مسرحية الصرام «أغنية النخيل» تنطلق في الأحساء
ويتخلل عرض المسرحية معرض مصاحب يستلهم فكرته من الحكاية ذاتها، ويقدم أعمالًا فنية وتصويرية تعبّر عن رمزية النخلة بوصفها مكونًا أصيلًا من مكونات الهوية الأحسائية والسعودية عمومًا. يذكر أن نص مسرحية الصرام الذي كتبه المسرحي عبدالعزيز السماعيل حاز على جائزة أفضل نص في مهرجان الجنادرية عام 1997.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
١٦-٠٦-٢٠٢٥
- الشرق الأوسط
«الصرام»... حين تصعد النخلة إلى خشبة المسرح
حين يتحوّل التراث إلى تجربة فنية معاصرة، ويُعاد توظيف رموزه في سياق مسرحي حيّ، يصبح الفن وسيلة لربط الإنسان بجذوره، لا للاحتفاء بالماضي فحسب، بل لتأمله واستعادته بمعانٍ جديدة. هذا ما تقدّمه مسرحية «الصرام: أغنية النخيل»، التي عُرضت على خشبة مسرح جمعية الثقافة والفنون بالأحساء، على مدى الأيام الثلاثة الماضية، ضمن برنامج «ستار» التابع لهيئة المسرح والفنون الأدائية. المسرحية، وهي دراما اجتماعية، تستوحي فكرتها من الصرام وهي عملية حصاد التمر، حيث يتم قطع عذوق النخل لجني التمور، ويكون صرام النخيل حدثاً محورياً في جريان الأحداث، بما يجمع ما بين العادات والتقاليد الغنية في منطقة الأحساء، وكذلك يلقي الضوء على بعض التحديات التي تواجه المزارعين أثناء موسم الحصاد. المسرحية ممتلئة بالعناصر التراثية والموروثات الشعبية (الشرق الأوسط) قراءة فنية تحاول مسرحية «الصرام» قراءة الحكاية المحلية بمنظور جديد، ضمن رؤية أوسع تسعى إلى تمكين المواهب المسرحية السعودية، وهي من تأليف عبد العزيز السماعيل، وإخراج سلطان النوه، وإنتاج قاسم الشافعي. تستند المسرحية إلى حكاية مستوحاة من البيئة المحلية، تسلّط الضوء على رمزية النخلة في الوجدان الأحسائي والسعودي، بوصفها امتداداً للهوية وتاريخ المكان. يقدم نص المسرحية، الذي نال جائزة أفضل نص في مسابقة المهرجان الوطني للتراث والثقافة (الجنادرية) عام 1997، شخصيات متعددة تعبّر عن أطياف المجتمع، ويعالج قضايا ثقافية واجتماعية ضمن حبكة تستلهم مفردات الموروث الشعبي وتحملها برؤية فنية حديثة. وشارك في المسرحية عدد من الممثلين، من بينهم: عبد الله التركي، وعلي الشويفعي، وزكريا النجيدي، وناهد السليم، ومنى عبد الرحمن، وعبد الله الشمري، وآخرون. تجسد شخصية سلمان قيمة العمل الجاد والتفاني مقابل بوحمد الذي يرمز لسوء العمل والاستغلال (الشرق الأوسط) تلقي المسرحية الضوء على ضرورة العدالة الاجتماعية والحد من استغلال العمال، وتبرز فيها شخصية المزارع سلمان التي تعكس قيمة العمل الجاد والتفاني والإخلاص حتى وإن لم تكن هناك عدالة كافية. في المقابل هناك شخصية بوحمد التي تجسد السلطة والاستغلال. تمتلئ المسرحية بالعناصر والموروثات التراثية التي تشمل الأغاني الشعبية ومشاهد احتفالية تُعيد إحياء التقاليد القديمة كما تظهر حياة القرية والأنشطة الزراعية فيها مثل الصرام. معرض فني مصاحب أقيم على هامش المسرحية (الشرق الأوسط) التمر والذاكرة يتحدث المنتج قاسم الشافعي عن فكرة المسرحية، قائلاً: «المنتجات التراثية ليست مجرد مواد تُصنع وتُباع، بل هي مرآة للهوية، وجسرٌ يربط بين الإنسان ومكانه، وبين الماضي وحُلمه بالمستقبل. كما أننا نؤمن بأن تسويق الهوية ليس ترويجاً لما نملك، بل هي دعوة لما نُبصر، وما نعتز به، وما نجدُ صياغته بروحٍ معاصرة دون أن نفرِّط بجذورنا». ويضيف: «في كل موسم حصاد، نرى مثالاً حياً لهذا الربط، حيث يلتقي التمر بالذاكرة، والعمل بالتراث، والمنتج بالهويّة، وهذا يجعل كل ما ننتجه حكاية تستحق أن تُروى وتُصدّر». من جانبه، أكد المخرج سلطان النوه أن العرض قابل للتطوير وإعادة التقديم مستقبلاً، مشيراً إلى أن فوز النص بجائزة وطنية مرموقة يبرهن على أصالته وجودته. وبالتزامن مع المسرحية أقيم معرضٌ فني مصاحب، يُعيد تقديم النخلة بوصفها عنصراً جمالياً ورمزاً متجدداً، من خلال أعمال تصويرية وفنية تستلهم الحكاية ذاتها، تجسد ما تزخر به منطقة الأحساء من قصص فريدة تجمع بين التراث والأصالة، وتسعى إلى تحويل الرموز الثقافية إلى لغة حيّة تتفاعل مع جمهور اليوم.


المدينة
١٥-٠٦-٢٠٢٥
- المدينة
«أغنية النخيل» تشدو إعجابًا مسرحيًّا
اختتمت «جمعية الثقافة والفنون» بمحافظة الأحساء، عروض المسرحيَّة التراثيَّة الصرام «أغنية النخيل»، ضمن مبادرة برنامج «ستار» التابعة لهيئة المسرح والفنون الأدائيَّة.المسرحيَّة تتناول حكاية مستوحاة من البيئة المحليَّة، ومفردات الموروث الشعبيِّ، مسلطةً الضوء على قضايا مجتمعيَّة وثقافيَّة، عبر سرد دراميٍّ غنيٍّ، وشخصيَّات متعدِّدة تمثِّل أطيافًا مختلفة من المجتمع.يُذكر أنَّ نص مسرحيَّة الصرام، الذي كتبه المسرحي عبدالعزيز السماعيل، حاز على جائزة أفضل نص في مهرجان الجنادرية عام 1997.

سعورس
١٥-٠٦-٢٠٢٥
- سعورس
مسرحية الصرام «أغنية النخيل» تنطلق في الأحساء
وتناولت المسرحية حكاية مستوحاة من البيئة المحلية ومفردات الموروث الشعبي، مسلطةً الضوء على قضايا مجتمعية وثقافية عبر سرد درامي غني وشخصيات متعدّدة تمثّل أطيافًا مختلفة من المجتمع. ويتخلل عرض المسرحية معرض مصاحب يستلهم فكرته من الحكاية ذاتها، ويقدم أعمالًا فنية وتصويرية تعبّر عن رمزية النخلة بوصفها مكونًا أصيلًا من مكونات الهوية الأحسائية والسعودية عمومًا. يذكر أن نص مسرحية الصرام الذي كتبه المسرحي عبدالعزيز السماعيل حاز على جائزة أفضل نص في مهرجان الجنادرية عام 1997.