
ماهو الإيموجي؟.. تعرف على تاريخ الرموز التعبيرية
الإيموجي هو مصطلح ياباني الأصل ويعني اصطلاحًا الصور الرمزية أو الوجوه الضاحكة المستخدم في كتابة الرسائل الإلكترونية اليابانية وصفحات الويب، و أصل الكلمة هو نحت من كلمتي e والتي تعني صورة، و moji التي تعني حرف أو رمز.
ينسب اختراع الإيموجي لليابان والتي أطلقت أولى الرموز التعبيرية عام 1999 مع صعود برامج ومواقع المحادثات الكتابية، إلا أنها لم تشتهر بشكل واسع إلا بعد انتشار الهواتف المحمولة على نطاق واسع.
تم إنشاء أول رمز تعبيري في نهاية التسعينات من قبل Shigetaka Kurita الذي كان جزءًا من الفريق الذي يعمل على منصة الإنترنت عبر الهاتف المحمول في اليابان، الذي لاحظ استخدام الأرصاد الجوية للصور بقدر قليل، لذا أرد تجربة الشيء نفسه مع الاتصالات الإلكترونية، وتأتي أصول الكلمة، الرموز التعبيرية أيضاً من اليابانية - e (صورة) و moji حرف .
يستخدم حوالي 92% من الناس الإيموجي على شبكة الانترنت، حيث تتضمن حوالي نصف المنشورات على الانستقرام شكلاً من أشكال الإيموجي! الإيموجي رائجة جداً لدرجة أنها باتت تتفوق على لغة الانترنت: فكلما استخدمنا رمز الوجه الضاحك أكثر، كلما قل استخدامنا لاختصارات lol و OMG.
وفي عالم موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، هناك 10 وجوه تعبيرية هي الأكثر استخداماً في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
ويشمل الإيموجي أكثر من شكل مثل وجه بدموع الفرح، قلب أحمر، قلب أسود ثقيل، وجه مبتسم بعيون على شكل قلب، يتدحرج على الأرض ضاحكاً، وجه يرسل قبلة، وردة، قلب لامع، رمز القلب، و قلب مكسور.
فالقلوب والوجوه الضاحكة هي أكثر الأشكال التعبير شعبية بين الناس في هذه المنطقة، وهذا يشير إلى العقلية الإيجابية التي ما زالت تتمتع بها المجتمعات حتى في الأوقات المليئة بالمشاعر السلبية والتحديات غير المألوفة.اليوم العالمي للايموجي
تم تخصيص 17 يوليو 2014، ليكون اليوم العالمي للإيموجي حول العالم، حين لاحظ مستخدمو آبل أنه تاريخ إطلاق الشركة مجموعة من الإيموجي الجديدة سنويا، لتظهر بعدها تغريدة في حساب على تويتر يعلن ذاك التاريخ يوماً عالمياً للإيموجي.
أصبحت الإيموجي ذات شعبية واسعة بسرعة في اليابان بسبب قيام شركات الخلوي المنافسة باستنساخ فكرة دوكومو وبسبب تنامي الاتصالات الخلوية المتسارع خلال منتصف فترة الألفينات.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


إيلي عربية
منذ 18 ساعات
- إيلي عربية
دينا الشربيني تحسمها "طلقني"...
يخوض النجمان دينا الشربيني وكريم محمود عبد العزيز تجربة سينمائية جديدة من خلال فيلم " طلقني"، وهو الاسم المبدئي للعمل، إذ من المقرر أن يتم تغييره خلال مراحل التصوير. الفيلم هوثاني تعاون سينمائي متتالٍ بين الثنائي بعد نجاحهما المشترك في فيلم "الهنا اللي أنا فيه" الذي عُرض العام الماضي وحقق أصداء واسعة. يشارك في البطولة إلى جانب كريم محمود عبد العزيز، ودينا الشربيني، أسماء أبو اليزيد، يوسف عمر، محمود البزاوي، سارة التونسي، وليد فواز، سلوى عثمان، سارة بركة وآخرون. الفيلم من تأليف أيمن بهجت قمر وإخراج خالد مرعي. وتدور أحداثه في إطار كوميدي رومانسي، حيث يتناول قصة شاب يطلق زوجته ويعيش حياته، بينما تقوم هي بتربية الأولاد. يتعرض لأزمات مالية كبيرة، مما يدفعه لطلب مساعدتها في بيع منزلهم لإنقاذه من السجن. توافق الزوجة على الوقوف بجانبه، ويتفقان مع المشتري على تحويل الأموال عبر تطبيق إلكتروني. بعد وفاة المشتري، يواجهان صراعًا مع أولاده حول ملكية المنزل. إشارة أن الفيلم يشهد مشاركة عدد من ضيوف الشرف، وسيتم الكشف عن مفاجآت فنية خلال عرضه. يُراهن صنّاع "طلقني" على الكيمياء الواضحة بين كريم ودينا، وقدرتهم على مزج الكوميديا بالدراما الواقعية في قالب معاصر. ومن المتوقع أن يُكشف قريبًا عن ضيوف شرف الفيلم.


