
المراقبة المستمرة بالفيديو قد تنتهك حقوق وخصوصية الطاقممختص لـ "الرياض" لا توجد كاميرات تصوير في قمرة القيادة في الطائرات
وقال كثيرًا ما يُجادل الطيارون ونقابات الطيران بأن المراقبة المستمرة بالفيديو قد تنتهك حقوق خصوصية الطاقم، الذين يقضون ساعات طويلة في أجواء قمرة القيادة الضيقة.
وبين أنه بعد حادث الطائرة الهندية يوم 12 يونيو 2025 في مطار احمد أباد حيث تم إطفاء المحركات في لحظة حاسمة بعد إقلاع الطائرة بثواني قليلة أدى إلى سقوط الطائرة ووفاة حوالي 260 شخص على متنها و 19 شخص على الأرض.
وأشار إلى أنها معركة قانونية وانسانية مستمرة منذ عشرين سنة عندما طرح الاقتراح على إدارة الطيران الفيدرالي الأمريكي.
وعن لثقة والمعنويات قال قد تؤثر المراقبة المستمرة بالفيديو أيضًا على الثقة بين الطيارين وإدارة شركة الطيران. فقد يشعر الطيارون بأنهم تحت المراقبة والتدقيق المفرطين، مما قد يؤثر على رضاهم الوظيفي وأدائهم.
وحول المشكلات التقنية والتكلفة قال ينطوي تطبيق نظام تسجيل فيديو في قمرة قيادة الطائرات على تحديات تقنية وتكاليف إضافية. وتشمل هذه التحديات تركيب وصيانة كاميرات قادرة على تسجيل فيديو عالي الجودة في ظروف صعبة (مثل الإضاءة المنخفضة والاضطرابات الجوية)، بالإضافة إلى تخزين ومعالجة البيانات المسجلة بشكل آمن وفعال.
والمح إلى الموافقة التنظيمية فقال يتطلب إدخال تقنيات جديدة إلى أنظمة الطائرات عمليات اختبار واعتماد صارمة للالتزام بمعايير السلامة التي تضعها هيئات الطيران مثل إدارة الطيران الفيدرالية (FAA) ووكالة سلامة الطيران الأوروبية (EASA). قد تكون هذه العمليات طويلة ومكلفة.
وعن أمن البيانات قال يثير تسجيل وتخزين الفيديو مخاوف بشأن أمن اللقطات التي يحتمل أن تكون حساسة. ويشكل ضمان حماية هذه التسجيلات من الوصول غير المصرح به وإساءة استخدامها تحديًا كبيرًا.
وقال هناك اثار قانونية فقد تكون للقطات المسجلة آثار قانونية عميقة في حالة وقوع حوادث أو وقائع. ويتطلب تحديد كيفية استخدام هذه اللقطات وحمايتها دراسة قانونية متأنية لتجنب إساءة استخدامها في التقاضي أو وسائل الإعلام.
ولم يستبعد الكابتن البتال فكرة كاميرات قمرة القيادة تمامًا، بل تُعاد مناقشتها من حين لآخر بين خبراء سلامة الطيران والهيئات التنظيمية. الفوائد المحتملة لتسجيلات الفيديو للتحقيق في الحوادث واضحة، لكن موازنة هذه الفوائد مع المخاوف المذكورة أعلاه أمر معقد.
