مشاريع مبتكرة تفوز بجائزة البنك الإسلامي للتنمية للإنجاز الفعال في الاقتصاد الإسلامي لعام 2025م
جدة، المملكة العربية السعودية، أعلن البنك الإسلامي للتنمية عن الفائزين بجائزة البنك الإسلامي للتنمية للإنجاز الفعال في الاقتصاد الإسلامي لعام 2025م، بتكريم مشروعين رائدين على إسهاماتهما الإبداعية والمؤثرة في دعم التنمية الاقتصادية المسترشدة بمبادئ الاقتصاد الإسلامي.
فازت "ميدي كيدز MediKids" بجائزة المركز الأول عن مبادرتها الوقفية المبتكرة التي تُعالج تحديات إدارة الأوقاف في إندونيسيا، حيث تستفيد من عيادات أسنان الأطفال والأسر في توفير تمويل مستدام. ومنذ تأسيسها عام 2018م تمكنت "ميدي كيدز" في غضون ثلاث سنوات من تحقيق استقرار مالي، وأطلقت في عامها الثاني برنامجاً للمنح الدراسية لمتخصصي الرعاية الصحية. كما أنها تُخصص جزءاً من صافي أرباح وقفها لتعزيز أصول الوقف والعديد من مبادرات الرعاية الاجتماعية.
أما جائزة المركز الثاني فقد قررت لجنة التحكيم حجبها لهذا العام.
ومُنحت جائزة المركز الثالث لشركة "بلو فيلتر Blue Filter" على مبادرتها التي استحدثت نموذجًا أوليًا لتنقية المياه عبر التخلص من الملوثات الضارة، كالنترات والكلوريد والمعادن الثقيلة. وتجمع هذه التقنية بين تقنيات الترشيح الطبيعية وأنظمة أتمتة وتحكم متطورة، بشكل يُنتج حلاً مستداماً وفعالاً للغاية. كما يتميز المشروع بأنظمة مراقبة آنية وأنظمة إدارة للخسائر من أجل ضمان الأداء الأمثل وتقليل الهدر المائي.
وسيتم منح الجائزة للفائزين في الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية، المقرر عقدها في الفترة من 19 إلى 22 مايو 2025م في الجزائر العاصمة.
وقد هنأ معالي رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، معالي الدكتور محمد سليمان الجاسر، الفائزين على إنجازاتهم البارزة، وأشاد بإسهاماتهم في تطوير الاقتصاد الإسلامي، متمنيا لهم التوفيق الدائم.
وصرح الدكتور الجاسر قائلا: "إن جائزة البنك الإسلامي للتنمية تشكل محركاً رئيساً ذا أهمية إستراتيجية، حيث تعمل على تعزيز تحويل المعرفة ومبادئ الاقتصاد الإسلامي إلى مبادرات عملية ومشاريع مبتكرة تهدف إلى تعزيز التنمية الاقتصادية الشاملة".
وتم اختيار الفائزين بجائزة البنك الإسلامي للتنمية من قبل لجنة التحكيم المؤلفة من لفيف من الخبراء والعلماء البارزين، ويتولى معهد البنك الإسلامي للتنمية مهمة التنسيق بين أعضائها.
وفيما يلي مقتطفات من شهادات لجنة تحكيم جائزة البنك الإسلامي للتنمية.
عيادة ميديكيدز
• تُسهم هذه العيادة في الدور المهم الذي يقوم به وقف المجتمع المدني في دعم رسالة القطاعين الصحي والتعليمي معاً من أجل خدمة الفئات الأقل حظاً في المجتمع.
• يُعد نموذج الوقف مستداماً بفضل إطار الحوافز المالية الملائم، الذي يتماشى مع مبادئ الاقتصاد الإسلامي.
بلو فيلتر
• تقدّم هذه المبادرة أحد الحلول الممكنة للدول الأعضاء في البنك الإسلامي للتنمية، وتتسم بمواءمتها لأهداف البنك الإستراتيجية، ولا سيما فيما يتعلق بالأمن الغذائي والمائي.
• يُركّز النموذج على العناصر الزرقاء والبيولوجية، مما يجعلها أكثر جاذبيةً من الحلول البديلة التي عادةً ما تكون مُلوثة بالمواد الكيميائية.
