عمّان: ملتقى أمل الاستقرار – التحالفات الإقليمية لمواجهة تحديات سوريا

تاريخ النشر : 2025-03-10 - 11:50 pm
خلدون خالد الشقران
وسط تصاعد التوترات الإقليمية وتفاقم تداعيات الأزمة السورية، برزت عمّان كمحور دبلوماسي مهم في مساعي تحقيق الاستقرار الإقليمي. فقد استضافت العاصمة الأردنية لقاءً دبلوماسيًا استثنائيًا جمع مسؤولين بارزين من دول الجوار السوري، في خطوة تعكس محاولات جدية لإعادة رسم خارطة التحالفات الإقليمية ووضع حدٍ لحالة الفوضى الأمنية والسياسية التي تعيشها سوريا منذ سنوات.
اللقاء الذي جاء في إطار ما يُعرف بـ'خماسية عمان'، يهدف إلى بناء آلية تنسيقية بين الدول المجاورة لسوريا، بما يسهم في مواجهة التحديات المشتركة. وتصدرت ملفات مكافحة التنظيمات المتطرفة، ووقف تدفق اللاجئين، والحد من التهريب والتجارة غير المشروعة، أبرز النقاط التي طُرحت على طاولة النقاش. هذه الخطوة تُعد جزءاً من استراتيجية الأردن لتولي دور الوسيط الإقليمي، في محاولة لاحتواء تداعيات الأزمة السورية التي باتت تلقي بظلالها على دول المنطقة.
ويحمل هذا اللقاء في طياته تحولاً ملحوظاً في المشهد السياسي الإقليمي، إذ تسعى الدول المجاورة لإيجاد صيغة توافقية تُعيد لها دورها الفاعل في تأمين الحدود السورية وضمان استقرار المنطقة. ويبدو أن هذه الخطوة تأتي في ظل قناعة إقليمية متزايدة بأن استمرار الخلافات السياسية لن يؤدي إلا إلى مزيد من الفوضى.
ورغم التفاؤل الظاهر في نتائج اللقاء، فإن ترجمة هذه التفاهمات إلى واقع عملي يواجه عقبات معقدة. فالتوترات السياسية بين بعض الدول لا تزال قائمة، إلى جانب استمرار العقوبات الغربية التي تعيق أي جهود لإعادة إعمار سوريا وتحسين أوضاعها الإنسانية. كما أن استمرار نشاط الجماعات المتطرفة يجعل من تأمين الحدود والتصدي لظاهرة التهريب تحديًا ملحًا يتطلب تنسيقاً عسكريًا وأمنيًا مكثفًا.
وبينما يُنظر إلى لقاء عمان كخطوة استراتيجية نحو تعزيز الاستقرار، فإن نجاح هذه المبادرة سيعتمد بشكل أساسي على مدى التزام الأطراف المعنية بتحويل التفاهمات إلى خطوات عملية ملموسة. إذ تبقى الإرادة السياسية والقدرة على تجاوز الانقسامات الإقليمية حجر الأساس لتحقيق تقدم حقيقي في الملف السوري.
اللقاء الذي شهدته عمان ليس مجرد اجتماع دبلوماسي عابر، بل خطوة تعكس رغبة إقليمية متزايدة في تجاوز الجمود السياسي والبحث عن حلول تُعيد لسوريا استقرارها، وتحمي في الوقت ذاته مصالح دول الجوار التي عانت طويلاً من تبعات الصراع
تابعو جهينة نيوز على

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

صراحة نيوز

منذ ساعة واحدة

• صراحة نيوز

الملك في عيد الاستقلال: الأردن قوي بهمتكم التي لا تلين( فيديو)

صراحة نيوز ـ وجّه جلالة الملك عبدالله الثاني، اليوم، كلمة إلى أبناء وبنات الشعب الأردني بمناسبة عيد الاستقلال التاسع والسبعين للمملكة الأردنية الهاشمية، عبّر فيها عن فخره واعتزازه بما يقدمه الأردنيون من عطاء وجهد في سبيل رفعة الوطن. وأكد جلالته أن الأردن سيبقى قويًا بعزيمة شعبه وهمّته التي لا تلين، مشددًا على أن الاستقلال ليس محطة تاريخية فحسب، بل هو مسيرة مستمرة من البناء والإنجاز يقودها الأردنيون بروح الانتماء والمسؤولية. وقال جلالته: 'في كل عام، نستحضر معاني الاستقلال وما يحمله من قيم التضحية والعمل من أجل مستقبل أفضل. وإنني أراهن دومًا على وعي شعبنا، وعلى وحدتنا التي كانت وما زالت أساس قوتنا ومنعتنا'. وختم جلالة الملك كلمته بتجديد العهد على المضي قدمًا نحو مستقبل مزدهر، داعيًا الله أن يحفظ الأردن وشعبه، وأن يديم نعمة الأمن والاستقرار في ظل الراية الهاشمية.

