logo
وزراء في حكومة حسان يعرضون رؤيتهم "المأدباوية"

وزراء في حكومة حسان يعرضون رؤيتهم "المأدباوية"

جفرا نيوز١٨-٠٣-٢٠٢٥

جفرا نيوز -
عرض عدد من الوزراء، الثلاثاء، تفاصيل الرؤية التنموية لمحافظة مأدبا خلال العام الحالي والأعوام المقبلة.
وبين وزير الصحة فراس الهواري، خلال جلسة مجلس الوزراء التي عقدت في محافظة مأدبا؛ وهي السادسة التي يعقدها في المحافظات، وجود مشروعين قيد التنفيذ حالياً؛ هما إنشاء مركز صحي الغربي (الأزايدة) بكلفة مليون دينار، على أن ينتهي العمل به عام (2027)، وكذلك استكمال أعمال إنشاء مركز صحي مخيم مأدبا الأولي، الذي بدأ العمل به العام الماضي، ويتوقع انتهاء العمل به العام المقبل.
وكشف الهواري عن (4) مشاريع مستقبلية في المحافظة، تتمثل بدراسة لإنشاء وتجهيز مبنى مستشفى مأدبا الجديد، خلال الأعوام (2026-2030)، وبتكلفة تصل إلى (60) مليون دينار، وكذلك توسعة مركز صحي مليح الشامل، على أن ينتهي العمل به العام المقبل وكذلك إجراء أعمال صيانة عامة لكل من مركزيّ "صحي ماعين" و"صحي العريش"، وشراء أجهزة طبية لكل من مستشفى النديم ومستشفى الأميرة سلمى، خلال العام الحالي.
وقال وزير التربية والتعليم عزمي محافظة، إن هناك مشاريع لإنشاء 3 مدارس جديدة في محافظة مأدبا بقيمة (2.68) مليون دينار، ومشاريع صيانة لـ (16) مدرسة خلال العام الحالي.
وكشف محافظة عن عدة مشاريع مستقبلية تتمثل بإنشاء مدرسة ذيبان المهنية للبنين لتتوافق مع نظام التعليم المهني الجديد (BTEC)، بقيمة (4) ملايين دينار، ومشروع صيانة (24) مدرسة، وإنشاء (6) مدارس جديدة في ألوية المحافظة كافة وبقيمة (9) ملايين دينار، يتوقع الانتهاء منها جميعها عام (2027).
من جهته أشار وزير الإدارة المحلية وليد المصري، الى عدد من المشاريع القائمة حالياً في المحافظة تتجاوز تكلفتها (10) ملايين دينار، تتمثل بدعم استمرارية المشاريع الخدمية والتنموية لبلديات المحافظة، وكذلك دعم استمرارية المشاريع الخدمية لمجلس المحافظة وتشمل مختلف القطاعات؛ أبرزها قطاعيّ الصحة والإدارة المحلية، وأيضاً دعم استمرارية المشاريع التنموية لمجلس المحافظة وتشمل مختلف القطاعات؛ أبرزها قطاعيّ التعليم العالي والزراعة.
وفيما يتعلق بالمشاريع المستقبلية، فتتمثل بدعم المشاريع الخدمية والتنموية لبلديات المحافظة، وكذلك دعم المشاريع الخدمية لمجلس المحافظة وتشمل مختلف القطاعات؛ أبرزها قطاع الإدارة المحلية، وأيضاً دعم المشاريع التنموية لمجلس المحافظة وتشمل مختلف القطاعات؛ أبرزها قطاع السياحة والآثار العامة، بتكلفة إجمالية تقدر بأكثر من (29) مليون دينار، يتوقع الانتهاء منها جميعها عام (2028).
وعرض وزير الأشغال العامة والإسكان ماهر أبو السمن، المشاريع التي تعمل عليها الوزارة ويتوقع الانتهاء منها العام الحالي، وهي إعادة تأهيل وتحسين طريق مأدبا/ أم العمد، واستمرارية أعمال إدامة الطرق والسلامة المرورية في مختلف مناطق المحافظة، وفتح وتعبيد طرق رئيسية وثانوية وقروية وزراعية في مختلف مناطق المحافظة.
وتضمّ المشاريع المستقبلية للوزارة (6) مشاريع؛ تتضمن صيانة الحفر الانهدامية الواقعة على طريق سويمة زارة- غور حديثة، وأعمال السلامة المرورية على الطرق وأعمال إدامة وصيانة خطوط الإنارة في مختلف مناطق المحافظة، وإعادة تأهيل تقاطع لب، وإنشاء وإدامة وصيانة وتحسين الطرق الرئيسية والثانوية والقروية والزراعية في مختلف مناطق المحافظة، وإنشاء مدخل ذيبان الشمالي، ويتوقع الانتهاء من هذه المشاريع في عام (2027).
