logo
عوض الكتبي: توظيف أحدث التقنيات في تعزيز أنظمة الرعاية الصحية

عوض الكتبي: توظيف أحدث التقنيات في تعزيز أنظمة الرعاية الصحية

البيان٢٢-٠٤-٢٠٢٥

أكد عوض صغير الكتبي، المدير العام لهيئة الصحة بدبي، أن مجال الذكاء الاصطناعي، يمثل اليوم أحد أكبر التحديات، وأحد أكبر ساحات التنافسية العالمية، فضلاً عن كونه مؤشراً أساسياً للتقدم والتميز والريادة.
وأشار إلى أن مدينة دبي أدركت هذا التحدي في وقت مبكر، وعملت عليه منذ زمن بعيد، في ضوء الرؤية الثاقبة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وتوجيهات سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، رئيس مجلس أمناء مؤسسة دبي للمستقبل.
جاء ذلك في كلمة ألقاها أمس أمام حضور منتدى الذكاء الاصطناعي في القطاع الصحي، ضمن فعاليات أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي، تحت شعار «تعزيز الرعاية الصحية بالذكاء الاصطناعي»، وبحضور نخبة من قادة وخبراء المؤسسات العالمية الكبرى المتخصصة في هذا المجال الحيوي.
وقال الكتبي: إن المنتدى يأتي في وقت يشهد فيه العالم ومعه دولة الإمارات، ومدينة دبي على وجه التحديد، هذا التحول السريع والهائل في مجال الذكاء الاصطناعي، الذي أصبح مسيطراً على الكثير من مقومات حياتنا ومجتمعاتنا ومقتضيات مستقبلنا.
وذكر أن هيئة الصحة بدبي تعمل بجهود حثيثة، على توظيف الذكاء الاصطناعي وأحدث التقنيات، في تعزيز أنظمة وسياسات الرعاية الصحية، ورفع مستوى جودة خدماتها.
في الوقت نفسه أكد أن الهيئة تسعى دائماً، إلى تحقيق المزيد من الانفتاح وتكوين الشراكات مع المؤسسات المحلية والعالمية الرائدة، بما يثري تجاربها ويخدم أهدافها ويدعم توجهاتها، في مجال الذكاء الاصطناعي.
بيانات المرضى
وارتكزت محاور المنتدى حول العديد من الموضوعات المهمة منها: رؤية الذكاء الاصطناعي نحو عام 2031 في مجال الرعاية الصحية، وثورة الذكاء الاصطناعي في الرعاية الصحية، وخصوصية بيانات المرضى في ظل الابتكار والذكاء الاصطناعي.
كما ارتكزت المحاور أيضاً حول مناقشة التطبيقات العملية للذكاء الاصطناعي بما فيها: التحديات المصاحبة للذكاء الاصطناعي، والجيل الجديد من الاستجابة للطوارئ مع الذكاء الاصطناعي، إلى جانب حلقة نقاش قيادية حول الذكاء الاصطناعي في الرعاية الصحية: من الاستراتيجيات إلى التنفيذ.
وشارك في المنتدى مجموعة كبيرة من كبار مسؤولي وخبراء الذكاء الاصطناعي والتقنيات الذكية في العالم، منهم: الدكتور أنطون دحبورة:
مدير عام معهد الحوكمة الذاتية المضمونة بجامعة جونز هوبكنز والمدير التنفيذي لمعهد أمن المعلومات بالجامعة، وديفن باندي، نائب الرئيس في شركة جارتنر، والبروفيسور أكين عثمان، أستاذ باحث وعضو هيئة تدريس في جامعة ماينز باريس PSL ومعهد كاليفورنيا للتكنولوجيا كالتيك، ومدير مختبر ابتكار البيانات في IHEIE.
ولينا شديد، قائد قطاع الصناعات الصحية في PwC، وراني البغدادي، المدير التنفيذي للإيرادات والاستراتيجية في شركة كيزانا، وجون شورتر، مدير الاستراتيجية في شركة روفوس، وكاري بهيمايا، الرئيس التنفيذي للتقنية والابتكار في Gapgemini.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تعاون لدعم حملة «نبضات» لرعاية تشوهات القلب
تعاون لدعم حملة «نبضات» لرعاية تشوهات القلب

