
30 ألف رحلة مكتملة ضمن خدمة المركبات ذاتية القيادة في إمارة أبوظبي
أبوظبي (الاتحاد)
أعلن مركز النقل المتكامل «أبوظبي للتنقل»، التابع لدائرة البلديات والنقل، إنجاز نحو 30 ألف رحلة مكتملة لخدمة المركبات ذاتية القيادة في أبوظبي، قطعت خلالها مسافة تزيد على 430 ألف كيلومتر.
استكمالاً للنجاح الذي حققه المشروع في جزيرتي ياس والسعديات خلال المرحلتين الأولى والثانية، سيتم توسيع نطاق تشغيل خدمة المركبات ذاتية القيادة ليشمل الطرق المؤدية من وإلى مطار زايد الدولي، وذلك ضمن خطة أبوظبي للتنقل للتوسع التدريجي في مناطق جديدة داخل الإمارة. يأتي هذا التوسع ضمن جهوده لتطوير قطاع النقل الذكي عبر تبني أحدث التقنيات، وذلك بالتعاون مع شركتي «سبيس 42» و«أوبر» لضمان تشغيل هذه المركبات وفق أعلى معايير الأمان والكفاءة.
وأوضح د. عبدالله حمد الغفلي، مدير عام مركز النقل المتكامل بالإنابة، قائلاً: «يمثل هذا التوسع خطوة استراتيجية نحو تطوير منظومة النقل الذكي في إمارة أبوظبي، حيث نواصل العمل على تعزيز البنية التحتية الرقمية والتشريعية لضمان تكامل المركبات ذاتية القيادة مع شبكة النقل الحالية وفق أعلى معايير السلامة والكفاءة، كما نحرص على تبني أحدث التقنيات لضمان تشغيل هذه المركبات بموثوقية وأمان، بما يتماشى مع رؤية أبوظبي لتطوير قطاع نقل متقدم».
وأضاف: «وضعت أبوظبي للتنقل إطاراً متكاملاً لتنظيم قطاع المركبات ذاتية القيادة، يشمل إعداد نماذج تأمين متخصصة، وتعزيز البنية التحتية الرقمية، وتأمين شبكات الاتصالات ضد المخاطر السيبرانية، كما نعمل على تطوير الأطر التشريعية لترخيص هذه المركبات وتنظيم تشغيلها وفق أعلى معايير الأمان والكفاءة التشغيلية».
وتطمح أبوظبي للتنقل، من خلال خطتها الحالية لتطوير قطاع التنقل ذاتي القيادة، إلى تحقيق عدة أهداف بحلول عام 2040، أبرزها رفع نسبة الرحلات باستخدام المركبات ذاتية القيادة إلى 25% من إجمالي الرحلات في أبوظبي، إلى جانب خفض الانبعاثات الكربونية بنسبة 15%، وتقليل الحوادث المرورية بنسبة 18%.
تطوير منظومة نقل مستدامة
مشروع النقل الذكي يُعد جزءاً من جهود أبوظبي للتنقل لتطوير منظومة نقل مستدامة تواكب أحدث التطورات العالمية، وتعتمد على الذكاء الاصطناعي لتعزيز الكفاءة التشغيلية. وفي هذا الإطار، تعمل أبوظبي للتنقل على اختبار المركبات ذاتية القيادة بالتعاون مع شركائها، مع الإشراف على العمليات التشغيلية لضمان الامتثال الكامل للقوانين والأنظمة المرورية.
كما تسعى أبوظبي للتنقل إلى رفع مستوى وعي المجتمع بهذه الخدمات وتشجيع استخدامها، حيث لم يتم رصد أي حوادث مرورية منذ بدء تشغيلها، مما يعكس مستوى الأمان الذي تتمتع به المركبات ذاتية القيادة في بيئة النقل الحضري. وتؤكد أيضاً التزامها بتطوير حلول النقل المستقبلية، مما يعزز مكانة الإمارة كمركز عالمي للابتكار في قطاع النقل الذكي، وريادتها في تبنّي حلول التنقل الذاتي وفق أفضل الممارسات العالمية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاتحاد
منذ 28 دقائق
- الاتحاد
«الهوية والجنسية»: 200 مليون معاملة رقمية شهرياً و4 مشاريع مستقبلية
دينا جوني (دبي) كشف اللواء سهيل سعيد الخييلي، مدير عام الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ أن الهيئة تنجز أكثر من 7 ملايين معاملة يومياً، وما يزيد على 200 مليون معاملة شهرياً، وذلك وفقاً لإحصائيات شهر أبريل 2025. وأوضح أن هذه المعاملات تشمل 300 ألف حركة دخول وخروج عبر منافذ الدولة يومياً، و5 ملايين معاملة يومية عبر منظومة الربط مع الجهات الحكومية والخاصة، و1.2 مليون معاملة تصديق رقمي يومياً، و500 ألف معاملة تخص خدمات الهوية والإقامة يومياً. وكشف اللواء الخييلي عن أربعة مشاريع مستقبلية ستنفذها «الهيئة» هي التعريف الذكي للهويات ببصمة الوجه لتسريع الإجراءات وتحسين جودة البيانات، ومشروع الدفع الذكي عبر البصمة البيومترية، بالتعاون مع مصرف الإمارات المركزي، ومشروع البيانات الضخمة لاستخدام الذكاء الاصطناعي في التنبؤ والدراسات المستقبلية، ومشروع موثوقية البيانات