logo
%36 من إجمالي الحوادث المرورية بسبب «التشتت أثناء القيادة»

%36 من إجمالي الحوادث المرورية بسبب «التشتت أثناء القيادة»

الاتحاد١٦-٠٤-٢٠٢٥

هالة الخياط (أبوظبي)
كشف ملتقى «لا للتشتت أثناء القيادة» الذي نظمه مركز النقل المتكامل «أبوظبي للتنقل»، على هامش فعاليات أسبوع المرور الخليجي 2025، عن أن تشتت الانتباه أثناء القيادة يُعد من أبرز أسباب الحوادث المرورية، حيث يزيد احتمال وقوع الحوادث بمعدل يتراوح بين 4 و6 مرات مقارنة بالقيادة تحت تأثير الكحول أو المواد الممنوعة.
ووفقاً لإحصائيات الحوادث المرورية لعام 2024، التي أعلنت نتائجها خلال الملتقى، فإن التشتت أثناء القيادة تسبب في 36 % من إجمالي الحوادث المرورية، و55 % من الإصابات البالغة، و45 % من الوفيات الناتجة عن الحوادث.
وانطلقت أعمال ملتقى «لا للتشتّت أثناء القيادة» أمس، بحضور عدد من المسؤولين والخبراء في مجال السلامة المرورية، وممثلين عن مجلس المرور الاتحادي، واللجنة المشتركة للسلامة المرورية، إلى جانب مجموعة من الجهات الحكومية والخاصة ذات العلاقة.
ويأتي تنظيم الملتقى بالشراكة مع الاتحاد الدولي للطرق (IRF)؛ بهدف تعزيز الوعي المجتمعي بمخاطر التشتّت أثناء القيادة، واستعراض أفضل الممارسات والحلول التقنية والتشريعية التي تسهم في الحدّ من الحوادث المرورية الناتجة عن الانشغال عن الطريق أثناء القيادة، بما يواكب جهود إمارة أبوظبي في بناء منظومة نقل أكثر أماناً واستدامة، وتحسين جودة الحياة لكافة أفراد المجتمع.
وشهد الملتقى مشاركة عدد من ممثلي دول مجلس التعاون الخليجي من الجهات الحكومية وأساتذة الجامعات، في جلسة حوارية بعنوان «ظاهرة الانشغال عن الطريق في دول مجلس التعاون الخليجي»، حيث ناقشت الجلسة عدداً من المحاور المتعلقة بتعزيز الثقافة المرورية، والحدّ من استخدام الهاتف المتحرك أثناء القيادة.
وتطرقت الجلسة إلى وسائل دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في مراقبة سلوك السائقين، وضرورة إلزام وكالات السيارات بتصميم أنظمة ذكية تحدّ من التشتّت، إلى جانب استعراض أفضل التجارب والتشريعات الرادعة المعتمدة إقليمياً.
وأكد الدكتور عبدالله حمد الغفلي، مدير عام مركز النقل المتكامل بالإنابة، في كلمته الافتتاحية خلال الملتقى، أن تعزيز السلامة المرورية والحدّ من حوادث الطرق يمثلان أولوية رئيسة في استراتيجية أبوظبي للتنقل، مشيراً إلى التزامها بتوظيف أحدث التقنيات والحلول التشريعية، بالتعاون مع الجهات المعنية، للحدّ من السلوكيات السلبية على الطرق، وفي مقدمتها التشتّت أثناء القيادة، باعتباره من أبرز الأسباب المؤدية إلى الحوادث المرورية.
وأوضح الغفلي، أن تنظيم الملتقى، بالشراكة مع الاتحاد الدولي للطرق، يأتي ضمن جهود أبوظبي للتنقل في نشر الوعي المجتمعي، ورصد التحديات، ووضع حلول فعّالة لتعزيز الأمن والسلامة على الطرق، بما يسهم في تطوير منظومة النقل، وتحسين جودة الحياة لكافة أفراد المجتمع، مؤكداً حرص أبوظبي للتنقل على المشاركة الفاعلة مع دول العالم ضمن المبادرة العالمية للحدّ من ظاهرة التشتّت أثناء القيادة، برعاية الاتحاد الدولي للطرق، والتي تهدف إلى نشر الوعي عالمياً بمخاطر التشتّت، وتعزيز التعاون الدولي لتحقيق أعلى معايير السلامة المرورية.
السلامة على الطرق.. أولوية وطنية
أكد العميد أحمد سعيد النقبي، رئيس فريق التوعية والسلامة المرورية في المجلس المروري الاتحادي، خلال كلمته في الملتقى، أن السلامة على الطرق تمثل أولوية وطنية ضمن توجهات الدولة الرامية إلى حماية الأرواح والممتلكات، مشيراً إلى أن مجلس المرور الاتحادي يواصل جهوده في دعم المبادرات الوطنية والتوعية المجتمعية، وتعزيز منظومة التشريعات المرورية، بما يسهم في الحدّ من الحوادث، ورفع مستوى الالتزام بقواعد المرور.
وأشاد النقبي بجهود إمارة أبوظبي، ممثلة في مركز النقل المتكامل، في تنظيم هذا الملتقى، الذي يشكّل منصة مهمة لتبادل الخبرات وأفضل الممارسات بين دول مجلس التعاون الخليجي، مؤكداً أهمية تكامل الأدوار بين الجهات الحكومية والخاصة والمجتمع، لتحقيق بيئة مرورية أكثر أماناً واستدامة.
مبادرة توعية
شهد الملتقى الإعلان عن مبادرة توعية مبتكرة، تم إطلاقها بالشراكة مع تطبيق «يانغو». وتهدف الحملة إلى بث رسائل توعية موجهة عبر تطبيقات «يانغو»، تستهدف السائقين والركاب، وتركّز على مخاطر استخدام الهاتف المتحرك أثناء القيادة أو أثناء عبور الطريق.
وفي ختام أعمال الملتقى، عُقدت جلسة تفاعلية مع الشباب والجمهور، استعرضوا خلالها مقترحاتهم المبتكرة لمعالجة ظاهرة التشتّت أثناء القيادة. وتضمنت أبرز الأفكار المطروحة استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي والواقع الافتراضي لمحاكاة الحوادث في البيئات التعليمية، مثل المدارس والجامعات، إلى جانب إطلاق حملات توعية رقمية بأساليب تفاعلية وعصرية تستهدف مختلف فئات المجتمع عبر منصات التواصل الاجتماعي.
يُذكر أن أسبوع المرور الخليجي، الذي يقام برعاية مجلس المرور الاتحادي، يتضمن مجموعة من المبادرات وفعاليات التوعية، التي تسهم في ترسيخ ثقافة السلامة المرورية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

