أحدث الأخبار مع #عبداللهحمدالغفلي،


زاوية
٢٢-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- زاوية
مركز النقل المتكامل (أبوظبي للتنقل) يستعرض مشاريع مبتكرة في التنقل المستدام خلال قمة المركبات الكهربائية 2025
أبوظبي – انطلاقًا من رؤية أبوظبي الهادفة إلى دعم التحول نحو أنظمة نقل ذكية ومنخفضة الانبعاثات، واستجابةً للتوجه الوطني نحو مستقبل خالٍ من الكربون، يشارك مركز النقل المتكامل (أبوظبي للتنقل)، التابع لدائرة البلديات والنقل، في النسخة الرابعة من قمة المركبات الكهربائية (EVIS 2025)، التي تُعقد في أبوظبي خلال الفترة من 21 إلى 23 أبريل الجاري. حيث يُعد الحدث الأبرز في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في مجال التنقل المستدام والمركبات الكهربائية وذاتية القيادة. وخلال مشاركته، استعرض أبوظبي للتنقل عددًا من المشاريع الاستراتيجية التي تعكس خطة إمارة أبوظبي الطموحة لتبني حلول مبتكرة تعزز كفاءة منظومة النقل، واعتماد أنظمة نقل ذكية، نظيفة، ومستدامة، نذكر منها مشروعه الرائد "برنامج الحافلات الخضراء" الذي يمثل خطوة محورية ضمن خط سير الإمارة نحو تحويل جزيرة أبوظبي إلى منطقة نقل عام خضراء بالكامل بحلول عام 2030، وتعزيز مساهمة قطاع النقل في تحقيق أهداف "الحياد المناخي" ضمن المبادرة الاستراتيجية لدولة الإمارات العربية المتحدة للوصول إلى صافي انبعاثات صفرية بحلول 2050. ويُعد مشروع برنامج الحافلات الخضراء ثمرة شراكات استراتيجية مع جهات محلية وعالمية، إذ تضمّن تشغيل حافلات كهربائية تعتمد على بطاريات ليثيوم-أيون عالية الكفاءة، وأخرى تعمل بالهيدروجين الأخضر النظيف، حيث شملت المرحلة الأولى مناطق جزيرة أبوظبي والمراكز الحضرية الرئيسية، مع خطط للتوسع المستقبلي في مختلف أنحاء الإمارة. كما استعرض أبوظبي للتنقل مشروع "Charge AD" الذي يهدف إلى دعم توجه الإمارة نحو النقل الكهربائي من خلال تطوير بنية تحتية متقدمة ومتكاملة لمحطات شحن المركبات الكهربائية على شبكة الطرق والمواقف العامة. ويعكس المشروع رؤية استراتيجية ترتكز على إشراك القطاع الخاص، وتوفير تجربة رقمية موحدة للمستخدمين، بما يعزز كفاءة الخدمة ويواكب التحول المتسارع نحو التنقل المستدام. هذا وقدم أبوظبي للتنقل خلال القمة مشروع توسيع عمليات المركبات ذاتية القيادة، وهو مشروع ريادي أطلقه عام 2021، ليشهد منذ ذلك الحين تطورات نوعية ستستمر حتى عام 2029، حيث قطعت المركبات ذاتية القيادة ما يزيد عن 500,000 كيلومتر، وبلغت نسبة الرحلات التي تمت دون تدخل بشري 99%. وتُشغّل هذه المركبات من قِبل شركات عالمية، مثل (سبيس 42)، و (أوبر بالتعاون مع تواصل)، و )أوتوغو بالتعاون مع أبولوجو -بايدو) حيث تم تجهيزها بتقنيات متقدمة تشمل أجهزة ليدار، ورادار، وكاميرات متطورة، وأنظمة إدراك آني قائمة على الذكاء الاصطناعي، إلى جانب نظام الملاحة عبر خرائط عالية الدقة. ويسعى أبوظبي للتنقل من خلال هذا المشروع إلى رفع نسبة الرحلات المعتمدة على وسائل النقل ذاتية القيادة إلى 25% بحلول 2040، بما يشمل النقل البري، والبحري، وحتى النقل الجوي الحضري، مما يعزز