واستعرض وزير المياه والريّ رائد أبو السعود، المشاريع قيد التنفيذ في المحافظة، والتي تتجاوز قيمتها (50) مليون دينار، وتتضمن دراسة جدوى لإنتاج ومعالجة مياه سدّ الوالة وآبار الهيدان وتقليل فاقد شبكات المياه في مختلف مناطق المحافظة، ويتوقع الانتهاء منها العام الحالي، وإعداد الدراسات والتصاميم ووثائق العطاء وتنفيذ توسعة محطة تنقية صرف صحي مأدبا، ويتوقع الانتهاء منها عام (2028)، والأعمال الإلكتروميكانيكية والمدنية لمحطات ضخ الزارا ماعين (محطة ضخ الموجب ومحطة ضخ الزرقاء ماعين)، ويتوقع الانتهاء منها العام الحالي.
أما المشاريع المستقبلية للوزارة، والتي تتجاوز تكلفتها (23) مليون دينار، فتتمثل بتنفيذ مشروع إنتاج ومعالجة مياه سدّ الوالة وآبار الهيدان وتقليل فاقد شبكات المياه، ويتوقع الانتهاء منه عام (2028)، وتنفيذ مشروع استبدال الخطوط الرئيسية والفرعية لشبكات المياه، ويتوقع الانتهاء منه عام (2027)، والإشراف على مشروع إعادة هيكلة الخطوط الرئيسية وشبكات المياه الفرعية في مختلف مناطق المحافظة، ويتوقع الانتهاء منه عام (2027).
من ناحيتها، بيّنت وزيرة التنمية الاجتماعية وفاء بني مصطفى، أن هناك (3) مشاريع قيد التنفيذ في المحافظة، وهي دعم برامج صندوق المعونة الوطنية (المعونات الشهرية والدعم النقدي الموحد والتأهيل الجسماني والمعونات الطارئة) والتي سيستفيد منها (7930) أسرة، ودعم نقدي ومنح لـ(77) جمعية وقروض إنتاجية للأسر محدودة الدخل والشباب لتمكينهم من فتح مشاريع إنتاجية، ومساعدات نقدية وعينية ستستفيد منها (6) آلاف أسرة، بالإضافة إلى استكمال مركز مأدبا للخدمات النهارية الدامجة والمركز النهاري للمسنين.
وفيما يتعلق بالمشاريع المستقبلية للوزارة في المحافظة، فسيتم إنشاء (100) وحدة سكنية للأسر العفيفة موزعة على مختلف مناطق المحافظة وبقيمة تقدّر بـ(3) ملايين دينار، ودعم برامج صندوق المعونة الوطنية (المعونات الشهرية والدعم النقدي الموحد والتأهيل الجسماني والمعونات الطارئة) والتي سيستفيد منها (8488) أسرة، وبتكلفة تقدّر بـ(8) ملايين دينار، ودعم نقدي ومنح لـ(70) جمعية وقروض إنتاجية للأسر محدودة الدخل والشباب لتمكينهم من فتح مشاريع إنتاجية، وتقديم مساعدات نقدية وعينية ستستفيد منها (6500) أسرة، جميعها ستنجز خلال العام المقبل.
كما استعرض وزير الزراعة خالد الحنيفات، عدداً من المشاريع قيد التنفيذ في المحافظة، تتضمن استكمال أعمال إنشاء مبنى مركز ماعين الزراعي لتقديم الخدمات الفنية والزراعية ولتعزيز البنية التحتية في المحافظة، ودعم برامج الإقراض الزراعي بقيمة (2.5) مليون دينار.
كذلك استكمال أعمال حفر بئر جرينة الارتوازي لدعم مزارعي المنطقة من خلال توفير مياه الري للمساهمة في التنمية الزراعية والاستدامة الخضراء، والاستمرار في أعمال حفر الآبار لتجميع مياه الأمطار ضمن مشروع الحصاد المائي، والاستمرار في دعم مشاريع التحريج وزيادة الرقعة الخضراء؛ حيث تم زراعة (510) دونمات في ماعين والعريش ومحطة الفيصلية بعدد (5100) شجرة بالتعاون مع الجمعيات والمجتمع المحلي، فضلاَ عن دعم مشاريع التنمية الريفية التي تستهدف الأسر والجمعيات ذات الدخل المحدود وتمكين المرأة (جمعية الظلال لزراعة الكركم).
أما المشاريع المستقبلية للوزارة في المحافظة، فتتمثل بحفر آبار لتجميع مياه الأمطار ضمن مشروع الحصاد المائي، ودعم برامج الإقراض الزراعي، والذي يتوقع الانتهاء من هذين المشروعين العام المقبل، فضلا عن إنشاء محطة الطاقة الشمسية/ منطقة الكنيسة؛ لتوفير الكهرباء لدعم عمليات سحب المياه في المنطقة.