%36 من إجمالي الحوادث المرورية بسبب «التشتت أثناء القيادة»
%36 من إجمالي الحوادث المرورية بسبب «التشتت أثناء القيادة»

الاتحاد

time١٦-٠٤-٢٠٢٥

  • الاتحاد

%36 من إجمالي الحوادث المرورية بسبب «التشتت أثناء القيادة»

هالة الخياط (أبوظبي) كشف ملتقى «لا للتشتت أثناء القيادة» الذي نظمه مركز النقل المتكامل «أبوظبي للتنقل»، على هامش فعاليات أسبوع المرور الخليجي 2025، عن أن تشتت الانتباه أثناء القيادة يُعد من أبرز أسباب الحوادث المرورية، حيث يزيد احتمال وقوع الحوادث بمعدل يتراوح بين 4 و6 مرات مقارنة بالقيادة تحت تأثير الكحول أو المواد الممنوعة. ووفقاً لإحصائيات الحوادث المرورية لعام 2024، التي أعلنت نتائجها خلال الملتقى، فإن التشتت أثناء القيادة تسبب في 36 % من إجمالي الحوادث المرورية، و55 % من الإصابات البالغة، و45 % من الوفيات الناتجة عن الحوادث. وانطلقت أعمال ملتقى «لا للتشتّت أثناء القيادة» أمس، بحضور عدد من المسؤولين والخبراء في مجال السلامة المرورية، وممثلين عن مجلس المرور الاتحادي، واللجنة المشتركة للسلامة المرورية، إلى جانب مجموعة من الجهات الحكومية والخاصة ذات العلاقة. ويأتي تنظيم الملتقى بالشراكة مع الاتحاد الدولي للطرق (IRF)؛ بهدف تعزيز الوعي المجتمعي بمخاطر التشتّت أثناء القيادة، واستعراض أفضل الممارسات والحلول التقنية والتشريعية التي تسهم في الحدّ من الحوادث المرورية الناتجة عن الانشغال عن الطريق أثناء القيادة، بما يواكب جهود إمارة أبوظبي في بناء منظومة نقل أكثر أماناً واستدامة، وتحسين جودة الحياة لكافة أفراد المجتمع. وشهد الملتقى مشاركة عدد من ممثلي دول مجلس التعاون الخليجي من الجهات الحكومية وأساتذة الجامعات، في جلسة حوارية بعنوان «ظاهرة الانشغال عن الطريق في دول مجلس التعاون الخليجي»، حيث ناقشت الجلسة عدداً من المحاور المتعلقة بتعزيز الثقافة المرورية، والحدّ من استخدام الهاتف المتحرك أثناء القيادة. وتطرقت الجلسة إلى وسائل دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في مراقبة سلوك السائقين، وضرورة إلزام وكالات السيارات بتصميم أنظمة ذكية تحدّ من التشتّت، إلى جانب استعراض أفضل التجارب والتشريعات الرادعة المعتمدة إقليمياً. وأكد الدكتور عبدالله حمد الغفلي، مدير عام مركز النقل المتكامل بالإنابة، في كلمته الافتتاحية خلال الملتقى، أن تعزيز السلامة المرورية والحدّ من حوادث الطرق يمثلان أولوية رئيسة في استراتيجية أبوظبي للتنقل، مشيراً إلى التزامها بتوظيف أحدث التقنيات والحلول التشريعية، بالتعاون مع الجهات المعنية، للحدّ من السلوكيات السلبية على الطرق، وفي مقدمتها التشتّت أثناء القيادة، باعتباره من أبرز الأسباب المؤدية إلى الحوادث المرورية. وأوضح الغفلي، أن تنظيم الملتقى، بالشراكة مع الاتحاد الدولي للطرق، يأتي ضمن جهود أبوظبي للتنقل في نشر الوعي المجتمعي، ورصد التحديات، ووضع حلول فعّالة لتعزيز الأمن والسلامة على الطرق، بما يسهم في تطوير منظومة النقل، وتحسين جودة الحياة لكافة أفراد المجتمع، مؤكداً حرص أبوظبي للتنقل على المشاركة الفاعلة مع دول العالم ضمن المبادرة العالمية للحدّ من ظاهرة التشتّت أثناء القيادة، برعاية الاتحاد الدولي للطرق، والتي تهدف إلى نشر الوعي عالمياً بمخاطر التشتّت، وتعزيز التعاون الدولي لتحقيق أعلى معايير السلامة المرورية. السلامة على الطرق.. أولوية وطنية أكد العميد أحمد سعيد النقبي، رئيس فريق التوعية والسلامة المرورية في المجلس المروري الاتحادي، خلال كلمته في الملتقى، أن السلامة على الطرق تمثل أولوية وطنية ضمن توجهات الدولة الرامية إلى حماية الأرواح والممتلكات، مشيراً إلى أن مجلس المرور الاتحادي يواصل جهوده في دعم المبادرات الوطنية والتوعية المجتمعية، وتعزيز منظومة التشريعات المرورية، بما يسهم في الحدّ من الحوادث، ورفع مستوى الالتزام بقواعد المرور. وأشاد النقبي بجهود إمارة أبوظبي، ممثلة في مركز النقل المتكامل، في تنظيم هذا الملتقى، الذي يشكّل منصة مهمة لتبادل الخبرات وأفضل الممارسات بين دول مجلس التعاون الخليجي، مؤكداً أهمية تكامل الأدوار بين الجهات الحكومية والخاصة والمجتمع، لتحقيق بيئة مرورية أكثر أماناً واستدامة. مبادرة توعية شهد الملتقى الإعلان عن مبادرة توعية مبتكرة، تم إطلاقها بالشراكة مع تطبيق «يانغو». وتهدف الحملة إلى بث رسائل توعية موجهة عبر تطبيقات «يانغو»، تستهدف السائقين والركاب، وتركّز على مخاطر استخدام الهاتف المتحرك أثناء القيادة أو أثناء عبور الطريق. وفي ختام أعمال الملتقى، عُقدت جلسة تفاعلية مع الشباب والجمهور، استعرضوا خلالها مقترحاتهم المبتكرة لمعالجة ظاهرة التشتّت أثناء القيادة. وتضمنت أبرز الأفكار المطروحة استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي والواقع الافتراضي لمحاكاة الحوادث في البيئات التعليمية، مثل المدارس والجامعات، إلى جانب إطلاق حملات توعية رقمية بأساليب تفاعلية وعصرية تستهدف مختلف فئات المجتمع عبر منصات التواصل الاجتماعي. يُذكر أن أسبوع المرور الخليجي، الذي يقام برعاية مجلس المرور الاتحادي، يتضمن مجموعة من المبادرات وفعاليات التوعية، التي تسهم في ترسيخ ثقافة السلامة المرورية.