من الجدير بالذكر أن الجائزة قد تأسست عام ١٩٨٨م تحت اسم "جائزة البنك الإسلامي للتنمية في الاقتصاد والمصارف والتمويل الإسلامي". وتقرر توسيعها عام ٢٠٢٠م لتشمل مكافأة الإنجازات المتميزة ضمن فئتين بالتناوب، هما: (١) فئة الإنجازات التنموية، و(٢) فئة الإسهامات المعرفية. وتركز الدورة الحالية من الجائزة لعام ١٤٤٦هـ (٢٠٢٥م) على الإنجازات التنموية، بحيث تتمحور حول المشاريع الناجحة التي تُعالج التحديات التنموية في الدول الأعضاء في البنك الإسلامي للتنمية والمجتمعات المسلمة حول العالم.
-انتهى-
#بياناتشركات
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 4 ساعات
- البيان
الإمارات تشارك في الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية في الجزائر
شاركت وزارة المالية، في الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية 2025، في العاصمة الجزائرية من 19 إلى 22 الجاري، حيث تشكل الاجتماعات السنوية، منصة حوارية رفيعة المستوى لتعزيز التعاون التنموي وتبادل الخبرات. وحضر الاجتماعات من جانب وزارة المالية، معالي محمد بن هادي الحسيني، وزير دولة للشؤون المالية، وعلي عبدالله شرفي، وكيل الوزارة المساعد لشؤون العلاقات المالية الدولية بالإنابة، إلى جانب عدد من المختصين في الوزارة. وشهدت الاجتماعات نقاشات موسعة حول أبرز التحديات التنموية التي تواجه الدول الأعضاء، وسبل تعزيز مرونة الاقتصادات في مواجهة المتغيرات الاقتصادية العالمية. وتضم الاجتماعات السنوية الرسمية، الاجتماع السنوي الـ 50 لمجلس محافظي البنك الإسلامي للتنمية، والاجتماع السنوي الـ 32 لمجلس محافظي المؤسسة الإسلامية لتأمين الاستثمار وائتمان الصادرات، واجتماع الجمعية العمومية الـ 25 للمؤسسة الإسلامية لتنمية القطاع الخاص، واجتماع الجمعية الـ 20 للمؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة، والاجتماع السنوي الـ 18 لمجلس محافظي صندوق التضامن الإسلامي للتنمية، واجتماع اللجنة العليا لصندوق الأقصى، واجتماع الطاولة المستديرة لمعالي المحافظين. وركّزت جلسات الاجتماعات، على أهمية تبني آليات تمويل مبتكرة، وتعزيز الشراكات بين بلدان الجنوب، إلى جانب تسليط الضوء على الإصلاحات المؤسسية لتعزيز الدور التنموي لمجموعة البنك. تنويع الاقتصاد وأكد معالي محمد بن هادي الحسيني، أن شعار اجتماعات هذا العام تنويع الاقتصاد إثراءً للحياة، يعكس الرؤية الاستراتيجية لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية، مشيراً إلى أن التنويع بات ضرورة ملحة لمواجهة التحديات، وتحقيق النمو المستدام. وشدد معاليه على أهمية الشراكات مع المؤسسات المالية متعددة الأطراف، وعلى رأسها مجموعة البنك، لتعزيز الابتكار وتحفيز الاستثمارات في القطاعات الحيوية، بما في ذلك الطاقة المتجددة والتعليم والصحة. كما نوه بأهمية دعم رأس المال البشري والاقتصاد الرقمي وريادة الأعمال، داعياً إلى تضامن الدول الأعضاء لمواجهة التحديات العالمية. يذكر أن دولة الإمارات تعد أحد المؤسسين الرئيسين للبنك، إذ انضمت إلى عضويته في عام 1974 وتمتلك حصة مساهمة بنسبة 6.0 % من رأس ماله المكتتب، كما تستضيف الدولة كلاً من مكتب المؤسسة الإسلامية لتأمين الاستثمار وائتمان الصادرات وفرع المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة؛ وهما من مؤسسات مجموعة البنك الإسلامي للتنمية.


