logo
غزة… وآيات الصبر

غزة… وآيات الصبر

الكنانةمنذ 5 أيام
غزة… وآيات الصبر
بقلم. هدى عبده
غزة…
يا آيةً تُتلى على أبواب القهر
يا وجعاً فاض عن حدِّ الصبر
فيكِ للدمعِ موعد، وللرغيفِ حصار
وللحياةِ طعم الموت… ومرار
فيكِ يمشي الطفلُ حافياً
يجُر ظله الجائع فوق ركام الديار
يبكي من العطشِ…
ولا ماءَ إلا دموع الأمهات
غزة…
حين يتحدث الجرحُ، يصمت الكلام
ويشهق الهواء برائحة الشهادة
لا شيء فيكِ إلا يفتك
القصف…
الخذلان…
والحصارُ الذي طال حتى الأنفاس
لكنك في الذل… لا تنحنين
وفي الجوع… لا تستسلمين
وفي الموت… تُزهرين شهيداً
تكتبين بالدم:
'ما دام الله وعد…
فإن النصر آتٍ، لا محال'
غزة…
لستِ وحدك
ففيكِ ترقد أوجاع كل العواصم
دمشق حين يختنق الياسمين
بغداد في ليالي النزيف الطائفي
صنعاء حين يبتلعها الجوع
بيروت حين تحترق من الانفجار
لكنهم… كلهم
يتعلمون منكِ معنى الثبات
وأنتِ تمشين على الأشواك
تغنين للموت… إن كان عزاً
غزة…
ما بين جدارٍ وجدار
طفل يرسم الحلم فوق كيسِ طحين
وامرأة تهمس للسماء:
'اللهم لا ناصر سواك'
غزة…
ما فيكِ من جراح لا يُحصى
لكن فيكِ آيةٌ…
أن الوطن لا يموت إن حمله الشهيد
والوعد؟
في كتابٍ لا يبدل
في قوله: {وكان حقاً علينا نصر المؤمنين
الكاتبة هدى عبده

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تلاشي الأحزاب السياسية العقائدية
تلاشي الأحزاب السياسية العقائدية

