logo
قتلى في غارات إسرائيلية على غزة وسط توغل بري مكثّف، وأكثر من 100 منظمة تتهم إسرائيل بحظر دخول المساعدات #عاجل

قتلى في غارات إسرائيلية على غزة وسط توغل بري مكثّف، وأكثر من 100 منظمة تتهم إسرائيل بحظر دخول المساعدات #عاجل

سيدر نيوزمنذ 3 أيام
Reuters
قُتل ثمانية فلسطينيين وأُصيب آخرون، فجر الخميس، إثر قصف إسرائيلي استهدف منزلاً في حيّ الزيتون بمدينة غزة، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).
ونقلت الوكالة عن مستشفى العودة في مخيم النصيرات، أنه استقبل خلال الساعات الأربع والعشرين الأخيرة سبعة قتلى و26 إصابة جراء غارة استهدفت نقاط توزيع مساعدات جنوب وادي غزة، ووسط القطاع.
وأضاف المستشفى أنه حوّل ست إصابات إلى مستشفى شهداء الأقصى لاستكمال العلاج.
في السياق، سجّلت وزارة الصحة في قطاع غزة ثماني وفيات خلال الساعات الماضية نتيجة المجاعة وسوء التغذية، من بينهم ثلاثة أطفال، ليرتفع عدد حالات الوفاة جراء المجاعة إلى 235 من بينهم 106 أطفال.
ولأوّل مرة منذ بدء الحرب، سجّلت وزارة الصحة في غزة وفاة طفل مصاب بشلل الأطفال، بحسب ما نقلت وسائل إعلام فلسطينية، وسط تزايد انتشار المرض بين الأطفال خلال الفترة الأخيرة.
إيال زامير يصادق على 'الفكرة المركزية لخطة الهجوم في غزة'
أعلن الجيش الإسرائيلي الأربعاء أن رئيس الأركان إيال زامير وافق على 'الفكرة المركزية' لخطة الهجوم على غزة، فيما تحدّثت حركة حماس عن 'عمليات توغل' إسرائيلية في المدينة.
وأفاد شهود لوكالة فرانس برس الأربعاء بتعرّض مدينة غزة لغارات عنيفة وبتوغل دبابات إسرائيلية وبسماع دويّ انفجارات قوية ناجمة عن قيام الجيش بنسف عدد من المنازل في منطقتي تل الهوى والزيتون في المدينة.
وقالت صباح فطوم (51 عاماً) التي تقيم مع زوجها وابنتها في خيمة في تل الهوى عبر الهاتف لوكالة فرانس برس 'الانفجارات ضخمة، غارات كثيرة، والدبابات تتوغل في المنطقة الجنوبية في تل الهوى والزنانات (طائرات مسيرة) فوق رؤسنا، نسفوا منازل كثيرة'.
وأشارت الى أنها رأت 'عشرات المواطنين ينزحون إلى منطقة الرمال' في غرب المدينة.
وقال المدير العام للمكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة إسماعيل الثوابتة للوكالة الفرنسية إن الجيش الإسرائيلي 'يُنفذ عمليات توغل عدوانية في مدينة غزة، لا سيما في حي الزيتون ومحيط جنوب تل الهوى قرب ما يُعرف بمنطقة نتساريم، مصحوبة بعمليات قصف مكثّفة بالأحزمة النارية ونسف منازل على رؤوس ساكنيها'.
من جهته، قال الجيش الإسرائيلي في بيان إنه خلال اجتماع لرئاسة الأركان وقادة أمنيين وعسكريين، تمت 'المصادقة على الفكرة المركزية للخطة الخاصة بالخطوات المقبلة في قطاع غزة، وذلك وفقاً لتوجيهات المستوى السياسي'.
وأقرّ المجلس الوزاري الأمني الجمعة خطة للسيطرة على مدينة غزة والمرحلة المقبلة من الحرب في القطاع الفلسطيني.
ولم تعلن الحكومة موعداً محدّداً لبدء تنفيذ خطتها، لكنّ القصف الإسرائيلي تكثّف على المدينة خلال اليومين الماضيين، وفق شهود عيان والدفاع المدني.
