
دراسة تكشف أفضل موقع لاستقبال البشر على المريخ
توصل فريق بحثي بقيادة جامعة ميسيسيبي الأمريكية إلى تحديد موقع واعد قد يكون الأنسب لاستقبال أولى البعثات البشرية على سطح المريخ.
أفضل موقع لاستقبال البشر على المريخ
ووفقًا لما نشره موقع ذا صن أوضح الباحثون في الدراسة التي نشرت نتائجها أن هذا الاكتشاف قد يشكل نقلة نوعية تدعم فرص إطلاق بعثات بشرية مأهولة إلى الكوكب الأحمر خلال العقود المقبلة في الوقت الذي حلم فيه رواد الفضاء بإرسال بعثات بشرية مأهولة إلى المريخ.
وأشارت نتائج الدراسة الجديدة إلى أن هذا الموقع قد تم تحديده بالفعل على سطح المريخ، واعتمد الفريق على صور عالية الدقة التقطتها كاميرا «هايرايز»، وهي أدق كاميرا أُرسلت إلى كوكب آخر، والمثبتة على متن المركبة المدارية «مارس ريكونيسانس أوروبيتر» التي أطلقتها وكالة الفضاء الأمريكية ناسا لدراسة المريخ.
وقد أُجري تحليل لخصائص السطح في منطقة تُعرف باسم أمازونيس بلانيتيا والواقعة في خطوط العرض الوسطى للمريخ، وكشفت الصور عن وجود تضاريس جيولوجية تشير لوجود جليد تحت السطح على عمق يقل عن متر واحد، بالإضافة لذلك رصد الفريق حفرًا مكشوفة للجليد وتضاريس متعددة الأضلاع، وهي أنماط سطحية غالبًا ما تدل على تجمد المياه، ما يعزز من فرضية وجود جليد مائي مدفون.
وأشارت الدراسة إلى أن خطوط العرض الوسطى تُعد مثالية لهبوط البعثات؛ إذ تجمع بين وفرة أشعة الشمس اللازمة لتوليد الطاقة، ودرجات حرارة منخفضة تساعد على حفظ الجليد بالقرب من السطح، وأكدت الباحثة الرئيسية للدراسة، الدكتورة إيريكا لوزي من جامعة ميسيسيبي، أن الماء عنصر أساسي لأي بعثة بشرية إلى المريخ، ليس فقط لأغراض الشرب، بل أيضًا لصناعة الوقود وتوليد الأكسجين، وأضافت عبر موقع الجامعة، أن قرب الجليد من السطح يجعل استخراجه سهلًا، وهو ما يدعم مبدأ الاعتماد على الموارد المحلية، الذي يُعد محورًا أساسيًا في استكشاف الفضاء.
مساكن زجاجية على سطح المريخ.. وكالة الفضاء الأوروبية تتوقع شكل الحياة خلال 15 عاما
اقتران المريخ بقلب الأسد.. ظاهرة نادرة تزين سماء الوطن العربي

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ 3 ساعات
- نافذة على العالم
نافذة السد الصيني العملاق يعيق دوران الأرض ويغيّر شكلها
الأربعاء 25 يونيو 2025 08:00 مساءً نافذة على العالم - اكتشف علماء أن سد "الممرات الثلاثة" في الصين، الأضخم في العالم، يؤثر بشكل طفيف على توازن ودوران الكرة الأرضية. يقع هذا السد الضخم في مقاطعة هوبي، وسط الصين، على طول نهر اليانغتسي. وتصل طاقته الاستيعابية إلى أكثر من 40 مليار طن من المياه، ويغطي نحو 3% من احتياجات الكهرباء في الصين. وذكر تقرير لموقع "ساستينابيليتي تايمز"، أن هذه الكمية الضخمة من المياه يمكن أن تطيل مدة اليوم بمقدار 0.06 ميكروثانية، وتُحدث تغييرا طفيفا في شكل الأرض، بحيث تصبح أكثر انتفاخا عند خط الاستواء وأقل تسطحا عند القطبين. كما أشار تقرير لوكالة ناسا، يعود إلى عام 2005، إلى أن السد يمكن أن يؤثر على دوران الأرض. وذكر الدكتور بنجامين فونغ تشاو، من مركز "غودارد" الفضائي التابع لناسا، أن الأفعال البسيطة، مثل قيادة السيارة، يمكن أن تؤثر بشكل طفيف على كوكب الأرض. وأضاف، أن سد الممرات الثلاثة، بخزان مياهه الهائل، يُعد مثالا واضحا على كيفية تأثير الأنشطة البشرية، دون قصد، على الأنظمة الطبيعية لكوكبنا. ويُعتبر هذا التأثير مشابها لتأثير زلزال سومطرة-أندمان في إندونيسيا عام 2004، الذي بلغت قوته نحو 9.3 درجات، وتسبب في تقصير مدة اليوم بنحو 2.68 ميكروثانية. ووفقا لموقع "ساستينابيليتي تايمز"، تبدو هذه التغييرات طفيفة، لكنها تكشف مدى حساسية توازن كوكب الأرض، إذ يمكن أن يؤدي التراكم التدريجي للأنشطة البشرية إلى تأثير كبير على دوران الأرض، والمناخ، واستقرار الكوكب.


