
مؤلف جماعي لتخليد ذكرى الأستاذ جميل الشعبوني
مؤلف جماعي لتخليد ذكرى الأستاذ جميل الشعبوني
11 فيفري، 13:00
تزامنا مع الذكرى الأولى لرحيل الأستاذ الجامعي الدكتور جميل الشعبوني، صدر عن دار ليدرز مؤلف جماعي حول مسيرته العلمية، ساهم في كتابته خمسة عشر باحثا وباحثة من مجالات علمية مختلفة من تونس وألمانيا وفرنسا والنيجر.
وتشتمل المقالات التي يتكون منها الكتاب على بحوث وتحاليل تندرج في المجالات العلمية التي اهتم بها الأستاذ المرحوم وكذلك شهادات بخصاله الشخصية والمهنية التي تميز بها الأستاذ جميل الشعبوني تطرح المقالات مجموعة من المواضيع والاشكاليات العلمية التي عمل عليها وكانت محور اهتماماته على غرار الجامعات ودور المدرس بالتعليم العالي وصيرورة التغيير بالمؤسسة وإشكاليات قطاع الاقتصاد الاجتماعي والتضامني إضافة الى مجال ريادة الأعمال وتكنولوجيات المعلومات والاتصال.
كان الدكتور جميل الشعبوني أستاذا وباحثا ومستشارا، تحصل على شهادة الدكتوراه في العلوم الادارية من جامعة Phillipps de Marbourg بألمانيا وعلى الاجازة في العلوم الاقتصادية من جامعة تونس وقد شغل منصب مدير الدراسات ونائب عميد كلية العلوم الاقتصادية والتصرف بجامعة صفاقس وعمل كعضو بمجلس الوطني للإحصاء. وعقب تقاعده واصل الأستاذ جميل الشعبوني نشاطه كأستاذ وباحث وكاتب وخبير وكان أستاذا ومستشارا فخريا في جامعة Sésame بتونس.
A la mémoire du professeur Jamil Chaabouni
مؤلف جماعي تحت اشراف الأستاذة رياض الزغل
منشورات دار ليدرز للنشر، 391 صفحة، 40 د.
متوفر لدى المكتبات وعلى المنصة الإلكتروني
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


Babnet
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- Babnet
المنستير: انطلاق دورة تكوينية بجمّال حول "الفلاحة الذكية من أجل السيادة الغذائية" لفائدة مربي النحل والأبقار
انطلقت، اليوم الاثنين، بمركز التكوين المهني الفلاحي بجمّال من ولاية المنستير، دورة تكوينية في الفلاحة الذكية من أجل السيادة الغذائية، لفائدة 29 من مربي النحل والأبقار، وتتواصل على إمتداد 5 أيام، ببادرة من جمعية مواطنون فاعلون من أجل التنمية، وفق ما ذكرته المكوّنة الأولى في مركز التكوين المهني الفلاحي بجمّال، سهام الطرابلسي، لوكالة تونس أفريقيا للأنباء. وأوضح الأستاذ الباحث في البيئة والمحيط بجامعة صفاقس، زياد المرزوقي، وهو فلاح ومرافق مشاريع نحو التحوّل للزراعة الايكولوجية أنّ المشاركين خلال هذه الدورة سيفهمون الإشكاليات التي نعيشها اليوم في القطاع الفلاحي، حتى يتسنى لهم كمستثمرين التفاعل مع المناخ والمحيط والضغط على كلفة الإنتاج. وتوجد في تونس عدّة أنماط زراعية، غير أنه لا يمكن اليوم الحديث عن فلاحة عصرية لأنّها أصبحت تعاني من عدّة مشاكل مناخية واقتصادية واجتماعية، وهناك أنماط أخرى يمكن اعتمادها لتحقيق الأمن الغذائي عبلى غرار النمط الايكولوجي المستدام المتوارث من الأجداد والذي وقع تطويره بطريقة علمية يعدّ الحل لتحقيق الأمن الغذائي والسيادة، وفق نفس المصدر. وبيّن المرزوقي أنّ النمط الفلاحي العصري لا يعتبر ذا مردودية اقتصادية واجتماعية وصحية للتربة وللإنسان، نتيجة الاحتباس الحراري والجفاف والتساقطات المطرية في ظرف وجيز، فوفق دراسة لمنظمة الزراعة العالمية فإنّ 69 في المائة من إجمالي الأراضي التونسية غير صالحة للزراعة في حين أنّ بقية