logo
"التعليم العالي والبحث العلمي" تعلن هيكلية جديدة للتقويم الأكاديمي الجامعي

"التعليم العالي والبحث العلمي" تعلن هيكلية جديدة للتقويم الأكاديمي الجامعي

الإمارات اليوم٢٣-٠٧-٢٠٢٥
في خطوة تُجسّد الحرص المشترك على تطوير المنظومة التعليمية وتعزيز تكاملها، وباعتماد مجلس التعليم والتنمية البشرية والمجتمع، أعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي عن اعتماد هيكلية جديدة للتقويم الأكاديمي الجامعي اعتباراً من العام الدراسي 2025-2026، بما يشمل جميع مؤسسات التعليم العالي الحكومية والخاصة في دولة الإمارات.
وتهدف الهيكلية الجديدة إلى إرساء نموذج أكثر مرونة واتساقاً في تنظيم العام الجامعي، من خلال إدخال تعديلات جوهرية على الجداول الزمنية للأجازات، بما يضمن توحيدها على مستوى الدولة. ويأتي هذا التحديث في سياق الجهود الوطنية لتحقيق مستهدفات "عام المجتمع"، عبر توفير بيئة تعليمية متوازنة تُعزّز التماسك الأسري، وتدعم الطلبة وأسرهم من خلال توزيع عادل لفترات الدراسة والاستراحة على مدار العام الجامعي.
وتعليقاً على القرار، أكد الدكتور عبدالرحمن العور، وزير الموارد البشرية والتوطين ووزير التعليم العالي والبحث العلمي بالإنابة، أن اعتماد الهيكلية الجديدة للتقويم الأكاديمي يعكس التزام وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بتوفير بيئة تعليمية متكاملة ومتماشية مع احتياجات الطالب الجامعي، عبر توزيع أكثر توازناً لفترات الدراسة والإجازة، بما يعزز جودة الحياة الأكاديمية ويُسهم في تحسين الأداء والتحصيل العلمي.
وأضاف : "تشكل هذه الخطوة جزءاً من جهودنا المستمرة لرفع كفاءة منظومة التعليم العالي في الدولة، من خلال تطوير السياسات بما يتماشى مع مستهدفات التنمية المجتمعية ويستجيب لاحتياجات الطلبة وأسرهم بما يدعم الاستقرار الذهني والنفسي للطلبة، ويمنحهم مساحة للمشاركة المجتمعية والتطوير الذاتي".
وبموجب القرار، ينطلق العام الأكاديمي الجديد للجامعات في 25 أغسطس 2025، على أن يتم توحيد الإجازات الرئيسية للجامعات مع المدارس. وتشمل الإجازات عطلة الشتاء التي تمتد أربعة أسابيع، من 8 ديسمبر 2025 حتى 4 يناير 2026، على أن تُستأنف الدراسة في 5 يناير 2026. كما تشمل عطلة الربيع التي تستمر أسبوعين من 16 إلى 29 مارس 2026، وتُستأنف الدراسة في 30 مارس من العام ذاته.
وسيتم الانتهاء من العام الأكاديمي في 3 يوليو 2026، ضمن منظومة تعليمية أكثر توازناً ووضوحاً في توزيع الإجازات، بما يسهم في تعزيز التراكم المعرفي لدى الطلبة، ويدعم صحتهم النفسية والذهنية. كما تلتزم جميع مؤسسات التعليم العالي في الدولة بالتاريخ الموحد لبداية ونهاية العام الأكاديمي، مع مراعاة الجامعات الدولية التي تتبع التقويم الجامعي المعتمد من جامعتها الأم.
وحدد القرار إمكانية المرونة في تاريخ بداية العام الأكاديمي بما يتناسب مع متطلبات البرامج والتخصصات في مؤسسات التعليم العالي، وتاريخ نهاية العام الأكاديمي بحسب مواعيد الفصول الدراسية الصيفية. بالإضافة إلى إمكانية المرونة بما لا يتجاوز أسبوع قبل أو بعد التواريخ المحددة لبداية الإجازات مع الحفاظ على مدة الإجازة.
ويُعد اعتماد الهيكلية الجديدة للتقويم الأكاديمي خطوة استراتيجية تنسجم مع توجهات الدولة نحو تطوير التعليم العالي، وتوفير تجربة تعليمية أكثر مرونة وجودة، تتماشى مع احتياجات الطلبة وتراعي مختلف الجوانب الأكاديمية والشخصية. كما يعكس هذا القرار التزام وزارة التعليم العالي والبحث العلمي الراسخ بتهيئة بيئة أكاديمية متكاملة تُمكّن الطلبة من تحقيق أقصى إمكاناتهم، وتعزيز جاهزيتهم للمستقبل، والإسهام الفاعل في مسيرة التنمية الوطنية من خلال كفاءات مؤهلة تمتلك أدوات التميز والإبداع في مختلف التخصصات والمجالات الحيوية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الإمارات سند إغاثي لأهل غزة
الإمارات سند إغاثي لأهل غزة