خبر صح
منذ 3 ساعات
- خبر صح
سد صيني ضخم يطيل اليوم ويعيد تشكيل الأرض ما القصة؟
في ظاهرة علمية مثيرة، كشفت دراسات حديثة أن سد 'الممرات الثلاثة' في الصين، الذي يُعتبر الأكبر عالميًا من حيث الطاقة التخزينية، له تأثير طفيف لكنه ملحوظ على توازن كوكب الأرض ودورانه حول محوره، مما يبرز مدى تأثير المنشآت الهندسية العملاقة على النظام الطبيعي للكوكب. سد صيني ضخم يطيل اليوم ويعيد تشكيل الأرض ما القصة؟ مقال له علاقة: الجيش الإسرائيلي يكشف عن نشر زوارق مسيرة في المياه الإقليمية للمرة الأولى يقع السد في مقاطعة 'هوبي' وسط الصين على نهر اليانغتسي، ويحتوي على خزان مائي ضخم يتسع لأكثر من 40 مليار طن من المياه، وهذه الكمية الكبيرة، وفقًا لتقرير نشره موقع Sustainability Times، تكفي لتوفير حوالي 3% من احتياجات الصين من الكهرباء، لكن لها أثرًا فيزيائيًا غير متوقع على كوكب الأرض. تأثير فيزيائي على الكوكب أوضح التقرير أن تخزين هذا الحجم الهائل من المياه في موقع واحد يؤدي إلى 'إزاحة بسيطة' لكتلة الأرض، مما يسفر عن إطالة طول اليوم بمقدار يُقدّر بـ 0.06 ميكروثانية، كما يساهم في تغييرات طفيفة في الشكل الجيوديسي للأرض، إذ يزيد من انتفاخ الكوكب عند خط الاستواء ويقلل من تسطحه عند القطبين. في هذا السياق، ذكرت وكالة ناسا في دراسة سابقة أجراها الدكتور بنجامين فونغ تشاو عام 2005، أن الأنشطة البشرية الكبيرة، مثل بناء السدود العملاقة، لها تأثير مشابه لتأثير الظواهر الطبيعية الكبرى على توازن الكوكب، مشيرًا إلى أن خزان سد 'الممرات الثلاثة' يُعتبر أحد أبرز النماذج التي تُظهر ذلك التأثير. شبيه بزلزال سومطرة يقارن الباحثون تأثير السد بتأثير زلزال 'سومطرة–أندمان' المدمر الذي ضرب إندونيسيا في ديسمبر 2004، والذي بلغت قوته 9.3 درجات على مقياس ريختر، حيث أدى إلى تقصير طول اليوم على الأرض بنحو 2.68 ميكروثانية، وأحدث تغييرات طفيفة في محور دوران الكوكب. اقرأ كمان: فنان مغربي يعبّر عن حزنه على كلبه وسط اتهامات بالتمثيل وانقسام الجمهور تحذير من التراكم التدريجي رغم أن التأثيرات التي يُحدثها السد تُعتبر صغيرة جدًا، إلا أن العلماء يحذرون من أن التراكم التدريجي لتأثيرات الأنشطة البشرية الكبيرة، مثل مشاريع السدود العملاقة، والاستخراج المكثف للموارد، وزيادة كتلة المناطق الحضرية، يمكن أن يؤدي بمرور الوقت إلى تغييرات واضحة في التوازن الجيوفيزيائي للأرض. بين القوة والمنفعة سد 'الممرات الثلاثة' يُعتبر رمزًا للطموح الهندسي الصيني، إذ يوفر طاقة هائلة تساهم في تقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري، ومع ذلك فإن تأثيراته البيئية والجغرافية لا تزال محل جدل واسع بين العلماء والخبراء البيئيين، خاصة في ظل التحذيرات المتزايدة بشأن تأثير الإنسان المتسارع على التوازن الطبيعي للكوكب.