وختم حديثه بقوله بحلول عام 2025، قد تتطور التقنيات أو السياسات، وقد تتغير هذه الآراء بناءً على نتائج أو تقنيات جديدة أو تحولات في المواقف العامة أو التنظيمية تجاه المراقبة والسلامة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق السعودية
منذ 19 ساعات
- الشرق السعودية
الهند.. ضحايا ومصابون جراء حالة ذعر بعد قفز قرود على سلك كهربائي خارج معبد
قالت السلطات في الهند إن شخصين على الأقل لقيا حتفهما عندما أصيب حشد بالذعر، بعد انقطاع سلك كهربائي خارج معبد في ولاية أوتار براديش بشمال البلاد. وقال قاضي المنطقة، شاشانك تريباتي، إن مجموعة من القرود قفزت على سلك كهربائي خارج معبد أوسانيشوار مهاديف في منطقة بارابانكي، مما تسبب في انقطاعه، وسقوطه على سقيفة، وأثار حالة من الذعر. وأضاف أن 19 شخصاً أصيبوا بعدما صعقهم التيار الكهربائي. وقال ضابط كبير بالشرطة، طلب عدم نشر اسمه، لـ"رويترز": "توفي شخصان اليوم في حادث أشبه بالتدافع (في المعبد) في ساعة مبكرة من الصباح". وذكر كبير المسؤولين الطبيين في المنطقة أن الحادث وقع حوالي الساعة الثانية صباحاً بالتوقيت المحلي (2030 بتوقيت جرينتش الأحد)، عندما لامس بعض الأشخاص في المعبد السلك الكهربائي، مما تسبب في حالة من الذعر. وتعد الحوادث التي تقع وسط الحشود الكبيرة أمراً شائعاً في التجمعات الدينية بالهند، وغالباً ما تعزى إلى سوء إدارة الحشود. كما لقي ستة حتفهم، الأحد، في تدافع في هاريدوار بولاية أوتار كاند المجاورة لدى تجمع حشد كبير في معبد مانسا ديفي. حوادث التدافع في الهند وفي يناير، لقي ما لا يقل عن 30 شخصاً حتفهم في تدافع خلال مهرجان في براياجراج بولاية أوتار براديش، عندما احتشد عشرات الملايين لخوض مياه نهر مقدس. وأظهرت لقطات من طائرات مسيرة ملايين الزوار وهم يصلون في الظلام قبل الفجر، كما أظهرت مقاطع فيديو وصور بعد التدافع جثثاً يتم نقلها وأشخاصاً يجلسون على الأرض يبكون بينما خطا آخرون فوق متعلقات تركها الزوار وهم يحاولون الفرار من التدافع. ورأى شاهد من "رويترز" عدة جثث وهو يتابع عشرات من سيارات الإسعاف المسرعة نحو ضفة نهر حيث وقع الحادث. ووقعت الكارثة رغم إعلان السلطات، وقتها، اتخاذ عدة تدابير لتلبية احتياجات الحشد الهائل، بما في ذلك تعزيز الأمن وزيادة الطواقم الطبية وخدمات القطارات والحافلات الخاصة. كما تم استخدام برامج الذكاء الاصطناعي لإدارة الحشود. وقتها، أفادت وكالة أنباء ANI التي تمتلك "رويترز" حصة أقلية فيها، بأن رئيس الوزراء ناريندرا مودي تحدث إلى رئيس وزراء ولاية أوتار براديش لمتابعة الوضع.


عكاظ
منذ 21 ساعات
- عكاظ
قرود تُشعل كارثة في ؤ.. صعق كهربائي وتدافع مميت
شهد معبد أوسانيشوار مهاديف في منطقة بارابانكي بولاية أوتار براديش شمال الهند، حادثة مأساوية في الساعات الأولى من صباح الإثنين، عندما تسببت مجموعة من القرود في انقطاع سلك كهربائي، ما أدى إلى صعق كهربائي وتدافع أودى بحياة شخصين على الأقل وأصاب العشرات، وأثار حالة من الذعر بين الموجودين. ووفقا للسلطات المحلية، وقع الحادث حوالى الساعة 2 صباحا بالتوقيت المحلي، عندما قفزت مجموعة من القرود على سلك كهربائي خارج معبد «أوسانيشوار مهاديف» في منطقة هايدرغاره، وتسبب ذلك في انقطاع السلك وسقوطه على سقيفة