البيان

timeمنذ 5 ساعات

  • البيان

الإمارات سند إغاثي لأهل غزة

فتدفقت مبادراتها الإنسانية وتحركاتها الإغاثية، لتجسد نهجاً إماراتياً راسخاً، لا يحيد عن مساندة الإنسان، ولا يتوانى عن مد يد العون للمحتاجين، ليعبّر ذلك عن نبل مبادئها، وأصالة قيمها، وعمق تفاعلها مع القضايا الإنسانية. وعملت على توفير ما يحتاجون إليه من الإمدادات الضرورية، لتشمل مختلف الجوانب الحياتية، من الغذاء والدواء والمستلزمات الطبية، وإقامة المستشفيات الميدانية، وتسيير قوافل الدعم عبر كافة القنوات الممكنة، مؤكدة بذلك التزامها المستمر بواجبها الإنساني تجاه أهل غزة، ونهجها الإغاثي الراسخ، الذي لا يعرف حدوداً أو توقفاً، حتى أصبحت في مقدم الدول الرائدة في دعم المحتاجين في كل بقاع الأرض. حيث جرى تسيير عشرات الطائرات والسفن ومئات شاحنات النقل البرية، وتم إقامة مستشفيات عائمة، ومحطات تحلية مياه، وإقامة مستشفيات ميدانية، وإرسال طواقم طبية متخصصة، وتوفير خيام ومساكن متنقلة لإيواء النازحين، وغير ذلك. وتم استخدام تقنيات دقيقة، من خلال صناديق موجهة بتقنية GPS، لضمان دقة الإنزال وسرعة إيصال المساعدات إلى مواقعها المستهدفة، وفي الوقت المناسب، بما يعكس حرص دولة الإمارات على تجاوز المعوقات الميدانية، وتبنّي حلول عملية، تواكب تطورات الوضع الإنساني، حرصاً منها على ألا يُحرم أي محتاج من حقه في المساعدة، مهما كانت الظروف والعوائق. وفي هذا الصدد، قال سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية: سنواصل إيصال الدعم الإغاثي إلى من هم في أمسّ الحاجة، براً وجواً وبحراً. وجعل مساندة الأشقاء ركيزة وطنية مستدامة، وعلى هذا النهج الساطع، سارت القيادة الحكيمة، فكانت خير سند لأشقائها في الملمات، تداوي جراحهم، وتساعد محتاجهم، وتعين المتضررين منهم، وتبحث عن كل وسيلة ممكنة لرفع المعاناة عنهم، ومساندتهم في الخروج من أزماتهم، وإعانتهم على المضي قدماً في طريق الاستقرار والازدهار. وتوفير ممرات إنسانية آمنة، والسماح بوصول المساعدات إلى داخل غزة دون عوائق، كما تواصل الدولة جهودها الدبلوماسية الحثيثة، للدفع باتجاه حلول عادلة ومستدامة، تحفظ حقوق الشعب الفلسطيني، وتنهي معاناته المريرة.

تايلاند وكمبوديا تجهزان لزيارات حدودية منفصلة للدبلوماسيين
تايلاند وكمبوديا تجهزان لزيارات حدودية منفصلة للدبلوماسيين