عمون

timeمنذ ثانية واحدة

  • عمون

تلاشي الأحزاب السياسية العقائدية

في قراءة ورؤية متأنية من قِبَل المتابع للحياة الحزبية والسياسية في الأردن بشكل خاص، والعالم العربي بشكل عام، يجد جليًا أمامه أن الأحزاب العقائدية ( اليسارية والقومية ) بدأت بالتلاشي والاختفاء ، أو ينتابها الوهن والضعف وذلك للعديد من الأسباب منها ما يعود للمبادئ والايدولوجيات التي تعتنقها تلك الأحزاب والاستمرار في خطابها السياسي والاجتماعي المصاب بالشيخوخة و الذي لا يحاكي تطلعات الشباب المستقبلية ، وعدم ملامسته لهموم الوطن والمواطن المباشرة مما أدى الى عدم ثقة المواطن العربي في هذه البرامج والأيدولوجيات لعدم ملائمتهما للواقع والمتغيرات السياسية في المنطقة العربية ، ومنها ما يعود لثبوت فشل تجربتها السياسية والاقتصادية عند تولي تلك الأحزاب الحكم في بعض الدول ، والتي وصلت إلى الحكم بانقلاب عسكري أو بقوة السلاح ، لا من خلال الفكر والمبادئ التي يحملونها ولا من خلال زرع العقيدة والإيمان بفكر الحزب وأهدافه . نعم ، بقوة السلاح استمروا حتى تاريخ زوالهم وزوال أحزابهم في تلك الدول التي لم يمارسوا فيها الديمقراطية والحرية التي ينادون بها، فالقبضة الأمنية التي مارستها تلك الأنظمة الدكتاتورية في الحكم هي ما ترسخ في ذهن المواطن العربي عن هذه الأحزاب وتاريخها الامني القمعي. وقد يكون السبب الأوجه بنظري لتلاشي هذه الاحزاب وضعفها في الشارع العربي وقلة منتسبيها وبقائها زينة سياسية في دولنا العربية عدم وجود زعامات سياسية حقيقية لديها حرفة قيادة هذه الأحزاب قادرة على التجديد في الفكر، فالقيادات الحالية في كثير من هذه الأحزاب من متقدمي السن وتدير أحزابها بذات أسلوب حكام الدول الذين حكموا دولهم أبان توليهم قيادة هذه الأحزاب ، إذ أن ضعف قيادات المرحلة وعدم إيمانهم ابتداءً بالشعارات التي يحملونها وعدم قدرتهم على تجديد الخطاب السياسي والاجتماعي والاقتصادي وعدم تغيير لغة الحوار وعدم احترام الراي الاخر وعدم ممارسة الديمقراطية والحرية داخل احزابهم وتنظيماتهم يؤدي الى تلاشيها فهم يمارسون ما تمارسه الحكومات في الدول الديكتاتورية بإتقان شديد، لا يقبل الرأي الآخر ، ولا يُفسح له مجالًا، تجدهم يطالبون بتطبيق الديمقراطية، ولا يعرفونها ولا يمارسونها داخل أحزابهم أو مع الآخر، وبنفس طريقة الحكومات التي ينتقدونها، وأيضًا تراهم يحاربون الشللية والمحسوبية والمناطقية ، على الرغم من ممارستها داخل أحزابهم لضمان بقائهم في قيادة الحزب وتزعمهم له ، بل وأكثر من ذلك، إنهم يمارسونها في أحزابهم تحت شعار " التكتل للإصلاح والتغيير " و "محاربة المخربين في الحزب والخونة"، وشعارات ما أنزل الله بها من سلطان. ليس هذا فحسب، بل يتجلى الأمر كذلك في جهلهم بممارسة العمل السياسي وعدم استيعابهم للأوضاع الاقتصادية ، وعدم امتلاكهم مشاريع نهضوية أو برامج تصلح للتطبيق في القرن الحادي والعشرين لتقديمها للحكومات او طرحها للراي العام . فتجدهم يدعون إلى محاربة البطالة ولا يقدمون خططًا للحد منها ، ينادون بتطوير الاقتصاد و مؤسسات الدولة ، ولا يعرفون مشكلاتها ابتداءً ، فكيف لهم أن يقترحوا أو يحملوا حلولًا وبرامجًا اصلاحية ؟ بل تكاد تشعر أنهم يحاربون أي خطط مقترحة من الآخر صالحة للتطوير والنهوض في المجتمع والدولة. لا أعلم، ان كان ذلك عائد لجهل هذه القيادات، أم أن ذلك عائد لإحجام المتخصصين في كثير من المجالات عن الانتساب لتلك الأحزاب؟ وللأسف، يكتفون بالمعارضة، و في كثير من الأحيان لا تعلم لماذا يعارضون؟ هل من مبدأ أنه حزب معارضة ؟ أم من باب اشعار الحكومات بوجودها دون علم ودراية تامة في السياسة والاقتصاد ؟ ام لبحثهم عن مكانة في الوسط السياسي والعمل العام ؟ فهم يعيشون في ظل الماضي؟ لا تسمعهم يتحدثون عن المستقبل في جلساتهم او عن مشاريع مستقبلية او حلول لأي مشكلة اجتماعية او سياسية او اقتصادية ، بل يتغنون بأمجاد الماضي، وكيف كانت أحزابهم تؤثر في الشارع العربي وعن بطولاتهم الماضية او عن احداث اثناء زياراتهم للدولة التي حكم بها حزبهم ، وقد يكون مرد ذلك ان قيادات واعضاء هذه الاحزاب من المتقدمين في السن فهناك فجوة عمرية وعلمية بينهم وبين الواقع و جيل الشباب الذي يتطلع الى المستقبل ولا يطرب بالحديث عن أمجاد الماضي فهو غير مقتنع بالشعارات الثورية التي لا تحاكي الواقع ولا تهتم بحياته المعيشية والاقتصادية والعلمية. لعل غزارة اللا شيء وكثرة اسباب التلاشي قد تدافعتا بقوة وتزاحمتا في ذهني وانا اكتب هذه الكلمات ، بحثا عن مكان تعبر فيه عن رفضها للواقع الذي الت اليه تلك الاحزاب السياسية ، ويبقى السؤال هل سوف تتلاشى هذه الاحزاب كليا أم سوف تبقى زينة سياسية في الدولة حتى تتلاشى بالكامل ام هل سيأتي يوم وتعود للنهوض.

محيوص يودّع شباب بلوزداد برسالة مؤثرة بعد انتقاله إلى شبيبة القبائل
محيوص يودّع شباب بلوزداد برسالة مؤثرة بعد انتقاله إلى شبيبة القبائل

