logo
نصيحة من ذهب.. كيف تحوّل مهاجر فقير إلى أول مليونير أمريكي؟

نصيحة من ذهب.. كيف تحوّل مهاجر فقير إلى أول مليونير أمريكي؟

البيانمنذ 6 ساعات

من أزقة بلدة والدورف الألمانية الفقيرة إلى قصور نيويورك ومقاعد البرلمان البريطاني، رسمت عائلة أستور واحدة من أكثر قصص الصعود الاجتماعي والمالي إثارة في التاريخ الحديث، منتقلة من حياة الكفاف إلى قمة الثراء والنفوذ في الولايات المتحدة وبريطانيا.
البدايات: جزار فقير وابن طموح
وُلد مؤسس السلالة، يوهان ياكوب أستور، عام 1763 لأسرة فقيرة في جنوب ألمانيا، وكان والده جزاراً لا يأخذ الحياة بجدية، إلا أن الابن، الذي سيُعرف لاحقاً باسم جون جاكوب أستور، امتلك فطنة تجارية مبكرة قادته إلى لندن ثم إلى أمريكا، حيث بدأت رحلته في تجارة الفراء بعد لقاء مصيري مع ألماني خلال توقف بحري اضطراري قرب بالتيمور.
ففي رحلة عبوره الأطلسي، التقى بتاجر فراء ألماني يُدعى "جورج بوليتزر" على متن السفينة، فلاحظ بوليتزر اهتمام أستور بالتجارة، فنصحه أن: "الفراء هو الذهب في هذه البلاد"، وشرح له كيف أن الأمريكيين الأصليين يبادلون جلود الحيوانات بسلع بسيطة، ويمكن بيعها في أوروبا أو الصين بأسعار خيالية، وفقا لـ نيويورك تايمز.
هذه النصيحة غيّرت مصير أستور من مهاجر بسيط إلى أول مليونير في تاريخ الولايات المتحدة، ومؤسس واحدة من أكبر سلالات الثروة العقارية في نيويورك.
من تجارة الفراء إلى إمبراطورية عقارية
وصل أستور إلى نيويورك عام 1784 بأقل من 25 دولاراً وبدأ بتأسيس شبكة تجارة فراء مزدهرة، جعلته أحد أغنى رجال أمريكا مطلع القرن التاسع عشر، ومع تراجع السوق، قرر في عام 1822 التحول إلى الاستثمار العقاري، مستفيداً من توسّع نيويورك، وعند وفاته في 1848، كانت ثروته تقدر بـ20–30 مليون دولار (ما يعادل نحو 0.9–1.35% من الناتج المحلي الأمريكي)، ما يجعله واحدا من أغنى الشخصيات في التاريخ.
ورّث أستور إمبراطوريته العقارية لابنه ويليام باكهوس أستور، الذي ضاعف الثروة واستثمر في العقارات والتأمين والسكك الحديدية، وعند وفاته عام 1875، كانت ثروته تُقدّر بنحو 50 مليون دولار (1.4 مليار دولار اليوم)، إلا أن خلافات داخل الأسرة بدأت تتسرب إلى العلن، خاصة بعد استبعاد الابن الأصغر هنري من الميراث بسبب زواجه من امرأة رفضتها العائلة.
نساء العائلة... بين الرقي والتمرّد
رغم القيود الاجتماعية، تركت بنات العائلة بصماتهن، من بينهن ماغدالينا التي أثارت الجدل بانفصالها في وقت كانت فيه الطلاق وصمة، وإليزا التي تزوجت من كونت ألماني، من ذريتهن خرجت أسماء لامعة، مثل السائق الأرستقراطي لويس زبوروسكي، والفنان روبرت شانلر.
ويليام باكهوس أستور الابن، الوريث الأبرز، فضّل الإنفاق على الاستثمار، فاقتنى يخوتاً وخيولاً وأعمالاً فنية نادرة، أما زوجته، كارولين أستور، فقد أصبحت رمزاً للأرستقراطية الأمريكية، واشتهرت بحفلاتها المترفة في قاعتها الشهيرة، وكانت العقل المدبر خلف "قائمة الأربعمائة" التي حددت صفوة المجتمع في العصر المذهب.
التيتانيك تنهي حياة وريث العائلة
في عام 1912، لقي جون جاكوب أستور الرابع، ابن كارولين، مصرعه في كارثة تيتانيك، بعد أن ترك زوجته الشابة على أحد قوارب النجاة، قدّرت ثروته حينها بـ150 مليون دولار (4.8 مليارات دولار اليوم)، وهو ما مثّل خسارة كبرى للعائلة.
الوريث الإصلاحي ونهاية موجعة
ورث فنسنت أستور ثروة والده واتجه إلى العمل الخيري والإسكان منخفض التكلفة، كما تولى رئاسة مجلة "نيوزويك"، لكن حياته انتهت دون ورثة، تاركاً ثروته لزوجته بروك، التي عاشت نهاية مأساوية بعدما استغلها ابنها بالتبني في سنوات مرضها، وأدين لاحقاً بسرقة أموالها وتزوير وصيتها.
الفرع البريطاني: من تحدٍّ اجتماعي إلى طبقة النبلاء
في الجانب الآخر من الأطلسي، أسس جون جاكوب أستور الثالث فرع العائلة في بريطانيا، لكن النزاع مع عمته كارولين دفع ابنه ويليام والدورف أستور للهجرة إلى لندن عام 1891، هناك حصل على الجنسية البريطانية، واستثمر ثروته في العقارات، وأصبح فيكونت أستور عام 1917.
أول امرأة في البرلمان البريطاني
ورث اللورد والدورف أستور اللقب، بينما دخلت زوجته نانسي التاريخ كأول امرأة تشغل مقعداً في مجلس العموم عام 1919، رغم آرائها المثيرة للجدل، خصوصاً في فترة ما قبل الحرب العالمية الثانية، بقيت شخصية مؤثرة في السياسة البريطانية.
إنجاز أولمبي وتراجع الثروة
فيما بعد، حصل شقيقه جون جاكوب أستور الآخر على لقب "بارون هيفر" وفاز بميدالية أولمبية في لعبة "الراكيتس" بلندن 1908، ومع مرور العقود، تراجعت ثروة العائلة تدريجياً، إلا أن تقديرات عام 2017 أشارت إلى أن وريث الفرع البريطاني، الفيكونت ويليام أستور الرابع، لا يزال يملك قرابة 278 مليون دولار.
من مجد إلى مأساة: نهاية سلالة؟
هكذا، امتدت مسيرة عائلة أستور على مدى أكثر من قرنين، بين لحظات ثراء فاحش وأخرى مثقلة بالخسائر والصراعات، من أول مليونير أمريكي إلى وريث يُدان بتهمة الاحتيال، ومن قاعات نيويورك الشهيرة إلى قبة البرلمان البريطاني، تُجسّد قصة آل أستور صعوداً مذهلاً وإرثاً معقداً، يصعب على الزمن محوه، حتى إن تراجعت الثروة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تايوان تدرج «هواوي» و«إس إم أي سي» على القائمة السوداء
تايوان تدرج «هواوي» و«إس إم أي سي» على القائمة السوداء