واستعرض وزير العمل خالد البكار عدداً من المشاريع قيد التنفيذ في المحافظة، والتي يتوقع الانتهاء منها العام الحالي، وتتضمن: البرنامج الوطني للتشغيل؛ حيث دعم البرنامج (1757) مشتغلا خلال الأعوام (2022-2024)، ويستهدف (650) مشتغلاً العام الحالي، تم تشغيل (108) منهم.
وأشار الى تقديم صندوق التنمية والتشغيل خدمات التمويل من خلال (12) برنامجاً تمويلياً عام (2024) و(170) فرصة عمل، ومن المستهدف تمويل (132) مشروعاً خلال العام الحالي لتوفير (224) فرصة عمل.
ولفت البكار إلى أن مؤسسة التدريب المهني تستهدف تدريب (120) متدرباً ومتدربة على تخصصات مختلفة (مهارات إنتاج وخدمة الطعام والشراب ودبلوم كهرو ميكانيك السيارات الهجينة ومهارات إعداد الحلويات والمخبوزات والمعجنات).
وكذلك تجهيز وشراء معدات لمشاغل السيارات الهجينة وكهرباء السيارات والفندقة والحاسوب والخياطة في معهد مأدبا، وتدريب (80) شاباً وشابة على المهن الزراعية بالتعاون مع وزارة الزراعة وتشغيل ما لا يقلّ عن (20%) منهم من خلال مشروع أرضي، وتدريب (145) متدرباً ومتدربة ضمن مشروع الشعلة وذلك بهدف إعداد أيدي عاملة مدربة ومؤهلة ضمن (6) برامج تدريبية بالتعاون مع كلية التدريب المهني (CAVT)، فضلاً عن تدريب (100) متدربة على المهن السياحية والفندقية بالتعاون مع وزارة السياحة.
وكشف وزير الثقافة، مصطفى الرواشدة عن مشروع قيد التنفيذ لأنشطة ثقافية متنوعة ومشاريع تمكين اقتصادي حسب الخطة السنوية المعتمدة، ودعم مباشر لمشاريع الهيئات الثقافية، يتوقع الانتهاء منه عام (2029).
أما فيما يتعلق بالمشاريع المستقبلية للوزارة في المحافظة، فاشار الى توجه لإنشاء مركز ثقافي شامل، وبناء وتجهيز بيت ثقافي تراثي في لواء ذيبان، وتنفيذ مشروع الألوية الثقافية للمساهمة في تعزيز التراث الثقافي وتنمية السياحة الثقافية، على أن يبدأ العمل بها جميعها العام المقبل وحتى عام (2029)، وبتكلفة تقدّر بأكثر من (4) ملايين دينار.
من ناحيته، كشف وزير الداخلية مازن الفراية عن إنشاء مبنى محافظة مأدبا الجديد، بتكلفة تقدّر بـ(3) ملايين دينار، على أن يتم الانتهاء من العمل به العام المقبل.
وأعلن وزير البيئة معاوية الردايدة، عن توقيع اتفاقيات مع (3) جمعيات تعاونية لتنفيذ مشروع إنتاج الأعلاف المروية بالتعاون مع وزارة المياه والري ومن مياه سدّ الوالة؛ حيث تم تزويد الجمعيات بالآليات وشبكات الري المتكاملة والبرك الزراعية والأسمدة والبذار التي يحتاجها وسيتم زراعة ما يقارب (1.500) دونم.
كذلك أعلن الردايدة عن استمرارية المشروع الوطني لمراقبة نوعية المياه؛ بحيث يتم مراقبة (6) مواقع في مختلف مناطق المحافظة تتضمن (المياه الجوفية، السدود، السيول، الأودية والمياه العادمة المنزلية).
كما أعلن عن تنفيذ مشروع تتبع الصهاريج الخاصة الناقلة للمياه العادمة والمواد الخطرة ضمن محافظات المملكة بما فيها (50) صهريجاً بالتعاون مع وزارة النقل، على أن يتم الانتهاء من المشروع عام (2027).
وكشف وزير الصناعة والتجارة والتموين يعرب القضاة، عن عدد من المشاريع قيد التنفيذ، تتضمن المشاريع الزراعية المستفيدة من برنامج التنمية الاقتصادية الريفية والتشغيل وعددها (84) مشروعاً زراعياً، و(292) فرصة عمل مستحدثة، حيث بلغت نسبة الإنجاز في هذا المشروع (80-85%).
كذلك بيّن القضاة أن المشاريع المستفيدة من برامج المؤسسة الأردنية لتطوير المشاريع الاقتصادية بلغت (41) مشروعاً، و(155) فرصة عمل مستحدثة، وبلغت نسبة الإنجاز في هذا المشروع (75-80%).
