
المغرب يتجاهل أبواق الكابرانات.. ويرحب بالجزائريين في كان 2025
في حديث خاص مع صحيفة "ليكيب" الفرنسية، أكد لقجع أن المغرب، بقيادة جلالة الملك محمد السادس، كان وسيظل أرضًا مفتوحة للأشقاء الجزائريين.
مضيفا: "نحن نعتبر الجزائر دولة شقيقة، والجماهير الجزائرية ستجد في المغرب أيدٍ مفتوحة وأبوابًا ترحب بهم بحرارة، كما هو الحال دائمًا".
وفيما يتعلق بمشاركة الجزائر في البطولة، أكد لقجع على أن هذه البطولة ستكون بمثابة "فرصة للتأكيد على وحدة القارة ونجاحها في تنظيم أحداث رياضية ذات مستوى عالمي".
وأضاف: "المغرب، بفضل دعم جلالة الملك، يولي أهمية كبيرة للعلاقات الرياضية بين الدول الإفريقية، وسنظل دوماً دعاة للسلام والاحتضان في إطار الرياضة".
ورغم بعض التوترات السياسية والإعلامية بين المغرب والجزائر، يظل لقجع حريصًا على التأكيد على أن الرياضة يجب أن تظل فوق كل الاعتبارات السياسية.
فقد صرح قائلاً: "على الرغم من الهجمات الإعلامية والتحديات التي نواجهها في بعض الأحيان، فإننا نؤمن بأن الرياضة لا تعرف حدودًا ولا تفرّق بين الشعوب، وهي الوسيلة الأمثل لتقريب القلوب والعقول".
هذا التصريح من لقجع يأتي في وقت حساس، حيث تتصاعد التكهنات حول المواقف السياسية بين البلدين، وتؤكد هذه الكلمات أن الرياضة يمكن أن تكون جسرًا للتقارب بين الشعوب رغم التحديات السياسية.
وأوضح رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم أن كأس أمم أفريقيا 2025 ستكون أكثر من مجرد حدث رياضي، فهي تمثل فرصة للمغرب لاستعراض قدراته التنظيمية ولإبراز مكانته كداعم للقارة الإفريقية في تنظيم الأحداث الكبرى.
متابعا: "نحن نرغب في أن تكون هذه البطولة منصة لاحتضان جميع الأفارقة وإبراز تنوعهم الثقافي والفني، كما أن المغرب يسعى لإظهار إفريقيا العصرية التي تجمع بين الحداثة والجذور العميقة".
كما تطرق لقجع إلى الأداء المميز الذي يتطلع إليه المنتخب المغربي خلال البطولة، مشيرًا إلى أهمية الاستعدادات الحالية للمنتخب الوطني من أجل الحفاظ على مكانته العالية في الساحة الرياضية الدولية.
وأكد أن المغرب يركز على تحضير منتخبه بشكل جيد للوصول إلى أفق جديد في البطولة العالمية القادمة، مع تعزيز المستوى التنافسي بما يتجاوز ما تحقق في مونديال قطر.
يُذكر أن نهائيات كأس أمم أفريقيا 2025 ستُقام في المغرب خلال الفترة الممتدة بين 21 دجنبر 2025 و18 يناير 2026، وسط توقعات جماهيرية عريضة لنسخة استثنائية من البطولة التي ستجمع أبرز المنتخبات الإفريقية.
هذه الدعوة بالترحيب تأتي في وقت يولي فيه المغرب أهمية كبرى لتعزيز علاقاته مع الجزائر في المجال الرياضي، في ظل رغبة المغرب في أن تكون كأس أمم أفريقيا 2025 انعكاسًا لمستقبل مشرق للقارة الأفريقية، حيث تسعى المملكة لأن تكون رأس الحربة في تطوير الرياضة والثقافة على مستوى القارة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بلبريس
منذ 11 دقائق
- بلبريس
ليكيب: المغرب يستعد لـ2030 باستثمارات رياضية ضخمة
أكدت صحيفة 'ليكيب' الفرنسية أن المغرب يواصل تعزيز مكانته كقوة رياضية صاعدة، مع استعداداته الضخمة لاستضافة تظاهرات رياضية كبرى، وعلى رأسها كأس العالم 2030. واعتبرت الصحيفة أن نجاح منتخب 'أسود الأطلس' في مونديال قطر 2022 لم يكن وليد الصدفة، بل نتاج استراتيجية وطنية متكاملة استثمرت فيها المملكة بشكل غير مسبوق، وجعلت كرة القدم محوراً أساسياً في سياساتها العمومية. وأبرز التقرير الاستثمار الهائل في مركب محمد السادس لكرة القدم بالمعمورة، الذي افتتحه الملك عام 2019 بكلفة تقارب 60 مليون يورو، والذي يضم 25 منتخباً وطنياً في مكان واحد، مما يقلص بشكل كبير تكاليف التنقل والإقامة ويعزز فعالية المواكبة الرياضية. كما أشار رئيس الجامعة الملكية المغربية، فوزي لقجع، إلى أن العائدات المالية من هذا المشروع ستُسترد خلال ست سنوات فقط. ولم تقتصر الإنجازات على ذلك، فقد سلطت 'ليكيب' الضوء على ملعب ابن بطوطة في طنجة، الذي يشهد إعادة تأهيل ضخمة لرفع طاقته إلى أكثر من 62 ألف متفرج، مع تحديث كامل للمرافق ليتماشى مع معايير 'فيفا'. هذا المشروع الضخم يشغل يومياً أكثر من 1200 عامل، حيث تم تركيب هيكل معدني يغطي 55 ألف متر مربع، ليكون ثاني أكبر هيكل من نوعه عالمياً بعد ملعب ماراكانا البرازيلي. وبجانب هذه الاستعدادات، يستضيف المغرب قريباً بطولتي كأس أمم إفريقيا للسيدات (من 5 إلى 26 يوليوز) ثم كأس الأمم الإفريقية للرجال نهاية العام الجاري، ما يشكل اختباراً حقيقياً لقدراته التنظيمية قبل مونديال 2030. وخلصت الصحيفة إلى أن وتيرة الاستثمارات الرياضية في المغرب تضاعفت في السنوات الأخيرة، مؤكدة الإرادة السياسية القوية التي تضع الرياضة، وعلى رأسها كرة القدم، في صلب المشروع التنموي الوطني.


