
ساعة تقويم نادرة من أوديمار بيجيه تُعرض في مزاد مرتقب
كشفت دار كريستيز عبر منصتها على إنستجرام، عن واحدة من أبرز قطع مزاد Important Watches في نيويورك، المقرر في 9 يونيو 2025.
حيث عرضت ساعة يد نادرة من Audemars Piguet، تعود صناعتها إلى عام 1927، وتضم تقويمًا كاملاً مع أطوار القمر والثواني، وقد أكدت سجلات الدار الأصلية صحة بيانات القطعة، بما في ذلك رقمها التسلسلي الفريد.
اقرأ أيضًا: Rolex Big Red ساعة جان بيير جابوي في مزاد مرتقب بنيويورك
علبة ذهبية مستطيلة مع توقيع محفور
تأتي الساعة بعلبة مستطيلة من الذهب الأصفر الفاتح عيار 18 قيراطًا، بحجم كبير نسبيًا لتلك الحقبة، إذ يبلغ مقاسها 25.5 × 37 ملم، ما يجعلها مناسبة تمامًا لأذواق جامعي الساعات المعاصرين، والملفت أن الذهب طوّر مع الوقت باتينا بنفسجية-حمراء نادرة، نتيجة قرابة قرن من الحفظ المتقن.
اقرأ أيضًا: مزاد مرتقب في هونج كونج يعرض روائع نادرة من صانعي الساعات المستقلين
وقد حمل الغطاء الخلفي للعلبة نقشًا عاطفيًا محفورًا يدويًا كتب فيه: "My dearest, remember me always, your loving Aline. December 2nd 1942" أي "عزيزي، تذكّرني دائمًا، محبتك ألين. 2 ديسمبر 1942"، ما يضفي على الساعة طابعًا إنسانيًا عميقًا، يربط بين التاريخ الشخصي والعاطفي والتاريخ الصناعي للقطعة.
قرص فضي وعناصر مصنّعة يدويًا
تتألق الساعة بميناء فضي مصقول، يحتوي على ترتيب متناسق لمؤشرات اليوم، التاريخ، الشهر، أطوار القمر والثواني، مع أرقام بريجيه بارزة مصنوعة يدويًا، وعقارب مفرّغة زرقاء.
وقد نُفّذ مسار الدقائق والنصوص الخارجية بمينا سوداء محفورة يدويًا، وهو أسلوب مكلف يتطلب مهارة نادرة، ما يعكس دقة الصناعة في ذلك العصر.
وتعتمد الساعة على حركة يدوية التعبئة مكوّنة من 18 حجرًا، مبنية على قاعدة LeCoultre 10-ligne ebauche، تحمل الرقم التسلسلي الموحد "37891" على الحركة، ظهر العلبة، والقرص.
وتتميز الحركة بتوازن ثنائي المعدن للتعويض الحراري، وبتوصيف في السجلات باسم GHSM 15/12 (أي ساعات، دقائق، ثواني بقياس 15×12 ملم).