البيان

timeمنذ 4 ساعات

  • البيان

تايوان تدرج «هواوي» و«إس إم أي سي» على القائمة السوداء

أدرجت وزارة التجارة التايوانية شركتي هواوي للتكنولوجيا الصينية والشركة الدولية لصناعة أشباه المواصلات «إس إم أي سي» ضمن قائمة مراقبة الصادرات «القائمة السوداء»، في ظل تزايد النزاعات التكنولوجية والتجارية بين تايوان والصين والولايات المتحدة. ويعني الإدراج في قائمة «السلع الاستراتيجية التكنولوجية» أن الشركات التايوانية في حاجة للحصول على تراخيص تصدير قبل بيع سلع لهذه الشركات. وتضمن القائمة كيانات مثل طالبان والقاعدة، بالإضافة إلى شركات أخرى في الصين وإيران وأماكن أخرى. وقالت «إدارة التجارة الدولية» في تايوان، في بيان نُشر على موقعها الإلكتروني، إنّ إدراج «هواوي» و«SMIC» جاء ضمن 601 كيان أجنبي جديد أُضيفت إلى القائمة، بسبب تورّطها في أنشطة تتعلّق بانتشار الأسلحة وغيرها من المخاوف المرتبطة بالأمن القومي. وكانت «هواوي» و«SMIC» قد أُدرجتا سابقاً على القائمة السوداء التجارية في الولايات المتحدة، وتعرضتا لقيود شديدة بموجب السياسات الأمريكية الهادفة إلى فرض ضوابط صارمة على تصدير الرقائق المتقدّمة. وتلتزم شركات مثل «TSMC»، عملاق صناعة الرقائق التايواني، بهذه القيود الأمريكية بالفعل. تورّطت شركة TSMC في جدل واسع خلال أكتوبر من العام الماضي، بعدما كشفت شركة الأبحاث (TechInsights) عن وجود شريحة من تصنيع TSMC في بطاقة تدريب ذكاء اصطناعي تابعة لشركة «هواوي». وعقب هذا الاكتشاف، أمرت وزارة التجارة الأمريكية شركة TSMC بوقف تزويد العملاء الصينيين بالشرائح المستخدمة في خدمات الذكاء الاصطناعي، وفقاً لتقرير نشرته وكالة «رويترز». كما أفادت تقارير بأن TSMC قد تواجه غرامة تصل إلى مليار دولار، لتسوية تحقيق أمريكي في القضية. وتسعى «هواوي» إلى تطوير بدائل فعّالة للوحدات المعالجة العامة التي تصنّعها شركة «إنفيديا» والمستخدمة في تطبيقات الذكاء الاصطناعي، إلا أن خبراء يؤكدون أن التقدّم الذي تحقّقه الشركة في هذا المجال لا يزال محدوداً، بسبب القيود المفروضة على التصدير، وضعف منظومة إنتاج الرقائق محلياً من حيث الحجم والقدرات. ومع ذلك، يُعتقد أن «هواوي» حصلت على عدة ملايين من وحدات GPU dies من شركة TSMC لاستخدامها في رقائق الذكاء الاصطناعي، مستغلةً ثغرات سابقة في نظام الرقابة، قبل أن تُكتشف، بحسب ما أشار إليه بول تريولو، الشريك ونائب الرئيس الأول لشؤون الصين في شركة الاستشارات «دي جي إيه – ألبرایت ستونبريدج غروب».

