
لقاء لم يحمل إيجابيات... هل تكون الزيارة الأخيرة لـ بارّاك إلى لبنان؟
لم يُدلِ الموفد الأميركي توماس بارّاك بأي تصريح عند خروجه من قصر بعبدا، وترك الكلام إلى ما بعد زيارته لرئيس الحكومة نواف سلام في السراي الحكومي.
ووفق المعلومات، فإن رئيس الجمهورية الذي التقى بارّاك على مدى ساعة تقريبًا، سلّمه الرد اللبناني الجديد على الملاحظات الأميركية على الرد اللبناني الأول، بحيث لم يخرج الرد الجديد عن ثوابت وأساسيات الرد الأول، بل كان بمثابة مذكرة شاملة تتعلّق بما تعهّد به لبنان منذ ٢٧ تشرين الثاني، تاريخ اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل، وبالطبع استوحى بنوده مما تضمنه خطاب القسم والبيان الوزاري.
وتلفت المعلومات إلى أنه من الطبيعي أن الرد تضمن التعهّد ببسط السلطة اللبنانية سيادتها على كامل الأراضي اللبنانية، بما يعني حصر السلاح ضمن القوات الشرعية اللبنانية، وبالتالي حصر قرار الحرب والسلم بيد الدولة وحدها، هذا من جانب ما تتعهّد به الدولة، ولكن للبنان مطالبه التي كررها في الورقة والتي ترتكز على خطوة مقابل كل خطوة، أي أن تسليم السلاح يقابله وقف الاعتداءات الإسرائيلية والانسحاب الكامل من الأراضي اللبنانية، ويستتبع ذلك بإعادة الإعمار ومساعدة لبنان في عملية النهوض الاقتصادي عبر الأشقاء العرب والأصدقاء الدوليين.
وتنفي المعلومات أن يكون اللقاء قد تطرّق إلى موضوع المهلة الزمنية، فبارّاك لم يتحدث عن مهلة زمنية لتسليم السلاح كما لم يقدّم ضمانات لوقف الاعتداءات الإسرائيلية، بل استمع بدقة إلى ما قاله الرئيس.
ولا تُخفي المعلومات أن الأجواء لم تحمل إيجابيات، ولكنها أيضًا لم تتسم بالتشنّج، فكانت عادية إلى حدّ ما.
ولم تُشير المعلومات إلى وجود رد أميركي جديد على الرد اللبناني الذي تسلّمه بارّاك، لكنها ترجّح أن تكون هذه الزيارة الأخيرة لبارّاك إلى لبنان، وهو ما يثير الكثير من علامات الاستفهام حول ما سيلي هذه الزيارة.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ليبانون ديبايت
منذ 6 ساعات
- ليبانون ديبايت
هجوم افتراضي… 'جيش القوات يتحرّك عند الثامنة'
علم 'ليبانون ديبايت' أن الجيش الإلكتروني التابع لحزب 'القوات اللبنانية' يستعدّ لشنّ حملة منظّمة عبر مواقع التواصل الاجتماعي تستهدف ناشر الموقع، ميشال قنبور، وذلك عند الساعة الثامنة من مساء اليوم الجمعة، في محاولة للردّ على سلسلة من التقارير والتحقيقات التي نشرها الموقع في الأيام الماضية، والتي كشفت ممارسات 'القوات' سياسيًا وفضحت سياساتها وألاعيبها. وبحسب المعلومات، تأتي هذه الحملة نتيجة عجز إعلامي وسياسي لدى قيادة 'القوات' عن تقديم ردّ موثوق أو نفيٍ مستند إلى وقائع، ما يدفعها إلى استخدام الجيوش الإلكترونية كوسيلة 'ترهيب رقمي' وإسكات للرأي الآخر. ويُلاحظ أن هذه الهجمة تأتي عقب تقديم موقع 'ليبانون ديبايت' شكوى قضائية ضد رئيس جهاز الإعلام والتواصل في 'القوات اللبنانية'، شارل جبور، على خلفية تصريحات تضمنت ذمًّا وافتراءً وتحريضًا سياسيًا خطيرًا، وهي شكوى أُحيلت إلى المباحث الجنائية المركزية بقرار قضائي واضح. وفي هذا السياق، يؤكّد 'ليبانون ديبايت' أن أي حملة افترائية مبرمجة أو ممنهجة لن تُثنيه عن مواصلة رسالته الإعلامية المستقلة، وأن محاولات التشهير والتحريض والشتائم المنظّمة لن تغيّر من الواقع شيئًا، بل تُعدّ دليلًا على مأزق سياسي حادّ تعيشه الأطراف التي تلجأ إلى هذه الأساليب الرخيصة. ويشدّد الموقع على أن الردّ على هذه المحاولات البائسة سيكون بالقانون وحده، وأنه يحتفظ بحقه الكامل في ملاحقة أي جهة أو شخص يُشارك في حملات التشهير أو التحريض الممنهج، سواء أكان ذلك من حسابات وهمية أو معروفة. ويختم 'ليبانون ديبايت' بالتأكيد أن معركة الرأي الحرّ لن تُحسم عبر 'ترندات' مزيفة أو 'تغريدات' مأجورة، بل عبر القضاء، والحقيقة، والرأي العام الواعي.