يذكر أن آخر مرة ظهرت فيها هذه الساعة في مزاد علني كانت عام 2001، ما يجعل ظهورها الحالي فرصة استثنائية لهواة الساعات التاريخية، خصوصًا أنها تجمع بين التعقيد الميكانيكي، البعد العاطفي، والحرفية اليدوية الخالصة، وتُعد من بين أندر وأهم ساعات التقويم الكامل التي أنتجتها أوديمار بيجيه في أوائل القرن العشرين.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أرقام
منذ ساعة واحدة
- أرقام
زوكربيرج: مساعد ميتا للذكاء الاصطناعي يتجاوز مليار مستخدم نشط شهريًا
أعلن الرئيس التنفيذي لشركة "ميتا"، "مارك زوكربيرج"، أن مساعد الذكاء الاصطناعي التابع للشركة تجاوز حاجز مليار مستخدم نشط شهريًا عبر مجموعة التطبيقات التابعة لها. وقال "زوكربيرج" في اجتماع سنوي للمساهمين أمس، إن تركيز الشركة هذا العام سيكون على تعميق تجربة المستخدم وجعل "ميتا إيه آي" التطبيق الرائد في تقنيات الذكاء الاصطناعي، مع التركيز على المحادثات الصوتية وأدوات الترفيه. وأوضح "زوكربيرج" أن الشركة ترى مستقبلًا لإدراج خيارات مدفوعة داخل تقنيات الذكاء الاصطناعي الخاصة بها، لإتاحة المزيد من القدرة الحاسوبية للمستخدمين، وفق ما نقلت شبكة "سي إن بي سي". وتابع: أن هدف "ميتا" هو تطوير أدوات الذكاء الاصطناعي التابعة لها قبل الشروع في بناء أعمال تجارية من خلالها. واختتم قائلًا: يبدو أن مليار مستخدم نشط شهريًا لا يُعد رقمًا كبيرًا بالنسبة لنا، لكن هذا هو واقعنا الحالي.


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
ثنائية لميسي وسواريز في فوز إنتر ميامي على مونتريال
سجل كل من النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي والأوروغوياني لويس سواريز ثنائية في فوز إنتر ميامي على ضيفه مونتريال 4 – 2، الأربعاء، في الدوري الأميركي لكرة القدم (إم إل إس). وافتتح الأرجنتيني البالغ 37 عاماً التسجيل في الدقيقة 27 بتسديدة بيسراه من مشارف منطقة الجزاء، قبل أن يصنع هدف التقدم 2 - 0 لسواريز في الدقيقة 68. وأضاف سواريز الهدف الثالث في الدقيقة 71، قبل أن يقلص دانتي سيلي الفارق في الدقيقة 74، لكن ميسي ضرب مجدداً وسجل هدفه الثاني بتسديدة جميلة بعد تمريرة من سواريز في الدقيقة 87 من لقاء اختتمه الضيوف بهدف للكندي فيكتور لوتوري في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع. ورفع إنتر ميامي بانتصاره السابع للموسم مقابل خمسة تعادلات في 15 مباراة، رصيده إلى 26 نقطة في المركز السادس للمنطقة الشرقية بفارق 7 نقاط عن فيلادلفيا يونيون المتصدر الفائز بدوره على تورونتو 2 - 1، فيما تجمد رصيد مونتريال عند 8 نقاط في المركز الخامس عشر الأخير في المنطقة بتلقيه هزيمته العاشرة مقابل فوز يتيم وخمسة تعادلات. وبهذا الفوز، عاد ميسي وزملاؤه إلى سكة الانتصارات بعد هزيمتين وتعادلين في المراحل الأربع الماضية. وقال سواريز: «علينا تحمل مسؤولية نتائجنا المتواضعة. الأمر يتعلق بتصحيح الأمور واستعادة الثقة»، معتبراً أن الانتصار «يعني الكثير... علينا أن نواصل استعادة الثقة في هذا النوع من المباريات». بدوره، قال المدرب الأرجنتيني لإنتر ميامي خافيير ماسشيرانو: «كنا بحاجة إلى الحد من الديناميكية السلبية. أنا سعيد». وعكرت إصابة المدافعين الأرجنتينيين غونسالو لوخان وتوماس أفيليس والإسباني جوردي ألبا الفرحة بهذا الفوز، وهذا ما تطرق إليه ماسشيرانو بالقول: «للأسف، شوّه خروج غونسالو وجوردي وتوتو (الفوز). في حالة غونسالو وجوردي، كانت الإصابة عضلية، وسنرى غداً مدى خطورتها. أما بالنسبة لـتوتو، فكانت الإصابة في الكاحل الذي تورم. ربما كان بإمكانه الاستمرار. لقد أراد الاستمرار».


