
وفاة مخرج "كرايمر فرسس كرايمر" روبرت بينتون عن 92 عاما
وفاة مخرج "كرايمر فرسس كرايمر" روبرت بينتون عن 92 عاما
لوس انجليس "أ.ف.ب": توفي روبرت بينتون، المخرج الحائز جوائز أوسكار عن فيلم "كرايمر فرسس كرايمر" وكاتب سيناريو "بوني أند كلايد"، الثلاثاء عن 92 عاما.
وأكدت المحامية هيلاري بيبيكوف التي تمثل بينتون لوكالة فرانس برس وفاة هذا المخرج الأميركي الذي ترك بصمة كبيرة في أوساط السينما في ستينيات القرن العشرين وسبعينياته.
ويبقى العمل الأشهر في سجل بينتون فيلم "كرايمر فرسس كرايمر" (1979)، وتتمحور قصته على طلاق زوجين يتصارعان من أجل الاحتفاظ بحضانة ابنهما.
حقق الفيلم نجاحا كبيرا في شباك التذاكر، وحصل على خمس جوائز أوسكار في فئات أفضل فيلم وأفضل ممثل لداستن هوفمان وأفضل ممثلة بدور ثانوي لميريل ستريب وأفضل مخرج وأفضل سيناريو مقتبس لبينتون.
كان بينتون من المعجبين بأفلام الموجة الجديدة في السينما الفرنسية، وقد اعتبرته صحيفة "نيويورك تايمز" وريثا للمخرج فرنسوا تروفو الذي عرضت عليه استوديوهات الإنتاج السينمائي في البداية إخراج فيلم "كرايمر فرسس كرايمر".
وقد صنع بينتون المولود في ولاية تكساس، اسما له في هوليوود من خلال مشاركته في كتابة سيناريو فيلم "بوني أند كلايد" (1967) عن الثنائي اللذين اشتُهرا بسرقة البنوك في ثلاثينيات القرن العشرين.
وفي مسيرته الإخراجية، ترك بصمة أيضا من خلال فيلم "بلايسز إن ذي هارت" (1984) الذي يحكي قصة أرملة من تكساس تكافح من أجل الصمود خلال فترة الكساد الكبير.
وأخرج بينتون حوالى عشرة أفلام روائية فقط في مسيرته المهنية، لكنه كان يحظى باحترام واسع النطاق في هوليوود لموهبته وتواضعه.
وقال بينتون في تصريحات سابقة "هناك مخرجون يعرفون كيف يستخرجون أفضل ما لدى الممثلين. لكنّي لست واحدا منهم".
ولبينتون ابن واحد. وتوفيت زوجته سالي في عام 2023.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عمان اليومية
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- عمان اليومية
وفاة مخرج "كرايمر فرسس كرايمر" روبرت بينتون عن 92 عاما
وفاة مخرج "كرايمر فرسس كرايمر" روبرت بينتون عن 92 عاما لوس انجليس "أ.ف.ب": توفي روبرت بينتون، المخرج الحائز جوائز أوسكار عن فيلم "كرايمر فرسس كرايمر" وكاتب سيناريو "بوني أند كلايد"، الثلاثاء عن 92 عاما. وأكدت المحامية هيلاري بيبيكوف التي تمثل بينتون لوكالة فرانس برس وفاة هذا المخرج الأميركي الذي ترك بصمة كبيرة في أوساط السينما في ستينيات القرن العشرين وسبعينياته. ويبقى العمل الأشهر في سجل بينتون فيلم "كرايمر فرسس كرايمر" (1979)، وتتمحور قصته على طلاق زوجين يتصارعان من أجل الاحتفاظ بحضانة ابنهما. حقق الفيلم نجاحا كبيرا في شباك التذاكر، وحصل على خمس جوائز أوسكار في فئات أفضل فيلم وأفضل ممثل لداستن هوفمان وأفضل ممثلة بدور ثانوي لميريل ستريب وأفضل مخرج وأفضل سيناريو مقتبس لبينتون. كان بينتون من المعجبين بأفلام الموجة الجديدة في السينما الفرنسية، وقد اعتبرته صحيفة "نيويورك تايمز" وريثا للمخرج فرنسوا تروفو الذي عرضت عليه استوديوهات الإنتاج السينمائي في البداية إخراج فيلم "كرايمر فرسس كرايمر". وقد صنع بينتون المولود في ولاية تكساس، اسما له في هوليوود من خلال مشاركته في كتابة سيناريو فيلم "بوني أند كلايد" (1967) عن الثنائي اللذين اشتُهرا بسرقة البنوك في ثلاثينيات القرن العشرين. وفي مسيرته الإخراجية، ترك بصمة أيضا من خلال فيلم "بلايسز إن ذي هارت" (1984) الذي يحكي قصة أرملة من تكساس تكافح من أجل الصمود خلال فترة الكساد الكبير. وأخرج بينتون حوالى عشرة أفلام روائية فقط في مسيرته المهنية، لكنه كان يحظى باحترام واسع النطاق في هوليوود لموهبته وتواضعه. وقال بينتون في تصريحات سابقة "هناك مخرجون يعرفون كيف يستخرجون أفضل ما لدى الممثلين. لكنّي لست واحدا منهم". ولبينتون ابن واحد. وتوفيت زوجته سالي في عام 2023.