وفي بيان نشرته الأربعاء، دعت حركة حماس إلى تنظيم 'مسيرات غضب عالمية ضد الاحتلال وداعميه أيام الجمعة والسبت والأحد أمام السفارات الصهيونية والأمريكية وفي كل أنحاء العالم'، وفق البيان.
يأتي بيان الجيش الأربعاء بعد ساعات من إعلان حركة حماس أن وفداً قيادياً منها وصل إلى القاهرة لإجراء مباحثات مع المسؤولين المصريين حول اقتراح جديد لوقف إطلاق النار.
إدانات قطرية وأردنية ومصرية إزاء تصريحات نتنياهو بشأن 'إسرائيل الكبرى'
أدانت وزارة الخارجية القطرية، مساء الأربعاء، التصريحات الأخيرة التي أدلى بها بنيامين نتنياهو، بشأن ما يسمى 'رؤية إسرائيل الكبرى'، ووصفتها بأنها 'امتداد لنهج الغطرسة الإسرائيلية'.
وأكدت الوزارة، في بيان رسمي، أن 'الادعاءات الإسرائيلية الزائفة لن تنتقص من الحقوق المشروعة للدول والشعوب العربية'، مشددة على ضرورة تحرك المجتمع الدولي لمواجهة مثل هذه الاستفزازات التي من شأنها 'تعريض المنطقة لمزيد من العنف والفوضى'.
وفي السياق ذاته، أعربت وزارة الخارجية الأردنية عن رفضها القاطع لتصريحات نتنياهو، ووصفتها بـ'التحريضية والعبثية'.
وقال الناطق باسم الوزارة، إن 'هذه الأوهام التي تعكسها تصريحات المسؤولين الإسرائيليين المتطرفين، لن تنال من الأردن والدول العربية، ولا تنتقص من الحقوق المشروعة وغير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني'.
وأضاف أن 'مثل هذه التصريحات تشجع على استمرار دوامات العنف والصراع في المنطقة'، مطالباً بموقف دولي واضح يدين هذه التصريحات، ويحذر من تداعياتها الخطيرة.
مجلس الوزراء الإسرائيلي المصغّر يوافق على خطة 'السيطرة الكاملة على غزة'، فما تفاصيلها؟
بدورها، طالبت وزارة الخارجية المصرية، الأربعاء، إسرائيل بتقديم إيضاحات حول ما يُعرف بـ'إسرائيل الكبرى'.
جاء ذلك في بيان رسمي أكد أن هذه المطالبة تأتي في ظل ما يثيره هذا المفهوم من 'عدم استقرار وتوجه رافض لتبني خيار السلام بالمنطقة والإصرار على التصعيد'.
وكان نتنياهو قد عبّر، خلال مقابلة تلفزيونية مساء الثلاثاء، عن دعمه لما وصفه بـ'رؤية إسرائيل الكبرى'، التي تشمل الأراضي الفلسطينية، 'وربما أيضاً مناطق من الأردن ومصر' بحسب صحيفة تايمز أوف إسرائيل.
مفاوضات القاهرة تعثّرت 'بسبب غياب قيادي بارز'
ذكرت هيئة البث الإسرائيلية، نقلًا عن مصادر فلسطينية مطّلعة، أن المحادثات الأخيرة بين وفد من حركة حماس ومسؤولين مصريين في القاهرة، واجهت عقبة رئيسية تمثلت في غياب شخصية قيادية محورية عن الوفد.
وأوضحت المصادر أن الوفد، الذي ترأسه خليل الحية، كان جزئياً، إذ غاب عنه محمد درويش، رئيس مجلس الشورى في الحركة والمقيم في الدوحة، ما 'يقلل من إمكانية اتخاذ قرارات استراتيجية حاسمة في هذه المرحلة'. ورجّحت المصادر ترحيل أي نقاش جوهري بشأن صفقة تبادل محتملة مع إسرائيل إلى اجتماعات لاحقة في العاصمة القطرية.
ورغم تناول مباحثات القاهرة لملفات أساسية، قالت المصادر إن فرص تحقيق اختراق حقيقي في هذه الجولة تبقى 'منخفضة'، رغم الجهود المصرية المستمرة للإبقاء على قنوات التواصل مفتوحة.