وكشف القضاة أن نسبة إشغال المباني من المرحلة الأولى بلغت (100%)، في حين بلغت نسبة إشغال الأراضي (25%)، وأن العمل جارٍ على تنفيذ المرحلة الثانية من المباني بمساحة (10,000) متر مربع نظراً لإشغال مباني المرحلة الأولى بالكامل ولتلبية طلبات المستثمرين وبلغ عدد الاستثمارات الصناعية في المدينة الصناعية (40) شركة صناعية بحجم استثمار ما يقارب (49.9) مليون دينار، توفر قرابة (1,319) فرصة عمل خلال فترة تشغيل المشاريع الأولية لأبناء وبنات المحافظة.
وفيما يتعلق بمشاريع وزارة الطاقة والثروة المعدنية، كشف الوزير صالح الخرابشة عن عدد من المشاريع المستقبلية للمحافظة والتي يتوقع الانتهاء منها العام المقبل؛ حيث تتضمن بدء المرحلة الثانية من دعم تركيب خلايا شمسية عدد (56) وسخانات شمسية عدد (150) للمنازل بنسبة (30 %) من الكلفة، وتركيب أنظمة خلايا شمسية للبلديات ودور العبادة ومؤسسات العمل الإنساني والمزارع، حيث تم استكمال المرحلة الأولى من المشروع العام الماضي، بكلفة إجمالية (566,833) دينار.
وبين الخرابشة أنه بدأت المرحلة الثانية من استبدال وحدات إنارة تقليدية عددها (6470)، بوحدات موفرة للطاقة في شوارع بلديات المحافظة ومخيم مأدبا للاجئين الفلسطينيين بالتعاون مع وزارة الإدارة المحلية، فيما استكملت المرحلة الأولى العام الماضي، بعدد وحدات (16,448) وكلفة إجمالية مقدارها (2.62) مليون دينار.
من ناحيته، أشار وزير الشباب يزن الشديفات، إلى أن الوزارة تعمل حالياً على استكمال أعمال بناء صالة متعددة الأغراض في مدينة الأمير هاشم بن عبدالله الثاني للشباب، بينما سيتم استكمال أعمال بناء بيت شباب مأدبا العام المقبل، وكذلك إنشاء ملعب خماسي لكرة القدم في لواء ذيبان.
وفيما يتعلق بخطط وزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية للمحافظة، قال الوزير محمد الخلايلة، إن الوزارة تعمل حالياً على صيانة (20) مسجداً وتجهيزها بالفرش والمعدات اللازمة، وفتح (6) مشاريع تأهيلية تهدف إلى توفير فرص عمل وتأمين مصادر دخل مستدامة للأفراد، فضلاً عن ترميم منازل ومساعدات لـ(1565) أسرة فقيرة.
أما بما يتعلق بخطط وزارة السياحة والآثار، فكشفت الوزيرة لينا عناب عن (3) مشاريع قيد التنفيذ تتضمن، استكمال مشروع تأهيل وترميم وتطوير المواقع في المحافظة، وإنجاز المرحلة الثانية من مشروع مسار درب الحج المسيحي، واستكمال أعمال إنشاء مشروع مركز زوار ذيبان.
وتحدث عدد من أعيان ونواب محافظة مادبا وممثلي الهيئات المنتخبة والهيئات المدنية، مثمنين هذا النهج الحكومي بعقد اجتماعات مجلس الوزراء في المحافظات ما يؤكد الرغبة الحكومية بالتواصل المباشر مع المواطنين وممثليهم وتلمس احتياجاتهم على أرض الواقع، تنفيذاً للتوجيهات الملكية السامية بأهمية العمل الميداني والاستماع إلى ملاحظات المواطنين ميدانيا .
وثمنوا قرار الحكومة والتزامها بإنشاء مستشفى حكومي جديد في محافظة مادبا مطالبين إلى حين انشائه برفد مستشفى النديم الحكومي بالكوادر والأجهزة والمعدات اللازمة.
وطالبوا باستكمال تأهيل الطريق الملكي والعديد من الطرق في المحافظة.
واكدوا ضرورة ايلاء المزبد من الاهتمام بالواقع السياحي المتنوع في المحافظة سيما موقع مكاور الذي يعد من أهم مواقع الحج المسيحي.
وأكدوا أهمية تعزيز الاستثمارات القائمة في المحافظة وإقامة المشروعات الإنتاجية التي توفر فرص العمل للشباب ما يسهم في التخفيف من البطالة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

