يامال يُثير الجدل بمشاركة «فنانين أقزام» في عيد ميلاده
يواجه نجم برشلونة، بطل الدوري الإسباني لكرة القدم، الشاب لامين يامال تحقيقاً محتملاً على خلفية احتفاله بعيد ميلاده الـ 18 بحضور مجموعة من «الفنانين الأقزام» بهدف الترفيه في نهاية الأسبوع الماضي.
واحتفل الجناح الدولي بعيد ميلاده في حفل خاص في مدينة أوليفيلا على بُعد 50 كلم غربي برشلونة، وسط مطالبة وزارة الحقوق الاجتماعية الإسبانية بالتحقيق في القضية، وفقاً لما ذكرته وسائل إعلام إسبانية، عقب شكوى من جمعية الأشخاص الذين يُعانون من التقزم وأنواع أخرى من خلّل التنسج الهيكلي مع التقزم (أي دي إي إي).
وأتم يامال الـ 18 عاماً في 13 يوليو الجاري، بعد يوم واحد من الحفل الذي أقيم، مساء السبت، بحضور عدد من زملائه، إضافة الى مشاهير من عالم الموسيقى من بينهم بيزاراب وباد غيال.
ودانت الجمعية «توظيف الأشخاص المصابين بالتقزم بشكل علني كجزء من الترفيه»، قائلة إنها ستتخذ إجراءات قانونية لأن ذلك «يُساهم في ترسيخ الصور النمطية، ويُغذي التمييز، ويقوّض صورة وحقوق الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة».
وفي حين لم يُسمح للضيوف بالتصوير خلال الحفل، إلّا أن مقطع فيديو انتشر لمجموعة من الأشخاص المصابين بالتقزم يتوجّهون الى الحفل.
وقال أحد المشاركين في الحفل لإذاعة «راك 1» الكاتالونية، دون الكشف عن اسمه: «لم يعاملنا أحد بشكل غير لائق، لقد سُمح لنا بالعمل في سلام»، مشيراً إلى أن أربعة منهم كانوا حاضرين.
وأضاف: «نحن أشخاص عاديون نكرّس أنفسنا لما نحب القيام به بطريقة قانونية تماماً».
وتابع: «منذ سنوات عدّة، أراد هؤلاء الأشخاص (بالإشارة الى جمعية أي دي إي إي) إيذاءنا، أرادوا منعنا من القيام بما نحب، لكنهم لم يقدّموا أيّ عمل أو تدريب للمتضرّرين».
وأوضح: «كل هذه الضجة أُثيرت فقط لأنه كان حفلاً يخص لامين يامال».
وقال الشخص ذاته الذي شارك في التأدية خلال الحفل إنهم يرقصون ويقومون بحيل سحرية لتسلية الضيوف في المناسبات التي يعملون بها.
ومن جهته، نشر مغني الراب الدومينكاني شيمبالا، وهو قصير القامة، مقطع فيديو على موقع «إنستغرام» وهو يغني على المسرح الى جانب يامال، وشوهد زميليه في النادي الكاتالوني غافي وأليكس بالدي يرقصان في الخلفية.
وكتب شيمبالا: «لامين يامال في سن الـ18، أفضل لاعب في العالم، يؤدي أغنيتي (أبوسادورا)، أشكرك على دعوتي إلى (عيد ميلادك)».
ويُعدّ يامال من المرشّحين للفوز بجائزة «الكرة الذهبية» لعام 2025، بعد مساهمته في فوز فريقه بالثلاثية المحلية (الدوري والكأس والكأس السوبر) الموسم الماضي.
وأحرز الدولي الإسباني 25 هدفاً مع الـ «بلاوغرانا» في 106 مباريات، منذ أن خاض مواجهته الأولى على المستوى الاحترافي في سن الـ15 عام 2023.
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
المدى
منذ 6 أيام
- المدى
'اكتفيت إلى هنا'.. دانا مارديني تعلن اعتزالها تمثيل الدراما التلفزيونية
أعلنت فنانة سورية أحبها الجمهور وبرعت في دور 'هناء' بالمسلسل السوري الشهير 'الندم'، اعتزالها تمثيل الدراما التلفزيونية. وفي منشور عبر حسابها الرسمي على 'إنستغرام' أعلنت الممثلة السورية الشهيرة دانا مارديني اعتزالها ' كممثلة في مجال التلفزيون'، مشيرة إلى أنها لن تعمل 'بعد الآن في مجال التلفزيون، أيا كانت الشركة أو المحطة'. وأوضحت مارديني أنها ستتابع مهنتها وشغفها 'خارج هذا السياق'، وطلبت عدم التواصل مع عائلتها بهذا الشأن قائلة: 'أنا من عائلة تحترم قرار الآخر، ولا تتدخل في شؤونه أيًا كانت'. وأكدت أن قرارها 'ليس ردة فعل، ولا وليد اللحظة'، متابعة: 'منذ سنوات وأنا أريد اعتزال التلفزيون.. فخورة بما قدّمت، واكتفيت إلى هنا'. وقالت متوجهة إلى من وصفتهم بـ 'المحبين والغوالي': 'سأتابع في مهنتي، وأتابع النشر عن كل جديد، ابتداء من المكان إلى جديدي في السينما والمسرح، أو أي جديد بعد الاستقرار.. لكم منّي كل الحب'. دانا مارديني هي ممثلة سورية معروفة، وُلدت في 26 حزيران عام 1988 في دمشق، سوريا. تخرجت من المعهد العالي للفنون المسرحية في دمشق 2010-2011، وبرزت منذ بداياتها بأدوار درامية متميزة جعلتها من أبرز وجوه الجيل الجديد في الدراما السورية والعربية. أبرز أعمالها التلفزيونية: مسلسل الولادة من الخاصرة. مسلسل أرواح عارية (2012). مسلسل الولادة من الخاصرة 2: ساعات الجمر (2012). مسلسل الولادة من الخاصرة 3: منبر الموتى (2013). مسلسل 'الندم' (2016): يُعد من أبرز أدوارها، حيث قدمت أداءً لاقى استحسان الجمهور والنقاد. مسلسل 'تانغو' (2018): بطولة مشتركة مع باسل خياط، وحقق نجاحا واسعا في العالم العربي. مسلسل 'العودة' (2020): مع نيكولا معوض. مسلسل 'عهد الدم' (2020) و'للموت' (2021 و2022): لعبت فيهما أدواراً بطولية ضمن دراما مشتركة سورية-لبنانية.