كفاءة النقل ويرتقي بجودة الحياة الحضرية. وأكد الدكتور عبدالله حمد الغفلي، مدير عام مركز النقل المتكامل بالإنابة، على ضرورة تبني حلول تنقل نظيفة ترتقي بجودة الحياة وتسهم في إحداث نقلة نوعية نحو منظومة نقل عام خالية من الانبعاثات، حيث قال: "إن مشاركتنا في قمة المركبات الكهربائية 2025 تُشكل فرصة مهمة لتسليط الضوء على المبادرات الرائدة التي أطلقناها ضمن رؤية أبوظبي لبناء مستقبل نقل أكثر كفاءة واستدامة، بما يدعم التزامنا بالمساهمة في تحقيق أهداف دولة الإمارات في الوصول إلى الحياد المناخي بحلول عام 2050." وأضاف: "نستعرض خلال هذه القمة المرموقة ثلاثة مشاريع استراتيجية تمثل ركائز رئيسية لهذا التوجه، تشمل برنامج الحافلات الخضراء الذي يهدف إلى توفير نقل عام نظيف يعتمد على الحافلات الكهربائية والهيدروجينية، ومشروع "Charge AD" لتوسيع البنية التحتية لشحن المركبات الكهربائية، إلى جانب مشروع المركبات ذاتية القيادة الذي يعكس تطوراً كبيراً في تبني تقنيات النقل الذكي والابتكار القائم على الذكاء الاصطناعي." وأشار الغفلي إلى التزام أبوظبي للتنقل بدفع عجلة التحول نحو التنقل المستدام، والمساهمة الفاعلة في بناء منظومة نقل ذكية، مرنة، وآمنة، تُسهم في تحسين جودة الحياة في أبوظبي، وتعزيز ريادة الإمارة في تبنّي أفضل الممارسات البيئية على الصعيدين الإقليمي والدولي. يجدر بالذكر أن قمة المركبات الكهربائية EVIS 2025 تُعد منصة استراتيجية جمعت نخبة من كبار الخبراء وصنّاع القرار وقادة الفكر والمبتكرين من مختلف دول العالم، لتبادل الخبرات واستعراض أحدث الابتكارات والتقنيات في قطاع النقل الكهربائي، بما يسهم في رسم ملامح مستقبل التنقل الذكي والمستدام في العاصمة الإماراتية. نبذة عن أبوظبي للتنقل: تُعد أبوظبي للتنقل الهوية المؤسسية التي أطلقها مركز النقل المتكامل، التابع لدائرة البلديات والنقل، تماشيًا مع رؤية أبوظبي الطموحة للبقاء في طليعة المدن الأكثر تقدماً بالعالم، وتهدف إلى إنشاء منظومة تنقل ذكية وآمنة ومستدامة في جميع أنحاء الإمارة. ويشمل نطاق أبوظبي للتنقل الإشراف على جميع أنشطة النقل البري والبحري والجوي، مما يعزز الالتزام بتطوير منظومة التنقل في المنطقة. وتعمل أبوظبي للتنقل على توظيف أحدث أدوات التكنولوجيا وآليات الابتكار والاستدامة لاستيعاب النمو السكاني والازدياد المروري المقدّر في الإمارة، وتلبية متطلبات النقل المستقبلية، وإعادة تعريف معايير الحياة الحضرية، إضافةً إلى دمج التقنيات الأكثر تطوراً لتعزيز ممارسات التنقل المستدام. -انتهى-


الاتحاد
١٦-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- الاتحاد
%36 من إجمالي الحوادث المرورية بسبب «التشتت أثناء القيادة»
