اللوفر، مع تأكيده على التواصل مع طبيب لإجراء العملية المطلوبة.
أعرب يوسف خلال الفيديو عن تعاطفه مع علياء، مشيرًا إلى أنها تستحق المساعدة بسبب طيبتها وظروفها، داعيًا الجمهور إلى التوقف عن السخرية منها أو التنمر عليها، خاصة في ظل محاولاتها المستمرة لتحسين أوضاعها.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بدرية طلبة تتخذ إجراءات قانونية بعد مقتل زوجها وتجارة الأعضاء، فما القصة؟
بدرية طلبة تتخذ إجراءات قانونية بعد مقتل زوجها وتجارة الأعضاء، فما القصة؟

خبر صح

timeمنذ 29 دقائق

  • خبر صح

بدرية طلبة تتخذ إجراءات قانونية بعد مقتل زوجها وتجارة الأعضاء، فما القصة؟

انتشرت خلال الساعات الماضية شائعات عبر مواقع التواصل الاجتماعي تفيد بأن الفنانة بدرية طلبة قد قامت بقتل زوجها الفنان مصطفى سالم. بدرية طلبة تتخذ إجراءات قانونية بعد مقتل زوجها وتجارة الأعضاء، فما القصة؟ مقال مقترح: راغب علامة يدعم سعد لمجرد بدويتو يجمع اللهجات الثلاث بعد الأزمات رد بدرية طلبة قامت الفنانة بدرية طلبة بإصدار بيان إعلامي توضح فيه موقفها من الشائعات التي انتشرت مؤخرًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي والتي تتهمها بقتل زوجها الفنان مصطفى سالم، حيث أكدت أن هذه الادعاءات لا أساس لها من الصحة ولا تستند إلى أي دليل. ممكن يعجبك: أفلام الأكشن الكوميدي في موسم الصيف مع أحمد السقا وأمير كرارة وعمرو يوسف كما أكدت بدرية طلبة في بيانها أنها تحظى باحترام وتقدير الجمهور المصري والعربي، ولم يصدر عنها ما يمس مشاعرهم أو يسيء إليهم، مشيرة إلى أن هذه الشائعات المغرضة تهدف إلى النيل من سمعتها والتشهير بها دون وجه حق. وشددت على أنها ستتخذ جميع الإجراءات القانونية ضد كل من شارك في نشر أو ترويج هذه الأكاذيب بهدف الإساءة إليها أو إثارة الجدل حولها. اختتمت بدرية طلبة بيانها بالتعبير عن شكرها لجمهورها ومحبيها الذين وقفوا إلى جانبها، مؤكدة أنها لن تتهاون في حماية اسمها وتاريخها الفني من أي محاولة للتشويه. اتهامها بتجارة الأعضاء تقدم محامي الفنانة المصرية بدرية طلبة، الثلاثاء، ببلاغ إلى النيابة العامة ضد مالك حساب على فيسبوك يدعى هشام سعيد، يتهمه بنشر مقاطع فيديو مسيئة لموكلته والترويج لمعلومات كاذبة، حيث أشار المحامي في البلاغ إلى أن المتهم اعتاد نشر فيديوهات تظهر فيها طلبة مع عناوين ومحتوى مسيء يربطها بادعاءات أطلقتها التيك توكر مروة يسري حول تجارة الأعضاء، مستغلاً هذه المزاعم للتشهير بالفنانة. كما لفت إلى أن المتهم نشر مقطعًا آخر تظهر فيه الفنانة وفاء عامر خلال قيامها بعمل إنساني، إلا أنه وضع عنوانًا مضللاً تحت اسم 'الولد ضاع'، مدعياً وجود وقائع تتعلق بتجارة أعضاء بشرية. جاء ذلك بعدما أعلنت طلبة عبر حسابها على فيسبوك عن ابتعادها عن المنصة مؤقتًا، حيث ذكرت أن السبب وراء القرار هو ما وصفته بـ'الجو السلبي' الذي يسود فيسبوك. الدفاع عن صناع المحتوى أعربت الفنانة بدرية طلبة عن رأيها بوضوح تجاه واقعة القبض على عدد من صناع المحتوى 'البلوجرز'، والتي أثارت جدلاً واسعًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية، حيث عبّرت عن رفضها لحالة الشماتة المنتشرة تجاههم، معتبرة أن بعض المنتقدين يشعرون بالغيرة من الأرباح الكبيرة التي يجنيها هؤلاء من الدعم المالي على تطبيق 'تيك توك'. كتبت بدرية عبر حسابها الرسمي على موقع 'فيسبوك':'الحقيقة بتزعل وساعات بتوجع، وأنا حَفضل أقول الحق بتاع ربنا، (بعض) الشمتانين في البلوجر اللي اتقبض عليهم غيرانين من الفلوس اللي بتدخلهم من الدعم على التيك توك' وأضافت في منشورها بنبرة حاسمة: 'سيبك من اللي يقولك إنه فرحان علشان البلد تتنضف، وأسلوبهم وطريقتهم ومحتواهم والهجص ده كله، عمومًا، اللي محتواه قليل الأدب يتعاقب، واللي غير محترم يتعاقب، واللي بيغسل يتعاقب، أما اللي ربنا كرّمه من الدعم من غير أي شبهات، ده رزقه وحقه، وهو مضربش حد على إيده علشان يدعمه، والشمتان مهما يعمل دي أرزاق ربنا مقسمها، ومحدش بياخد رزق حد'

