
عودة سير مركبات الوزن الثقيل بمنحدر جباحية
شهد اليوم منحدر جباحية بالطريق السيار شرق غرب بإقليم ولاية البويرة عودة حركة السير لمركبات الوزن الثقيل وذلك بعد 6 أشهر من صدور قرار المنع الذي يحمل رقم 2866 والصادر بتاريخ 4 ديسمبر 2024 والمتضمن منع مركبات الوزن الثقيل من السير بالمنحدر وذلك من أجل إنجاز الأشغال واستكمالها.
وحسب ما ورد لـ "الخبر"، في ظل عدم وجود أي تصريح رسمي من السلطات الرسمية الولائية، فإن اللافتات التي تمنع سير المركبات قد تم رفعها من أماكنها ما سمح للمركبات بالولوج عبر المنحدر وعدم التقيد بقرار المنع السابق ذكره.
هذا وصرح رئيس المكتب الولائي بالبويرة للأكاديمية الوطنية للسلامة المرورية محمد عجوح في مكالمة هاتفية أنه تم تسجيل اليوم عودة الحركة عبر منحدر جباحية لمركبات الوزن الثقيل بعد أن استكملت أشغال إعادة تهيئة الأجزاء المتضررة من الطريق السيار شرق غرب بجزئه في جباحية، وأضاف أنه "يدعو السواق إلى الحذر واتخاذ الاحتياجات الأمنية مع احترام الإشارات وتفقد المركبات".
وكان الأمين العام للولاية فيصل بن سعيدي قد صرح في وقت سابق أنه "في إطار البحث عن حل دائم وفعال للحد من حوادث المرور وخاصة بمقطع جباحية وبالتنسيق مع الجهات المختصة فقد تقرر اتخاذ جملة من الإجراءات الإدارية والميدانية والتي باشرتها مصالح الجزائرية للطرق السيارة والمتمثلة في تقشير الطريق لإزالة التشوهات والتشققات مع أشغال تهيئة الطريق بوضع الخرسانة الزفتية". كما أشار أيضا أنه "سيتم تدعيم المقطع من الطريق السيار شرق غرب باللوحات والإشارات الأفقية والعمودية من أجل التنبيه".
وكشف ذات المتحدث أنه سيتم تركيب كاميرات مراقبة وسيتم ربطها بمختلف الشبكات الكهرباء والإنترنت لوضعها حيز الخدمة، كما أكد أيضا أن مقطع جباحية سيستفيد من عملية تهيئة فواصل المنشآت الفنية.
هذا وعلل ذات المسؤول القرار الإداري المتمثل في تمديد منع سير المركبات الثقيلة بمنحدر جباحية بعد أن استهلك المدة الأولى والمقدرة بـ 60 يوما بـ "الأشغال المباشرة التي ستعود بالفائدة على مستعملي الطريق فور الانتهاء من كل العمليات".
وقدم الأمين العام بعض الأرقام عن حوادث المرور المسجلة بمنحدر جباحية الذي سجل 65 حادث مرور خلال سنة 2024، خلف 7 وفيات و84 جريحا، مؤكدا أن عدد حوادث المرور انخفض مقارنة مع السنوات السابقة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشروق
منذ ساعة واحدة
- الشروق
غزة.. بحاجة إلى طوفان إنساني!