هالة الخياط (أبوظبي) كشف ملتقى «لا للتشتت أثناء القيادة» الذي نظمه مركز النقل المتكامل «أبوظبي للتنقل»، على هامش فعاليات أسبوع المرور الخليجي 2025، عن أن تشتت الانتباه أثناء القيادة يُعد من أبرز أسباب الحوادث المرورية، حيث يزيد احتمال وقوع الحوادث بمعدل يتراوح بين 4 و6 مرات مقارنة بالقيادة تحت تأثير الكحول أو المواد الممنوعة. ووفقاً لإحصائيات الحوادث المرورية لعام 2024، التي أعلنت نتائجها خلال الملتقى، فإن التشتت أثناء القيادة تسبب في 36 % من إجمالي الحوادث المرورية، و55 % من الإصابات البالغة، و45 % من الوفيات الناتجة عن الحوادث. وانطلقت أعمال ملتقى «لا للتشتّت أثناء القيادة» أمس، بحضور عدد من المسؤولين والخبراء في مجال السلامة المرورية، وممثلين عن مجلس المرور الاتحادي، واللجنة المشتركة للسلامة المرورية، إلى جانب مجموعة من الجهات الحكومية والخاصة ذات العلاقة. ويأتي تنظيم الملتقى بالشراكة مع الاتحاد الدولي للطرق (IRF)؛ بهدف تعزيز الوعي المجتمعي بمخاطر التشتّت أثناء القيادة، واستعراض أفضل الممارسات والحلول التقنية والتشريعية التي تسهم في الحدّ من الحوادث المرورية الناتجة عن الانشغال عن الطريق أثناء القيادة، بما يواكب جهود إمارة أبوظبي في بناء منظومة نقل أكثر أماناً واستدامة، وتحسين جودة الحياة لكافة أفراد المجتمع. وشهد الملتقى مشاركة عدد من ممثلي دول مجلس التعاون الخليجي من الجهات الحكومية وأساتذة الجامعات، في جلسة حوارية بعنوان «ظاهرة الانشغال عن الطريق في دول مجلس التعاون الخليجي»، حيث ناقشت الجلسة عدداً من المحاور المتعلقة بتعزيز الثقافة المرورية، والحدّ من استخدام الهاتف المتحرك أثناء القيادة. وتطرقت الجلسة إلى وسائل دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في مراقبة سلوك السائقين، وضرورة إلزام وكالات السيارات بتصميم أنظمة ذكية تحدّ من التشتّت، إلى جانب استعراض أفضل التجارب والتشريعات الرادعة المعتمدة إقليمياً. وأكد الدكتور عبدالله حمد الغفلي، مدير عام مركز النقل المتكامل بالإنابة، في كلمته الافتتاحية خلال الملتقى، أن تعزيز السلامة المرورية والحدّ من حوادث الطرق يمثلان أولوية رئيسة في استراتيجية أبوظبي للتنقل، مشيراً إلى التزامها بتوظيف أحدث التقنيات والحلول التشريعية، بالتعاون مع الجهات المعنية، للحدّ من السلوكيات السلبية على الطرق، وفي مقدمتها التشتّت أثناء القيادة، باعتباره من أبرز الأسباب المؤدية إلى الحوادث المرورية. وأوضح الغفلي، أن تنظيم الملتقى، بالشراكة مع الاتحاد الدولي للطرق، يأتي ضمن جهود أبوظبي للتنقل في نشر الوعي المجتمعي، ورصد التحديات، ووضع حلول فعّالة لتعزيز الأمن والسلامة على الطرق، بما يسهم في تطوير منظومة النقل، وتحسين جودة الحياة لكافة أفراد المجتمع، مؤكداً حرص أبوظبي للتنقل على المشاركة الفاعلة مع دول العالم ضمن المبادرة العالمية للحدّ من ظاهرة التشتّت أثناء القيادة، برعاية الاتحاد الدولي للطرق، والتي تهدف إلى نشر الوعي عالمياً بمخاطر التشتّت، وتعزيز التعاون الدولي لتحقيق أعلى معايير السلامة المرورية. السلامة على الطرق.. أولوية وطنية أكد العميد أحمد سعيد النقبي، رئيس فريق التوعية والسلامة المرورية في المجلس المروري الاتحادي، خلال كلمته في الملتقى، أن السلامة على الطرق تمثل أولوية وطنية ضمن توجهات الدولة الرامية إلى حماية الأرواح والممتلكات، مشيراً إلى أن مجلس المرور الاتحادي يواصل جهوده في دعم المبادرات الوطنية والتوعية المجتمعية، وتعزيز منظومة التشريعات