
ذروة حركة السفر في اليونان بمناسبة عيد الفصح.. تقرير يكشف
أكد عبد الستار بركات، مراسل «القاهرة الإخبارية» من العاصمة اليونانية إثينا، أن العاصمة اليونانية أثينا ومدنها الساحلية تعيش حالة من النشاط المكثف، تزامنًا مع اقتراب الاحتفال بعيد الفصح الأرثوذكسي، منوهًا بأن الموانئ والطرق السريعة ازدحامًا غير مسبوق في حركة السفر الداخلية، في ظل استعدادات السلطات الأمنية والمرورية لاحتواء تدفق المواطنين المتجهين نحو الجزر والأرياف.
وشدد «بركات»، خلال رسالة على الهواء، عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، على أن تحتفل اليونان غدًا بعيد الفصح الأرثوذكسي، متقدمًا بالتهنئة للإخوة المسيحيين حول العالم، متمنيًا للجميع الخير والسلامة، مشيرًا إلى أن تعيش البلاد، بصفتها دولة ذات أغلبية أرثوذكسية، أجواء احتفالية مميزة تواكبها ذروة في حركة السفر الداخلية، حيث تشهد الموانئ البحرية والجوية، إلى جانب الطرق السريعة، ازدحامًا غير مسبوق مع توافد المواطنين نحو الجزر والأرياف لقضاء عطلة العيد.
ونوه بأنه يقف الآن في ميناء بيرييوس، الواقع غرب العاصمة أثينا، والذي يُصنف كأكبر ميناء بحري في اليونان، مركزًا رئيسيًا لحركة المسافرين، حيث يغادر آلاف الركاب يوميًا باتجاه الجزر، وسط أجواء مفعمة بالأمل في أن يحمل العيد معه فرصًا للتنفس والتجدد والسلام، متابعًا: «شهد الميناء، يوم أمس، انطلاق 20 سفينة نقلت أكثر من 22 ألف راكب، في حين نظمت موانئ أخرى مثل رافينا ولافريو، رحلات مكثفة استوعبت ما يقارب 10 آلاف مسافر إضافي».
وتابع: «تزامن هذا الزخم مع أزمة اقتصادية خانقة يعيشها المواطنون، في ظل ارتفاع الأسعار وتكاليف المعيشة، مما أدى إلى تراجع القدرة الشرائية، خاصة مع وصول سعر لحم العيد إلى 16 يورو للكيلوجرام، ما دفع الأسر إلى تقليص نفقات الاحتفال أو الاكتفاء بمظاهر رمزية».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بلد نيوز
١٩-٠٤-٢٠٢٥
- بلد نيوز
ذروة حركة السفر في اليونان بمناسبة عيد الفصح.. تقرير يكشف
أكد عبد الستار بركات، مراسل «القاهرة الإخبارية» من العاصمة اليونانية إثينا، أن العاصمة اليونانية أثينا ومدنها الساحلية تعيش حالة من النشاط المكثف، تزامنًا مع اقتراب الاحتفال بعيد الفصح الأرثوذكسي، منوهًا بأن الموانئ والطرق السريعة ازدحامًا غير مسبوق في حركة السفر الداخلية، في ظل استعدادات السلطات الأمنية والمرورية لاحتواء تدفق المواطنين المتجهين نحو الجزر والأرياف. وشدد «بركات»، خلال رسالة على الهواء، عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، على أن تحتفل اليونان غدًا بعيد الفصح الأرثوذكسي، متقدمًا بالتهنئة للإخوة المسيحيين حول العالم، متمنيًا للجميع الخير والسلامة، مشيرًا إلى أن تعيش البلاد، بصفتها دولة ذات أغلبية أرثوذكسية، أجواء احتفالية مميزة تواكبها ذروة في حركة السفر الداخلية، حيث تشهد الموانئ البحرية والجوية، إلى جانب الطرق السريعة، ازدحامًا غير مسبوق مع توافد المواطنين نحو الجزر والأرياف لقضاء عطلة العيد. ونوه بأنه يقف الآن في ميناء بيرييوس، الواقع غرب العاصمة أثينا، والذي يُصنف كأكبر ميناء بحري في اليونان، مركزًا رئيسيًا لحركة المسافرين، حيث يغادر آلاف الركاب يوميًا باتجاه الجزر، وسط أجواء مفعمة بالأمل في أن يحمل العيد معه فرصًا للتنفس والتجدد والسلام، متابعًا: «شهد الميناء، يوم أمس، انطلاق 20 سفينة نقلت أكثر من 22 ألف راكب، في حين نظمت موانئ أخرى مثل رافينا ولافريو، رحلات مكثفة استوعبت ما يقارب 10 آلاف مسافر إضافي». وتابع: «تزامن هذا الزخم مع أزمة اقتصادية خانقة يعيشها المواطنون، في ظل ارتفاع الأسعار وتكاليف المعيشة، مما أدى إلى تراجع القدرة الشرائية، خاصة مع وصول سعر لحم العيد إلى 16 يورو للكيلوجرام، ما دفع الأسر إلى تقليص نفقات الاحتفال أو الاكتفاء بمظاهر رمزية».