الأسهم العالمية ترتفع وتتجاهل توترات المنطقة
الأسهم العالمية ترتفع وتتجاهل توترات المنطقة

البيان

timeمنذ 4 ساعات

  • البيان

الأسهم العالمية ترتفع وتتجاهل توترات المنطقة

عادت مؤشرات الأسهم العالمية إلى الارتفاع مجدداً متجاهلة استمرار التوترات في منطقة الشرق الأوسط. ففي «وول ستريت»، فتحت المؤشرات الرئيسة على ارتفاع وسط انخفاض أسعار النفط على الرغم من الضربات المستمرة بين إسرائيل وإيران، وذلك في وقت يترقب فيه المستثمرون الاجتماع المقبل لمجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي). وفتح مؤشر «داو جونز» الصناعي على ارتفاع بنسبة 1.15 %، وصعد مؤشر «ستاندرد اند بورز 500» بنسبة 1.17 %، وزاد مؤشر «ناسداك» المجمع بنسبة 1.52 %. كذلك ارتفعت الأسهم الأوروبية بعد أن أنهت الأسبوع الماضي بخسائر، لكن أثر التوتر الجيوسياسي بالشرق الأوسط حد من المكاسب المدفوعة ببيانات الشركات. وارتفع مؤشر «ستوكس 600 الأوروبي» بنسبة 0.50 %، وصعد مؤشر «داكس» الألماني بنسبة 0.71 %، وزاد مؤشر«فايننشال تايمز» بنسبة 0.42 %، وارتفع مؤشر «كاك» الفرنسي بنسبة 0.88 %. وقفز سهم شركة «كيرينج» المالكة للعلامة التجارية «جوتشي» 7.2 % بعد تقرير أفاد بأن لوكا دي ميو سيصبح الرئيس التنفيذي الجديد، بعد أن حقق تحولاً في شركة «رينو» بينما كانت متعثرة. وانخفض سهم «رينو» الفرنسية لصناعة السيارات 5.6 %. وذكر تقرير منفصل أن شركة «نيسان» اليابانية تخطط لخفض حصتها في «رينو». وتسبب التوتر المتصاعد في تفاقم قلق الأسواق التي كانت تعاني بالفعل من تداعيات تغيير سياسة الرسوم الجمركية الأمريكية. وجاء قطاع الطاقة ضمن أكبر القطاعات الرابحة، إذارتفع مؤشر القطاع 1.1% مقتفياً أثر الصعود الطفيف في أسعار النفط. وانتعش قطاع السفر والترفيه وصعد 1 %. وفي طوكيو، أغلق مؤشر «نيكاي» الياباني على ارتفاع بنسبة 1.26% بدفعة من صعود حاد لسهم «أدفانتست» بنسبة 9 %.

في زمن الخوارزميات.. هل تحل الآلات محل محللي البيانات؟
في زمن الخوارزميات.. هل تحل الآلات محل محللي البيانات؟