مركز النقل المتكامل (أبوظبي للتنقل) ينظم ملتقى "لا للتشتت أثناء القيادة"
مركز النقل المتكامل (أبوظبي للتنقل) ينظم ملتقى "لا للتشتت أثناء القيادة"

زاوية

time١٦-٠٤-٢٠٢٥

  • زاوية

مركز النقل المتكامل (أبوظبي للتنقل) ينظم ملتقى "لا للتشتت أثناء القيادة"

أبوظبي - على هامش فعاليات أسبوع المرور الخليجي 2025، نظّم مركز النقل المتكامل (أبوظبي للتنقل)، التابع لدائرة البلديات والنقل، ملتقى"لا للتشتّت أثناء القيادة"، وذلك بحضور عدد من المسؤولين والخبراء في مجال السلامة المرورية، وممثلين عن مجلس المرور الاتحادي، واللجنة المشتركة للسلامة المرورية، إلى جانب مجموعة من الجهات الحكومية والخاصة ذات العلاقة. ويأتي تنظيم هذا الملتقى بالشراكة مع الاتحاد الدولي للطرق (IRF)، بهدف تعزيز الوعي المجتمعي بمخاطر التشتّت أثناء القيادة، واستعراض أفضل الممارسات والحلول التقنية والتشريعية التي تسهم في الحدّ من الحوادث المرورية الناتجة عن الانشغال عن الطريق أثناء القيادة، بما يواكب جهود إمارة أبوظبي في بناء منظومة نقل أكثر أماناً واستدامة، وتحسين جودة الحياة لكافة أفراد المجتمع. وجاء الملتقى تماشياً مع المبادرات العالمية التي يقودها أبوظبي للتنقل تحت مظلة الاتحاد الدولي للطرق، والتي تركز على تبادل الأفكار والخبرات العالمية في مجالات رفع مستوى الوعي العالمي بمخاطر التشتّت أثناء القيادة، وتشجيع الجهات الحكومية والخاصة على تبني حلول تقنية وتشريعية تقلل من الحوادث الناتجة عن سلوك التشتت على الطرق. شهد الملتقى مشاركة عدد من ممثلي دول مجلس التعاون الخليجي من الجهات الحكومية وأساتذة الجامعات، في جلسة حوارية بعنوان " ظاهرة الانشغال عن الطريق في دول مجلس التعاون الخليجي" ، حيث ناقشت الجلسة عدداً من المحاور المتعلقة بتعزيز الثقافة المرورية والحدّ من استخدام الهاتف المتحرك أثناء القيادة. وتطرقت الجلسة إلى وسائل دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في مراقبة سلوك السائقين، وضرورة إلزام وكالات السيارات بتصميم أنظمة ذكية تحدّ من التشتّت، إلى جانب استعراض أفضل التجارب والتشريعات الرادعة المعتمدة إقليمياً. وأكد د. عبدالله حمد الغفلي، مدير عام مركز النقل المتكامل بالإنابة، في كلمته الافتتاحية خلال الملتقى، أن تعزيز السلامة المرورية والحدّ من حوادث الطرق يمثلان أولوية رئيسية في استراتيجية أبوظبي للتنقل، مشيراً إلى التزامها بتوظيف أحدث التقنيات والحلول التشريعية، بالتعاون مع الجهات المعنية، للحدّ من السلوكيات السلبية على الطرق، وفي مقدمتها التشتّت أثناء القيادة باعتباره من أبرز الأسباب المؤدية إلى الحوادث المرورية. وأوضح الغفلي أن تنظيم هذا الملتقى، بالشراكة مع الاتحاد الدولي للطرق، يأتي ضمن جهود أبوظبي للتنقل في نشر الوعي المجتمعي، ورصد التحديات، ووضع حلول فعّالة لتعزيز الأمن والسلامة على الطرق، بما يسهم في تطوير منظومة النقل، وتحسين جودة الحياة لكافة أفراد المجتمع، مؤكداً حرص أبوظبي للتنقل على المشاركة الفاعلة مع دول العالم ضمن المبادرة العالمية للحدّ من ظاهرة التشتّت أثناء القيادة، برعاية