سائح
منذ يوم واحد
- سائح
الثقافة النابضة بالحياة في طوكيو: مزيج بين التقاليد والحداثة
تُعد طوكيو، عاصمة اليابان، واحدة من أكثر المدن حيوية وتنوعًا ثقافيًا في العالم، حيث تمتزج فيها التقاليد العريقة مع الحداثة الفائقة. فهي مدينة لا تنام، مليئة بالألوان، والأنوار الساطعة، والفعاليات الفنية، والأسواق الشعبية، إلى جانب المعابد القديمة التي تعكس روح اليابان الأصيلة. زيارة طوكيو ليست مجرد رحلة سياحية، بل تجربة استثنائية تدعو الزوار للانغماس في عالم يجمع بين التكنولوجيا المتقدمة والعادات العريقة، وبين صخب الشوارع الواسعة وهدوء الحدائق التقليدية. المعابد والحدائق: لمسة من التراث الياباني رغم حداثتها، تحتفظ طوكيو بروح الماضي من خلال معابدها التقليدية وحدائقها الجميلة. من أبرز هذه المعالم معبد "سينسوجي" في حي أساكوسا، والذي يعد من أقدم وأشهر المعابد في اليابان، حيث يحيط به شارع للتسوق يعرض الهدايا التقليدية والمأكولات المحلية. كما يمكن الاسترخاء في حدائق القصر الإمبراطوري أو زيارة حديقة "شينجوكو غيون" التي تجمع بين الأسلوب الياباني التقليدي والطابع الأوروبي. هذه الأماكن تمنح الزوار فرصة للتأمل والهدوء بعيدًا عن صخب المدينة. المطابخ والأسواق الشعبية لا يمكن الحديث عن طوكيو دون التطرق إلى مطبخها الشهير، حيث تقدم المدينة تجربة طعام فريدة تضم أشهى المأكولات اليابانية. من السوشي الطازج الذي يُقدَّم في مطاعم تسوكيجي، إلى الأطباق الشعبية مثل الرامن والتيمبورا، يجد الزائر تنوعًا مذهلًا في النكهات. الأسواق الشعبية مثل سوق "أميا يوكوتشو" توفر تجربة تسوق ممتعة، حيث يمكن تذوق الأطعمة المحلية وشراء منتجات يابانية تقليدية. الأنشطة الثقافية والحي العصري منطقة شيبويا، بأضوائها المبهرة وتقاطعها الشهير، تمثل طوكيو العصرية بأبهى صورها. هناك أيضًا منطقة هاراجوكو، المعروفة بأزيائها الغريبة وثقافة الشباب المبدعة، والتي تعكس جانبًا نابضًا بالحياة من المدينة. يمكن للزوار تجربة الأنشطة الثقافية مثل حضور عروض مسرح الكابوكي، أو زيارة المتاحف الفنية مثل متحف إيدو طوكيو، الذي يقدم لمحة عن تاريخ المدينة العريق. في النهاية، تجربة طوكيو لا تقتصر على المعالم فقط، بل هي رحلة في عالم مدهش من التناقضات المتناغمة، حيث يتعايش الماضي مع الحاضر في تناغم فريد. سواء كنت تبحث عن ثقافة غنية، أو أطعمة لذيذة، أو مغامرة في أحياء مليئة بالطاقة، فإن طوكيو ستقدم لك كل ذلك وأكثر في رحلة لا تُنسى.


رائج
منذ 2 أيام
- رائج
راديو التفاؤل من :LG لحن بسيط قد يُضيء يوم أحدهم
وسط زحمة الحياة الرقمية، حيث أصبحت تفاعلاتنا عبارة عن نقرات سريعة وإعجابات عابرة، تُعيد LG التذكير بقيمة التواصل الحقيقي، ذاك الذي ينبع من القلب، لا من الشاشة. ومن خلال مبادرتها الجديدة "راديو التفاؤل"، والمندرجة تحت حملتها العالمية "الحياة جيدة"، تُقدّم LG لمسة إنسانية باستخدام أصدق لغة يعرفها البشر: الموسيقى. الفكرة بسيطة، ولكنها تحمل الكثير من المعنى — اختر شخصًا يعني لك الكثير، عبّر عنه ببضع كلمات، ودع المنصة تحوّل مشاعرك إلى أغنية فريدة، يمكنك مشاركتها معه لترسم على وجهه ابتسامة. هذه اللحظات، حين تُهدي أو تتلقّى أغنية نابعة من مشاعر حقيقية، هي ما يجعلنا نعيش فعلاً شعار "الحياة جيدة"، لأنها تُعيد إحياء الروابط التي تُثري حياتنا. من الأغاني الملهمة التي أنشأها المستخدمون: "أبي بطلي" و"استمر في السباحة" و"أحب حياتي مع زوجتي الجميلة"، جميعها تم إنتاجها باستخدام أدوات ذكاء اصطناعي مدعومة بلمسة إنسانية صادقة — فالنية خلف كل لحن، كانت دائمًا مشاعر حقيقية. وتُعد حملة راديو التفاؤل أكثر من مجرد منصة لإنشاء الموسيقى — إنها دعوة لنشر الإيجابية، ومحطة للتفاؤل متاحة للجميع، في كل وقت. في زمن كثرت فيه التفاعلات الرقمية وقلّ فيه التواصل الإنساني الحقيقي، تعيد LG المعنى إلى كلمة "اتصال". فمن خلال هذه المبادرة، تؤمن LG أن التكنولوجيا يجب أن تُقربنا لا أن تُبعدنا، وأنه لا بأس أحيانًا بأن نُعبر عن حبّنا وتقديرنا لمن حولنا… بلحن صغير يحمل أثرًا كبيرًا. فمن هو الشخص الذي يستحق أن تُهديه أغنية اليوم؟