logo
عناصر من الجيش الأوكراني بجبهة القتال - مايو 2025

عناصر من الجيش الأوكراني بجبهة القتال - مايو 2025

العربيةمنذ 6 ساعات

قال عمدة موسكو سيرغي سوبيانين، اليوم الأحد، إن أنظمة الدفاع الجوي الروسية أسقطت مسيرة رابعة كانت تهاجم منطقة موسكو منذ بزوغ الفجر، وفقا لما ذكرته تقارير إخبارية.
وكتب سوبيانين في قناته الرسمية على "تليغرام": "أسقطت أنظمة الدفاع الجوي الروسية مسيرة كانت تهاجم منطقة موسكو. ويعمل المستجيبون الأوائل في موقع الحطام"، بحسب وكالة أنباء "تاس" الروسية.
وكانت أنظمة الدفاع الجوي الروسية قد صدت في وقت سابق هجمات ثلاث مسيرات كانت تتجه نحو موسكو.
وكانت وزارة الدفاع الروسية قد أكدت قبلها أن منظومات الدفاع الجوي دمرت 32 طائرة مسيرة أوكرانية فوق مقاطعتي كورسك وأوريول خلال ثلاث ساعات، أمس السبت.
وقالت الوزارة: دمرت منظومات الدفاع الجوي المناوبة 32 طائرة مسيرة أوكرانية: 27 طائرة مسيرة فوق أراضي مقاطعة كورسك وخمس طائرات مسيرة فوق أراضي مقاطعة أوريول". وصباح السبت، أعلنت الوزارة إسقاط أربع مسيرات أوكرانية في أجواء مقاطعة بيلغورود، وتدمير 36 مسيرة أوكرانية في أجواء 5 مقاطعات روسية خلال الليلة السابقة.
الرد الروسي "لم يأتِ بعد"
يأتي ذلك فيما ذكر مسؤولون أميركيون لـ"رويترز" أن الولايات المتحدة تعتقد أن التهديد الذي وجهه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالانتقام من أوكرانيا ردا على هجومها بالطائرات المسيرة في مطلع الأسبوع الماضي لم ينفذ بعد، ورجحوا أن يكون الرد كبيرا ومتعدد الجوانب.
وذكر أحد المصادر أن توقيت الرد الروسي لا يزال غير واضح، لكنه متوقع خلال أيام. وأوضح مسؤول أميركي ثانٍ أن الضربة الروسية المرتقبة من المتوقع أن تشمل استخدام وسائل هجومية مختلفة مثل الصواريخ والطائرات المسيرة.
وتحدث المسؤولون شريطة عدم الكشف عن هوياتهم، ولم يذكروا تفاصيل عن أهداف الهجوم الروسي المحتمل أو الجوانب المخابراتية للأمر. وقال المسؤول الأول إن الضربة الروسية ستكون "غير متماثلة"، أي أن طبيعتها وأهدافها ستختلف عن الهجوم الأوكراني الذي استهدف مقاتلات روسية في الأسبوع الماضي.
أطلقت روسيا وابلا مكثفا من الصواريخ والطائرات المسيرة على العاصمة الأوكرانية كييف يوم الجمعة، وقالت وزارة الدفاع الروسية إن الهجوم على أهداف عسكرية وأخرى لها صلة بالجيش كان ردا على ما وصفته بأنه "أعمال إرهابية" أوكرانية ضد روسيا. لكن المسؤولين الأميركيين يعتقدان أن الرد الروسي الكامل لم يأت بعد.
عملية "شبكة العنكبوت"
وتقول كييف إن الهجوم الجريء الذي وقع يوم الأحد الماضي استخدمت فيه 117 طائرة مسيرة تم إطلاقها من عمق الأراضي الروسية في عملية أطلق عليها اسم "شبكة العنكبوت".
وتشير تقديرات الولايات المتحدة إلى أن ما يصل إلى 20 طائرة حربية أصيبت، أي حوالي نصف العدد الذي قدره الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، وتم تدمير حوالي 10 طائرات.
ونفت الحكومة الروسية يوم الخميس تدمير أي طائرات وقالت إن الأضرار سيتم إصلاحها، لكن المدونين العسكريين الروس تحدثوا عن خسائر أو أضرار جسيمة لحقت بحوالي 12 طائرة، بما في ذلك تلك القادرة على حمل أسلحة نووية.
ووجهت الضربات، التي تم إعدادها على مدى 18 شهرا ونفذتها طائرات مسيرة تم تهريبها بالقرب من القواعد في شاحنات، ضربة رمزية قوية لروسيا التي دأبت طوال الحرب الأوكرانية على تذكير العالم بقوتها النووية.
وأبلغ بوتين نظيره الأميركي دونالد ترامب في اتصال هاتفي يوم الأربعاء أن موسكو ستضطر للرد على الهجوم، حسبما قال ترامب في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«الرد لم يأت بعد»... ترجيحات أميركية بهجوم روسي كبير على أوكرانيا خلال أيام
«الرد لم يأت بعد»... ترجيحات أميركية بهجوم روسي كبير على أوكرانيا خلال أيام