بدأت بعض التحركات الدولية عبر نشطاء سياسيين ومن المجتمع المدني في مساع مختلفة لفك الحصار المضروب على غزة، ولفت الانتباه إلى حرب الإبادة الأكثر بشاعة في تاريخ الأمم، عبر تسيير 'قوافل الصمود' نحو معبر رفح؛ للمطالبة بوقف الحرب التي يشنها الكيان الصهيوني على الشعب الفلسطيني الأعزل والمحاصر في قطاع غزة، شعب يتعرض لكل أنواع القتل والتشريد والتهجير بمباركة من أمريكا التي أسقطت قرارا لمجلس الأمن مند أيام فقط، يطالب الكيان بالوقف الفوري لإطلاق النار. قافلة الصمود المغاربية التي ينتظر أن تنطلق من تونس وتجمع جزائريين وتوانسة وليبيين ونشطاء آخرين من باقي دول الشمال الإفريقي، واحدة من بين المبادرات التي يسعى أصحابها إلى لفت انتباه العالم لما يحدث في هذه البقعة من الأرض العربية والإسلامية على يد شرذمة من اليهود الصهاينة، سبقتها قافلة أخرى، انطلقت من إيطاليا عبر سفينة تابعة لأسطول الحرية، بهدف إيصال المساعدات إلى ما تبقى من سكان القطاع وفك الحصار الخانق على أهله. هذه الأخيرة التي لا تبعد كثيرا عن شواطئ فلسطين المحتلة، وجه بشأنها وزير ما يسمى 'جيش الدفاع' الصهيوني تعليمات بمحاصرتها والحيلولة دون بلوغها غزة. وفي غياب الردع الدولي وحالة الإفلات من العقاب التي ألفها قادة الكيان الصهيوني، لا يستبعد أن يتم التدخل بعنف، لوقف مسيرة هذه الباخرة، كما سبق أن تصرفت هذه القيادة المارقة والنازية مع محاولات سابقة لأساطيل الحرية التي حاولت فك الحصار المضروب على غزة مند سنوات طويلة. ورغم رمزية هذه المبادرات التي يقودها نشطاء من مختلف بقاع العالم، فإن الدول والحكومات في أغلبها تبقى متواطئة بشكل مباشر في عملية الإبادة التي يتعرض لها الفلسطينيون في قطاع غزة، من خلال تموين جيش الاحتلال بالسلاح والذخيرة والالتفاف على تطبيق قرارات الجنائية الدولية التي تعتبر بشكل أو بآخر نتنياهو ووزير دفاعه السابق غالانت مجرمي حرب، وأمرت باعتقالهما، دون أن يتحقق ذلك لحد الآن، بسبب التواطؤ الدولي مع المجرمين. وحتى التهديدات الأخيرة لدول مثل فرنسا ودول أروبية أخرى بالاعتراف بالدولة الفلسطينية، تبقى محاولة من محاولات عدم تسمية الأمور بمسمياتها، فما يتعرض له الشعب الفلسطيني حاليا، لا يمكن اعتباره غير 'إبادة منظمة' من قبل جيش نازي وعنصري، وأولوية الدول الحقيقية والإنسانية إنما تكون بوقف الإبادة وليس طرح مبادرات الاعتراف بكيان مهدد أصلا في وجوده، إذا استمرت مخططات الترحيل والإبادة. وإذا كان هذا حال الدول الأوروبية وكثير من دول العالم، فإن حال المسلمين والعرب، ومواقفهم مما يحدث في غزة، يمثل قمة الخزي والمذلة والعار.. فأمة تقف في أقدس مقدسات الأرض؛ من أجل تأدية الركن الخامس من أركان الإسلام، ولا تستطيع الانتصار لإخوة لهم يقتلون على يد حفنة من الصهاينة، هي أمة لا تحركها قوافل الحرية بالتأكيد، ولا تغير في واقعها شيئا. لقد ترك أهل غزة؛ وحدهم في مواجهة أعتى وأفتك الأنظمة النازية والاستعمارية التي شهدتها البشرية، وليس لهم إلا الإيمان بنصر من الله، ورغم أبواب الجحيم التي فتحها الغرب عبر طائراته وقنابله بطيارين يهود، فإن المقاومة لاتزال تقدم أروع الأمثلة في الجهاد والمواجهة والشهادة. وأما قوافل الحرية، فإنها ورغم رمزيتها لن تغير من واقع الإبادة في شيء، بقدر ما يحتاج فيه الفلسطينيون إلى طوفان إنساني إسلامي حقيقي يأخذ معه الغطرسة الصهيونية بعيدا .