المغرب اليوم
منذ 3 ساعات
- المغرب اليوم
فوزي لقجع يؤكد أن طموح المغرب في كأس إفريقيا للأمم 2025 لا يقتصر على التنظيم فقط
أكد ، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، أن طموح المغرب في كأس إفريقيا للأمم 2025 ، التي سيحتضنها على أرضه بعد أشهر، لا يقتصر على التنظيم فقط؛ بل يتجاوز ذلك إلى التتويج باللقب القاري الثاني في تاريخ "أسود الأطلس"، بعد إنجاز 1976. وقال لقجع، في حوار طويل مع صحيفة "ليكيب" الفرنسية، إن المغرب يراهن على تنظيم نسخة من "الكان" بمعايير عالمية، مشيرا إلى أن تسعة ملاعب ستكون جاهزة لاحتضان مباريات البطولة؛ من ضمنها ملعب الرباط وملعب طنجة، اللذان سيدخلان أيضاً ضمن المنشآت المخصصة لكأس العالم 2030. وأوضح رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم أن المنتخب المغربي، بقيادة لاعبين تألقوا على المستوى الأوروبي هذا الموسم، أمثال أشرف حكيمي ونصير مزراوي وعبد الصمد الزلزولي، يملك الإمكانيات الفنية والذهنية للذهاب بعيدا في المسابقة القارية، قائلا: "لسنا في خانة الحلم، بل نمتلك طموحا مشروعا لتحقيق اللقب". وأضاف لقجع أن المغرب يسعى إلى ترسيخ مكانته بين كبار المنتخبات العالمية، بعد الوصول إلى نصف نهائي كأس العالم قطر 2022، مؤكدا أن الأنظار تتجه نحو "مونديال" 2026، حيث قال: "تحقيق الأفضل مقارنة بما قدمناه في قطر سيكون هدفنا في 2026. لن ننتظر سنة 2030 حتى ننافس على أعلى مستوى". واعتبر المسؤول على الجهاز الوصي على كرة القدم بالمملكة أن هذه اللعبة تطورت بشكل يسمح لها بمقارعة أقوى المنتخبات في العالم، مشددا على أن: "المغرب اليوم، من حيث جودة اللاعبين، لا يقل شأنا عن أي منتخب أوروبي أو من أمريكا اللاتينية".


الجريدة 24
منذ 4 ساعات
- الجريدة 24
لقجع: يامال قدوة للشباب المغربي
أشاد فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، بالنجم الشاب لامين يامال، معتبراً إياه قدوة للشباب المغربي، رغم اختياره تمثيل المنتخب الإسباني في الساحة الدولية. وفي حديثه مع صحيفة "ليكيب" الفرنسية، أشار لقجع إلى أن يامال هو مثال يحتذى به لما يتمتع به من موهبة كبيرة وإرادة قوية، مؤكداً أن جذوره المغربية ستظل جزءًا أساسيًا من هويته. وأكد لقجع خلال الحوار على أهمية التفريق بين "الجنسية" و"الجنسية الرياضية"، مشيرًا إلى أن اللاعب يختار المنتخب الذي يناسب طموحاته الرياضية والمشروع الذي يراه الأفضل بالنسبة له. واعتبر أن هذا الاختيار لا يتناقض مع خلفيته الثقافية والأصول التي لا يختارها اللاعب. وحول اسم اللاعب، أوضح لقجع أنه في الواقع اسمه الحقيقي "أمين جمال"، لكن تم إطلاق اسم "لامين يامال" في إسبانيا وهو الاسم الذي يتعرف عليه الجمهور الرياضي في العالم اليوم. ورغم أن يامال اختار تمثيل المنتخب الإسباني في المحافل الدولية، إلا أن لقجع أكّد أنه لا يوجد اعتراض على هذا الاختيار، معبرًا عن فخره به وبما وصل إليه في مسيرته الرياضية لأنه مغربي في النهاية. وفي ختام حديثه، تمنى لقجع ليامال التوفيق في مشواره الرياضي، مؤكدا أنه كلما ازدهر وتطور في مسيرته، كلما أصبح قدوة أكبر للشباب المغربي في عالم كرة القدم. ويعد لامين يامال نجم برشلونة الإسباني، أحد أبرز الأسماء الشابة في كرة القدم العالمية اليوم، ورغم تمثيله لإسبانيا، إلا أن ارتباطه بالمغرب يظل عميقًا في قلوب الكثيرين.