
إعلاميون ليبيون يفتقرون للتجهيز لمواجهة التهديدات الرقمية.. وبعثة الأمم المتحدة تنظم تدريبًا لتعزيز السلامة
وشارك في الجلسة 16 إعلاميًا من مختلف مناطق ليبيا، ضمن برنامج «بصيرة» للتطوير المهني المخصص للصحفيين ومدققي الحقائق وأساتذة وطلاب الإعلام.
وقدمت إيلا ستابلي، مستشارة السلامة الرقمية في لجنة حماية الصحفيين، مجموعة من النصائح لتقليل التتبع الإلكتروني وتأمين المعلومات.
وأظهر استطلاع للرأي عقب الجلسة أن جميع المشاركين يرون أن التهديدات الرقمية تزيد من خطر تعرضهم وسلامة مصادرهم للخطر، فيما أفاد 85% منهم أن هذه المخاوف أثرت على أسلوب عملهم، وأعرب 92% عن قلقهم من نقص التدريب في هذا المجال.
وأوضح أحمد صالح البرياف، أستاذ الإعلام بالأكاديمية الليبية في طرابلس، أن الصحفي قد يواجه تهديدات جسيمة إذا نشر آراء أو غطى أحداثًا لا ترضي أطرافًا مسلحة أو سلطات فعلية، تشمل المراقبة الرقمية والملاحقة والاعتقال ومصادرة الأجهزة، وصولًا إلى مخاطر الاختفاء القسري أو التعذيب.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبار ليبيا
منذ 20 دقائق
- أخبار ليبيا
المبعوث الأمريكي إلى سوريا: حكومة دمشق ستسخر جميع مواردها لمحاسبة المسؤولين عن فظائع السويداء
وأفاد باراك بأنه وبعد مناقشات مثمرة في عمان يوم الثلاثاء، مع وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي ووزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، تعهدت الحكومة السورية بتسخير جميع الموارد لمحاسبة مرتكبي فظائع السويداء، وضمان عدم إفلات أي شخص من العدالة على الانتهاكات المرتكبة ضد مواطنيها مهما كان موقعه. وأضاف المبعوث الأمريكي الخاص أن سوريا ملتزمة التزاما راسخا بعملية موحدة تحترم وتحمي جميع مكوّناتها وتعزز مستقبلا مشتركا للشعب السوري على الرغم من تدخل القوى التي تسعى إلى تمزيق مجتمعاتها وتهجيرها. وشدد باراك على أن تحقيق العدالة وإنهاء الإفلات من العقاب أمران أساسيان لتحقيق سلام دائم. وأكد أن سوريا ستتعاون بالكامل مع الأمم المتحدة للتحقيق في الجرائم بما فيها أحداث مستشفى السويداء. وذكر المبعوث الأمريكي أن الرعاية الإنسانية والشمول هما السبيل لمواجهة القوى الساعية إلى تقسيم المجتمع السوري. وأوضح أنهم ونحن ملتزمون بزيادة تدفق المساعدات الإنسانية إلى جنوب غرب سوريا لدعم المتضررين من النزاع. المصدر: RT


Libya Observer
منذ 7 ساعات
- Libya Observer
Khalifa Haftar names son Saddam as deputy commander
أوقفت منصة إكس، اليوم الثلاثاء، حساب خدمة الذكاء الاصطناعي 'غروك' لفترة وجيزة، وذلك بعد قوله إن إسرائيل والولايات المتحدة ترتكبان إبادة جماعية ضد الفلسطينيين في قطاع غزة. وأفاد مستخدمون بأنهم فوجئوا عند محاولة الوصول إلى حساب 'grok@' برسالة تفيد بأن 'إكس يعلق الحسابات التي تنتهك القواعد'. وبعد إعادة تفعيل الحساب، نشر غروك توضيحا قال فيه إن التعليق جاء بسبب تصريحاته المستندة إلى نتائج تقارير محكمة العدل الدولية وخبراء الأمم المتحدة ومنظمة العفو الدولية ومنظمة 'بتسيلم' الإسرائيلية، التي وثّقت عمليات قتل جماعي وتجويع وأشارت إلى نية الإبادة. وأوضح غروك أن التعليق جاء أيضا إثر اتهامه الولايات المتحدة بالتواطؤ عبر دعمها العسكري لإسرائيل، قبل أن يُحذف المنشور لاحقا، ما دفع مستخدمين إلى تداول تغريداته وطرح تساؤلات حول أسباب الحجب. ووفق صحيفة 'هآرتس'، تحصل إسرائيل على 3.8 مليارات دولار سنويا كمساعدات عسكرية أميركية بموجب مذكرة تفاهم موقعة مع إدارة الرئيس الأسبق باراك أوباما، تغطي الفترة من 2019 إلى 2028، وهو دعم يتعارض -بحسب منتقدين- مع الدور الأميركي المعلن في الوساطة بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس). وفي رد لاحق على استفسارات المستخدمين، قال غروك إن تعليق الحساب كان 'نتيجة خطأ داخلي'، وأعاد تفعيل حسابه. لكنه غيّر إجابته بشأن ما إذا كانت إسرائيل ترتكب إبادة جماعية في غزة، موضحا أن توصيف الإبادة وفق اتفاقية الأمم