القطاع الصحي يحول مفاهيم الاستقلال لبرامج عمل ومنجزات ميدانية
القطاع الصحي يحول مفاهيم الاستقلال لبرامج عمل ومنجزات ميدانية

الدستور

timeمنذ 12 ساعات

  • الدستور

القطاع الصحي يحول مفاهيم الاستقلال لبرامج عمل ومنجزات ميدانية

عمان - مع حلول مناسبة عيد الاستقلال التاسع والسبعين للمملكة، يواصل القطاع الصحي الأردني بجميع قطاعاته، من وزارة الصحة والخدمات الطبية الملكية والمستشفيات الخاصة والمؤسسات الرقابية والتعليمية، مسيرته الطموحة في التحديث والتطوير، مستنيراً بالرؤى الملكية السامية والتوجيهات المستمرة لجلالة الملك عبدالله الثاني، لتعزيز إلانجازات والاستمرار بتقديم الخدمات الفضلى للمواطنين.وقد تحولت مفاهيم الاستقلال إلى برامج عمل ومنجزات ميدانية ترتقي بجودة الحياة وتعزز مكانة الأردن كمرجعية صحية إقليمية، مستندًا إلى بنية تحتية متقدمة، وتحول رقمي شامل، وشراكة متينة بين القطاعين العام والخاص.وأكدت وزارة الصحة، أنه في ضوء احتفالات المملكة بعيد الاستقلال، استمرارها في ترجمة التوجيهات الملكية السامية إلى برامج وخطط تطويرية شاملة، تعكس روح الاستقلال عبر تمكين المواطن من الحصول على خدمات صحية متقدمة وشاملة.وخلال الربع الأول من عام 2025، دشنت الوزارة ستة مستودعات أدوية حديثة في إقليم الشمال، وافتتحت مركزاً متطوراً للمطاعيم في محافظة إربد، يخدم مختلف مناطق الشمال.كما تم تطوير قسم الأشعة العلاجية والطب النووي في مستشفى البشير، وتزويده بأحدث الأجهزة، في خطوة تعزز القدرات الوطنية في علاج الأورام.وسيراً على نهج التغطية الصحية الشاملة، افتتحت الوزارة خمسة مراكز صحية في مختلف المحافظات، جُهزت بأحدث المعدات، ما يعكس التزام الدولة، في ظل استقلالها الراسخ، بتقديم الرعاية الصحية الأولية لجميع المواطنين.وعلى مستوى السياسات، أطلقت الوزارة، الاستراتيجية الوطنية للجودة وسلامة المرضى (2025 - 2030)، واستراتيجية التكيف مع التغير المناخي، بما يتماشى مع رؤية التحديث التي يقودها جلالة الملك، وسعياً لتحقيق نظام صحي قوي ومتكيف مع التحديات المستقبلية.وحصدت الوزارة جائزة الحكومات الاجتماعية لعام 2024 عن أفضل محتوى لقطاع الصحة، في تجسيد لتميّز الأداء في ظل الدولة الحديثة التي تأسست على قيم الاستقلال.ويشهد القطاع الصحي الحكومي تحولاً رقمياً، تمثل بحوسبة 228 مركزاً صحياً و29 مستشفى، وإطلاق 58 خدمة إلكترونية جديدة، إلى جانب العمل على مشروع «المستشفى الافتراضي».كما تم تعزيز الرعاية المتخصصة عبر توسعة مستشفى الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، وإدخال خدمات القسطرة القلبية في مستشفى الزرقاء الحكومي، وتركيب أحد عشر جهاز (ماموجرام) في مستشفيات المملكة.وقد حصل 22 مستشفى و152 مركزاً صحياً على شهادات اعتمادية دولية، فيما تُواصل الوزارة تبني مشاريع الاستدامة البيئية، مثل تركيب أنظمة الخلايا الشمسية في مبانيه ا و15 مستشفى و14 مركزاً صحياً. وحول القطاع الصحي الخاص، أكد رئيس جمعية المستشفيات الخاصة الدكتور نائل المصالحة، أن إنجازات المستشفيات الخاصة تُعد انعكاساً حقيقياً لروح الاستقلال الأردني، الذي كرّس الريادة والكفاءة في مختلف الميادين، ومنها القطاع الصحي. وأوضح، أن المستشفيات الخاصة تطبق أرقى المعايير العالمية في تقديم الرعاية، وتضم كوادر طبية حاصلة على مؤهلات دولية، كما تستثمر في أحدث التقنيات الطبية، من الجراحة الروبوتية إلى العلاج بالخلايا الجذعية، ضمن بنية تحتية تجاوزت قيمتها الاستثمارية 4 مليارات دينار، ما يجعلها من الأعمدة الأساسية في صرح الاستقلال الطبي والاقتصادي.