وفي سياق متصل، أفاد مراسل بي بي سي بأن طائرة إسرائيلية، استخدمها سابقاً جهاز الموساد في مفاوضات صفقة التبادل، هبطت في العاصمة القطرية الدوحة، ما يشير إلى تحركات تفاوضية موازية.
منظمات دولية تتهم إسرائيل بمنع دخول مساعدات لغزة
EPA
قالت أكثر من مئة منظمة غير حكومية في رسالة مشتركة، الخميس، إن القواعد الإسرائيلية الجديدة التي تنظم عمل مجموعات المساعدات الأجنبية تستخدم بشكل متزايد لرفض طلباتها لإدخال الإمدادات إلى قطاع غزة.
وكانت العلاقات بين منظمات الإغاثة المدعومة من الخارج والحكومة الإسرائيلية قد تدهورت عقب هجوم حماس على إسرائيل في أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وجاء في الرسالة 'رفضت السلطات الإسرائيلية طلبات عشرات المنظمات غير الحكومية لإدخال إمدادات منقذة للحياة، قائلة إن هذه المنظمات 'غير مخوّلة لتسليم المساعدات'.
وبحسب الرسالة التي وقعّتها منظمات مثل أوكسفام وأطباء بلا حدود، رُفض 60 طلباً على الأقل لإدخال المساعدات إلى غزة في شهر يوليو/تموز وحده.
وفي مارس/آذار، وافقت الحكومة الإسرائيلية على مجموعة جديدة من القواعد الخاصة بالمنظمات غير الحكومية الأجنبية التي تعمل مع الفلسطينيين.
ويحدّد القانون الجديد الإطار الذي ينبغي للمنظمات أن تسجل بموجبه من أجل الحفاظ على وضعها داخل إسرائيل، إلى جانب الأحكام التي تحدد طريقة رفض طلباتها أو إلغاء تسجيلها.
ويمكن رفض التسجيل إذا اعتبرت السلطات الإسرائيلية أن المجموعة تنكر الطابع الديمقراطي لإسرائيل أو 'تروج لحملات نزع الشرعية' ضد البلاد.
وقال وزير شؤون الشتات الإسرائيلي عميحاي شيكلي لوكالة فرانس برس 'للأسف، تعمل العديد من منظمات الإغاثة كغطاء لنشاطات تكون في بعض الأحيان عدائية وعنيفة'.
وأضاف شيكلي الذي قادت وزارته الجهود لإقرار المبادئ التوجيهية الجديدة أن 'المنظمات التي ليست لديها صلة بالنشاطات العدائية أو العنيفة وليست لديها روابط بحركة المقاطعة، ستمنح الإذن بالعمل'.
لكن مجموعات الإغاثة تقول إن القواعد الجديدة تترك سكان غزة دون مساعدة.
إسرائيل تعترض صاروخاً باليستياً أطلقه الحوثيون من اليمن
EPA
أعلن الجيش الإسرائيلي أنّه اعترض فجر الخميس صاروخاً أُطلق من اليمن، البلد الذي تشنّ منه جماعة أنصار الله الحوثية هجمات صاروخية على إسرائيل إسناداً لحركة حماس في قطاع غزة.
وقال الجيش في بيان 'قبل قليل اعترض سلاح الجو الإسرائيلي صاروخاً أطلق من اليمن'.
وأضاف البيان أنّه 'عملاً بالبروتوكول المتّبع، لم يتمّ تفعيل صفّارات الإنذار'.
وفي وقت لاحق، قال المتحدث العسكري باسم الحوثيين يحيى سريع 'نفذت القوة الصاروخية في القوات المسلحة اليمنية عملية عسكرية نوعية استهدفت مطار اللُّد في منطقة يافا المحتلة وذلك بصاروخ بالستي فرط صوتي نوع فلسطين 2'.
ومنذ بدء الحرب في قطاع غزة يطلق الحوثيون باستمرار صواريخ بالستية وطائرات مسيّرة باتجاه إسرائيل، يتمّ اعتراض معظمها.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