المرورية، بما يسهم في الحدّ من الحوادث، ورفع مستوى الالتزام بقواعد المرور. وأشاد النقبي بجهود إمارة أبوظبي، ممثلة في مركز النقل المتكامل، في تنظيم هذا الملتقى، الذي يشكّل منصة مهمة لتبادل الخبرات وأفضل الممارسات بين دول مجلس التعاون الخليجي، مؤكداً أهمية تكامل الأدوار بين الجهات الحكومية والخاصة والمجتمع، لتحقيق بيئة مرورية أكثر أماناً واستدامة. مبادرة توعية شهد الملتقى الإعلان عن مبادرة توعية مبتكرة، تم إطلاقها بالشراكة مع تطبيق «يانغو». وتهدف الحملة إلى بث رسائل توعية موجهة عبر تطبيقات «يانغو»، تستهدف السائقين والركاب، وتركّز على مخاطر استخدام الهاتف المتحرك أثناء القيادة أو أثناء عبور الطريق. وفي ختام أعمال الملتقى، عُقدت جلسة تفاعلية مع الشباب والجمهور، استعرضوا خلالها مقترحاتهم المبتكرة لمعالجة ظاهرة التشتّت أثناء القيادة. وتضمنت أبرز الأفكار المطروحة استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي والواقع الافتراضي لمحاكاة الحوادث في البيئات التعليمية، مثل المدارس والجامعات، إلى جانب إطلاق حملات توعية رقمية بأساليب تفاعلية وعصرية تستهدف مختلف فئات المجتمع عبر منصات التواصل الاجتماعي. يُذكر أن أسبوع المرور الخليجي، الذي يقام برعاية مجلس المرور الاتحادي، يتضمن مجموعة من المبادرات وفعاليات التوعية، التي تسهم في ترسيخ ثقافة السلامة المرورية.


زاوية
١٦-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- زاوية
مركز النقل المتكامل (أبوظبي للتنقل) ينظم ملتقى "لا للتشتت أثناء القيادة"
أبوظبي - على هامش فعاليات أسبوع المرور الخليجي 2025، نظّم مركز النقل المتكامل (أبوظبي للتنقل)، التابع لدائرة البلديات والنقل، ملتقى"لا للتشتّت أثناء القيادة"، وذلك بحضور عدد من المسؤولين والخبراء في مجال السلامة المرورية، وممثلين عن مجلس المرور الاتحادي، واللجنة المشتركة للسلامة المرورية، إلى جانب مجموعة من الجهات الحكومية والخاصة ذات العلاقة. ويأتي تنظيم هذا الملتقى بالشراكة مع الاتحاد الدولي للطرق (IRF)، بهدف تعزيز الوعي المجتمعي بمخاطر التشتّت أثناء القيادة، واستعراض أفضل الممارسات والحلول التقنية والتشريعية التي تسهم في الحدّ من الحوادث المرورية الناتجة عن الانشغال عن الطريق أثناء القيادة، بما يواكب جهود إمارة أبوظبي في بناء منظومة نقل أكثر أماناً واستدامة، وتحسين جودة الحياة لكافة أفراد المجتمع. وجاء الملتقى تماشياً مع المبادرات العالمية التي يقودها أبوظبي للتنقل تحت مظلة الاتحاد الدولي للطرق، والتي تركز على تبادل الأفكار والخبرات العالمية في مجالات رفع مستوى الوعي العالمي بمخاطر التشتّت أثناء القيادة، وتشجيع الجهات الحكومية والخاصة على تبني حلول تقنية وتشريعية تقلل من الحوادث الناتجة عن سلوك التشتت على الطرق. شهد الملتقى مشاركة عدد من ممثلي دول مجلس التعاون الخليجي من الجهات الحكومية وأساتذة الجامعات، في جلسة حوارية بعنوان " ظاهرة الانشغال عن الطريق في دول مجلس التعاون الخليجي" ، حيث ناقشت الجلسة عدداً من المحاور المتعلقة بتعزيز الثقافة المرورية والحدّ من استخدام الهاتف المتحرك