النهار

timeمنذ 2 دقائق

  • النهار

محيوص يودّع شباب بلوزداد برسالة مؤثرة بعد انتقاله إلى شبيبة القبائل

نشر المهاجم الدولي الجزائري، أيمن محيوص، رسالة وداع مؤثرة لجماهير شباب بلوزداد، بعد إعلان رحيله رسميًا عن النادي والتحاقه بـشبيبة القبائل. خلال فترة الانتقالات الصيفية الجارية. وعبّر محيوص من خلال منشور على حسابه الشخصي بمواقع التواصل الاجتماعي 'أنستغرام' عن امتنانه العميق لإدارة النادي، الطاقم الفني، اللاعبين، وكذا الأنصار الذين ساندوه منذ أول يوم له مع الفريق. وقال محيوص في رسالته: 'اليوم أودع نادي شباب بلوزداد، الفريق الذي قدّم لي الفرصة لأبرز قدراتي وساعدني على التطور كلاعب وكشخص. عشت مع هذا الفريق لحظات لا تُنسى، من ألقاب وبطولات، وستبقى محفورة في قلبي إلى الأبد'. وأضاف اللاعب:'شرف عظيم أني تقمصت يومًا ألوان الكيان العظيم البليوزدادي الذي لم يبخل من جهد فيه يومًا'. كما خاطب الأنصار بكلمات مؤثرة:'أودعكم بعبارات لا تستطيع التعبير عن مشاعري اتجاه مكونات هذا الكيان من جمهور، إدارة، لاعبين، طاقم فني، إداري وطبي'. وأردف هداف 'السياربي' الموسم المنقضي:'يبقى هذا الموسم الاستثنائي راسخًا في قلبي، فائق بالاحترام والتقدير'. كما أعرب اللاعب عن فخره بالمرحلة التي قضاها في الفريق، مشيرًا إلى أن التجربة كانت مليئة بالدروس، وأنه سيظل ممتنًا لكل من ساندوه في مشواره. وأكد محيوص أن رحيله يأتي في إطار بداية تحدٍ جديد مع 'الكناري'، إذ قال: ' محطة جديدة في مشواري، وأعتبر نفسي جزءًا من نقطة انطلاق الفريق نحو تطلعات أكبر. أؤمن أن هذا الكيان يستحق أفراحًا وألقابًا جديدة، وإن شاء الله يكون الموسم المقبل مليئًا بالنجاحات'. ويُعد انضمام المهاجم، أيمن محيوص، إلى شبيبة القبائل صفقة من العيار الثقيل. بالنظر إلى الخبرة التي راكمها اللاعب مع شباب بلوزداد، إتحاد العاصمة، وإحترافه بسويسرا، بالإضافة مع المنتخب الوطني. حيث يأمل أنصار 'الكناري' أن يكون المهاجم الجديد إضافة قوية لخط الهجوم في الموسم المقبل. خاصة و أن اللاعب السابق لشباب بلوزداد السابق، أيمن محيوص، بصم على تسجيل 23 هدفاً في منافسات البطولة الوطنية، رابطة الأبطال، كأس السوبر، و كأس الجزائر.

تفاصيل جديدة بشأن مقتل صالح ومغادرة طارق
تفاصيل جديدة بشأن مقتل صالح ومغادرة طارق

اليمن الآن

timeمنذ 3 دقائق

  • اليمن الآن

تفاصيل جديدة بشأن مقتل صالح ومغادرة طارق

كريتر سكاي خاص علق الكاتب الصحفي نبيل الصوفي على وثائقي قناة العربية والذي كشف فيه مدين علي عبدالله صالح يقول إن والده (الرئيس الأسبق) قتلته الميليشيا على تخوم مديرية سنحان بـ صنعاء وليس في منزله كما كان يقول الموالون لصالح منذ مقتله في ديسمبر/كانون الأول 2017 وقال الصوفي في منشور عبر حائط صفحته الرسمية بموقع فيسبوك: ‏لن ينسى الحوثة لعارف الزوكا انه في أكثر اللحظات خطرا كان يقول لهم: سلموا انفسكم لأقرب قسم شرطة، سواء اليوم او بكره على يدنا او يد أي يمني آخر ستسلمون حكم الشعب للشعب. ‏كررها لصالح الصماد في اخر اتصال بينهم قبل استشهادة رحمه الله. ‏وطيلة أيام ديسمبر العصيبة كان قرار الزعيم والعميد طارق: ماحد يسلم نفسه، الشهادة شرف والمعركة ممتدة. وتابع بالقول: ‏قبل ان يصل مركز قيادة اخر في سنحان، وفي عمر الثمانين قاتل هذا اليمني رافضا الاستسلام. ‏وقد سجل لليمنيين بصوته: ان كتب الله لي الشهادة استودعكم الله. ‏قاتل كأنه في حملة انتخابية، الموت فوز لايضاهيه شرف. واضاف في منشوره قائلاً ؛ ‏وكان طارق اخر من غادر الثنية بعد اصابة شقيقه محمد. ‏كان مع الزعيم ابنائه مدين وصلاح، وقاتلا ببطولة عظيمة رفقة جنود المعركة. ‏وكان مع طارق ابنائه عفاش ومحمد، يقاتلان بذات البسالة. واختتم نبيل الصوفي منشوره بالقول: ‏ليس في هذه البطولات استحقاق سياسي، لكنها بطولات وطنية، حين تضاف لعشرات القصص البطولية لليمنيين وهم يواجهون الحوثي تكبر معركتنا ويقترب الوعد: سلم نفسك لاقرب قسم شرطة ياعبدالملك.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store