عبد الرحيم كمال يكتب: أشباح التيك توكرز والحقيقة الغائبة
عبد الرحيم كمال يكتب: أشباح التيك توكرز والحقيقة الغائبة

مصر اليوم

timeمنذ 2 ساعات

  • مصر اليوم

عبد الرحيم كمال يكتب: أشباح التيك توكرز والحقيقة الغائبة

فى زمن مضطرب كهذا، لم يعد الجسد وحده معروضًا فى المزاد، بل الوقت، والكرامة، والمشاعر، وحتى الألم الشخصى صار قابلًا للتداول. لم يعد سؤال «ماذا تعرف؟» هو المهم، بل «كم يتابعك الناس؟» ولا «ما قيمتك؟» بل «كم ربحت؟». ومع شاشات الهواتف، دخلنا إلى عالم لا يشبه شيئًا مما عرفناه من قبل؛ حيث صار من الممكن أن تصعد إلى القمة عبر سقوطك، وأن تصبح نجمًا لأنك أبكيت أحدهم، أو فضحت نفسك، أو اصطنعت فضيحة. ظهر جيل جديد لا يشبه ما اعتدناه من الحالمين، لا يريدون الانتظار، ولا يشغلهم التعلم، فقط يبحثون عن «التريند»، عن ضوء الكاميرا، وعن مجد هش لا يصمد أمام أول هزّة. لم يعودوا يسألون: «لماذا أريد أن أكون مشهورًا؟» بل: «كيف أصل بسرعة؟». لا يهم كيف تبدو، ولا ما تقول، المهم أن تُلفت النظر. أصبحت الضجة هى الهدف، واللايكات هى المكافأة، والضوء الساطع هو الخلاص، حتى لو كان قادمًا من نار. هكذا، شُيد وهمٌ اسمه « الربح بلا تعب». لا حاجة لموهبة، لا حاجة لمشقة، لا حاجة حتى للصدق. كل ما يلزمك هو هاتف متصل بالإنترنت، وبعض الجرأة أو بعض الادّعاء، أو قليل من البكاء المصطنع، وربما قصة مفبركة أو لحظة سقوط يتم توثيقها على الهواء، يكفى أن تفتح الكاميرا وتبدأ البث، وما إن تتدفق «اللايفات»، حتى تبدأ النقود فى الهطول… هكذا يتخيل كثيرون، لكن ما يغيب عن الأعين، أن هذه «الحياة» لها وجه آخر، وجه قاسٍ، غامض، مُتصدع، لا يظهر فى أول الفيديو، بل فى نهايته. نسمع عن جرائم تبدأ بـ «صانع محتوى»، أو «مشهور على تيك توك»، وتنتهى بدماء، شخص يُقتل على الهواء، آخر يهدد بالانتحار، فتاة تصرخ فى الشارع وتصور، وجمهور خلفها لا يتدخل، بل يكتفى بالمشاهدة والمشاركة، تحوّلت شاشات الهواتف إلى مسرح مفتوح بلا سقف، يمثل فيه الناس بلا نص، البطولة تُمنح لمن يصدم أكثر، لا لمن يُلهم. الجسد أصبح أداة للاستهلاك، والمرض وسيلة للشفقة، والخطر قناة للوصول، الإنسان لم يعد إنسانًا؛ بل شبحًا، ليس حيًا بما يكفى ليُدرك نفسه، ولا ميتًا بما يكفى ليُريح أو يُستراح منه. فقط ظلّ يتحرك، يصرخ، يبكى، يرقص، ينهار… وكل ذلك من أجل أن يراه أحد. فمن المسئول عن هذا المشهد الفوضوى؟ هل هو الشاب الذى فتح هاتفه ليبث لحظات ضعفه؟ أم الجمهور الذى لا يغلق الفيديوهات بل يُعيد مشاركتها؟ أم المجتمع الذى عجز عن احتواء أبنائه فدفعهم إلى العدم؟ أم شاشات الهواتف التى جعلت من السطحية سلوكًا عامًا ومن «الشهرة» هدفًا مُطلقًا؟ الإجابة الأقرب إلى الصواب: الكل شريك. شاشات الهواتف لا تُفرّق بين الجيد والرديء، هى فقط تُضخم ما يلفت الانتباه، وما يُدرّ أرباحًا. الخوارزميات لا تهتم بالقيم، بل بالتفاعل. إن ضحكت، بكيت، رقصت، عريت نفسك، افتعلت جنونًا أو عنفًا… أيًا كان، المهم أن تُ شاهد. أما المُعلِن، فهو شريك خفى، لا يسأل عن السياق، ولا عن نوع المحتوى، كل ما يعنيه أن يجد جمهورًا واسعًا، و«وصولًا» عاليًا، وأرقامًا مغرية. فلا حرج عنده أن تُوضع إعلاناته بين فيديوهات منحطة، طالما أن الأرقام ترتفع، حتى لو كان ذلك على حساب عقل، أو حياة، أو كرامة إنسان، ثم هناك الجمهور. ذلك الجمهور الذى يشاهد، ويشارك، ثم يتباكى إذا انتهى الفيديو بجريمة أو مأساة. جمهور يمتلك زر الإغلاق لكنه لا يستخدمه، أدمن السقوط، وأصبح يرى فى انهيار الآخر نوعًا من الترفيه. جمهور نسى أن ما يُشاهد ليس تمثيلًا دائمًا، بل ربما حياة حقيقية تنهار لحظة بلحظة، أما الفرد نفسه، فهو الضحية الأولى والأخيرة. صدّق أن الشهرة تُغنى، وأن عدد المتابعين شهادة نجاح، وأن المال يمكن أن يأتى بلا جهد، وأن كل شيء مباح إذا كان « تريند ًا». لم يفهم أن ما يُبنى بلا أساس، ينهار فوق رأس صاحبه أولًا. أسئلة مريرة تطرح نفسها كل يوم: ما الذى يدفع فتاة لتصرخ فى الشارع كى تُشهر نفسها؟ ما الذى يجعل الطمع يتنكر فى هيئة طموح؟ الجواب واحد: غياب القيمة. حين تُنتزع القيمة من الوعى، لا يعود هناك فرق بين الصدق والتمثيل، بين الفرح الحقيقى والدموع المصطنعة. المقياس لم يعد «ماذا أصبحت؟»، بل «كم ربحت؟»، لكن، لا يجوز أن نكون قساة تمامًا فى أحكامنا، وربما قبل أن نحاكم هؤلاء، علينا أن نُراجع فهمنا لحرية التعبير. هل هى حرية أن تقول أى شيء، بأى طريقة، ولأى غرض؟ أم أن الحرية تستحق أن تُمنح لمن يُقدّم شيئًا يُلهم، أو يُفيد، أو حتى يُسلّى بذكاء؟ ليس من حق أحد أن يمنع أحدًا من أن يكون مرئيًا، لكن ما نفتقده هو السؤال: لماذا تريد أن تُرى؟ وماذا ستُضيف حين تُرى؟، ربما فى قلب كل شاب على شاشة الهاتف توجد قصة لم تُحكَ، ربما هناك طفل لم يجد من يسمعه فصرخ أمام الجميع، وفتاة لم يلتفت لها أحد فصنعت لنفسها جمهورًا من العدم. هؤلاء لا يحتاجون إلى سخرية، بل إلى احتواء. لا إلى اتهام، بل إلى فهم، لأن شاشات الهواتف لم تخلقهم، بل فقط كشفتهم. ولأن العالم الحقيقى فشل فى إعطائهم مكانًا، فبحثوا عنه فى الفراغ. الحديث عن الحلول دائمًا صعب فى عالم يتحرك أسرع من وعينا به، لكن ربما البداية تكون بالاعتراف: هناك خلل كبير، وهم الكسب بلا تعب هو سمّ ينتشر فى العقول، شاشات الهواتف لا تعكس الحقيقة دائمًا، بل كثيرًا ما تُزيفها، نحتاج أن نُعيد تعريف النجاح، أن نُعيد الاعتبار إلى التعب، والموهبة، والتعلم، والاحترام، أن نخلق فرصًا حقيقية تحترم الإنسان فلا يهرب إلى الوهم، أن نربى الذوق العام، ونهذّب الحواس، فلا تنجذب فقط إلى ما هو صاخب، بل إلى ما هو صادق. «أشباح التيك توكرز» ليسوا أشباحًا لأنهم أشرار، بل لأنهم تائهون، يصرخون فى فضاء لا يسمع فيه أحد. يحلمون بكسب لا يعرفون ثمنه، ويظهرون كل يوم أمام الشاشة ، على أمل أن يراهم أحد… أن يُصدّقهم أحد… أن يُنقذهم أحد، لكن فى أغلب الأحيان، لا يرى أحد سوى سقوطهم الأخير. لم تعد الكارثة فى أن يفتح شاب أو فتاة شاشة الهاتف، بل فى أن يكفر جيلٌ كامل بقيمة التعب، لم يعد الجهد معيارًا، ولا الكفاءة مقصدًا، بل صارت الوقاحة والابتذال عملة رائجة. تُعرض الكرامة والخيال وحتى الألم للبيع، لا لشيء إلا جذب النظر، لا موهبة، لا صبر، فقط هاتف وإنترنت وبعض الضجيج. تحول الإنسان إلى شبح: ليس حيًّا بما يكفى ليُدرك، ولا ميتًا ليُستراح منه. الجريمة صارت جزءًا من العرض، والموت يُبث مباشرة، والجمهور يضحك ثم يتباكى. لا أحد يسأل «لماذا؟»، فقط: «كم ربحت؟». المسئولية مشتركة: مجتمع عجز عن تقديم معنى، فألقى بأبنائه إلى شاشات تُزيّف الواقع وتمنح الشهرة لمن يصرخ أعلى، لا لمن يستحق. وما الحل؟ أن نُعيد الاعتبار للقيمة، للموهبة، للتعب، وأن نُعلم الناس: أن لا شيء يُعوّل عليه يُؤخذ بلا ثمن. ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الحكاية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الحكاية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة. انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مصر اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مصر اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