أثناء القيادة. وتطرقت الجلسة إلى وسائل دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في مراقبة سلوك السائقين، وضرورة إلزام وكالات السيارات بتصميم أنظمة ذكية تحدّ من التشتّت، إلى جانب استعراض أفضل التجارب والتشريعات الرادعة المعتمدة إقليمياً. وأكد د. عبدالله حمد الغفلي، مدير عام مركز النقل المتكامل بالإنابة، في كلمته الافتتاحية خلال الملتقى، أن تعزيز السلامة المرورية والحدّ من حوادث الطرق يمثلان أولوية رئيسية في استراتيجية أبوظبي للتنقل، مشيراً إلى التزامها بتوظيف أحدث التقنيات والحلول التشريعية، بالتعاون مع الجهات المعنية، للحدّ من السلوكيات السلبية على الطرق، وفي مقدمتها التشتّت أثناء القيادة باعتباره من أبرز الأسباب المؤدية إلى الحوادث المرورية. وأوضح الغفلي أن تنظيم هذا الملتقى، بالشراكة مع الاتحاد الدولي للطرق، يأتي ضمن جهود أبوظبي للتنقل في نشر الوعي المجتمعي، ورصد التحديات، ووضع حلول فعّالة لتعزيز الأمن والسلامة على الطرق، بما يسهم في تطوير منظومة النقل، وتحسين جودة الحياة لكافة أفراد المجتمع، مؤكداً حرص أبوظبي للتنقل على المشاركة الفاعلة مع دول العالم ضمن المبادرة العالمية للحدّ من ظاهرة التشتّت أثناء القيادة، برعاية الاتحاد الدولي للطرق، والتي تهدف إلى نشر الوعي عالمياً بمخاطر التشتّت، وتعزيز التعاون الدولي لتحقيق أعلى معايير السلامة المرورية. أكد العميد أحمد سعيد النقبي، رئيس فريق التوعية والسلامة المرورية في المجلس المروري الاتحادي، ضمن كلمة ألقاها في الملتقى أن السلامة على الطرق تمثل أولوية وطنية ضمن توجهات الدولة الرامية إلى حماية الأرواح والممتلكات، مشيراً إلى أن مجلس المرور الاتحادي يواصل جهوده في دعم المبادرات الوطنية والتوعية المجتمعية، وتعزيز منظومة التشريعات المرورية، بما يسهم في الحدّ من الحوادث ورفع مستوى الالتزام بقواعد المرور. وأشاد النقبي بجهود إمارة أبوظبي، ممثلة في مركز النقل المتكامل (أبوظبي للتنقل)، في تنظيم هذا الملتقى، الذي يشكل منصة مهمة لتبادل الخبرات وأفضل الممارسات بين دول مجلس التعاون الخليجي، مؤكداً أهمية تكامل الأدوار بين الجهات الحكومية والخاصة والمجتمع، لتحقيق بيئة مرورية أكثر أماناً واستدامة. وشهد الملتقى أيضاً الإعلان عن مبادرة توعوية مبتكرة تم إطلاقها بالشراكة مع "يانغو". وتهدف الحملة إلى بث رسائل توعوية موجهة عبر تطبيقات "يانغو"، تستهدف السائقين والركاب، وتركز على مخاطر استخدام الهاتف المتحرك أثناء القيادة أو أثناء عبور الطريق. وفي ختام أعمال الملتقى، عُقدت جلسة تفاعلية مع الشباب والجمهور، استعرضوا خلالها مقترحاتهم المبتكرة لمعالجة ظاهرة التشتّت أثناء القيادة. وقد تضمنت أبرز الأفكار المطروحة استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي والواقع الافتراضي لمحاكاة الحوادث في البيئات التعليمية، مثل المدارس والجامعات، إلى جانب إطلاق حملات توعوية رقمية بأساليب تفاعلية وعصرية تستهدف مختلف فئات المجتمع عبر منصات التواصل الاجتماعي. يُذكر أن أسبوع المرور الخليجي، الذي يقام برعاية مجلس المرور الاتحادي، يتضمن مجموعة من