صراحة نيوز

منذ ساعة واحدة

• صراحة نيوز

الاستقلال بعز

صراحة نيوز ـ بقلم شادي عيسى الرزوق ماجستير إدارة الأعمال والتسويق الدولي يولد الأردنيون من بطون امهاتهم أحرارا ، ليسوا عبيدا لأحد ، رافعين الرؤوس والهامات التي لا تنحني الا لله عز وجل . مسيحيون ومسلمون . من الشمال إلى الجنوب ،ومن الشرق إلى الغرب. صناع حياة بمجد إيمانهم بالله بحرية ، بأن كل حبة تراب من أرضهم الاردنيه المقدسة ، التي تحاكي تاريخهم وتحمل قصة وطن في ثناياها يرويها الأجيال ، جيلا بعد جيل. فحكايتنا بدأت من نهر خالد يحمل اسم الوطن تعمد فيه السيد المسيح -له المجد -ليبدأ رسالة المحبة والسلام من هنا ، ارضنا الاردنيه الطاهرة المباركة ، وفيها اسرى النبي العظيم محمد ،من سماءنا . ففي عزنا باستقلال الوطن الذي نحبه ونفتديه بالمهج والأرواح نجدد فيه العهد بالوعد ، في ذكريات الأجداد والاباء وصولا الى امال الأبناء وتطلعاتهم والاستمرار في الحريه والكرامه ،والحياة الافضل ،فهن الأساسيات التي بني عليها الوطن بفكر الهواشم وامتدت إلى يومنا هذا . فعلى دروب الكرامه نعيش القوة ،والوفاء بالوفاء ، والحب بالحب والعطاء لنذورنا بعشق لا ينتهي لهذا الحمى في امننا وأماننا ، وعيش بحب لقيادة محبة تحمي الاستقلال رافعة لواء العزة والكرامة والعدالة للإنسان الاردني في كل مكان ، حامية له من كل مكروه . ولأن الخير فينا دائما ونحن السباقون له ، لا ننسى أبناء الوطن من محارب يدافع عن وطني وجندي يحمي ، والذي يبني ، والمعلم الذي يعلم معنى الوطن ، والخير بعيون الأمهات المرييات الفاضلات ، وبيد الطبيب المعالج الساهر . وكلهم يجسدون المعاني التي أرادها الاستقلال رافعة للوطن بعز . بالخير نؤكد إيماننا بهذا البلد بقيادته المؤمنه التي لا تخاف ولا تتهاون عن مصالحنا . سنرفع رايات عزنا وصور ملكنا الغالي ابو الحسين، ونشكر الله على نعمه وعطائه للأردن الحر الأبي وسنكمل طريقنا بهمة وعزم لا يلين لنرى الاردن افضل واجمل دوما .

صراحة نيوز

منذ ساعة واحدة

• صراحة نيوز

الأردنية للطيران تهنئ جلالة الملك والشعب الأردني بعيد الاستقلال الـ79

صراحة نيوز ـ قدّمت شركة الأردنية للطيران أحرّ التهاني وأطيب التبريكات إلى مقام حضرة صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم، وسمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، وإلى أبناء الشعب الأردني كافة، بمناسبة عيد الاستقلال التاسع والسبعين للمملكة الأردنية الهاشمية. وأعربت الشركة، في تهنئة رسمية، عن اعتزازها الكبير بهذه المناسبة الوطنية الغالية، التي تعكس تضحيات الأردنيين وتاريخهم المشرف في بناء وطن مستقل وراسخ. وأكدت الأردنية للطيران فخرها بالإنجازات التي حققها الأردن في ظل القيادة الهاشمية الحكيمة، مشيدة بدور جلالة الملك في تعزيز مكانة المملكة إقليميًا ودوليًا. وختمت الشركة تهنئتها بالدعاء إلى الله أن يديم على الأردن نعمة الأمن والاستقرار، وأن يبقى وطنًا شامخًا مزدهرًا بقيادته وشعبه.