فيديوهات وألفاظ.. سر القبض على التيك توكر "شاكر محظور"
فيديوهات وألفاظ.. سر القبض على التيك توكر "شاكر محظور"

مصرس

timeمنذ 2 ساعات

  • مصرس

فيديوهات وألفاظ.. سر القبض على التيك توكر "شاكر محظور"

أُلقت أجهزة الأمن، القبض على صانع المحتوى المعروف باسم "شاكر محظور"، داخل أحد الكافيهات الشهيرة بالقاهرة الجديدة، وذلك على خلفية نشره مقاطع فيديو عبر حساباته الرسمية، تضمنّت ألفاظًا ومشاهد خادشة للحياء، بعد بلاغات عن محتواه الذي يعد تجاوزًا صارخًا للقيم والأخلاق العامة. ومن المقرر عرض التيك توكر شاكر على نيابة القاهرة الجديدة بعد قليل للنظر في الاتهامات الموجهة إليه.وجاءت عملية الضبط ضمن حملة أمنية موسعة تشنّها الجهات المختصة لملاحقة صانعي المحتوى المخالف على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تم ضبط "شاكر" أثناء جلوسه داخل كافيه بالقاهرة الجديدة، بعد أقل من ساعتين فقط من خروجه في لايف ينفي القبض عليه ويهدد بمقاضاة من يروج لحبسه.وتأتي هذه الخطوة بعد أقل من 24 ساعة على توقيف عدد من مشاهير تطبيق "تيك توك"، من بينهم "مداهم"، و"سوزي الأردنية"، و"أم مكة"، و"أم سجدة"، في إطار حملات أمنية مكثفة تهدف إلى تطهير منصات التواصل من المحتوى الذي يُسيء للذوق العام وينتهك القواعد الأخلاقية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store