وفي إطار التحول الرقمي، طورت الجمعية أنظمة إلكترونية تربط المستشفيات بوزارة الصحة وشركات التأمين، كما أطلقت خدمات الطب عن بُعد.تُوجت جهود المستشفيات الخاصة بحصول الأردن على جوائز مرموقة، من بينها جائزة أفضل مقصد للسياحة العلاجية عالمياً، وتسمية المملكة كمركز إقليمي للسياحة العلاجية.وأشار المصالحة إلى أن هذه الإنجازات تعكس التوجيهات الملكية المستمرة التي تدعو إلى تعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص، وتكريس استقلالية القرار الوطني عبر بناء اقتصاد قائم على التميز والخدمات النوعية، حيث أصبح القطاع الصحي عنصراً حيوياً في رفد الاقتصاد الوطني، ومصدراً للعملة الصعبة.وحول الرقابة على الغذاء والدواء، قال مدير عام المؤسسة العامة للغذاء والدواء الدكتور نزار مهيدات، إن عيد الاستقلال يشكل حافزًا للمؤسسة لتعزيز منظومتها الرقابية والوقائية، وتحقيق أمن دوائي وغذائي مستدام.وأضاف، أن المؤسسة سجّلت أكثر من 90 صنفاً دوائياً جديداً، دعماً لخطة الأمن الدوائي، وركزت على تطوير الصناعات البيولوجية الوطنية.وفي مجال الرقابة الغذائية، نجحت المؤسسة في خفض معدلات التسمم الغذائي إلى مستويات غير مسبوقة، من خلال تطوير أنظمة التفتيش وأتمتة الإجراءات وإصدار تعليمات تتبع الغذاء من المزرعة إلى المائدة.وأشار مهيدات إلى أن المؤسسة نالت جائزة الملك عبدالله الثاني لتميز الأداء الحكومي، وجائزة التميز الحكومي العربي، كأفضل مؤسسة حكومية عربية لعام 2024. كما تم اعتمادها دوليًا في المجلس الدولي لتنسيق المتطلبات الفنية (ICH)، في خطوات تؤكد مكانة الأردن المستقلة والمبنية على العلم والحوكمة الرشيدة.بدوره، أكد رئيس المجلس التمريضي الأردني، الدكتور هاني النوافلة، أن مهنة التمريض كانت وستبقى جزءًا لا يتجزأ من مسيرة بناء الدولة الأردنية، التي قامت على العلم والمهنية والالتزام الإنساني.وأوضح أن المجلس، مستنداً إلى رؤية سمو الأميرة منى الحسين، راعية مهنة التمريض والقبالة، يعمل على تطوير التشريعات والممارسات المهنية، ومن أبرزها امتحان المزاولة، الذي أسهم في رفع جودة التعليم وتحفيز الجامعات نحو مخرجات أكثر كفاءة.ويمتلك المجلس مركز محاكاة سريرياً متقدماً، ومركزاً معتمداً من جمعية القلب الأميركية، يدرّب الكوادر على الإنعاش القلبي الرئوي والتعامل مع الحالات الحرجة، بما يرسخ ثقافة الاستعداد والتأهب في القطاع الصحي.وشدد النوافلة على أن الممرض الأردني حاضر في كل بيت، وكل مستشفى، ويؤدي دوره الوطني بكل كفاءة، ويشكل مع باقي الكوادر الصحية، سداً منيعاً يعكس قيم الاستقلال في كل تفاصيل العمل الصحي اليومي.ويثبت القطاع الصحي، بكل مكوناته، أنه ليس مجرد مزود للخدمات، بل نموذج وطني يعكس قيم الدولة الأردنية الحديثة: الريادة، والاعتماد على الذات، والالتزام بحياة الإنسان وكرامته، وأن الإنجازات التي تحققت في عهد الاستقلال، من تطوير البنية التحتية، والتحول الرقمي، إلى التميز المهني والرقابي، تعكس التوجيهات الملكية المستمرة بضرورة الاستثمار في الإنسان الأردني، وتعزيز مكانة الأردن في محيطه الإقليمي والعالمي، كدولة عصرية، مستقلة القرار، وقوية برؤاها وإنجازاتها. (بترا)