الشرق الأوسط

timeمنذ 33 دقائق

  • الشرق الأوسط

«الرد لم يأت بعد»... ترجيحات أميركية بهجوم روسي كبير على أوكرانيا خلال أيام

ذكر مسؤولون أميركيون لوكالة «رويترز» للأنباء أن الولايات المتحدة تعتقد أن التهديد الذي وجهه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالانتقام من أوكرانيا رداً على هجومها بالطائرات المُسيَّرة في مطلع الأسبوع الماضي، لم ينفذ بعد، ورجَّحوا أن يكون الرد كبيراً ومتعدد الجوانب. وذكر أحد المصادر أن توقيت الرد الروسي لا يزال غير واضح، ولكنه متوقع خلال أيام. وأوضح مسؤول أميركي ثانٍ أن الضربة الروسية المرتقبة من المتوقع أن تشمل استخدام وسائل هجومية مختلفة، مثل الصواريخ والطائرات المُسيَّرة. وتحدث المسؤولون شريطة عدم الكشف عن هوياتهم، ولم يذكروا تفاصيل عن أهداف الهجوم الروسي المحتمل أو الجوانب المخابراتية للأمر. وقال المسؤول الأول إن الضربة الروسية ستكون «غير متماثلة»، أي أن طبيعتها وأهدافها ستختلف عن الهجوم الأوكراني الذي استهدف قاذفات روسية في الأسبوع الماضي. وأطلقت روسيا وابلاً مكثفاً من الصواريخ والطائرات المُسيَّرة على العاصمة الأوكرانية كييف، يوم الجمعة، وقالت وزارة الدفاع الروسية إن الهجوم على أهداف عسكرية وأخرى لها صلة بالجيش كان رداً على ما وصفته بأنه «أعمال إرهابية» أوكرانية ضد روسيا. ولكن المسؤولَين الأميركيين يعتقدان أن الرد الروسي الكامل لم يأتِ بعد. رجال الإطفاء يتعاملون مع حريق اندلع بعد هجوم روسي على مبنى سكني في خاركيف (أ.ب) وقال مصدر دبلوماسي غربي إنه في حين أن الرد الروسي ربما يكون قد بدأ، فإنه من المرجح أن يزداد حدة بضربات ضد أهداف أوكرانية لها قيمة رمزية، مثل المباني الحكومية، بهدف توجيه رسالة واضحة إلى كييف. وتوقع دبلوماسي غربي آخر رفيع المستوى هجوماً مدمراً آخر من قبل موسكو. وقال: «سيكون هجوماً ضخماً وشرساً وبلا هوادة. ولكن الأوكرانيين شعب شجاع». ولم ترد السفارتان الروسية والأوكرانية في واشنطن والبيت الأبيض، حتى الآن، على طلبات للتعليق. وقال مايكل كوفمان، الخبير في الشؤون الروسية في «مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي»، إنه يتوقع أن موسكو قد تسعى إلى معاقبة جهاز الأمن الداخلي الأوكراني، لدوره في هجوم مطلع الأسبوع الماضي. وأضاف أن روسيا قد تستخدم صواريخ باليستية متوسطة المدى في الهجوم لتوجيه رسالة. وقال كوفمان: «على الأرجح، سيحاولون الانتقام من مقر جهاز الأمن الداخلي أو مقرات مخابرات محلية أخرى»، مضيفاً أن روسيا قد تستهدف أيضاً مراكز الصناعات التحويلية الدفاعية الأوكرانية. ومع ذلك، أشار كوفمان إلى أن خيارات روسيا للانتقام قد تكون محدودة؛ لأنها تستخدم بالفعل كثيراً من قوتها العسكرية في أوكرانيا. وتابع: «بشكل عام، فإن قدرة روسيا على تصعيد الضربات بشكل كبير عما تقوم به بالفعل وتحاول القيام به خلال الشهر الماضي محدودة للغاية». تقول كييف إن الهجوم الجريء الذي وقع يوم الأحد، استخدمت فيه 117 طائرة مُسيَّرة تم إطلاقها من عمق الأراضي الروسية، في عملية أطلق عليها اسم «شبكة العنكبوت». وتشير تقديرات الولايات المتحدة إلى أن ما يصل إلى 20 طائرة حربية أصيبت، أي نحو نصف العدد الذي قدره الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، وتم تدمير نحو 10 طائرات. ونفت الحكومة الروسية يوم الخميس تدمير أي طائرات، وقالت إن الأضرار سيتم إصلاحها، ولكن المدونين العسكريين الروس تحدثوا عن خسائر أو أضرار جسيمة لحقت بنحو 12 طائرة، بما في ذلك تلك القادرة على حمل أسلحة نووية. ووجهت الضربات التي تم إعدادها على مدى 18 شهراً ونفذتها طائرات مُسيَّرة تم تهريبها بالقرب من القواعد في شاحنات، ضربة رمزية قوية لروسيا التي دأبت طوال الحرب الأوكرانية على تذكير العالم بقوتها النووية. وأبلغ بوتين نظيره الأميركي دونالد ترمب، في اتصال هاتفي يوم الأربعاء، أن موسكو ستضطر للرد على الهجوم، حسبما قال ترمب في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي. وفي وقت لاحق، قال ترمب للصحافيين: «على الأرجح لن يكون الأمر لطيفاً». وأضاف معلقاً على اتصاله الهاتفي مع بوتين: «لا يعجبني ذلك. قلت: لا تفعل ذلك. يجب ألا تفعل ذلك. يجب أن تتوقف عن ذلك». وتابع: «لكن، مرة أخرى، هناك كثير من الكراهية».