رئيس أركان الجيش الإسرائيلي يتوعد بحسم معركة غزة وتهجير سكانها
رئيس أركان الجيش الإسرائيلي يتوعد بحسم معركة غزة وتهجير سكانها

صوت بيروت

timeمنذ 25 دقائق

  • صوت بيروت

رئيس أركان الجيش الإسرائيلي يتوعد بحسم معركة غزة وتهجير سكانها

هدد رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير، اليوم الأحد، بـ'تعميق استهداف حركة حماس'، عبر مرحلة جديدة من عملية 'عربات جدعون' في قطاع غزة. جاء ذلك خلال جولة استطلاعية له داخل قطاع غزة، وفق صحيفة 'يديعوت أحرنوت' العبرية الخاصة. وقال زامير: 'قريبًا سنبدأ مرحلة جديدة من عملية مركبات جدعون، سنعمق فيها استهداف حماس في مدينة غزة'. وزعم أن العملية 'حققت أهدافها، وحماس لم تعد تمتلك القدرات التي كانت لديها قبل انطلاقها، وقد ألحقنا بها أضرارًا جسيمة'. مزاعم زامير تتناقض مع إقرار القائد السابق في الجيش الإسرائيلي إسحاق بريك، في 23 يوليو/ تموز الماضي، بفشل عملية 'عربات جدعون'، مؤكدا عدم إمكانية هزيمة حركة حماس في الوقت الراهن، وفق صحيفة 'معاريف' العبرية. ومنذ 17 مايو/ أيار الماضي، ينفذ الجيش الإسرائيلي عدوانا باسم 'عربات جدعون'، يتضمن الإخلاء الشامل للفلسطينيين من مناطق القتال، بما فيها شمال غزة، إلى جنوب القطاع، مع بقاء الجيش بأي منطقة يحتلها، حسب إعلام عبري. ومنذ إطلاق العملية، أصدر الجيش الإسرائيلي عشرات إنذارات الإخلاء التي طالت مئات آلاف الفلسطينيين في شمال وشرق غزة، وطالبهم بالتوجه إلى منطقة المواصي جنوبي القطاع. في السياق، أشار رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إلى أن المرحلة المقبلة ستتركز على 'تعميق الضربات ضد حماس في مدينة غزة حتى حسمها'. وأضاف: 'المعركة الحالية ليست حدثًا موضعيًا، إنما حلقة إضافية في خطة طويلة الأمد ومدروسة تستهدف كل مكونات المحور وعلى رأسه إيران'، وفق قوله. وفي 8 أغسطس/ آب الجاري، أقر المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر 'الكابينت'، خطة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لاحتلال تدريجي لقطاع غزة، حيث اعتمد بأغلبية الأصوات ما وصفها بـ 'المبادئ الخمسة لإنهاء الحرب'، وهي 'نزع سلاح حركة حماس، وإعادة جميع الأسرى (الأحياء والأموات)، ونزع السلاح من القطاع، والسيطرة الأمنية عليه، وإقامة إدارة مدنية بديلة بعيدا عن 'حماس' والسلطة الفلسطينية'. وتبدأ الخطة باحتلال مدينة غزة، عبر تهجير سكانها البالغ عددهم نحو مليون نسمة إلى الجنوب، ثم تطويق المدينة وتنفيذ عمليات توغل في التجمعات السكنية. ويلي ذلك مرحلة ثانية تشمل احتلال مخيمات اللاجئين وسط قطاع غزة، التي دمرت إسرائيل أجزاء واسعة منها، ضمن حرب متواصلة بدعم أمريكي منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، خلّفت 61 ألفا و944 شهيدا و155 ألفا و886 مصابا من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، ومئات آلاف النازحين.

«إسرائيل الكبرى»
«إسرائيل الكبرى»

الشرق الجزائرية

timeمنذ 40 دقائق

  • الشرق الجزائرية

«إسرائيل الكبرى»

رفع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو درجة التصعيد، ووصل بمنسوب التطرف إلى أقصى درجة، حينما اعتمد هو وقيادة جيشه خطته الخاصة المسماة بالسيطرة على غزة، من أجل تطبيق مشروعه الشرير «إسرائيل الكبرى». ويبدو أن مشاعر نتانياهو النفسية قد أصابها خلل ما، بسبب فائض القوة الذي شعر به، بعد ضرباته ضد حماس وحزب الله والحوثي وإيران. فائض القوة هذا أدار له رأسه، وغرس بداخله ضلالات سياسية، تقول: إن إسرائيل قادرة على ضرب أي هدف في المنطقة في أي وقت. إن إسرائيل قادرة على قضم أي أراضٍ دون توقع رد فعل. إنه يستطيع تغيير الخارطة السياسية للمنطقة التي استقرت رسمياً ودولياً منذ الحرب العالمية الثانية. وفي حوار تلفزيوني، قال نتانياهو «إنه يشعر بأن لديه مهمة استراتيجية وروحية وتاريخية لصياغة خريطة «إسرائيل الكبرى»، التي تضم كل الضفة الغربية وغزة والقدس الشرقية وأراضي من لبنان والأردن وسوريا ومصر»! هذا الكلام جاء بردود فعل قاسية وغاضبة من القاهرة وعمان وبيروت ودمشق والرياض والأمم المتحدة. ولم نسمع حتى الآن رد فعل من الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الذي عليه أن يوضح إذا كان مع إسرائيل الحالية، أم إسرائيل الكبرى، حسب تصورات وأوهام نتانياهو.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store