عجلون :  مطالب بالإبقاء على دوام المركز الصحي في سامتا وتطوير خدماته
عجلون :  مطالب بالإبقاء على دوام المركز الصحي في سامتا وتطوير خدماته

الدستور

timeمنذ 12 ساعات

  • الدستور

عجلون : مطالب بالإبقاء على دوام المركز الصحي في سامتا وتطوير خدماته

عجلون - طالب أهالي قرية سامتا في عجلون، الجهات المعنية بالإبقاء على دوام مركزهم الصحي الوحيد وتطوير خدماته، مؤكدين أن أي تقليص في فترات الدوام يعد انتقاصاً مباشرًا بحقهم في الرعاية الصحية. وأكدت الناشطة المجتمعية سجى القضاة، أن قرية سامتا تعاني من نقص حاد في الخدمات الأساسية، موضحة أن المركز الصحي الحالي لا يوفّر الحد الأدنى من الرعاية المتكاملة، حيث يفتقر إلى المختبرات وعيادات الأسنان والطوارئ، إضافة إلى غياب خدمات الأمومة والطفولة والتغذية. وأضافت أنه رغم هذا الواقع، يبقى المركز الصحي هو المتنفس الوحيد لسكان القرية وتحديدًا كبار السن والمرضى الذين يحتاجون لمتابعة طبية مستمرة ولا يمتلكون القدرة على التنقل لمسافات بعيدة للحصول على العلاج.وأشار علي القضاة من قرية سامتا، إلى أن المركز رغم محدودية خدماته يبقى الأمل الوحيد في تقديم العلاج للمرضى في القرية، ويجب العمل على تطويره لا تقليصه لأن الرعاية الصحية حق لا يجب التفريط به.وقال رئيس مجلس محافظة عجلون عمر المومني، إن المجلس خصص مبلغ 630 ألف دينار لقطاع الشؤون الصحية خلال العام الحالي بهدف دعم المراكز الصحية وتوسيع مبانيها وتحسين بنيتها التحتية وليس إغلاقها أو تقليص فترات دوامها. وأكد المومني أن المراكز الصحية في القرى ومنها سامتا، لها دور أساسي في خدمة المواطنين، والمجلس يعمل على تعزيز هذه المرافق لتكون قادرة على الاستجابة لاحتياجات السكان، مشددًا على أهمية التنسيق المستمر بين الجهات الرسمية والمجتمع المحلي لضمان عدالة توزيع الخدمات.(بترا)