البيان

timeمنذ 5 ساعات

  • البيان

تايلاند وكمبوديا تجهزان لزيارات حدودية منفصلة للدبلوماسيين

وكان من المفترض أن يدخل وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في ماليزيا حيز التنفيذ منتصف ليل الاثنين، ولكنه تعرض للاختبار بسرعة عندما واصلت تايلاند وكمبوديا تبادل الاتهامات بانتهاك اتفاقيات الهدنة. وقالت وزارة الخارجية التايلاندية، أمس، إنها تنظم رحلة إلى الحدود للملحقين العسكريين بالبعثات الأجنبية ولوسائل الإعلام الجمعة، لرؤية أثر الاشتباكات على الأرض. كما تنظم كمبوديا زيارة حدودية للدبلوماسيين الأجانب في اليوم ذاته. ونظمت زيارة مماثلة أول من أمس، حضرها ممثلون من 13 دولة، بما في ذلك الولايات المتحدة والصين. وقال الناطق باسم حكومة تايلاند، جيرايو هو انجساب، أمس، إنه لم تقع اشتباكات جديدة بعد منتصف ليل الأربعاء. الوضع على طول حدودنا لا يزال هشاً، بعد سلسلة من الأعمال العدائية من جانب جيراننا. بدوره، قال سفير تايلاند لدى الأمم المتحدة، تشيردشاي تشايفيفيد، إنه لم يكن ينوي طرح هذه القضية، لكنه أشار إلى أنه بعد الاتفاق على وقف إطلاق النار في ماليزيا الاثنين الماضي، شهدنا إطلاق نار عبر الحدود وتوغلاً في الأراضي التايلاندية الثلاثاء.

التعليم العالي ركيزة المستقبل
التعليم العالي ركيزة المستقبل

صحيفة الخليج

timeمنذ 6 ساعات

  • صحيفة الخليج

التعليم العالي ركيزة المستقبل

التعليم كان ولا يزال على سلم أولويات القيادة الرشيدة لدولة الإمارات، فمنذ تأسيس قبل أكثر من 50 عاماً عمل المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي عمل طوال عقود على قيادة نهضة تعليمية شاملة على مستوى الدولة لإيمانه الراسخ بأهمية التعليم في ضمان مستقبل أفضل لأبناء الوطن، وواصلت القيادة الرشيدة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، هذا النهج، من منطلق أن الاستثمار في الإنسان هو أساس التنمية الشاملة والمستدامة، حيث يُعد التعليم العالي أحد الأعمدة الاستراتيجية التي تعتمد عليها الدولة لتحقيق تطلعاتها المستقبلية، وموقعه في صميم الرؤية الوطنية الشاملة للوطن. نهج انطلق منذ تأسيس دولة الاتحاد عام 1971، حيث رسخت القيادة الرشيدة بنية تعليمية قوية، استطاعت خلال فترة ليست بالطويلة بالنسبة للدول الناشئة، أن تواكب المتغيرات العالمية في المجال، لذا رسخت «رؤية الإمارات 2021» و«مئوية الإمارات 2071» مفهوم أهمية التعليم العالي باعتباره أداة فاعلة في إعداد الكفاءات الوطنية، وتمكينها من قيادة المستقبل والمساهمة الفعالة في تطوير مختلف القطاعات الحيوية على مستوى الدولة. من هذا المنطلق جاء اعتماد صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة ل 1578 منحة دراسية جديدة لأبناء الشارقة من طلبة البكالوريوس في جامعتي «الشارقة» و«الأمريكية» في التخصصات كافة التي تقدمها الجامعتين، بواقع 1400 منحة لطلبة جامعة الشارقة، و178 للأمريكية، للعام الدراسي 2025-2026، وهو أمر اعتاده سموه، حرصاً منه على توفير أفضل سبل الحصول على التعليم العالي على مستوى الإمارة ومدنها، من خلال إنشاء مؤسسات تعليم عالي ذات مستوى عالمي بتخصصاتها. الإمارات استثمرت وتستثمر في تطوير البنية التحتية للتعليم العالي، وخصصت استثمارات ضخمة ومؤسسات تعليمية عالمية، وأنشأت جامعات وطنية مرموقة باتت تنافس كبريات الجامعات، بما تقدمه من برامج مواكبة لجميع المتغيرات العالمية، والتي تحقق رؤية القيادة الرشيدة في بناء اقتصاد معرفي تنافسي، قائم على الحداثة والابتكار والبحث العلمي، وذلك برؤية استباقية وشاملة. اهتمام قيادة الإمارات الرشيدة بالتعليم العالي ليس مجرد سياسة تعليمية، بل نهج وطني شامل يعكس رؤية طموحة نحو التميز العالمي، لذا تمضي الدولة في تطوير قطاع التعليم العالي، باعتباره حجر الأساس في بناء المستقبل، من خلال توفير برامج أكاديمية تواكب الثورة الصناعية الرابعة في مجالات الذكاء الاصطناعي، وعلوم البيانات، والأمن السيبراني، مما يجعل خريجي الجامعات الوطنية في طليعة الكفاءات المطلوبة لسوق العمل مستقبلاً.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store