زاوية
منذ 5 ساعات
- زاوية
معهد البنك الإسلامي للتنمية يصدر تقريره السنوي لعام 2024م خلال الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية
الجزائر العاصمة، الجزائر - يسر معهد البنك الإسلامي للتنمية، منارة المعرفة لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية، أن يعلن عن إصدار تقريره السنوي لعام 2024م وإطلاقه رسمياً خلال الاجتماعات السنوية لعام 2025م المنعقدة في الجزائر العاصمة. يسلط التقرير السنوي الضوء على الإسهامات الرئيسة للمعهد في تطوير التمويل الإسلامي بوصفه أداة لتعزيز التقدم الاقتصادي المستدام لدى الدول الأعضاء في البنك الإسلامي للتنمية والمجتمعات الإسلامية في جميع أنحاء العالم. ويتضمن التقرير أبرز الإنجازات التي حققتها برامج المعهد الرئيسة، ومدى التقدم الذي أحرزته مشاريعه الرائدة التي تسعى إلى الاستفادة من التقنيات الناشئة والتمويل الإسلامي لتقديم حلول للتحديات التنموية الأكثر إلحاحًا. كما يتطرق التقرير لجهود المعهد في قيادة عملية التحول في قطاع التمويل الإسلامي ضمن إطار برنامج المخصصات الخاصة من أجل دعم الصناعة المالية الإسلامية، حيث تمت الموافقة على 24 مشروعاً جديداً للمساعدات الفنية بقيمة 4.17 مليون دولار أمريكي، وهي أعلى قيمة للمشاريع المعتمدة منذ إنشاء برنامج المخصصات الخاصة في عام 2013م. وحقق المعهد تقدماً ملحوظاً في مجال المشاريع التي تدمج تقنيات المعرفة في التمويل الإسلامي، بما في ذلك تطوير عرض عملي للنظام الذكي للاستقرار المالي، والانتقال في برنامج مساعد الذكاء الاصطناعي للتمويل الإسلامي إلى منصة تعمل بدون أكواد. وفي مجال التواصل العالمي، واصل البنك الإسلامي للتنمية تعزيز شراكاته الإستراتيجية مع المؤسسات العالمية والإقليمية، من خلال إطلاق مبادرات رئيسة في مجال استحداث المعرفة وتنمية رأس المال البشري. ومن خلال تقديم دورات تدريبية متنوعة في التمويل الإسلامي عبر وسائط متعددة، استفاد من برامج بناء القدرات عبر الإنترنت عدد كبير من المتخصصين والمهتمين من 130 دولة. وتم إجراء دراسات جدوى حول المشاريع النوعية الرائدة، وهي: المناطق الحرة للأوقاف، ونظام التبادل التجاري الذكي، والخدمات المالية الإسلامية البريدية الرقمية. وستسهم نتائج هذه الدراسات في إطلاق مشاريع تجريبية بالشراكة مع الدول الأعضاء المعنية والجهات الفاعلة، قبل البدء في التنفيذ الكامل لهذه المشاريع لاحقًا. وأعرب الدكتور سامي السويلم، المدير العام بالإنابة للمعهد الإسلامي للتنمية، في هذه المناسبة عن سعادته بإنجازات المعهد، مؤكداً التزامه بتقديم حلول قائمة على المعرفة لدعم التقدم الاقتصادي المستدام في الدول الأعضاء والمجتمعات الإسلامية حول العالم. -انتهى- #بياناتشركات


زاوية
منذ 5 ساعات
- زاوية
ويز إير تستلم أول طائرة من طراز إيرباص إيه 321 إكس إل آر
الرياض، المملكة العربية السعودية: أعلنت ويز إير، شركة الطيران الأكثر استدامة بيئياً في أوروبا*، عن استلامها أول طائرة من طراز إيرباص إيه 321 إكس إل آر، في خطوةٍ فارقة تجعل منها أول شركة طيران منخفضة التكلفة في العالم تشغّل هذا الطراز في الرحلات الطويلة العابرة للقارات. ويمثل هذا الإنجاز محطة بارزة في مسيرة الشركة، بفضل قدرات الطائرة الجديدة المنتمية إلى أحدث جيل من عائلة إيرباص إيه 320 نيو، والتي تتيح تسيير رحلات لمسافات غير مسبوقة باستخدام طائرات ذات ممر واحد. وتدعم هذه الكفاءات تحسين كفاءة التشغيل على الرحلات التي تتجاوز مدتها ست ساعات، وتعزز تجربة المسافرين عبر مستويات متقدمة من الراحة، إلى جانب تقليص انبعاثات