المبادرات والفعاليات التوعوية التي تسهم في ترسيخ ثقافة السلامة المرورية، ودعم جهود الدولة في حماية الأرواح والممتلكات، إلى جانب تحقيق رؤية أبوظبي الهادفة إلى بناء منظومة نقل آمنة ومستدامة تسهم في التقليل من الحوادث والوفيات والإصابات المرورية، وتعزيز جودة الحياة في الإمارة. نبذة عن أبوظبي للتنقل: تُعد أبوظبي للتنقل الهوية المؤسسية التي أطلقها مركز النقل المتكامل، التابع لدائرة البلديات والنقل، تماشيًا مع رؤية أبوظبي الطموحة للبقاء في طليعة المدن الأكثر تقدماً بالعالم، وتهدف إلى إنشاء منظومة تنقل ذكية وآمنة ومستدامة في جميع أنحاء الإمارة. ويشمل نطاق أبوظبي للتنقل الإشراف على جميع أنشطة النقل البري والبحري والجوي، مما يعزز الالتزام بتطوير منظومة التنقل في المنطقة. وتعمل أبوظبي للتنقل على توظيف أحدث أدوات التكنولوجيا وآليات الابتكار والاستدامة لاستيعاب النمو السكاني والازدياد المروري المقدّر في الإمارة، وتلبية متطلبات النقل المستقبلية، وإعادة تعريف معايير الحياة الحضرية، إضافةً إلى دمج التقنيات الأكثر تطوراً لتعزيز ممارسات التنقل المستدام. -انتهى-


زاوية
١٥-٠٤-٢٠٢٥
- منوعات
- زاوية
مركز النقل المتكامل (أبوظبي للتنقل) يشارك في أسبوع المرور الخليجي لعام 2025
أبوظبي – انطلاقاً من حرصه على رفع مستوى الوعي والثقافة المرورية بين أفراد المجتمع، وتعزيز أمن وسلامة مستخدمي الطرق، شارك مركز النقل المتكامل (أبوظبي للتنقل) التابع لدائرة البلديات والنقل، في فعاليات أسبوع المرور الخليجي بنسخته الأربعين لهذا العام، والذي أقيم تحت شعار "قيادة بدون هاتف"، خلال الفترة من 13 إلى 18 أبريل 2025. وجاءت مشاركة أبوظبي للتنقل في هذا الحدث البارز لتؤكد على التزام إمارة أبوظبي برفع مستويات السلامة المرورية وتعزيز ثقافة الانضباط المروري على الطرق، فضلًا عن تحقيق أعلى معايير السلامة المرورية في الإمارة، وذلك تحت مظلة اللجنة المشتركة للسلامة المرورية، التي تترأسها دائرة البلديات والنقل، وتضم في عضويتها كلاً من مركز النقل المتكامل، والقيادة العامة لشرطة أبوظبي، ودائرة صحة أبوظبي. في إطار مشاركته الفاعلة في أسبوع المرور الخليجي، سلّط أبوظبي للتنقل الضوء على مخاطر استخدام الهاتف المحمول والتشتت الذهني أثناء القيادة، باعتباره من أبرز الأسباب المؤدية لحوادث السير. وجاء ذلك من خلال تنظيم سلسلة من الفعاليات التوعوية، تضمنت جلسات حوارية ناقشت أبرز قضايا السلامة المرورية، وأهمية الانتباه والتركيز أثناء القيادة، إلى جانب استعراض تجارب عالمية ناجحة في الحدّ من تشتّت السائقين. إضافةً إلى ذلك، شارك أبوظبي للتنقل في المنصة التفاعلية المصاحبة لفعالية أسبوع المرور الخليجي التي أقيمت في مركز سيتي سنتر الزاهية بإمارة الشارقة، وذلك بالتعاون مع عدد من الجهات الحكومية وشركاء من القطاع الخاص. وتم خلال المشاركة استعراض مشاريع استراتيجية (الرؤية الصفرية - Vision Zero)، التي تهدف إلى تعزيز السلامة المرورية من خلال تركيز التدخلات الهندسية والتقنية في المواقع ذات الخطورة المرتفعة، مثل التقاطعات، ومناطق عبور المشاة، والطرق التي