إعلام أميركي: وثيقة استخباراتية روسية تشكك في التحالف مع الصين
إعلام أميركي: وثيقة استخباراتية روسية تشكك في التحالف مع الصين

العربية

timeمنذ 3 ساعات

  • العربية

إعلام أميركي: وثيقة استخباراتية روسية تشكك في التحالف مع الصين

كشف تقرير إعلامي أميركي، نقلا عن وثائق سرية للمخابرات الروسية، أن أجهزة الأمن الداخلي الروسية تصف الصين، سراً، بالعدوّ. وذكر التقرير أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يؤكد على أن صداقة بلاده المتنامية مع الصين راسخة، واعتبر التقرير أن التعاون العسكري والاقتصادي بين موسكو والصين دخل عصره الذهبي. ولكن في أروقة "لوبيانكا"، مقر جهاز الأمن الداخلي الروسي، تُشير وحدة استخبارات روسية سرية إلى الصينيين بـ"العدو". وحذّرت هذه الوحدة، التي لم يُكشف عنها سابقًا، من أن الصين تُشكّل تهديدًا خطيرًا للأمن الروسي. ويقول ضباطها إن بكين تُحاول بشكل متزايد تجنيد جواسيس روس والحصول على تقنيات عسكرية حساسة، عن طريق استدراج علماء روس ساخطين وفقا، لصحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية. وصرح ضباط الاستخبارات الروس بأن الصين تتجسس على عمليات الجيش الروسي في أوكرانيا للتعرف على الأسلحة والحروب الغربية. ويخشون أن يمهد الأكاديميون الصينيون الطريق للمطالبة بأراضٍ روسية. كما حذّروا من أن عملاء المخابرات الصينية يُمارسون أعمال تجسس في القطب الشمالي باستخدام شركات التعدين ومراكز البحوث الجامعية كغطاء. ووُضِعَت التهديدات في وثيقة تخطيط داخلية من 8 صفحات لجهاز الأمن الفيدرالي، وهي تُحدد أولويات درء التجسس الصيني. حصلت "صحيفة نيويورك تايمز" على الوثيقة، وهي غير مؤرخة، ما يُرجِّح أنها مسودة، ويبدو من سياقها وكأنها كُتِبَت في أواخر عام 2023 أو أوائل عام 2024. وأطلعت الصحيفة 6 وكالات استخبارات غربية على الوثيقة، واعتبرت الوكالات المذكورة كلها أن الوثيقة أصلية وموثوقة. وتُقدِّم الوثيقة الرؤية الأكثر تفصيلاً من وراء الكواليس حتى الآن لتفكير أجهزة مكافحة التجسس الروسية تجاه الصين. ومنذ غزو روسيا لأوكرانيا في فبراير (شباط) 2022، غيَّرت العلاقة الجديدة بين موسكو وبكين ميزان القوى العالمي. وتُعَدُّ هذه الشراكة سريعة التوسع واحدة من أكثر العلاقات أهميةً وغموضاً في الجغرافيا السياسية الحديثة، وفقا لتقرير الصحيفة. ونجت روسيا من سنوات من العقوبات المالية الغربية التي أعقبت الغزو، مُثبتةً خطأ العديد من السياسيين والخبراء الذين توقعوا انهيار اقتصاد البلاد ويعود الفضل في هذا النجاة، إلى الصين، وفقا للصحيفة. وتعتبر الصين أكبر مشترٍ للنفط الروسي، وتوفر لموسكو رقائق الكمبيوتر الأساسية والبرمجيات والمكونات العسكرية. وعندما هربت الشركات الغربية من روسيا، حلت العلامات التجارية الصينية محلها. ويؤكد البلدان رغبتهما في التعاون في عدد كبير من المجالات، بما في ذلك صناعة الأفلام وبناء قاعدة على سطح القمر. ويسعى