الأراضي تتطلب استصلاحا فوريا لتدارك الأثر البيئي الراهن. من جهته، ذكر المسؤول ومنسق مشروع بجمعية مواطنون فاعلون من أجل التنمية محمّد دمق، أنّ هذه الدورة تندرج ضمن أهداف الجمعية للتشجيع على الاقتصاد الدائري والاقتصاد الأخضر، حيث يرتكز هذا التكوين على الفلاحة المستدامة، مع ورشات تطبيقية حول استصلاح ضيعة فلاحية، وصناعة السماد العضوي، وكيفية تجهيز مسطبة زراعية، حتى يتسنى للمشاركين تطبيق ما اكتسبوه على ضيعاتهم. ويشمل التكوين النظري التعريف بأنواع الزراعة التقليدية والكيمائية والبيولوجية والدائمة والايكولوجية، وتاريخ النظام الحالي في تونس وتبعاته، وتحليل الفرق بين الزراعة الأحادية والزراعة الايكولوجية. ويتطرّق المكوّن إلى إضافة العناصر الحيّة إلى الخريطة كاتجاه الرياح والانحدار ومصادر المياه، وتقييم التنوع البيولوجي في الموقع الفلاحي، وكيفية تقسيم المناطق في المزرعة وفق مبادئ الزراعة الدائمة، وكيفية التعرف على التربة وأنواعها، وتقنيات تحسين صحة التربة عبر أحواض الزراعة والأسمدة الخضراء. كما يركز على الحلول لإدارة المياه في الزراعة، والتسميد العضوي وتثمين النفايات العضوية، وفوائد الفرشة الغابية المتخمرة كمنشط حيوي للتربة، وتقنية البوكاشي كحل مستدام لصحة التربة وتدوير بقايا الإنتاج الفلاحي المتوسطي، والزراعة الإيكولوجية، وكيفية الزراعة في الماء، والزراعة التناغمية الغابية في تونس، وكيفية إدماج الحيوانات في النظام الفلاحي وتغذيتها داخل النظام البيئي، وكيفية الجمع بين الزراعات المختلفة لتحقيق التكامل الزراعي.


تونسكوب
٢١-٠٤-٢٠٢٥
- تونسكوب
وقع تصديرها مؤقتا للدراسة: استرجاع 11795 قطعة أثريّة من جامعة جورجيا الأمريكيّة
في إطار مجهود المعهد الوطني للتراث لجرد القطع الأثريّة والأنتوغرافيّة الموجودة بالمخازن والمتاحف التابعة له، وكذلك المحجوزات والقطع التّي تمّ تصديرها وقتيّا، في إطار اتفاقيات شراكة علميّة بين المعهد الوطني للتراث وجامعات دوليّة أوروبيّة وأمريكيّة (أمريكا، ايطاليا،فرنسا، كندا....)، تمّ اليوم 21 أفريل 2025 استرجاع 11795 قطعة أثريّة من جامعة جورجيا الأمريكيّة، والتّي وقع تصديرها وقتيّا للدراسة سنة 1990 وذلك في إطار مشاريع بحث بين المعهد الوطني للتراث وجامعة جورجيا، منها 3460 قطعة نقديّة برنزيّة ومجموعات أثريّة أخرى تمّ تصديرها وقتيّا لغاية البحث ولم يقع استرجاعها الى حدّ السنة الفارطة. وتتضمّن القائمة: * 2825 قطع ولقى بلوريّة * وقطع أخرى خزفيّة ومعدنيّة... وتجدر الإشارة أنّ هذا المجهود انطلق في بداية سنة 2024 وذلك بالتعاون والتنسيق مع وزارة الخارجيّة عبر سفارة الدولة التونسيّة بواشنطن والديوانة التونسيّة، حتّى يتسنّى لنا استرجاعها في أفضل الظروف. مع الإشارة أيضا إلى أنّه سيتمّ استرجاع 3852 قطعة نقديّة رومانيّة من جامعةRandolph College بالولايات المتحدّة الأمركيّة يوم 25 أفريل 2025. يذكر وأنّه خلال الفترة الممتدّة من 1980 إلى غاية 1990 ، وفي إطار مشروع حماية موقع قرطاج الأثري تحت رعاية منظمة اليونسكو، شاركت 12 بعثة أثريّة أوروبيّة وأمريكيّة(أمريكا، ايطاليا، فرنسا، كندا....) في حفريّات ودراسات بالموقع وبترخيصٍ مُسندٍ أنذاك من المعهد لتصدير بصيغة وقتيّة للمنقولات واللقى الأثريّة المستخرجة من الحفريات قصد دراستها خارج تونس على أن يتمّ استرجاعها بعد ذلك لأنّها تبقى على ملك الدولة التونسيّة.