ثاني أكسيد الكربون عن كل راكب. وتتيح الطائرة الجديدة للمسافرين لدى ويز إير الاستمتاع برحلاتٍ مباشرة دون توقف إلى العديد من الوجهات، ولا سيما الوجهات التي لم تكن متاحة سابقاً إلا على متن الطائرات عريضة البدن التي تشغلها شركات تقليدية بأسعار مرتفعة. وتُمكّن هذه الخطوة ويز إير من توفير نطاقٍ أوسع من الرحلات المباشرة، بعدد أكبر من المقاعد وبأسعار مخفضة، ودون وجود درجة رجال الأعمال، مع الحفاظ على أعلى مستويات الراحة للمسافرين. وتقدم طائرة إيرباص إيه 321 إكس إل آر المزايا التالية: مقصورات حديثة وفسيحة تتميز بأعلى مستويات الراحة التي تشتهر بها ويز إير مجموعة أكبر من الرحلات المباشرة، مما يلغي الحاجة إلى التوقف ويسهم في خفض مدة السفر أسعار حجوزات مخفضة، مع الحفاظ على راحة المسافر في صدارة الأولويات عبر جميع الرحلات بصمة كربونية منخفضة مقارنة بالطائرات عريضة البدن المشغَّلة على المسارات نفسها وفي هذا الصدد، قال أوين جونز، الرئيس التنفيذي للعلاقات المؤسسية في ويز إير، خلال مراسم الكشف عن الطائرة الجديدة في مركز تسليم طائرات إيرباص في هامبورغ: "يمثل تشغيل أولى طائرات إيرباص إيه 321 إكس إل آر محطة محورية في مسيرة ويز إير وعملائها، إذ تنسجم هذه الخطوة بصورة تامة مع استراتيجية الشركة التي تضع العميل في صميم أولوياتها. وتُجسّد هذه الطائرة ثمرة شراكة استراتيجية ناجحة امتدت لعقدين من الزمن مع شريكنا الرئيسي إيرباص، وتُعد نقلة نوعية في صناعة الطيران، لما تتيحه من إمكانية تسيير رحلات مباشرة بين القارات بتكلفة منخفضة، مع الحفاظ على كفاءة تشغيلية عالية وتقليل الانبعاثات. ومن خلال اعتماد هذه الطائرة المتطورة، والتي تُعد الأكثر كفاءة في استهلاك الوقود ضمن فئتها، نمنح المسافرين تجربة سفر هادئة ومريحة، مدعومة بأحدث المزايا التقنية. وباعتماد هذه الخطوة، نرسخ التزامنا الراسخ بالابتكار والتميّز، ونُحدِث معياراً جديداً في قطاع الطيران، بما يدعم رؤيتنا لبناء مستقبل أكثر استدامة وازدهاراً في عالم السفر." العميل أولاً - الابتكار ركيزة ويز إير للارتقاء بتجربة العملاء يأتي هذا الاستثمار الاستراتيجي في طائرة إيرباص إيه 321 إكس إل آر ضمن مبادرة ويز إير الجديدة التي تضع "العميل أولاً"، ويُعد خطوة حاسمة لتعزيز تنافسية الشركة في سوق الطيران منخفض التكلفة من خلال تقديم منتج جديد أكثر استدامة وتميزاً. وتستعد الشركة لإضافة أكثر من 300 طائرة جديدة إلى أسطولها، تماشياً مع التزامها المستمر بالارتقاء بتجارب السفر، ودعم أسطولها من الطائرات ليكون من أحدث الأساطيل وأكثرها أماناً وكفاءة في استهلاك الوقود على مستوى القطاع. وبينما توسّع الشركة نطاق عملياتها في أوروبا وأفريقيا وآسيا الوسطى والشرق الأوسط، تكرس ويز إير جهودها لتوفير رحلات منخفضة التكلفة بين القارات إلى وجهات جديدة وجذابة على متن طائرات إيرباص إيه 321 إكس إل آر. كما تلتزم ويز إير بتوفير تجارب سلسة لعملائها بدءاً من حجز الرحلات ووصولاً إلى إجراءات الصعود على متن الطائرات، تماشياً مع رؤيتها للتحول الرقمي الكامل. ومن جانبه، قال بينوا دي سانت إكزوبيري، الرئيس التنفيذي لمبيعات الطائرات التجارية في إيرباص:"يمثّل انضمام طائرة إيرباص إيه 321 إكس إل آر إلى أسطول "ويز إير" محطة فارقة في مسيرة الشركة. فقد أصبحت "ويز إير" أول شركة طيران تُشغّل هذا الطراز من الطائرات المزوّدة بمحركات "برات أند ويتني. ويوفّر هذا الجيل الأحدث من الطائرات مزايا اقتصادية استثنائية، بفضل قدرته على التحليق لمسافات طويلة، وخاصة وأنها تعد الأطول على الإطلاق بالنسبة