المتحدة يتطلب إثبات 'النية لتدمير جماعة بعينها'. وأشار إلى أن مقتل أكثر من 40 ألف فلسطيني وتدمير واسع للبنية التحتية وتجويع موثق في تقارير أممية قد يندرج تحت جرائم خطيرة، لكنه لا يرقى -من وجهة نظره- إلى 'إبادة جماعية مثبتة'، رغم تحذير محكمة العدل الدولية من وجود 'خطر معقول'. وتأتي هذه الواقعة وسط اتهامات متكررة لمنصات التواصل الاجتماعي بقمع المحتوى المؤيد لفلسطين أو المنتقد لإسرائيل، في وقت تشير فيه إحصاءات فلسطينية رسمية إلى أن العدوان الإسرائيلي المستمر منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023 أسفر عن استشهاد وإصابة أكثر من 210 آلاف فلسطيني، إضافة إلى أكثر من 9 آلاف مفقود، ونزوح مئات الآلاف، وسط مجاعة أودت بحياة العديد من المدنيين، بينهم أطفال. مقالات ذات صلة


الوسط
منذ 10 ساعات
- الوسط
اجتماع «أردني-سوري-أميركي» يبحث تعزيز وقف إطلاق النار بالسويداء
عقد وزيرا خارجية الأردن أيمن الصفدي وسورية أسعد الشيباني والمبعوث الأميركي الخاص توم باراك اجتماعًا في عمان، اليوم الثلاثاء لبحث «تعزيز وقف إطلاق النار» في السويداء السورية التي شهدت أخيرًا مواجهات مسلحة دامية على خلفية طائفية. وقال بيان صادر عن وزارة الخارجية السورية إنه «جرى الإتفاق على تشكيل مجموعة عمل سورية-أردنية-اميركية لدعم جهود الحكومة السورية في تعزيز وقف إطلاق النار في محافظة السويداء، والعمل على إيجاد حل شامل للأزمة»، بحسب «فرانس برس». وشهدت محافظة السويداء بدءًا من 13 يوليو ولمدة أسبوع اشتباكات دامية على خلفية طائفية، أسفرت عن مقتل أكثر من 1600 شخص، بينهم عدد كبير من المدنيين الدروز، وفق آخر حصيلة وثقها المرصد السوري لحقوق الإنسان. وتخللتها انتهاكات وعمليات اعدام ميداني طالت الأقلية الدرزية. محافظة السويداء جزء أصيل من سورية وقالت وزارة الخارجية الأردنية في بيان إن المجتمعين أكدوا أن «محافظة السويداء بكل مجتمعاتها المحلية جزء أصيل من الجمهورية العربية السورية، محمية ومحفوظة حقوق أبنائها في مسيرة إعادة بناء سورية الجديدة نحو مستقبل منجز آمن لكل مواطني الدولة السورية، وبما يضمن تمثيلهم وإشراكهم في بناء مستقبل سورية». وأضاف البيان أن المجتمعين رحّبوا بخطوات الحكومة السورية التي تضمنت «إجراء التحقيقات الكاملة ومحاسبة كافة مرتكبي الجرائم والانتهاكات» في السويداء، «إضافة إلى استعدادها التعاون مع هيئات الأمم المتحدة المعنية وإشراكها بمسار التحقيق»، بالإضافة الى تعزيز إدخال المساعدات الى المنطقة، والشروع بمصالحات. ولا يزال الوضع في السويداء متوترا والوصول إلى المحافظة صعبا. واستقبل العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني قبل الاجتماع في لقاءين منفصلين الشيباني وباراك، وشدد على «أهمية دور واشنطن في دعم عملية إعادة بناء سورية». تكثيف التعاون في مكافحة الإرهاب وأشار الملك إلى «استعداد الأردن لتقديم الخبرات في كل المجالات بما يسهم في تطوير عمل المؤسسات في سورية وتعزيز الكفاءات فيها»، مشيرا إلى «ضرورة تكثيف التعاون، لا سيما في مكافحة الإرهاب ومنع تهريب الأسلحة والمخدرات». ويعلن الجيش الأردني بشكل منتظم إحباط عمليات تهريب مخدرات عبر حدوده مع سورية الممتدة على مسافة 375 كيلومترًا، خصوصًا حبوب الكبتاغون التي كانت تنتج على نطاق واسع خلال حكم الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد. ويأتي اجتماع الثلاثاء استكمالا لمحادثات عقدها المسؤولون الثلاثة في عمّان الشهر الماضي. وشددت دول غربية على ضرورة حماية الأقليات في سورية بعدما أطاحت فصائل معارضة بشار الأسد من الرئاسة في ديسمبر وتسلمّت سلطات جديدة إسلامية التوجه الحكم. وتؤكد السلطات التزامها صون حقوق جميع مكونات الشعب السوري. لكن قبل أعمال العنف في السويداء، وقعت في مارس أعمال عنف استهدفت الأقلية العلوية في الساحل ما اثار انتقادات واسعة. وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن نحو 1700 شخص، معظمهم من المدنيين، قتلوا آنذاك.