24 القاهرة
منذ يوم واحد
- 24 القاهرة
دراسة تكشف أفضل موقع لاستقبال البشر على المريخ
توصل فريق بحثي بقيادة جامعة ميسيسيبي الأمريكية إلى تحديد موقع واعد قد يكون الأنسب لاستقبال أولى البعثات البشرية على سطح المريخ. أفضل موقع لاستقبال البشر على المريخ ووفقًا لما نشره موقع ذا صن أوضح الباحثون في الدراسة التي نشرت نتائجها أن هذا الاكتشاف قد يشكل نقلة نوعية تدعم فرص إطلاق بعثات بشرية مأهولة إلى الكوكب الأحمر خلال العقود المقبلة في الوقت الذي حلم فيه رواد الفضاء بإرسال بعثات بشرية مأهولة إلى المريخ. وأشارت نتائج الدراسة الجديدة إلى أن هذا الموقع قد تم تحديده بالفعل على سطح المريخ، واعتمد الفريق على صور عالية الدقة التقطتها كاميرا «هايرايز»، وهي أدق كاميرا أُرسلت إلى كوكب آخر، والمثبتة على متن المركبة المدارية «مارس ريكونيسانس أوروبيتر» التي أطلقتها وكالة الفضاء الأمريكية ناسا لدراسة المريخ. وقد أُجري تحليل لخصائص السطح في منطقة تُعرف باسم أمازونيس بلانيتيا والواقعة في خطوط العرض الوسطى للمريخ، وكشفت الصور عن وجود تضاريس جيولوجية تشير لوجود جليد تحت السطح على عمق يقل عن متر واحد، بالإضافة لذلك رصد الفريق حفرًا مكشوفة للجليد وتضاريس متعددة الأضلاع، وهي أنماط سطحية غالبًا ما تدل على تجمد المياه، ما يعزز من فرضية وجود جليد مائي مدفون. وأشارت الدراسة إلى أن خطوط العرض الوسطى تُعد مثالية لهبوط البعثات؛ إذ تجمع بين وفرة أشعة الشمس اللازمة لتوليد الطاقة، ودرجات حرارة منخفضة تساعد على حفظ الجليد بالقرب من السطح، وأكدت الباحثة الرئيسية للدراسة، الدكتورة إيريكا لوزي من جامعة ميسيسيبي، أن الماء عنصر أساسي لأي بعثة بشرية إلى المريخ، ليس فقط لأغراض الشرب، بل أيضًا لصناعة الوقود وتوليد الأكسجين، وأضافت عبر موقع الجامعة، أن قرب الجليد من السطح يجعل استخراجه سهلًا، وهو ما يدعم مبدأ الاعتماد على الموارد المحلية، الذي يُعد محورًا أساسيًا في استكشاف الفضاء. مساكن زجاجية على سطح المريخ.. وكالة الفضاء الأوروبية تتوقع شكل الحياة خلال 15 عاما اقتران المريخ بقلب الأسد.. ظاهرة نادرة تزين سماء الوطن العربي