البيان

time٠٢-٠٥-٢٠٢٥

  • البيان

تعاون لدعم حملة «نبضات» لرعاية تشوهات القلب

أعلنت «دبي الصحية» توقيع اتفاقية تعاون استراتيجي مع «مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية»، من خلال «مؤسسة الجليلة»، التي تقود مهمة العطاء ضمن نظامها الصحي، بهدف تعزيز التعاون لدعم حملة «نبضات»، التي تُعنى بتقديم الرعاية الطبية الشاملة للأشخاص الذين يعانون من تشوهات القلب الخلقية وأمراضه. وجرى توقيع الاتفاقية على هامش فعاليات الدورة الـ21 من مؤتمر دبي العالمي للإغاثة والتنمية «ديهاد» 2025، الذي انعقد في مركز دبي التجاري العالمي خلال الفترة من 29 أبريل حتى 1 مايو، وتهدف إلى الارتقاء بحياة المرضى من خلال توفير رعاية صحية وفق أعلى المعايير العالمية. وقّع مذكرة التفاهم الدكتور عامر الزرعوني، المدير التنفيذي لـ«مؤسسة الجليلة»، وصالح زاهر المزروعي، مدير عام مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية. وقال الدكتور عامر الزرعوني: «فخورون بالشراكة الاستراتيجية المستمرة مع «مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية»، يجسد هذا التعاون التزام المؤسستين بتعزيز العمل الإنساني وتوسيع مظلة الرعاية الصحية للفئات المستحقة». وأضاف: «من خلال دعم حملة «نبضات»، نواصل مساعينا لمنح الأمل في الشفاء للمرضى المصابين بتشوهات القلب الخلقية وأمراضه، عبر دعم البرامج الهادفة إلى توفير خدمات رعاية طبية متقدمة لهم، بما يرسخ مكانة دبي مركزاً رائداً للعمل الخيري والصحي المستدام». من جهته قال صالح زاهر المزروعي: «نستلهم من رؤية قيادتنا الرشيدة تسخير الموارد وبذل الجهود لضمان حصول المرضى من الفئات المستحقة على الرعاية الطبية المتكاملة. تعد مبادرة «نبضات» واحدة من المبادرات المهمة التي تعكس قيم الخير الراسخة في دولتنا، حيث تسهم في إنقاذ حياة الكثير من الأطفال والبالغين المصابين بعيوب خلقية في القلب، وتمنحهم فرصة لحياة ومستقبل أفضل. وانطلقت «نبضات» كمبادرة مجتمعية تهدف إلى توفير الرعاية الطبية للأطفال المصابين بتشوهات خلقية في القلب، وتوسعت لتشمل البالغين وكبار السن، الذين لم يتمكنوا من تلقي العلاج لعدم قدرتهم على تحمل تكاليفه، وتمكنت من تقديم أفضل خدمات الرعاية الصحية لهم من خلال الفرق الطبية المتخصصة». وأضاف المزروعي: «فخورون بتوقيعنا مذكرة التفاهم مع مؤسسة الجليلة، التي تهدف لتغطية تكاليف الحملات الطبية الإنسانية لمبادرة «نبضات»، التي تجسد رسالة مهنة الطب في أبهى صورها، وهي إنقاذ حياة المرضى دون النظر إلى قدرتهم على تحمل تكاليف العلاج، من خلال إجراء التدخلات الجراحية وتقديم الرعاية الطبية المتخصصة لهم وفق أعلى المعايير الطبية العالمية. كما تسهم مبادرة «نبضات» في ترسيخ قيم التكافل والتعاضد المجتمعي، وهي تعكس التزامنا الإنساني والمجتمعي، فمع كل مريض يحصل على المساعدة نتقدم خطوة نحو عالم أكثر إنسانية وتعاطفاً».