دواء جديد يتفوق على "أوزمبيك" في إنقاص الوزن بنسبة 47%
دواء جديد يتفوق على "أوزمبيك" في إنقاص الوزن بنسبة 47%

جفرا نيوز

timeمنذ 13 ساعات

  • جفرا نيوز

دواء جديد يتفوق على "أوزمبيك" في إنقاص الوزن بنسبة 47%

جفرا نيوز - قارنت دراسة حديثة بين دوائي "تيرزيباتيد" و"سيماغلوتايد"، وأظهرت أن "تيرزيباتيد" يتفوق بشكل ملحوظ في تحقيق فقدان الوزن. وأجريت الدراسة على 751 مشاركا يعانون من السمنة دون الإصابة بمرض السكري، وتم توزيعهم عشوائيا لتلقي أحد الدواءين لمدة 72 أسبوعا. وأظهرت النتائج أن متوسط فقدان الوزن مع "تيرزيباتيد" بلغ 20.2% من وزن الجسم، مقارنة بـ13.7% فقط مع "سيماغلوتايد" (الذب يباع تحت الأسماء التجارية "أوزمبيك" و"رويبلسيس" "ويغوفي")، ما يمثل فرقا نسبيا يصل إلى 47% لصالح "تيرزيباتيد". كما لوحظ تفوقه في تقليل محيط الخصر بمتوسط 18.4 سم مقابل 13 سم لـ"سيماغلوتايد"، أي بفارق نسبي يبلغ 42%. وتم تقديم هذه النتائج في المؤتمر الأوروبي للسمنة لعام 2025 في مالقة بإسبانيا. وتميزت الدراسة بتضمينها شرائح متنوعة من المجتمع، حيث شارك 19% من أصول إفريقية و26% من أصول لاتينية. كما اعتمدت على استخدام الجرعات القصوى التي يمكن للمرضى تحملها، ما يعكس الواقع العملي بشكل أدق. ومع ذلك، فإن "عدم تعمية" الدراسة (حيث عرف المرضى نوع العلاج الذي يتلقونه) يعد أحد قيودها، رغم أن النتائج تتوافق مع دراسات سابقة "معمية" (لم يعرف فيها المرضى نوع العلاج الذي يتلقونه). ويعزو الباحثون هذا التفوق إلى آلية عمل "تيرزيباتيد" الفريدة، حيث يعمل على تنشيط مستقبلين أيضيين (GIP وGLP-1) بشكل متزامن، مقارنة بـ"سيماغلوتايد" الذي ينشط مستقبلا واحدا فقط. كما ارتبط فقدان الوزن الأكبر بتحسن ملحوظ في المؤشرات الأيضية القلبية مثل ضغط الدم ومستويات الدهون والسكر في الدم. إقرأ المزيد "بسكويت مبتكر" لتقليل الشهية وفقدان الوزن جدير بالذكر أن نسبة كبيرة من المرضى (65%) حققوا فقدانا للوزن بنسبة 15% على الأقل مع "تيرزيباتيد"، مقارنة بـ40% فقط مع "سيماغلوتايد". كما أن الفارق في تقليل محيط الخصر (5.4 سم إضافية) يحمل أهمية سريرية كبيرة، حيث ترتبط كل زيادة 5 سم في محيط الخصر بزيادة خطر الوفاة بنسبة 7-9%. وتقدم نتائج الدراسة دليلا قويا على تفوق "تيرزيباتيد" في علاج السمنة، مع تأكيدها على أهمية فقدان الوزن الكبير في تحسين النتائج الصحية للمرضى. كما تسلط الضوء على الفروق الدوائية بين الأدوية التي تعمل على مسارات أيضية متعددة مقارنة بتلك التي تستهدف مسارا واحدا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store