لتعزيز جودة البيانات وتقليل الأخطاء البشرية. وأشار الخييلي إلى عدد من المشاريع الرقمية الرائدة التي تنفذها الهيئة حالياً، أبرزها السفر الذكي باستخدام الهوية البيومترية والذكاء الاصطناعي في مطار زايد الدولي، والمعبر الذكي في المنافذ البرية مثل منفذ الغويفات، وممر الإمارات السريع لتسهيل عبور الزوار عبر التسجيل المسبق، وبصمة الوجه للتحقق من الهوية في قطاعات متعددة، مثل السياحة، وباقة العمل التي توفر منصة موحدة لخدمات الإقامة. وأكد الخييلي أن الهيئة استكملت جاهزيتها التقنية وربطت أنظمتها مع أكثر من 292 جهة، وساهمت من خلال هذا التكامل في تطوير خدمات شركائها وتقليص رحلة المتعامل. واستعرض قصة نجاح مع حكومة عجمان ضمن مبادرة «عجمان تعرفك»، التي ساعدت على تقليص طلب الوثائق من المتعاملين في أكثر من 200 خدمة.


الاتحاد
منذ 2 ساعات
- الاتحاد
عملات نقدية إماراتية تاريخية نادرة في متحف زايد الوطني
تقدم العملات النقدية التاريخية المعروضة في متحف زايد الوطني، فرصة مميزة لاستكشاف مراحل تطور النظام النقدي في دولة الإمارات ونموها الاقتصادي. وتُسلط هذه القطع الأثرية الضوء على الأهمية البالغة للعملة في بناء البنية التحتية المالية للدولة، مما يُتيح للزوار فهمًا أعمق لتاريخ الإمارات، ويُعزز تقديرهم للنمو المتواصل الذي تشهده الدولة ودورها البارز في الاقتصاد العالمي اليوم. ويضم المتحف عملة "أبيئيل" التي تعد مثالاً على أولى العملات المعدنية المسكوكة على أرض الإمارات، وهي مستوحاة من عملة الإسكندر الأكبر في أواخر القرن الرابع قبل الميلاد، وتتميز بنمط نقوشها الذي يصور البطل الإغريقي هرقل على أحد الوجهين، بينما يصور الوجه الثاني نقشاً لشخصٍ جالس مع حصان. ويحل الحصان، الذي يمثل الرمز المحلي للقوة، محل الطائر الذي كان يظهر بانتظام على عملات الإسكندر الأكبر، وتحل كلمة (أبيئيل) الآرامية التي تشير إلى لقب ملكي، محل كلمة الإسكندر التي كانت تكتب باللغة اليونانية، وقد صدرت بعض هذه المسكوكات في عهود حكمت فيها النساء، مما يشير إلى التاريخ العريق لتمكين المرأة في دولة الإمارات. كما يضم المعرض العملة الورقية من فئة الدرهم الواحد ضمن أول إصدار للعملات النقدية في اتحاد دولة الإمارات العربية المتحدة، وقد ساهم الدرهم في دفع عجلة التنمية الاقتصادية في الدولة، وحلّ مكان العملات المختلفة التي كانت مستخدمة في الإمارات السبع، ولاتزال العملة النقدية من فئة الدرهم قيد الاستخدام في صورة عملة معدنية، بينما سحبت العملات الورقية من القئة نفسها من التداول. ويحتفي متحف زايد الوطني، المتحف الوطني لدولة الإمارات، بتاريخ الدولة العريق وثقافتها وقصصها الملهمة منذ العصور القديمة حتى العصرالحديث، ويسرد سيرة الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه. ويركز المتحف من خلال مجموعة مُقتنياته ومعارضه الدائمة والمؤقتة على جوانب متعددة من حياة وإرث وقيم الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه"، بأسلوب قصصي أصيل، إلى جانب تسلّيط الضوء على تراث الدولة وعاداتها وتقاليدها، والهوية الوطنية، والتراث الإماراتي، وتاريخ بيئة الأرض، والتبادل الثقافي. ويولي المتحف اهتماماً خاصاً لبعض العناصر الرئيسية، ويروي قصصاً مستوحاة من القيم الراسخة للشيخ زايد، مثل إيمانه العميق بالتعليم، والبيئة، والاستدامة، والتراث، والثقافة، والحفاظ على القيم الإنسانية، إذ تعكس هذه القيم حسه الإنساني العالي وإيمانه القوي. ويقع المتحف ضمن المنطقة الثقافية في السعديات، التي ترسخ مكانتها كأحد أكبر تجمعات المؤسسات الثقافية في العالم، ويلتقي فيها رموز الماضي مع صناع المستقبل بمبدعي اليوم ومبتكري المستقبل، احتفاءً بإنجازات دولة الإمارات ومنطقة الشرق الأوسط والعالم ككل. وتتيح المنطقة الثقافية في السعديات لزوارها فرصة التعرف على التاريخ العالمي والثقافة الجماعية من خلال سرد متنوع، وهي موطن لكل من اللوفر- أبوظبي، ومتحف زايد الوطني، وتيم لاب فينومينا أبوظبي، وجوجنهايم أبوظبي، ومتحف التاريخ الطبيعي، ومنارة السعديات، وبيركلي أبوظبي.


