
«شي إن»: رسوم الاتحاد الأوروبي والعقوبات الفرنسية ستؤدي إلى زيادة الأسعار بفرنسا
أعلنت شركة «شي إن» الإلكترونية منخفضة الكلفة، الخميس، أن المستهلكين الفرنسيين سيدفعون المزيد مقابل مشترياتهم من هذه المنصة في حال إقرار مقترح الاتحاد الأوروبي بفرض رسوم مناولة، وإقرار مشروع قانون فرنسي يفرض عقوبات على منتجات الأزياء السريعة.
وكانت تصريحات كوينتين روفات، المتحدث باسم «شي إن» في فرنسا، في مقابلة مع إذاعة «سود» أول رد فعل علني من «شي إن» على خطة الاتحاد الأوروبي، التي ستفرض رسوم مناولة قدرها 2 يورو (2.26 دولار) على طرود التجارة الإلكترونية الداخلة إلى الاتحاد الأوروبي المكون من 27 دولة.
وقال روفات لمحطة الإذاعة الفرنسية: «لماذا نفرض ضرائب علينا؟ لماذا لا نجري نقاشاً، ونتوصل إلى حل بين المسؤولين الحكوميين ومنصات التجارة الإلكترونية؟».
انتكاسة أخرى
ويُنظر إلى رسوم الاتحاد الأوروبي المقترحة عموماً على أنها انتكاسة أخرى لمنصات مثل «شي إن» ومنافستها «تيمو»، اللتين نمتا بسرعة في جميع أنحاء العالم من خلال شحن منتجات رخيصة الثمن مباشرةً إلى المستهلكين، والاستفادة من الإعفاءات الجمركية للسلع منخفضة القيمة.
وستُطبق رسوم قدرها 2 يورو على الطرود المُسلّمة مباشرةً للعملاء، مع فرض رسوم أقل قدرها 50 سنتًا على الطرود التي تُناولها مستودعات في الاتحاد الأوروبي.
وأشار روفات أيضاً إلى مشروع قانون، أُقرّ في مجلس النواب الفرنسي في مارس/آذار، يسعى إلى فرض عقوبات على منتجات الأزياء السريعة في محاولة لتعويض أثرها البيئي.
وقال روفات: «بين مشروع القانون الفرنسي الذي يستهدف بشكل رئيسي شركة شي إن، وإعلان الاتحاد الأوروبي، أمس، قد يدفع الفرنسيون 12 يورو إضافية مقابل ملابس شي إن بحلول عام 2030».
وسيتعين على حكومات الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي والبرلمان الأوروبي الموافقة على رسوم المناولة. لكن فرنسا، الدولة القوية في الاتحاد، قد أيدت بالفعل هذا الإجراء.
الإعفاء الجمركي
وأعلنت المفوضية الأوروبية في فبراير أنها ستلغي الإعفاء الجمركي على طرود التجارة الإلكترونية التي لا تتجاوز قيمتها 150 يورو ابتداء من عام 2028.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، ألغت الولايات المتحدة سياستها «الضئيلة» التي تسمح بدخول الطرود التي تقل قيمتها عن 800 دولار أمريكي معفاة من الرسوم الجمركية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 10 ساعات
- البيان
الصناديق العالمية تقلّص استثماراتها في الأسهم الأمريكية
وقد أدى هذا الاهتمام المفاجئ إلى إطلاق عدد من الصناديق الجديدة، من بينها تلك التي أطلقتها شركات مثل «بلاك روك»، و«DWS» الألمانية، و«أموندي» الفرنسية.


البيان
منذ 10 ساعات
- البيان
النفط يهبط وسط توقعات بزيادة إنتاج «أوبك+»
انخفضت أسعار النفط 1 %، أمس، وتتجه لتسجيل أول خسارة أسبوعية منذ 3 أسابيع بعدما أوصى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية 50 % على الاتحاد الأوروبي وتزايد التوقعات بأن يواصل تحالف «أوبك+» زيادة إنتاج الخام في يوليو. وخلال التعاملات تراجعت العقود الآجلة لخام برنت 64 سنتاً أو 1 % إلى 63.80 دولاراً ونزلت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط 64 سنتاً أو 1.1 % إلى 60.56 دولاراً. وانخفضت الأسعار للجلسة الرابعة على التوالي بضغط من توقعات ارتفاع الإنتاج من تحالف «أوبك+» ويتجه خاما برنت وغرب تكساس لتكبد خسائر أسبوعية 2.4 و3% على الترتيب. ويعقد تحالف «أوبك+» اجتماعات الأسبوع المقبل من المتوقع أن تسفر عن زيادة أخرى في الإنتاج قدرها 411 ألف برميل يومياً لشهر يوليو.