إيطاليا تلغراف
١٤-٠٤-٢٠٢٥
- إيطاليا تلغراف
تأشيرة الدخول إلى المغرب وضرورة المعاملة المثل
إيطاليا تلغراف إدريس الأندلسي أصبح مشهد صفوف المواطنين المغاربة أمام قنصليات العديد من الدول يبعث على الخجل. صفوف تضم طلبة، و رجال أعمال و عائلات لديها مهاجرون مقيمون في أوروبا أو آسيا و أمريكا. تزداد هذه الصفوف طولا أمام سفارات دول الخليج خلال موسمي العمرة و الحج و مهرجانات التجارة، و غيرها من المناسبات و الظروف. يتساءل الكثير من المغاربة عن دخول ،من غير تأشيرة ، لمواطني الدول التي تفرض علينا تأشيرات. كثيرة هي الجنسيات التي لا تفكر في التأشيرة قبل برمجة رحلتها إلى المغرب. يصل الأوروبي، مرفوع الرأس، أمام مصالح ختم جوازه. بضع أسئلة عن عنوان سكن، ثم حتم جواز، فانصراف. المسار بالنسبة للمغربي طويل جدا، و متعب جدا ، و مكلف جدا ، و مهين جدا. لماذا لا تتعامل بلادنا بالمثل مع سلطات الدول التي تعتبرنا من صنف يجب أن يخضع للبحث و التمحيص للتأكد من قدرته على الدخول إلى بلادهم. سجلت أرقام وصول الأجانب إلى المغرب إرتفاع كبيرا عند نهاية سنة 2024. وصل عدد من زاروا بلادنا، و الذين يأتون كسياح ، إلى 17,4 مليون زائر، بما فيهم مغاربة العالن،و لم تتجاوز مداخيل السياحة حوالي 112 مليار درهم . و هذا يعني أن السائح الذي زار بلادنا لم تصل نفقاته الكلية إلى 8000 درهم شاملة فندقا، و مطعما ، و تنقلات ، و مقتنيات ،بينما يصل هذا المبلغ إلى ما يعادل حوالي 75 ألف درهم في فرنسا. و يعكس هذا الرقم المسجل في بلادنا تطورا في كثير من المعطيات السياحية التي تميز المنتوج و العرض المغربيين لاجتذاب الراغبين في زيارة بلادنا . و يتضمن هذا الرقم مغاربة العالم طبعا. يجب التذكير بأهمية القطاع السياحي في الإقتصاد المغربي و ذلك لما تزخر به مختلف مكونات بلادنا الجغرافية و المعمارية و الثقافية. كان المغرب من الدول التي رفعت السياحة إلى قطاع ذي أولوية اقتصادية منذ بداية السبعينات. و قد وضعت لهذا الغرض إطارا قانونيا تحفيزيا للإستثمار ات في مجال الفنادق، و الإهتمام بالمنتوج الثقافي الفني و المعماري. و تم خلق عدة بنيات فندقية منذ نهاية الستينات من القرن الماضي. و هكذا أصبحت بعض المدن المغربية، كمراكش و أكادير تستقطب الطلب الخارجي السياحي. و لكن مروردية القطاع تظل ضعيفة . كان للمنتوج السياحي المغربي الموجه للسياح ذوي الدخل العالي تأثير على قيمة و صلابة البنية السياحية المغربية. و لكن تظل مردودية هذا القطاع ضعيفة بالمقارنة مع دول أخرى. مصاريف المغاربة في مجال السياحة الدينية تصل إلى حوالي 40 ألف درهم لعمرة و أكثر من 60 ألف درهم لشعيرة الحج. أما رحلة لشمال المتوسط فتتجاوز أكثر من 100 يورو لليوم الواحد و للفرد الواحد . عشنا خلال سنوات العقد السادس من القرن الماضي وفود آلاف السياح الباحثين عن ' حرية و متعة و فوضى كانت مطلوبة ' بعد ثورات ثقافية و ايديولوجية و سياسية عرفتها سنة 1968 ، و السنوات التي تلتها و خصوصا سنة 1971 ، بعد حسم حرب الفيتنام ، و( الله يرحم الصحافي الطاهر بلعربي ). عشنا عقود من الزمن على فتح بلادنا لكل الزوار. و كنا ندخل كل دول أوروبا كطلبة دون أن نجبر على طلب تأشيرة التي