تشهد معدلات عالية من الحوادث. كما تم الكشف عن بدء المرحلة التجريبية لتطبيق تقنية الاتصال بين المركبات والبنية التحتية (V2X) على طريق الشيخ زايد، أحد أهم الشوارع الحيوية في أبوظبي، بهدف دراسة تأثيرها على تحسين انسيابية الحركة المرورية، ورفع مستوى السلامة لمستخدمي الطريق. وشهدت الفعالية أيضاً عرضاً تفصيلياً لمشروع اختبار القيادة الذكي، إلى جانب بث مواد توعوية عبر الشاشات التفاعلية، وتوزيع منشورات تثقيفية تركز على أهمية الالتزام بمعايير القيادة الآمنة، لا سيما تجنب استخدام الهاتف وتشتيت الانتباه أثناء القيادة. وحرص أبوظبي للتنقل على تعزيز رسائل الحملة من خلال عرض شعار أسبوع المرور الخليجي على بوابات نظام "درب" للتعرفة المرورية عند مداخل مدينة أبوظبي، ونشر إرشادات مرورية عبر اللوحات الإلكترونية المنتشرة على الطرق الرئيسية، بالإضافة إلى إضاءة المعالم البارزة في الإمارة باللون الأصفر لضمان وصول الرسالة التوعوية إلى مختلف فئات المجتمع. من جانبه، أكد د. عبدالله حمد الغفلي، مدير عام مركز النقل المتكامل بالإنابة، على أهمية أسبوع المرور الخليجي في تسليط الضوء على السلوكيات الخاطئة أثناء القيادة، وخاصةً استخدام الهاتف المحمول، حيث قال: "تأتي مشاركة أبوظبي للتنقل في أسبوع المرور الخليجي تجسيداً لالتزامنا الراسخ بدعم الجهود الوطنية الرامية إلى تعزيز السلامة المرورية، والارتقاء بمستوى الوعي لدى أفراد المجتمع حول مخاطر التشتت أثناء القيادة. فالقيادة الآمنة تبدأ بالتركيز والانتباه، حيث يُعد استخدام الهاتف أو الانشغال بغير الطريق من الأسباب الرئيسية المؤدية للحوادث. ومن هذا المنطلق، نحرص على التعاون مع شركائنا في القطاعين الحكومي والخاص لتكثيف المبادرات التوعوية، وتوفير بيئة نقل أكثر أمانًا واستدامة لجميع مستخدمي الطرق، بما يسهم في تحقيق رؤية أبوظبي في تطوير منظومة نقل ذكية وآمنة ومستدامة تعزز جودة الحياة في الإمارة." يجدر بالذكر أن هذا الحدث يعكس الالتزام الجماعي لدول مجلس التعاون الخليجي في تعزيز أمن وسلامة الطرق، ويؤكد على أهمية تضافر الجهود بين الجهات المعنية للحدّ من الحوادث المرورية. فيما يجدد أبوظبي للتنقل تأكيده على استمرار دعمه للمبادرات التوعوية وتعاونه مع الشركاء الاستراتيجيين لتحقيق هذا الهدف النبيل، وخلق بيئة تنقل أكثر أمانًا وجودة لسكان إمارة أبوظبي وزوارها على حدٍ سواء. نبذة عن أبوظبي للتنقل: تُعد أبوظبي للتنقل الهوية المؤسسية التي أطلقها مركز النقل المتكامل، التابع لدائرة البلديات والنقل، تماشيًا مع رؤية أبوظبي الطموحة للبقاء في طليعة المدن الأكثر تقدماً بالعالم، وتهدف إلى إنشاء منظومة تنقل ذكية وآمنة ومستدامة في جميع أنحاء الإمارة. ويشمل نطاق أبوظبي للتنقل الإشراف على جميع أنشطة النقل البري والبحري والجوي، مما يعزز الالتزام بتطوير منظومة التنقل في المنطقة. وتعمل أبوظبي للتنقل على توظيف أحدث أدوات التكنولوجيا وآليات الابتكار والاستدامة لاستيعاب النمو السكاني والازدياد المروري المقدّر في الإمارة، وتلبية متطلبات النقل المستقبلية، وإعادة تعريف معايير الحياة الحضرية، إضافةً إلى دمج التقنيات الأكثر تطوراً لتعزيز ممارسات التنقل المستدام. -انتهى-