بوتين والرئيس الصيني شي جين بينغ بإصرار إلى شراكة "بلا حدود". لكن مذكرة جهاز الأمن الفيدرالي الروسي السرية للغاية تُظهر أن هناك، في الواقع، حدودًا. وقال أندريه سولداتوف، الخبير في شؤون أجهزة الاستخبارات الروسية، الذي يعيش بالمنفى في بريطانيا، وتولى مراجعة الوثيقة بناءً على طلب صحيفة "نيويورك تايمز" : "لديك القيادة السياسية، وهؤلاء الرجال جميعًا يؤيدون التقارب مع الصين. وعلى الجانب الآخر، لديك أيضًا أجهزة الاستخبارات والأمن، وهم متشككون للغاية". وتكشف الوثيقة الروسية عن معركة استخباراتية "متوترة ومتطورة بشكل ديناميكي" في الخفاء بين الدولتين الصديقتين ظاهريًا. وتوضح الوثيقة أنه قبل 3 أيام من غزو بوتين لأوكرانيا عام 2022، وافق جهاز الأمن الفيدرالي الروسي على برنامج جديد لمكافحة التجسس يُسمى "4 Entnet "، وذلك لمنع الجواسيس الصينيين من تقويض المصالح الروسية. وكانت روسيا تُحوّل جميع مواردها العسكرية والتجسسية تقريبًا صوب أوكرانيا، على بُعد أكثر من 4000 ميل من حدودها مع الصين، وعلى الأرجح كانت موسكو قلقة من محاولة بكين استغلال هذا التشتيت. وفقًا للوثيقة، لاحظ جهاز الأمن الفيدرالي الروسي تكثيف عملاء الاستخبارات الصينية جهودهم لتجنيد مسؤولين وخبراء وصحافيين ورجال أعمال روس مقرّبين من السلطة في موسكو. ولمواجهة ذلك، أصدر جهاز الأمن الفيدرالي الروسي تعليمات لضباطه باعتراض "التهديد" و"منع نقل معلومات استراتيجية مهمة إلى الصينيين". وصدرت أوامر للضباط بإجراء اجتماعات شخصية مع مواطنين روس يعملون عن كثب مع الصين، وتحذيرهم من أن بكين تحاول استغلال روسيا والحصول على أبحاث علمية متقدمة، وفقًا للوثيقة. وأصدر جهاز الأمن الفيدرالي الروسي أمرًا "بالتجميع المستمر للمعلومات حول المستخدمين" على تطبيق المراسلة الصيني "وي تشات". وشمل ذلك اختراق هواتف أهداف التجسس، وتحليل البيانات باستخدام أداة برمجية خاصة تحتفظ بها وحدة تابعة لجهاز الأمن الفيدرالي الروسي، وفقًا للوثيقة. وأثار التحالف المحتمل طويل الأمد بين روسيا والصين البالغ عدد سكانهما مجتمعين نحو 1.6 مليار نسمة، وهما مسلحتان بنحو 6000 رأس نووي، قلقًا بالغًا في واشنطن. ويعتقد بعض أعضاء إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب أنه من خلال التواصل مع بوتين يمكن لواشنطن أن تبدأ في إبعاد روسيا عن الصين، وتجنب ما وصفه وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو "بقوتين نوويتين متحالفتين ضد الولايات المتحدة". وقال ترامب قبيل انتخابه في نوفمبر (تشرين الثاني): "سأضطر إلى تفكيكهما (روسيا والصين)، وأعتقد أنني أستطيع فعل ذلك أيضًا"، وفقا للصحيفة. وتشير الوثيقة إلى انعدام الثقة وتزايد الشكوك بين موسكو وبكين، حيث تُجري الصين اختبارات كشف الكذب على عملائها فور عودتهم من روسيا، وتُشدد الرقابة على 20 ألف طالب روسي في الصين، وتُحاول تجنيد الروس المتزوجين صينيات كجواسيس مُحتملين.