خبر للأنباء
منذ ساعة واحدة
- خبر للأنباء
ترامب يحمل "متمردين" مسؤولية الاضطرابات في لوس أنجلوس والأمم المتحدة لا تريد "عسكرة الأوضاع"
وصف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الإثنين نشر قوات الحرس الوطني لقمع الاحتجاجات في لوس أنجلوس بأنه "قرار عظيم"، وحمّل ترامب "متمردين" مسؤولية الاضطرابات في المدينة. ودعت الأمم المتحدة إلى "احتواء التصعيد" بعد ثلاثة أيام من المواجهات بين قوات الأمن ومتظاهرين يحتجون على سياسات دونالد ترامب حول الهجرة. أثنى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الإثنين بما وصفه بأنه "قرار عظيم" بعد نشر قوات الحرس الوطني لقمع الاحتجاجات في لوس أنجلوس. وقال ترامب على قناة تروث سوشيال "لو لم نفعل ذلك، لدُمرت لوس أنجلس عن بكرة أبيها"، في حين ما زال التوتر يخيم على أجزاء من المدينة بعد ثلاثة أيام من الصدامات بين المتظاهرين وقوات الشرطة احتجاجا على سياسات ترامب المتشددة إزاء المهاجرين. احتجاجات لليوم الثالث على التوالي في لوس أنجلس وحمّل ترامب "متمردين" مسؤولية الاضطرابات في لوس أنجلس، بعد أن أرسل قوات الحرس الوطني لاحتواء احتجاجات ضد عمليات دهم تنفّذها سلطات الهجرة. وقال ترامب في تصريح لصحافيين في البيت الأبيض ردا على سؤال بشأن الاشتباكات التي تحدث في بعض أنحاء في ثاني أكبر مدينة أمريكية: "الناس الذين يتسببون بهذه المشاكل هم مخربون محترفون ومتمردون". لا نريد "عسكرة الأوضاع" من جهتها، دعت الأمم المتحدة الإثنين إلى "احتواء التصعيد" بعد ثلاثة أيام من المواجهات في لوس أنجلس بين قوات الأمن ومتظاهرين يحتجون على سياسات دونالد ترامب حول الهجرة. وقال فرحان حق نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة: "لا نريد أن نشهد مزيدا من العسكرة للأوضاع وندعو كل الأطراف على المستوى المحلي ومستوى الولاية والمستوى الفدرالي إلى العمل بهذا الاتجاه"، بعدما نشر الرئيس الأمريكي عناصر من الحرس الوطني.


خبر للأنباء
منذ ساعة واحدة
- خبر للأنباء
روسيا وأوكرانيا تتبادلان 1200 أسير حرب في أكبر عملية منذ بدء الحرب
وأعلن الجانبان التبادل الذي جاء بعد محادثات مباشرة عقدت في إسطنبول في 2 يونيو (حزيران) أسفرت عن اتفاق على تبادل ما لا يقل عن 1200 أسير حرب من كل جانب، مع إعطاء الأولوية للأصغر سناً، والأكثر إصابة إلى جانب إعادة جثامين آلاف القتلى من الطرفين. وشكل تبادل الأسرى وإعادة الجثامين إحدى القضايا القليلة التي تمكن الجانبان من التوافق عيها، في وقت أخفقت فيه المفاوضات في الاقتراب من إنهاء الحرب التي تدخل عامها الرابع. وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن بلاده استقبلت أول مجموعة أسرى من روسيا وأن إتمام التبادل سيستغرق أياماً. وقال زيلينسكي عبر تلغرام: "بدأ تبادل اليوم. ستنفذ العملية على عدة مراحل في الأيام المقبلة". وتابع قائلاً "العملية معقدة جداً مع العديد من التفاصيل الحساسة، والمفاوضات مستمرة كل يوم نظرياً. نعتمد على التطبيق الكامل للاتفاقات الإنسانية التي توصلنا لها خلال اجتماع إسطنبول. نبذل ما في وسعنا لإعادة كل أسير". ولم يفصح الجانبان عن عدد الأسرى، الذين تبادلهما البلدان، الإثنين لكن وزارة الدفاع الروسية قالت في بيان إن الطرفين سلما عدداً متساوياً من الجنود. وكشف فلاديمير ميدينسكي مستشار الكرملين في مطلع الأسبوع تسليم أوكرانيا قائمة أولى بـ 640 أسيراً. وقال الجيش الروسي إن جنوده العائدين وصلوا إلى بيلاروسيا، الحليف الوثيق لروسيا، حيث يخضعون للرعاية الطبية، والدعم النفسي قبل إعادتهم إلى روسيا لمتابعة الرعاية. وقال الكرملين في وقت سابق الإثنين، إن روسيا مستعدة للالتزام بالاتفاقيات مع أوكرانيا لتبادل الأسرى وإعادة جثامين القتلى، رغم ما وصفه بإخلال كييف الكامل بالالتزام بجانبها من الاتفاق.