الاتحاد
٢٥-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- الاتحاد
30 ألف رحلة مكتملة ضمن خدمة المركبات ذاتية القيادة في إمارة أبوظبي
أبوظبي (الاتحاد) أعلن مركز النقل المتكامل «أبوظبي للتنقل»، التابع لدائرة البلديات والنقل، إنجاز نحو 30 ألف رحلة مكتملة لخدمة المركبات ذاتية القيادة في أبوظبي، قطعت خلالها مسافة تزيد على 430 ألف كيلومتر. استكمالاً للنجاح الذي حققه المشروع في جزيرتي ياس والسعديات خلال المرحلتين الأولى والثانية، سيتم توسيع نطاق تشغيل خدمة المركبات ذاتية القيادة ليشمل الطرق المؤدية من وإلى مطار زايد الدولي، وذلك ضمن خطة أبوظبي للتنقل للتوسع التدريجي في مناطق جديدة داخل الإمارة. يأتي هذا التوسع ضمن جهوده لتطوير قطاع النقل الذكي عبر تبني أحدث التقنيات، وذلك بالتعاون مع شركتي «سبيس 42» و«أوبر» لضمان تشغيل هذه المركبات وفق أعلى معايير الأمان والكفاءة. وأوضح د. عبدالله حمد الغفلي، مدير عام مركز النقل المتكامل بالإنابة، قائلاً: «يمثل هذا التوسع خطوة استراتيجية نحو تطوير منظومة النقل الذكي في إمارة أبوظبي، حيث نواصل العمل على تعزيز البنية التحتية الرقمية والتشريعية لضمان تكامل المركبات ذاتية القيادة مع شبكة النقل الحالية وفق أعلى معايير السلامة والكفاءة، كما نحرص على تبني أحدث التقنيات لضمان تشغيل هذه المركبات بموثوقية وأمان، بما يتماشى مع رؤية أبوظبي لتطوير قطاع نقل متقدم». وأضاف: «وضعت أبوظبي للتنقل إطاراً متكاملاً لتنظيم قطاع المركبات ذاتية القيادة، يشمل إعداد نماذج تأمين متخصصة، وتعزيز البنية التحتية الرقمية، وتأمين شبكات الاتصالات ضد المخاطر السيبرانية، كما نعمل على تطوير الأطر التشريعية لترخيص هذه المركبات وتنظيم تشغيلها وفق أعلى معايير الأمان والكفاءة التشغيلية». وتطمح أبوظبي للتنقل، من خلال خطتها الحالية لتطوير قطاع التنقل ذاتي القيادة، إلى تحقيق عدة أهداف بحلول عام 2040، أبرزها رفع نسبة الرحلات باستخدام المركبات ذاتية القيادة إلى 25% من إجمالي الرحلات في أبوظبي، إلى جانب خفض الانبعاثات الكربونية بنسبة 15%، وتقليل الحوادث المرورية بنسبة 18%. تطوير منظومة نقل مستدامة مشروع النقل الذكي يُعد جزءاً من جهود أبوظبي للتنقل لتطوير منظومة نقل مستدامة تواكب أحدث التطورات العالمية، وتعتمد على الذكاء الاصطناعي لتعزيز الكفاءة التشغيلية. وفي هذا الإطار، تعمل أبوظبي للتنقل على اختبار المركبات ذاتية القيادة بالتعاون مع شركائها، مع الإشراف على العمليات التشغيلية لضمان الامتثال الكامل للقوانين والأنظمة المرورية. كما تسعى أبوظبي للتنقل إلى رفع مستوى وعي المجتمع بهذه الخدمات وتشجيع استخدامها، حيث لم يتم رصد أي حوادث مرورية منذ بدء تشغيلها، مما يعكس مستوى الأمان الذي تتمتع به المركبات ذاتية القيادة في بيئة النقل الحضري. وتؤكد أيضاً التزامها بتطوير حلول النقل المستقبلية، مما يعزز مكانة الإمارة كمركز عالمي للابتكار في قطاع النقل الذكي، وريادتها في تبنّي حلول التنقل الذاتي وفق أفضل الممارسات العالمية.