لطائرة ذات ممر واحد، لاسيما عن قدراتها التشغيلية المعززة من حيث الحمولة. ومع استمرار "ويز إير" في تحقيق ازدهارها ونموها، تواصل إيرباص التزامها بدعم توسعات الشركة من خلال تزويدها بأحدث الطائرات، التي تتيح لها الوصول إلى وجهات جديدة وغير مستغلة." تقليل الانبعاثات الكربونية بالاعتماد على تكنولوجيا المحرك الجديد وستسهم طائرة إيرباص إيه 321 إكس إل آر في خفض استهلاك الوقود وانبعاثات ثاني أكسيد الكربون لكل مقعد بنسبة 30% مقارنةً بطائرات الجيل السابق المنافسة، مما يجعلها عنصراً هاماً في استراتيجية ويز إير المستمرة لخفض الانبعاثات الكربونية. وتأتي الطائرة مزودةً بأحدث التحسينات الهوائية الحركية، ومحركات "برات أند ويتني" الموجهة ذات المروحة التوربينية، والتقنيات المتقدمة في المقصورة، لتضمن للمسافرين رحلة مميزة أكثر هدوءاً وسلاسة. وستساعد هذه المزايا في رفع معدل استخدام الطائرات، الذي بدوره سيسهم في توفير أسعار مخفضة. وبدوره، قال ريك ديورلو، رئيس قسم المحركات التجارية في برات أند ويتني: "نهنئ "ويز إير" على كونها أول مشغل لطائرة إيرباص إيه 321 إكس إل آر المزودة بمحركات موجهة ذات مروحة توربينية، متقدمة بذلك على العديد من الشركات المنافسة. وتُسهم هذه الطائرة في إحداث إضافة نوعية لقطاع الطيران، من خلال تعزيز القيمة وتوسيع آفاق النمو أمام عملائنا من شركات الطيران. كما يُبرز هذا الإنجاز ما يتمتع به المحرك الموجه المزود بمروحة توربينية من مزايا متعددة، لاسيما كفاءته الرائدة عالمياً في استهلاك الوقود، والتوفيرات التي يحققها على صعيد العمليات التشغيلية." وفي إطار طموحات الشركة لمواصلة تعزيز الابتكار وخفض أثرها البيئي وانبعاثاتها الكربونية، اختارت ويز إير جلد المقاعد المخصصة لطائرة إيرباص إيه 321 إكس إل آر من نوع "إيسنس" الذي تصنّعه شركة جين فينيكس، الرائدة والمبتكرة في مجال المواد المعاد تدويرها. ويُعد "إيسنس" الجيل الجديد من منتجات الطيران، وهو مصمم خصيصاً لأغراض إعادة التدوير، إذ يمكن إعادة تدويره بالكامل بعد انتهاء دورة استخدامه. ويقوم هذا الحل الفعال للمقاعد على النموذج المغلق لإعادة التدوير، مما يضمن الحد من سلسلة الهدر الكبيرة للمواد. وقال جون كينيدي، الرئيس التنفيذي لشركة جين فينيكس:"يسرنا التعاون الدائم مع ويز إير كونها أحد أبرز عملائنا الدائمين، حيث تُبرز هذه الصفقة الجديدة ثمرة نحو 15 عاماً من الشراكة المثمرة. وتُجسد ويز إير نموذجاً يُحتذى به بين شركات الطيران التي تُولي أولوية للاستدامة في اختيار المواد والموردين، إلى جانب ما تتمتع به من أهداف بيئية طموحة، وهي الصفات التي نبحث عنها في شركائنا. ومنذ بدء تعاونها مع جين فينيكس، نجحت ويز إير في إعادة تدوير أكثر من 16 طناً من نفايات الجلود، ما أسهم في تقليص بصمتها الكربونية بشكل ملحوظ، بفضل استخدام جلود معاد تدويرها تقلل الأثر البيئي بأكثر من 80% مقارنة بالجلود التقليدية." 6 طائرات وتؤكد إضافة طائرة إيه 321 إكس إل آر إلى أسطول ويز إير التزام الشركة بالابتكار وتوفير أسعار مخفضة والنمو المسؤول بيئياً. ومن المقرر إضافة ست طائرات من هذا الطراز إلى أسطول ويز إير خلال العام الجاري "2025"، مما يجسّد بداية مرحلة جديدة ومتميزة في الإطار التوجيهي الجديد للشركة حيث "العميل أولاً". وستحلق أولى طائرات إيه 321 إكس إل آر قريباً الى وجهات جديدة لربط مزيدٍ من المسافرين بالعالم وفق مزيجٍ يجمع أعلى درجات الكفاءة والراحة بأقل الأسعار. وترحب ويز إير بالمسافرين على متن طائرتها الجديدة، وتدعوهم لترقب مزيدٍ من الأخبار المميزة قريباً.