الاتحاد الدولي للطرق، والتي تهدف إلى نشر الوعي عالمياً بمخاطر التشتّت، وتعزيز التعاون الدولي لتحقيق أعلى معايير السلامة المرورية. أكد العميد أحمد سعيد النقبي، رئيس فريق التوعية والسلامة المرورية في المجلس المروري الاتحادي، ضمن كلمة ألقاها في الملتقى أن السلامة على الطرق تمثل أولوية وطنية ضمن توجهات الدولة الرامية إلى حماية الأرواح والممتلكات، مشيراً إلى أن مجلس المرور الاتحادي يواصل جهوده في دعم المبادرات الوطنية والتوعية المجتمعية، وتعزيز منظومة التشريعات المرورية، بما يسهم في الحدّ من الحوادث ورفع مستوى الالتزام بقواعد المرور. وأشاد النقبي بجهود إمارة أبوظبي، ممثلة في مركز النقل المتكامل (أبوظبي للتنقل)، في تنظيم هذا الملتقى، الذي يشكل منصة مهمة لتبادل الخبرات وأفضل الممارسات بين دول مجلس التعاون الخليجي، مؤكداً أهمية تكامل الأدوار بين الجهات الحكومية والخاصة والمجتمع، لتحقيق بيئة مرورية أكثر أماناً واستدامة. وشهد الملتقى أيضاً الإعلان عن مبادرة توعوية مبتكرة تم إطلاقها بالشراكة مع "يانغو". وتهدف الحملة إلى بث رسائل توعوية موجهة عبر تطبيقات "يانغو"، تستهدف السائقين والركاب، وتركز على مخاطر استخدام الهاتف المتحرك أثناء القيادة أو أثناء عبور الطريق. وفي ختام أعمال الملتقى، عُقدت جلسة تفاعلية مع الشباب والجمهور، استعرضوا خلالها مقترحاتهم المبتكرة لمعالجة ظاهرة التشتّت أثناء القيادة. وقد تضمنت أبرز الأفكار المطروحة استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي والواقع الافتراضي لمحاكاة الحوادث في البيئات التعليمية، مثل المدارس والجامعات، إلى جانب إطلاق حملات توعوية رقمية بأساليب تفاعلية وعصرية تستهدف مختلف فئات المجتمع عبر منصات التواصل الاجتماعي. يُذكر أن أسبوع المرور الخليجي، الذي يقام برعاية مجلس المرور الاتحادي، يتضمن مجموعة من المبادرات والفعاليات التوعوية التي تسهم في ترسيخ ثقافة السلامة المرورية، ودعم جهود الدولة في حماية الأرواح والممتلكات، إلى جانب تحقيق رؤية أبوظبي الهادفة إلى بناء منظومة نقل آمنة ومستدامة تسهم في التقليل من الحوادث والوفيات والإصابات المرورية، وتعزيز جودة الحياة في الإمارة. نبذة عن أبوظبي للتنقل: تُعد أبوظبي للتنقل الهوية المؤسسية التي أطلقها مركز النقل المتكامل، التابع لدائرة البلديات والنقل، تماشيًا مع رؤية أبوظبي الطموحة للبقاء في طليعة المدن الأكثر تقدماً بالعالم، وتهدف إلى إنشاء منظومة تنقل ذكية وآمنة ومستدامة في جميع أنحاء الإمارة. ويشمل نطاق أبوظبي للتنقل الإشراف على جميع أنشطة النقل البري والبحري والجوي، مما يعزز الالتزام بتطوير منظومة التنقل في المنطقة. وتعمل أبوظبي للتنقل على توظيف أحدث أدوات التكنولوجيا وآليات الابتكار والاستدامة لاستيعاب النمو السكاني والازدياد المروري المقدّر في الإمارة، وتلبية متطلبات النقل المستقبلية، وإعادة تعريف معايير الحياة الحضرية، إضافةً إلى دمج التقنيات الأكثر تطوراً لتعزيز ممارسات التنقل المستدام. -انتهى-

الإمارات تحتفل بيوم الطفل الإماراتي غداً
الإمارات تحتفل بيوم الطفل الإماراتي غداً