الرجل
منذ ساعة واحدة
- الرجل
بيع لوحة "Relief Planétaire" بسعر 1.6مليون يورو بمزاد كريستيز
.بيعت إحدى أهم أعمال الفنان الفرنسي إيف كلاين بعنوان Relief Planétaire Terre (Marseille, Aix), (RP 24) خلال مزاد دار كريستيز في 28 مايو 2025، مقابل مبلغ قياسي بلغ 1,613,000 يورو، متجاوزة التقديرات الأولية التي تراوحت بين 600 ألف و800 ألف يورو. العمل يحمل توقيع الفنان وتاريخه من عام 1961). تأثر فني برحلة جاجرين إلى الفضاء في 12 أبريل 1961، أصبح رائد الفضاء يوري جاجارين أول إنسان يرى الأرض من الفضاء، وقال عبارته الشهيرة: "السماء شديدة السواد، الأرض زرقاء، ويمكن رؤية كل شيء بوضوح". هذا الحدث ألهم إيف كلاين، الذي كان وقتها في نيويورك، ليبدأ سلسلة من الأعمال الفنية تجسد رؤيته الأحادية للعالم باستخدام اللون الأزرق. فور عودته إلى فرنسا، بدأ كلاين بتنفيذ هذه الأعمال مستعينًا بخرائط طبوغرافية فرنسية صادرة عن المعهد الجغرافي الوطني. تقنية فريدة بلون واحد يختزل العالم العمل المُباع يُصوّر منطقتي مارسيليا وإيكس أون بروفانس، حيث قام كلاين بتغطية الخريطة الطبوغرافية بطبقة موحّدة من صبغة IKB على لوح من الجبس. تبرز التضاريس من تلال ووهاد ومسطحات مائية في انسجام لوني يُحوّل المشهد إلى امتداد بصري شاعري، يُلغي الحدود بين اليابسة والبحر. ويُظهر العمل كيف دمج الفنان بين التجريد البصري والخريطة الواقعية لخلق عالم متخيّل مفعم بالروحانية. من اليابان إلى الفضاء.. رحلة بحث عن اللامحدود بدأت رحلة كلاين الفنية نحو هذا النوع من الأعمال بعد زيارته لليابان عام 1952، حيث استلهم من حدائق الزِن وأشكال الرمال الممشطة بدقة. وأثناء تلك الرحلة، غادر من ميناء مارسيليا على متن السفينة La Marseillaise، في إشارة رمزية تُربط بمدينة مارسيليا التي عادت لتكون محورًا لعمله في 1961. كما قام لاحقًا بتطوير أعمال باللون الوردي مستوحاة من سطح المريخ والقمر، إلا أن وفاته المبكرة عام 1962 أوقفت تنفيذ مشروعه لخرائط مجرّية. رؤية فنية تتجاوز الحدود قال كلاين ذات مرة: "جميع الألوان تستحضر معاني ملموسة، إلا الأزرق، فهو يرتبط فقط بالبحر والسماء، أي أكثر عناصر الطبيعة تجريدًا". ومن خلال صبغ فرنسا بصبغته الخاصة، كان يطمح إلى تحويل الوطن إلى عمل فني شامل، حيث تتلاشى الحدود الجغرافية ويصبح الإدراك البصري بوابة إلى اللا محدود. وهكذا، لا تُمثّل أعماله مجرد لوحات، بل عوالم بديلة مفتوحة على التأمل والخيال. مسار العمل: من ميلانو إلى شتوتجارت انتقل هذا العمل الفني عبر عدة مجموعات مرموقة، بدءًا من مجموعة أدريانو بوزاتي في إيطاليا، مرورًا بصالة جاليريا أبولينييري في ميلانو، ثم إلى توماس أمان فاين آرت في زيورخ، قبل أن تستقر به الحال في مجموعة هيلموت وإدزارد روتر في شتوتجارت، والتي اقتنته عام 1983.