معدنية، ما أدى إلى انتقال التيار الكهربائي إلى ثلاث سقائف معدنية داخل مجمع المعبد. وأسفر الحادث عن إصابة 19 شخصا على الأقل بصعقات كهربائية، فيما أدت حالة الذعر الناتجة إلى تدافع شبيه بالتدافع الجماعي، أسفر عن إصابة أكثر من 24 شخصا آخرين، وفقا لتصريحات المفوض المحلي شاشانك تريباثي. وبحسب وسائل إعلام هندية، انتشرت شائعات بأن التيار الكهربائي انتقل إلى المنطقة المحيطة، ما دفع المصلين إلى الهروب بشكل عشوائي، ما زاد من فوضى الموقف، في حين أكدت الشرطة أنها كانت متمركزة مسبقا لإدارة الحشود، لكن سرعة الحادث وفوضاه جعلت السيطرة صعبة. وأعرب رئيس وزراء ولاية أوتار براديش، يوغي أديتياناث، عن تعازيه لأسر الضحايا، معلنا تقديم تعويض مالي قدره 500,000 روبية (حوالى 4,300 جنيه إسترليني) لعائلات المتوفين، وتعهد بتسريع عمليات الإغاثة وضمان علاج المصابين، وهرعت فرق الشرطة المحلية وخفر السواحل إلى مكان الحادث، حيث تم إجلاء المصلين ونقل المصابين إلى المستشفيات القريبة. ويقع معبد أوسانيشوار مهاديف في منطقة هايدرغاره ببارابانكي، حيث تعد القرود مصدر قلق متزايد في العديد من المناطق الحضرية والريفية في الهند، وتتسبب في حوادث متكررة، من سرقة الطعام إلى إتلاف الممتلكات، وقد سُجلت حوادث سابقة تتعلق بالقرود، مثل هجوم في مدينة راجغار بولاية ماديا براديش عام 2024، حيث تسبب قرد في إصابة 20 شخصا، ما دفع السلطات إلى وضع مكافأة مالية للقبض عليه. أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ يوم واحد
- الشرق الأوسط
الجيش الهندي يقتل 3 «متمرّدين» في كشمير
قتلت قوات الأمن الهندية 3 متمرّدين مسلّحين في إقليم كشمير الخاضع لإدارة الهند، اليوم (الاثنين)، خلال اشتباك وقع في محمية للحياة البريّة، حسبما أعلن الجيش. ووقع الحادث في جبال داشيغام على بعد نحو 30 كيلومتراً عن مدينة سريناغار الرئيسية في الإقليم المتنازع عليه. وقال الجيش الهندي في بيان على وسائل التواصل الاجتماعي، إنه «تم تحييد 3 إرهابيين في تبادل كثيف لإطلاق النار... والعملية متواصلة». وما زالت كشمير ذات الغالبية المسلمة مقسّمة بين الهند وباكستان منذ استقلالهما عن الحكم البريطاني عام 1974، بينما خاض البلدان الجاران اللذان يطالبان بالإقليم كاملاً حربين للسيطرة عليه. ووقع الاشتباك الأخير قرب معبد أمارناث الهندوسي الذي يحّج إليه أكثر من 350 ألف شخص من مختلف أنحاء الهند حالياً. ولم يحدد الجيش بعد هويات القتلى؛ لكن شرطياً قال لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» شرط عدم الكشف عن هويته، إنهم جميعاً «أجانب». وأطلق مسلحون تمرّداً ضد الحكم الهندي منذ عام 1989، مطالبين باستقلال كشمير أو ضمها إلى باكستان. وتأتي المواجهة بعد 3 شهور على شن مسلّحين هجوماً على سياح في بلدة بهلغام في الإقليم، أسفر عن مقتل 26 شخصاً، معظمهم من الهندوس. واتّهمت الهند باكستان بدعم المهاجمين، وهي تهمة نفتها إسلام آباد، ما أدى إلى اندلاع نزاع استمر 4 أيام بين الخصمين المسلحين نووياً في مايو (أيار)، أدى إلى مقتل أكثر من 70 شخصاً من الجانبين. وتراجعت وتيرة المواجهات بين المتمرّدين والقوات الحكومية بشكل كبير خلال السنوات الخمس الماضية؛ لكن كثيراً من المسلحين المحليين قُتلوا منذ هجوم بهلغام.