البيان

timeمنذ 4 ساعات

  • البيان

في زمن الخوارزميات.. هل تحل الآلات محل محللي البيانات؟

يعيش المتدربون الشباب في وول ستريت حالة مفارقة لافتة؛ فهم مطلوبون بشدة في أسواق المال، لكنهم مهددون على نحو متسارع بالاندثار تحت وطأة صعود الذكاء الاصطناعي الذي بدأ يفرض حضوره بقوة. وقد ألمح نافيد محمود زادكان، الرئيس التنفيذي المرتقب لبنك الاستثمار «موليس آند كو»، في تصريحات أدلى بها منذ أيام، إلى أن تقنيات الذكاء الاصطناعي مرشحة للاستحواذ على الجزء الأكبر من المهام الروتينية التي يضطلع بها محللو البيانات ومعدو العروض التقديمية. وأضاف أن اعتماد هذه التقنيات بذكاء سيتيح «إعادة هيكلة الهرم الوظيفي للقوى العاملة» على نحو أكثر كفاءة. وتتعارض هذه التصريحات جذرياً مع السباق المحموم الذي تخوضه صناديق الأسهم الخاصة لاستقطاب المصرفيين الشباب، حيث أثارت الظاهرة الغريبة المتمثلة في تقديم عروض وظيفية تبدأ بعد عامين من تعيين الخريجين في المصارف الاستثمارية احتجاجات قوية من جيمي دايمون، الرئيس التنفيذي لجيه بي مورغان، ما دفع عمالقة القطاع مثل أبولو جلوبال مانجمنت وجنرال أتلانتيك إلى تعليق هذه الممارسة التي أشبه ما تكون بالقنص المؤجل للمواهب. ورغم أن صناعات المعرفة كالاستثمار وصناعة الصفقات تقوم في جوهرها على التقدير البشري والخبرة المتراكمة، فإن المهام التأسيسية التي تصقل هذه المهارات باتت مرشحة بشكل متزايد للإحالة إلى الخوارزميات والذكاء الاصطناعي، وهنا يشير محمود زادكان إلى تطلع المستثمرين ومجالس الإدارات لتوظيف التقنيات الحديثة في تخفيض هيكل النفقات. وتعد تعويضات المصرفيين، بطبيعة الحال، البند الأضخم في قائمة المصروفات، فشركة موليس ومنافسوها المباشرون يخصصون باستمرار ما يعادل 70% أو أكثر من إيراداتهم الإجمالية كمخصصات للموظفين، في حين أصبح الوصول إلى المعدل التاريخي البالغ 55% ضرباً من المستحيل في ظل التوسع الذي تشهده البنوك الاستثمارية نحو مجالات مستحدثة كتقديم الاستشارات في تمويلات الائتمان الخاص، أو تسييل الحصص المبكرة في صفقات الأسهم الخاصة. ومع ذلك، تظل المواهب الشابة منخفضة التكلفة نسبياً - في ظل متوسط يبلغ 200 ألف دولار سنوياً للمحلل المالي، وهو ما يثير تساؤلات منطقية حول جدوى تقليص أعداد المتدربين كبديل للضمانات المالية الضخمة التي تُمنح للمديرين التنفيذيين والتي تصل لملايين الدولارات. في المقابل، تطرح صناديق الأسهم الخاصة عروضاً لافتة للماليين في بداية مشوارهم المهني، إذ تقدم حزماً مالية أكثر سخاءً إلى جانب مهام أكثر إثارة وتحدياً، فضلاً عن بيئة عمل أكثر مرونة تتميز بهياكل أقل تضخماً وتركيز أقل على المهام الإدارية كإعداد العروض التقديمية. وبالنسبة لهذه الشركات، لا تمثل النفقات التشغيلية اليومية مثل رواتب الموظفين المبتدئين هاجساً كبيراً مقارنة بمعدلات العائد الاستثماري المرتفعة التي تحققها. ويأمل محمود زادكان بتحول المشهد المهني للمصرفيين المبتدئين في المؤسسات الاستثمارية التقليدية نحو آفاق «أكثر إثراءً فكرياً» مع تغلغل تقنيات الذكاء الاصطناعي، حتى في ظل التقلص المرتقب لأعداد الكوادر الشابة، إذ يرى أن تضييق قاعدة الهرم الوظيفي - حيث يقل عدد المبتدئين الداعمين للمستويات القيادية - سيرفع حتماً من فرص الارتقاء الوظيفي أمام من ينجحون في اختراق بوابات هذه المؤسسات العريقة. لكن السنوات القادمة قد تطرح تساؤلات مقلقة: ماذا إن كانت المهام الروتينية التي ينفذها المتدربون في ساعات الفجر تحت تأثير الكافيين، هي ما يصنع فعلاً شخصياتهم وحُسن تقديرهم المهني؟ وماذا لو لم تتحقق وعود الذكاء الاصطناعي التي يُعوَّل عليها كثيراً لإحداث تغيير جذري؟ ولعل اللافت للنظر أن صناديق الأسهم الخاصة تبدي قدراً أكبر من الواقعية مقارنة بعمالقة وول ستريت في توقعاتها لحجم التحول الذي سيحدثه الذكاء الاصطناعي في نموذج أعمالها، مما يشي بأن جاذبيتها للمواهب الشابة تتجاوز الإغراءات المادية والتحفيز الذهني، فالمتدربون الذين ينضمون لصفوف هذه الكيانات الاستثمارية قد ينعمون بمناخ مهني أقل عرضة للاضطرابات والتقلبات الوظيفية التي تلوح في أفق المصارف الاستثمارية التقليدية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store