الرأي
١٩-٠٧-٢٠٢٥
- الرأي
«لبنان» وشمٌ على ذراع السفيرة الأميركية في بيروت
«لأنني أريد أن يبقى لبنان في قلبي ومحفوراً على يدي إلى الأبد». لهذا قررت السفيرة الأميركية في بيروت ليزا جونسون أن تقوم بوشمِ كلمة «لبنان» بالعربية على ذراعها. وهذه الخطوة التي أرادتْها بمثابة تقديم «أوراق اعتمادِ» المحبة «الدائمة» للبنان، حَمَلتْ توقيعَ فنانة التاتو اللبنانية جوى أنطون التي قامت بنشر صورة على حسابها على موقع «إنستغرام» وعلّقت عليها: «اليوم كانت زبونتي السفيرة الأميركية لدى لبنان. تشرّفتُ بوشم كلمة لبنان على ذراعها. امرأة ليست لبنانية الدم، لكنها اختارتْ هذا الوشم بدافعِ حبّ عميق لهذا البلد». وفي تصريح لقناة «الجديد» اللبنانية، كشفتْ انطون أنه كان حصل تَواصُل معها من قبل السفارة الأميركية، وتم حجْز موعدٍ ولكن لم يكن باسم السفيرة جونسون. وقالت: «فقط عندما وصلتْ السفيرة الأميركية أدركتُ أنه لها وأنها تريد وَشْمَ كلمة لبنان على ذراعها». وأضافت: «السفيرة جونسون ترتدي سوارة مكتوب عليها «لبنان»، ولكنها أرادتْ أن تتخذ الكلمة طابعاً دائماً وأن تُلازِمَها مدى الحياة، فعملنا معاً على تصميم الوشم، وكان «لبنان» كما ظَهَرَ على ذراعها، علامة حبّ لا يُمحى».
المدى
١٧-٠٧-٢٠٢٥
- المدى
لامين يامال يتسلّم القميص رقم 10 في برشلونة
منحت إدارة نادي برشلونة القميص رقم 10 لنجم الفريق الشاب لامين يامال، تزامناً مع توقيعه عقداً يمتدّ حتى صيف عام 2031، بشرط جزائي قيمته مليار يورو. وقلل يامال، 18 عاماً، من وطأة ارتداء القميص الشهير رقم 10 قائلاً: «لا أشعر بالضغط، أنا داخل أفضل نادٍ في العالم، ميسي شق طريقه، والآن أشق طريقي، والرقم 10 جاء من أنسو فاتي، سأحاول أن أترك بصمتي الخاصة». وأكد لامين يامال رغبته في السير على خطى كبار النجوم الذين حفروا أسماءهم في تاريخ برشلونة بالقميص رقم 10، موضحاً: «أود أن آخذ كل شيء عن ميسي الذي لا يزال لاعباً نشطاً، وكل شيء عن رونالدينيو، وكل شيء عن مارادونا، آمل أن أواصل إرثهم». كذلك أكد عدم اكتراثه بما يقوله عنه الآخرون سواء كان سلباً أم إيجاباً، وتابع: «لا يهمني النقد ولا المديح، إلا إذا جاء من عائلتي، لن أطير عالياً إذا تلقيت المديح، ولا أنهار إذا واجهت الانتقادات». وخلّد نادي برشلونة نجمه الصاعد لامين يامال بجدارية فنية ضخمة نصبت في قلب حي روكافوندا بمدينة ماتارو، داخل الحديقة التي شهدت خطواته الأولى نحو حلم الاحتراف. وجاء العمل الفني على هيئة غرافيتي يحتفي باللاعب الذي بلغ عامه الـ18 قبل أيام، مرتدياً الرقم «10» ليجسد رحلته من شوارع الحي، مروراً بجدران لاماسيا، حتى بلوغه الفريق الأول. ووصف النادي الكتالوني المبادرة بأنها «لفتة رمزية تُجسد ارتباط اللاعب بجذوره، وتكرم المكان الذي بدأ فيه كل شيء». ونشأ لامين يامال في كنف جدته بعد انفصال والديه، حيث عاش معها في حي روكافوندا، وبعد شهرته وصعوده السريع، عرض عليها أن يشتري لها منزلاً جديداً، لكنها رفضت وأصرت على البقاء وسط جيرانها من العمال. وفي لمسة وفاء نادرة، كثيراً ما يحتفل يامال بعد تسجيل الأهداف بإشارة «304»، وهو رمز الهاتف الخاص بالحي الذي لا يزال يحمل له الكثير من المشاعر الطيبة، كما تمسك بعدم توقيع عقده الجديد إلا في حضور جدته.