مدفيديف: كييف لا تتسلم جثث جنودها لكي لا تدفع تعويضات للأرامل
مدفيديف: كييف لا تتسلم جثث جنودها لكي لا تدفع تعويضات للأرامل

العربية

timeمنذ 5 ساعات

  • العربية

مدفيديف: كييف لا تتسلم جثث جنودها لكي لا تدفع تعويضات للأرامل

أعلن نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف، الأحد، أن كييف لا تتسلم جثث جنودها لأنها تخشى الاعتراف بأن هناك 6 آلاف جثة ولا تريد دفع تعويضات لأرامل الجنود. وكتب مدفيديف على منصة "إكس": "لا يريد الأوغاد في كييف استلام جثث جنودهم لسببين: من المخيف الاعتراف بوجود ستة آلاف منهم، ولا يريدون دفع تعويضات للأرامل"، بحسب تعبيره. يأتي ذلك فيما أكد ممثل مجموعة التفاوض الروسية ألكسندر زورين أن أوكرانيا لم تتواصل مع الجانب الروسي، وبالتالي فإن عملية تسليم جثث جنود القوات الأوكرانية القتلى وتبادل الأسرى لم تتم. وأفاد رئيس الوفد الروسي في المفاوضات مع أوكرانيا فلاديمير ميدينسكي في تصريح سابق أمس السبت بأن فريق التواصل التابع لوزارة الدفاع الروسية موجود على الحدود مع أوكرانيا، لكن الجانب الأوكراني أجل العملية من دون إبداء أسباب واضحة. وأضاف أن فريق المفاوضين الأوكراني لم يصل إلى موقع التبادل، واصفا الأعذار المقدمة من كييف بأنها "متباينة وغريبة إلى حد ما". ودعا رئيس الوفد الروسي إلى مفاوضات إسطنبول الجانب الأوكراني إلى تسلّم جثث 6000 من عسكرييه لتمكين ذويهم من دفنها بشكل لائق. ووفقا لاتفاق جولة المفاوضات الأخيرة في إسطنبول، كان من المقرر أن تبدأ عملية إنسانية اعتبارا من 6 يونيو الجاري، تشمل نقل جثث أكثر من 6 آلاف عنصر من القوات الأوكرانية، بالإضافة إلى تبادل الأسرى الجرحى والمصابين بأمراض خطيرة، جميع الأسرى ممن هم دون سن الـ25 عاما. وطالب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي السبت في كلمته المسائية الدول الغربية الداعمة لكييف بممارسة مزيد من الضغوط على روسيا وقال "الروس يستعدون لمواصلة الحرب، متجاهلين كل مقترحات السلام. يجب محاسبتهم على ذلك". وأضاف أن "الضغوط أجبرت روسيا على الدخول في عملية التفاوض. الضغوط قادرة على إجبار روسيا على أن تكون واقعية في عملية التفاوض". وباتت روسيا تسيطر على حوالي 20% من أراضي أوكرانيا، من بينها شبه جزيرة القرم التي ضمتها في العام 2014.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store