"دبي الصحية" تعزز شراكتها مع "مؤسسة محمد بن راشد للأعمال الخيرية والإنسانية" لدعم حملة "نبضات"
"دبي الصحية" تعزز شراكتها مع "مؤسسة محمد بن راشد للأعمال الخيرية والإنسانية" لدعم حملة "نبضات"

الإمارات اليوم

time٠٢-٠٥-٢٠٢٥

  • الإمارات اليوم

"دبي الصحية" تعزز شراكتها مع "مؤسسة محمد بن راشد للأعمال الخيرية والإنسانية" لدعم حملة "نبضات"

أعلنت "دبي الصحية" عن توقيع اتفاقية تعاون استراتيجي مع "مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية"، من خلال "مؤسسة الجليلة"، التي تقود مهمة العطاء ضمن نظامها الصحي، بهدف تعزيز التعاون لدعم حملة "نبضات"، التي تُعنى بتقديم الرعاية الطبية الشاملة للأشخاص الذين يعانون من تشوهات القلب الخلقية وأمراضه. وجرى توقيع الاتفاقية على هامش فعاليات الدورة الـ 21 من مؤتمر دبي العالمي للإغاثة والتنمية «ديهاد» 2025، الذي ينعقد في مركز دبي التجاري العالمي، خلال الفترة من 29 أبريل وحتى 1 مايو ، وتهدف إلى الارتقاء بحياة المرضى من خلال توفير رعاية صحية وفق أعلى المعايير العالمية. وقّع مذكرة التفاهم، الدكتور عامر الزرعوني، المدير التنفيذي لـ"مؤسسة الجليلة"، وصالح زاهر المزروعي، مدير عام مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية. وقال الدكتور عامر الزرعوني: " فخورون بالشراكة الاستراتيجية المستمرة مع "مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية"، يجسد هذا التعاون التزام المؤسستين بتعزيز العمل الإنساني وتوسيع مظلة الرعاية الصحية للفئات المستحقة. وأضاف: "من خلال دعم حملة "نبضات"، نواصل مساعينا لمنح الأمل في الشفاء للمرضى المصابين بتشوهات القلب الخلقية وأمراضه، عبر دعم البرامج الهادفة إلى توفير خدمات رعاية طبية متقدمة لهم، بما يرسخ مكانة دبي كمركز رائد للعمل الخيري والصحي المستدام". من جهته قال صالح زاهر المزروعي: "نستلهم من رؤية قيادتنا الرشيدة، تسخير الموارد وبذل الجهود، لضمان حصول المرضى من الفئات المستحقة على الرعاية الطبية المتكاملة، تعد مبادرة "نبضات" واحدة من المبادرات المهمة التي تعكس قيم الخير الراسخة في دولتنا، حيث تساهم في إنقاذ حياة الكثير من الأطفال والبالغين المصابين بعيوب خلقية في القلب وتمنحهم فرصة لحياة ومستقبل أفضل، وقد انطلقت "نبضات" كمبادرة مجتمعية تهدف إلى توفير الرعاية الطبية للأطفال المصابين بتشوهات خلقية في القلب، وتوسعت لتشمل البالغين وكبار السن، الذين لم يتمكنوا من تلقي العلاج لعدم قدرتهم على تحمل تكاليفه، وتمكنت من تقديم أفضل خدمات الرعاية الصحية لهم من خلال الفرق الطبية المتخصصة". وأضاف المزروعي: فخورون بتوقيعنا لمذكرة التفاهم مع مؤسسة الجليلة التي تهدف لتغطية تكاليف الحملات الطبية الإنسانية لمبادرة نبضات التي تجسد رسالة مهنة الطب في أبهى صورها، وهي إنقاذ حياة المرضى دون النظر إلى قدرتهم على تحمل تكاليف العلاج، من خلال إجراء التدخلات الجراحية وتقديم الرعاية الطبية المتخصصة لهم وفق أعلى المعايير الطبية العالمية، كما تسهم مبادرة "نبضات" في ترسيخ قيم التكافل والتعاضد المجتمعي، وهي تعكس التزامنا الإنساني والمجتمعي، فمع كل مريض يحصل على المساعدة نتقدم خطوة نحو عالم أكثر إنسانية وتعاطف". وأبان صالح المزروعي أن سياسة المؤسسة تجاه دعم مؤسسات المجتمع يأتي تعزيزاً لدورها في تحسين جودة الحياة ودعم تماسك وتكافل المجتمع وتوحيد الجهود للتنمية المجتمعية في إمارة دبي، وترسيخ التعاون بين أفراد المجتمع بهدف توفير الدعم اللازم للفئات المستهدفة والأكثر حاجة للدعم، كما يرسخ دور الإمارة الريادي في مأسسة العمل الإنساني. وحملة "نبضات" تٌعد إحدى المبادرات المجتمعية والإنسانية الرائدة التي تنفذها "مؤسسة الجليلة"، ذراع العطاء لـ"دبي الصحية"، وتمنح الأمل للفئات المستحقة لإجراء عمليات القسطرة والجراحات القلبية للأطفال والبالغين في كل من مستشفى دبي ومستشفى الجليلة للأطفال، وتقديم الرعاية الشاملة لهم.