تونس تليغراف
٢٤-٠٣-٢٠٢٥
- تونس تليغراف
Tunisie Telegraph علماء يشككون في عدد سكان كوكب الأرض
هل كوكب الأرض مزدحم بالبشر أكثر مما كنا نظن؟ تشير دراسة جديدة إلى أن ذلك ممكن وأن سكان الأرض لم يتم عدهم بطريقة صحيحة. تشير الدراسة التي نشرتها مجلة 'نيتشر' العلمية إلى أن الإحصاءات قامت بتقليل عدد السكان في المناطق الريفية بشكل كبير، بسبب الطريقة القائمة على الشبكة المستخدمة عادةً لحساب الأشخاص. فكرة الشبكة بسيطة: تقسيم العالم إلى مربعات، وتقدير السكان في كل مربع بناءً على بيانات التعداد. ولكن نظرًا لأن هذه التقديرات قد تم تشكيلها في الغالب في المناطق الحضرية بدلاً من البيئات الريفية ، لم يتم اكتشاف عدم الدقة في المناطق الريفية ، وفقًا للباحثين من جامعة Aalto في فنلندا. تمثل المناطق الريفية 43 في المئة من عدد سكان العالم، الذي يزيد حاليا عن 8 مليارات في آخر إحصاء، وإذا كانت الحسابات في هذه الدراسة الجديدة صحيحة ، فإن عدد الأشخاص غير المحتسبين قد يصل إلى مليارات البشر. يقول المهندس البيئي خوسياس لانج ريتر من جامعة آلتو: 'لأول مرة ، تقدم دراستنا دليلًا على أن نسبة كبيرة من سكان الريف قد تكون مفقودة من مجموعات البيانات السكانية العالمية'. 'لقد فوجئنا عندما وجدنا أن السكان الفعليين الذين يعيشون في المناطق الريفية أعلى بكثير مما تشير إليه البيانات السكانية العالمية – اعتمادًا على مجموعة البيانات ، تم التقليل من عدد السكان الريفيين بنسبة ما بين 53 في المائة إلى 84 في المائة خلال الفترة التي تمت دراستها.' قام الفريق بتحليل بيانات السكان للفترة 1975-2010 ، بالنظر إلى آثار أعمال بناء السدود على إزاحة الأشخاص. عند تفكيك الإحصاءات المتعلقة بمشروعات السدود في 35 دولة ، قارن الباحثون العدد الرسمي للمنازل في هذه المناطق مقابل عدد الأشخاص الذين يعتقدون أنهم كانوا هناك. يقول الباحثون إن التباين الكبير بين تقديرات السكان والعدد الفعلي للأشخاص الذين يتم نقلهم في منطقة يعود لسبب أن البيانات متاحة بشكل أقل للمناطق الريفية. يقول لانج ريتر: 'النتائج رائعة ، حيث تم استخدام مجموعات البيانات هذه في الآلاف من الدراسات وعلى نطاق واسع لدعم اتخاذ القرارات ، ومع ذلك لم يتم تقييم دقتها بشكل منهجي'. وليس الجميع مقتنع بخلاصة الدراسة، إذ أخبر بعض العلماء الذين لم يشاركوا في الدراسة معدييها أن التحسينات في صور الأقمار الصناعية وجودة جمع البيانات في بعض البلدان ستجعل هذه التناقضات أصغر.