لم تصبح ضرورية الا سنوات بعد أحداث ميونخ خلال الألعاب الأولمبية لسنة 1972 . و تطورت الكثير من أشكال السياحة ببلادنا بالموازاة مع استمرار المغرب في فتح أبوابه، دون تأشيرة، للكثير من مواطني دول تفرض على إغناءينا ، و طبقتنا الوسطى و اطرنا العليا تأشيرة الدخول إليها بشروط فيها الكثير من الاذلال. و يدخل الأوروبي العاطل إلى بلادنا بكل حرية. و تفتح له أبواب العمل دون رخصة، و قد ينتمي لجحافل السياح الذين يملؤون احياءنا الشعبية بسبب تكلفة السكن الشعبي و الأكل في أماكن لا يتجاوز سعر وجباتها 10 دراهم. و لنا في الازدحام على أماكن ' اكل الشوارع' و على المنازل الشعبية خير مثال على نوع السياحة التي تتطور في غياب التأشيرات. يفرض على السائح المغربي الاستجابة لكل الشروط للحصول على التأشيرة. و يتعرض نفس السائح المغربي لحرب أسعار حين يتجه لفنادق بلاده. و يستفيد السائح، الأجنبي المعفي من التأشيرة، من أسعار أقل بحوالي 60% من الأسعار المقدمة للمغاربة. أصبح هذا الأمر ' فيه كثير من الحكرة'. يتم حرمان المغاربة ذوي القدرة المالية و الوظيفية من تأشيرة، وتقف إدارات بلادنا موقفا سلبيا إتجاه مبدأ ' المعاملة بالمثل'. ويجب التأكيد على أن الحصول على تأشيرة شنغن تمكن من قضاء عطلة في إسبانيا و البرتغال بأسعار معقولة جدا بالنسبة لأسعار فنادق مراكش و أكادير و فاس و طنجة. و لقد أصبح هذا الوضع يطرح سؤالين اساسين. الأول يتعلق بفرض التأشيرة الإلكترونية على كل الدول التي تفرض تأشيرة على المغاربة. و يجب أن لا تكون هذه التأشيرة عائقا لتطوير موقعنا في سوق السياحة العالمي. و لكنها يجب أن تمكن السياح الأجانب من الولوج إلى المغرب على أساس القدرة المالية التي تغطي وسائل الأداء المسبق للفنادق و التغذية و التأمينات اللازمة في حالات حدوث أزمة صحية للسائح. و هذه شروط أقل من تلك التي تفرضها دول أوروبا و آسيا و أمريكا. لا نريد سياحة غير مراقبة، و لكن سياحة تستجيب لشروط القدرة المالية و الشرائية و عدم تحويل المنتوج السياحي المغربي إلى منازل شعبية و أكلات الشوارع و بروز قطاع غير مهيكل قد يسيء للسياحة المغربية. لو وصل المبلغ الذي يصرفه السائح الأجنبي الميسور في بلادنا إلى 1000 يورو خلال مقامه في المغرب، لبلغت مداخيلنا السياحية إلى أزيد من 170 مليار درهم سنة 2024. و كثيرة هي الإجراءات التي يجب اتخاذها لتشجيع السياحة الداخلية بالفعل عبر السعر و نوعية الخدمة و استمراريتها.


الخبر
١٦-٠٢-٢٠٢٥
- الخبر
طيران الطاسيلي تطلق عرض "هلال" على رحلاتها الدولية
أعلنت شركة "طيران الطاسيلي"، اليوم الأحد في بيان لها، عن إطلاق عروض سفر استثنائية على جميع خطوطها الدولية، ضمن عرض "هلال"، بأسعار تبدأ من 199 يورو أو 22.900 دينار جزائري. ويشمل العرض فترة حجز تمتد من 1 فيفري إلى 5 أفريل 2025، وفترة سفر بين 22 فيفري و10 أفريل 2025، يضيف البيان، مؤكدا أن المسافرين سيستفيدون من 10 كلغ من أمتعة المقصورة و30 كلغ من الأمتعة المسجلة (حتى قطعتين). وللمزيد من المعلومات والحجز، دعت "طيران الطاسيلي"، فرع مجمع "سوناطراك"، المهتمين إلى زيارة موقعها الإلكتروني أو الاتصال بمركز الاستعلام والحجز عبر الرقم 800 737 021.