صحيفة الخليج
منذ 12 ساعات
- صحيفة الخليج
الاتحاد الأوروبي يطلب توضيحاً بشأن تهديد ترامب بفرض رسوم 50%
سعت المفوضية الأوروبية إلى الحصول على توضيح من الولايات المتحدة بعد أن أوصى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الجمعة، بفرض رسوم جمركية بنسبة 50% على الواردات من الاتحاد الأوروبي بداية من الأول من يونيو/حزيران. وتجرى مكالمة هاتفية بين المفوض التجاري للاتحاد الأوروبي ماروش شيفتشوفيتش ونظيره الأمريكي جيميسون جرير اليوم. وقالت المفوضية التي تشرف على السياسة التجارية للاتحاد الأوروبي المكون من 27 دولة إنها لن تعلق على تهديد الرسوم الجمركية إلا بعد المكالمة الهاتفية. وتراجعت الأسهم الأوروبية بعد تعليقات ترامب وتخلى اليورو عن بعض المكاسب، في حين انخفض العائد على السندات الحكومية في منطقة اليورو بوتيرة حادة. ويواجه الاتحاد الأوروبي بالفعل رسوماً جمركية أمريكية بنسبة 25 بالمئة على صادراته من الصلب والألمنيوم والسيارات، إضافة إلى ما يسمى «بالرسوم المضادة» بنسبة 10% على جميع السلع، وهي رسوم من المقرر أن ترتفع إلى 20% بعد مهلة مدتها 90 يوماً أعلنها ترامب وتنتهي في الثامن من يوليو/تموز. معالجة العجز التجاري وتقول واشنطن: «إن الرسوم الجمركية تهدف إلى معالجة العجز التجاري للسلع مع الاتحاد الأوروبي، والذي بلغ وفقاً لوكالة يوروستات نحو 200 مليار يورو (226.48 مليار دولار) العام الماضي. لكن الولايات المتحدة لديها فائض تجاري كبير مع الاتحاد الأوروبي فيما يتعلق بتجارة الخدمات». وقالت مصادر مطلعة: «إن واشنطن أرسلت إلى بروكسل الأسبوع الماضي قائمة من المطالب لتقليص العجز، بما في ذلك ما يسمى بالحواجز غير الجمركية، مثل اعتماد معايير سلامة الأغذية الأمريكية وإلغاء الضرائب على الخدمات الرقمية». ورد الاتحاد الأوروبي بمقترح يعود بالنفع على الطرفين يمكن أن يشمل انتقال الجانبين إلى رسوم جمركية صفرية على السلع الصناعية وشراء الاتحاد الأوروبي مزيداً من الغاز الطبيعي المسال وفول الصويا، فضلاً عن التعاون في قضايا مثل الطاقة الإنتاجية الزائدة للصلب، والتي يُلقي الجانبان باللوم فيها على الصين. استكمال المباحثات وجرى الترتيب لمكالمة شيفتشوفيتش وجرير لاستكمال المباحثات بشأن تلك الاتفاقات وقبل اجتماع محتمل في باريس في أوائل يونيو/حزيران. وقال نائب وزير الاقتصاد البولندي ميخال بارانوفسكي، الذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي، إن التهديد بفرض رسوم جمركية بنسبة 50% يبدو أنه حيلة تفاوضية. وقال لصحفيين على هامش اجتماع في بروكسل «الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة يتفاوضان. بعض المفاوضات تجرى خلف أبواب مغلقة وبعضها أمام الكاميرات»، مضيفاً أن المفاوضات قد تستمر حتى أوائل يوليو/تموز. وأكدت المفوضية الأوروبية مراراً أنها تفضل التوصل لحل عبر التفاوض، لكنها مستعدة لاتخاذ إجراءات مضادة في حال فشل المحادثات. (رويترز)