القناة الثالثة والعشرون
منذ 7 ساعات
- القناة الثالثة والعشرون
بالفيديو.. لحظة إستهداف مسؤول في "حزب الله" في بنت جبيل
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب... انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب... نشر الجيش الإسرائيليّ فيديو لاغتيال علي محمد حسن قوصان مسؤول القوة البشرية لقطاع بنت جبيل نشر جيش العدوّ الإسرائيليّ فيديو لاغتيال علي محمد حسن قوصان، وادعى أنّه "مسؤول القوة البشرية لقطاع بنت جبيل في حزب الله". وزعم جيش العدوّ أنّ "قوصان عمل أخيراً على محاولات إعادة اعمار قوة حزب الله في منطقة بنت جبيل، وعمل على تجنيد عناصر أخرى لصفوفه خلال الحرب". انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News


القناة الثالثة والعشرون
منذ 8 ساعات
- القناة الثالثة والعشرون
أخطر تصعيد منذ 15 عامًا... تايلاند وكمبوديا على شفير الحرب
يعقد مجلس الأمن الدولي الجمعة جلسة طارئة يبحث خلالها الاشتباكات الحدودية الأخيرة بين تايلاند وكمبوديا، بحسب ما أفادت مصادر دبلوماسية. ويأتي عقد هذا الاجتماع غداة شن تايلاند غارات جوية على أهداف عسكرية في كمبوديا التي قصفت من جهتها بالمدفعية والصواريخ أهدافا في جارتها، مما أسفر وفقا لبانكوك عن مقتل 14 شخصا على الأقل أغلبهم مدنيين، في أخطر تصعيد عسكري بين البلدين منذ حوالى 15 عاما. والجمعة، أعلنت تايلاند أنها أجلت عقب هذه الاشتباكات أكثر من 100 ألف مدني من قراهم الواقعة على حدودها مع كمبوديا والبالغ طولها حوالى 800 كلم. في أيار تحول نزاع حدودي طويل الأمد في منطقة تعرف بالمثلث الزمردي تتقاطع فيها حدود البلدين مع حدود لاوس إلى مواجهة عسكرية قتل فيها جندي كمبودي. وكان انفجار لغم على الحدود الأربعاء، قد أشعل الاشتباكات وأسفر عن إصابة 5 جنود تايلانديين، ودفع بانكوك إلى سحب سفيرها من كمبوديا وطرد السفير الكمبودي. وبلغت التوترات التي تراكمت على مدى أسابيع، ذروتها الخميس بعد تبادل لإطلاق النار قرب معبدين قديمين يعود تاريخهما إلى فترة أنغكور (القرنين التاسع والخامس عشر)، في محافظة سورين التايلاندية ومقاطعة أودار مينتشي الكمبودية. وتقاذفت وزارة الدفاع الكمبودية والجيش التايلاندي المسؤولية عن هذا الاشتباك، إذ اتّهم كل من الطرفين الطرف الآخر بأنه من بدأ بإطلاق النار، في أحدث تصعيد في هذا الخلاف الطويل الأمد بين البلدين حول منطقة حدودية يتنازعان السيادة عليها. وشكل القتال مثالا نادرا على صراع عسكري مفتوح بين دولتين عضوين في رابطة دول جنوب شرق آسيا. وقالت وزارة الخارجية التايلاندية الجمعة إن بانكوك رفضت جهود دول ثالثة للوساطة من أجل إنهاء الصراع مع فنومبينه، وأصرت على أن توقف كمبوديا الهجمات وأن تحل الوضع من خلال المحادثات الثنائية فقط. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية التايلاندية نيكورنديج بالانكورا لـ"رويترز" إن الولايات المتحدة والصين وماليزيا، التي تتولى الرئاسة الحالية لرابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان)، عرضت تسهيل إجراء حوار، لكن بانكوك تسعى إلى حل ثنائي للصراع. وأضاف نيكورنديج في مقابلة: "لا أعتقد أننا بحاجة حاليا إلى أي وساطة من دولة ثالثة". وحذر رئيس الوزراء التايلاندي بالوكالة بومتام ويشاياشاي من أن الاشتباكات الحدودية مع كمبوديا " قد تتحول إلى حرب". وقال ويشاياشاي في بانكوك "إذا ما شهد الوضع تصعيدا، فهو قد يتحول إلى حرب، حتى لو كانت الأمور تقتصر الآن على اشتباكات". انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News