الاتحاد

time١٣-٠٣-٢٠٢٥

  • الاتحاد

الإمارات تحتفل بيوم الطفل الإماراتي غداً

هالة الخياط (أبوظبي) تحتفل الإمارات غداً السبت، بـ«يوم الطفل الإماراتي»، الذي بات مناسبة وطنية سنوية تجسّد الالتزام العميق ببناء مستقبل مشرِق لأطفال الإمارات، وتوفير كل متطلبات نموهم في بيئة صحية وآمنة، وتعزيز الرفاهية النفسية والجسدية لهم. وتنطلق احتفالات الدولة بيوم الطفل الإماراتي 2025 تحت شعار: «الحق في الهوية والثقافة الوطنية»، حيث تركّز ضمن مبادراتها على حماية حقوق الأطفال الشاملة، بما فيها الحقوق الثقافية إلى جانب ضمان دوره في المجتمع، مع التركيز على دور الأسرة الأساسي في تنمية الطفل ورفاهيته، وتعزيز وحماية حقوقه الثقافية. ويهدف شعار يوم الطفل الإماراتي للعام الحالي إلى تعزيز الربط بين الأجيال، من خلال إشراك كبار المواطنين والأطفال في أنشطة مشتركة، وتوثيق وتدوين الممارسات المحلية بأسلوب مبسط وصديق للأطفال، لضمان تخليدها للأجيال القادمة، والتشجيع على القراءة باللغة العربية، لتعزيز ارتباط الأطفال بلغتهم الأم، إلى جانب دعم التبادل الثقافي المحلي والمعرفي بين فئات المجتمع المختلفة، والمحافظة على الموروث الشعبي، بما يشمله من أشعار، وحكم، وأمثال، وفنون تقليدية، وتراث إماراتي. ومن الآثار الإيجابية لاحترام حق الطفل في الهوية والثقافة الوطنية، تعزيز احترام الذات والثقة، وتقوية الروابط الأسرية، وتحسين المهارات الاجتماعية لدى الأطفال، والمرونة والقدرة على التكيف، إلى جانب تحقيق رؤية عالمية أوسع وأكثر شمولاً. وتواصل الإمارات تعزيز المكتسبات التي من شأنها حماية الأطفال وضمان حقوقهم في الجوانب كافة، حيث نجحت خلال السنوات الماضية في تأسيس منظومة متكاملة من القوانين والإجراءات المرتبطة بحماية الأطفال والتوعية بحقوقهم والتحفيز على تنفيذ خطط الرعاية، والمحاسبة في حالات التجاوز أو التقصير. ومن أبرز جهود الدولة في حماية الأطفال، التشريعات والقوانين حيث أصدرت الإمارات عدة قوانين لحماية الأطفال، مثل قانون حقوق الطفل «وديمة» الذي يهدف إلى حماية حقوق الأطفال وضمان سلامتهم في المجتمع، كما أصدرت قانون «مكافحة جرائم الإتجار بالبشر» لحماية الأطفال من الاستغلال. وأطلقت الإمارات العديد من البرامج، التي تهدف إلى توفير رعاية شاملة للأطفال، مثل برنامج «التربية الخاصة» للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، وبرامج الدعم النفسي للأطفال في المراحل العمرية المبكرة. وفي جانب التعليم والصحة، تلتزم دولة الإمارات بتوفير التعليم المجاني والجودة للأطفال في مختلف أنحاء الدولة. كما توفر برامج صحية متكاملة للأطفال لضمان حصولهم على الرعاية الطبية اللازمة. وفي الدولة العديد من المؤسسات الاتحادية والمحلية التي تعني بالأطفال كوزارة الأسرة، ووزارة تنمية المجتمع، والمجلس الأعلى للأمومة والطفولة، وهيئة أبوظبي لتنمية الطفولة المبكرة. وأطلقت الإمارات خطاً ساخناً للإبلاغ عن حالات الإساءة للأطفال، وتعمل مع الجمعيات والمنظمات المحلية والدولية لتقديم المساعدة للأطفال الذين يتعرضون للعنف أو الإهمال. وتتعاون الدولة مع المنظمات الدولية في تعزيز التعاون مع منظمات الأمم المتحدة مثل اليونيسيف في مجال حماية حقوق الأطفال، وتشارك في المبادرات العالمية المتعلقة بحقوق الأطفال ورعايتهم. وتتجسّد جهود الإمارات في حماية الأطفال من خلال هذا التنوع في السياسات، مما يعكس التزام الدولة بتحقيق بيئة آمنة ومستدامة للأطفال.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store