الاتحاد
منذ 3 ساعات
- الاتحاد
«أدنوك للتوزيع» منصة للمنتجات المصنوعة في الإمارات عبر «واحة أدنوك»
دشّنت «أدنوك للتوزيع»، الشركة الرائدة على مستوى دولة الإمارات في قطاع توزيع الوقود ومتاجر التجزئة، أول متجر فوري للبيع بالتجزئة من متاجر «واحة أدنوك»، خلال فعاليات منصة «اصنع في الإمارات»، المُنعقدة فعاليته في مركز أبوظبي الوطني للمعارض، حيث يعرض المتجر حصرياً منتجات مصنوعة بالكامل في دولة الإمارات. وتهدف «أدنوك للتوزيع» إلى تسليط الضوء على جودة وابتكار المنتجات المصنوعة محلياً، بما في ذلك مجموعة واسعة من المنتجات التي سيتم عرضها في متاجر «واحة أدنوك» حتى نهاية العام الجاري. وأعلنت «أدنوك للتوزيع» عن تعاونها مع المؤسسة الاتحادية للشباب، لتسليط الضوء على عدد من الشركات الصغيرة والمتوسطة المملوكة لإماراتيين، وذلك من خلال مشاركتها في مبادرة «ركن الشباب»، والتي تستعرض منتجات من شركة «نحالي الإمارات» و«البنا براذرز»، و«دقوس ليوا»، و«نوىَ». وسيتم عرض منتجات هذه العلامات التجارية المحلية لمدة ثلاثة أشهر في مواقع مختارة من متاجر «واحة أدنوك» داخل الدولة، وذلك في إطار البرنامج التجريبي لدعم المنتجات المصنوعة محلياً. وقال المهندس بدر سعيد اللمكي، الرئيس التنفيذي لـ«أدنوك للتوزيع»، إنه من خلال دعم العلامات التجارية المحلية وبناء شراكات قوية مع الموردين المحليين، تُسهم «أدنوك للتوزيع» في خلق سلاسل توريد مرنة، وتمكين رواد الأعمال الإماراتيين، ودعم رؤية الإمارات لبناء اقتصاد مستدام قائم على الاكتفاء الذاتي. وضمن مشاركتها في منصة «اصنع في الإمارات» هذا الأسبوع، افتتحت «أدنوك للتوزيع» متجرها الفوري من سلسلة متاجر «واحة أدنوك». ويستعرض المتجر تشكيلة مختارة من المنتجات تشمل، القهوة المحمّصة محلياً والأطعمة والمشروبات المتخصصة، وذلك في خطوة تؤكد التزام الشركة بدعم نمو قطاع الأغذية المحلي، فيما يجسّد المتجر الفوري جزءاً من الإستراتيجية الشاملة لأدنوك للتوزيع، والتي تهدف إلى تعزيز حضور المنتجات الإماراتية ضمن شبكة متاجر التجزئة التابعة لها. كما وقعت «أدنوك للتوزيع» اتفاقية جديدة مع شركة «مزارع العين»، إحدى أكبر شركات الألبان في الدولة، وذلك لتوريد منتجات الألبان والمواد المستخدمة في تحضير القهوة والمشروبات والأطعمة الجاهزة الخاصة بمتاجر «واحة أدنوك». وتجسّد هذه المبادرات التزام «أدنوك للتوزيع» الدائم بالمساهمة في تعزيز القدرات الصناعية الوطنية، وتمكين الكفاءات الإماراتية، ودفع عجلة نمو الشركات المحلية. وتستمر «أدنوك للتوزيع» في التركيز على تعزيز مساهمتها في ترسيخ مكانة دولة الإمارات مركزا عالميا للابتكار والتميز الصناعي، وذلك من خلال توسعة شبكة متاجر «واحة أدنوك» وتنويع محفظة منتجاتها الأخرى مثل زيوت «أدنوك فويجر» المُصنعّة محلياً والتي يتم تصديرها إلى 47 دولة في أنحاء العالم. يذكر أن أدنوك للتوزيع تعمل على بناء شراكات مع العلامات التجارية الإماراتية الراسخة والناشئة، مثل إعلان الشركة مؤخراً دخولها في شراكة استراتيجية مع شركة «نون»، المنصة الرقمية الرائدة في التجارة الإلكترونية في الدولة.