شراكة بين "دبي الصحية" و"خيرية محمد بن راشد" لدعم حملة "نبضات"
شراكة بين "دبي الصحية" و"خيرية محمد بن راشد" لدعم حملة "نبضات"

البيان

time٠٢-٠٥-٢٠٢٥

  • البيان

شراكة بين "دبي الصحية" و"خيرية محمد بن راشد" لدعم حملة "نبضات"

وقعت "دبي الصحية" اتفاقية تعاون استراتيجي مع 'مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية' من خلال 'مؤسسة الجليلة' التي تقود مهمة العطاء ضمن نظامها الصحي لدعم حملة "نبضات"، التي تعنى بتقديم الرعاية الطبية الشاملة للأشخاص الذين يعانون من تشوهات القلب الخلقية وأمراضها. تهدف الاتفاقية - التي تم توقيعها على هامش فعاليات الدورة الـ 21 من مؤتمر دبي العالمي للإغاثة والتنمية "ديهاد 2025 " الذي أختتم أمس في مركز دبي التجاري العالمي ، إلى الارتقاء بحياة المرضى من خلال توفير رعاية صحية وفق أعلى المعايير العالمية. وقع الاتفاقية، الدكتور عامر الزرعوني، المدير التنفيذي لـ"مؤسسة الجليلة"، وصالح زاهر المزروعي، مدير عام مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية. وأكد الدكتور عامر الزرعوني أهمية الشراكة الاستراتيجية مع مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية والتي تجسد التزام المؤسستين بتعزيز العمل الإنساني وتوسيع مظلة الرعاية الصحية للفئات المستحقة، ومن خلال دعم حملة "نبضات"، تتواصل المساعي لمنح الأمل في الشفاء للمرضى المصابين بتشوهات القلب الخلقية وأمراضه عبر دعم البرامج الهادفة إلى توفير خدمات رعاية طبية متقدمة لهم، بما يرسخ مكانة دبي مركزا رائدا للعمل الخيري والصحي المستدام. من جهته أكد صالح زاهر المزروعي أن مبادرة نبضات تعد واحدة من المبادرات المهمة التي تعكس قيم الخير الراسخة في دولتنا وتسهم في إنقاذ حياة الكثير من الأطفال والبالغين المصابين بعيوب خلقية في القلب وتمنحهم فرصة لحياة ومستقبل أفضل . وأضاف أن "نبضات" انطلقت كمبادرة مجتمعية تهدف إلى توفير الرعاية الطبية للأطفال المصابين بتشوهات خلقية في القلب، وتوسعت لتشمل البالغين وكبار السن، الذين لم يتمكنوا من تلقي العلاج لعدم قدرتهم على تحمل تكاليفه، وتمكنت من تقديم أفضل خدمات الرعاية الصحية لهم من خلال الفرق الطبية المتخصصة. ولفت إلى أن الاتفاقية تهدف إلى تغطية تكاليف الحملات الطبية الإنسانية لمبادرة نبضات التي تجسد رسالة مهنة الطب في أبهى صورها وهي إنقاذ حياة المرضى دون النظر إلى قدرتهم على تحمل تكاليف العلاج، من خلال إجراء التدخلات الجراحية وتقديم الرعاية الطبية المتخصصة لهم وفق أعلى المعايير الطبية العالمية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store