وهج الخليج
١٣-٠٤-٢٠٢٥
- وهج الخليج
التقنيات المستقبلية تطغى على معرض "إكسبو أوساكا"
وهج الخليج – وكالات انطلق معرض إكسبو 2025 الدولي الأحد في أوساكا اليابانية، بمشاركة نحو 160 دولة ومنطقة، وشاءت اليابان التركيز في هذا الحدث على التقنيات المستقبلية وعلى أهمية الوئام في عالم تسوده الانقسامات. واختارت أوساكا موضوع 'مجتمع المستقبل' محورا لهذا المعرض الذي استضافته دبي قبل ثلاث سنوات، وتتمحور النسخة اليابانية على الذكاء الاصطناعي وقطاع الفضاء. ومن أبرز معالم المعرض الذي يستمر إلى 13 أكتوبر المقبل على جزيرة يوميشيما الاصطناعية، نيزك مريخي، و32 منحوتة لشخصية 'هالو كيتي' متنكرة في شكل طحالب، واستعراضات لطائرات مسيّرة، وقلب صغير نابض زُرع باستخدام الخلايا الجذعية، يُعرض للجمهور للمرة الأولى. وسبق لأوساكا أن استضافت نسخة عام 1970 التي أحدثت أثرا كبيرا على الأرخبيل في مرحلة نهضته اقتصادية. وتتيح المعارض الدولية التي تُقام في مواقع عالمية مختلفة منذ عام 1851 للدول المشاركة فيها الفرصة للتنافس من خلال هندسة أجنحتها وعرض ثقافاتها وتقنياتها، ويُعدّ برج إيفل في باريس مثلا جزءا من إرث المعرض العالمي الذي نظمته العاصمة الفرنسية عام 1889. في هذه النسخة، تحيط بالأجنحة الوطنية 'حلقة كبرى' ضخمة يبلغ محيطها كيلومترين وارتفاعها 20 مترا، وهي أكبر هيكل معماري خشبي في العالم وفقا لموسوعة 'غينيس'، ورمز للوئام وفقا لمبتكرها سو فوجيموتو. ـ 'الشعور بالوحدة' إلاّ أن الحدث ينطلق في ظل حروب عدة، وخطر مناخي، واضطرابات اقتصادية أحدثتها سياسات الرئيس الأميركي دونالد ترامب. وفي احتفال الافتتاح الذي أقيم السبت وجمع بين الذكاء الاصطناعي ورقصات الكابوكي، أمل الإمبراطور الياباني ناروهيتو في أن يوفر معرض إكسبو 2025 'لشعوب العالم فرصة لكي تحترم ليس فقط حياتها الخاصة، بل كذلك وجود الآخرين'. أما رئيس الوزراء الياباني شيغيرو إيشيبا فرأى الأحد أن المعرض يمكن أن يساعد في 'استعادة الشعور بالوحدة' في عالم تسوده الانقسامات. وكُتِبت عبارة 'غير مخصص للبيع' على لافتة صفراء وزرقاء فوق الجناح الصغير المخصص لأوكرانيا التي تقاوم منذ ثلاث سنوات غزو روسيا الغائبة عن إكسبو 2025. وقالت نائبة وزير الاقتصاد الأوكراني تاتيانا بيريزنا لوكالة فرانس برس الأحد 'نريد أن يعرف العالم المزيد عن قدرتنا على الاستمرار. نحن من يبني، لا من يدمر'. وأقيم الجناح الأميركي تحت شعار 'أميركا الجميلة'، لكنه لا يأتي على ذكر الحرب التجارية، بل يركز على المناظر الطبيعية والذكاء الاصطناعي والفضاء، وفيه محاكاة لإطلاق صواريخ فضائية تُصدر شعلة من اللهب فوق الزوار. وفي الجناح الصيني المجاور تقنيات مراعية للبيئة وعيّنات من القمر جمعها مسبارا تشانغاي-5 وتشانغاي-6. ـ صوفي مارسو وتيدي رينر ويضم الجناح الفرنسي تماثيل للنحات رودان، وسجادة من منطقة أوبوسون مستوحاة من أسلوب استوديو الرسوم المتحركة الياباني 'غيبلي'، وأحد غراغيل كاتدرائية نوتردام، اي المزاريب الحجرية على شكل كائنات أسطورية، إضافة إلى معارض للحرف اليدوية الفاخرة ولنبيذ منطقة الألزاس… واجتذب الجناح الفرنسي الزوار حتى قبل أن يفتتحه الأحد كل من الممثلة صوفي مارسو ولاعب الجودو تيدي رينر. وقالت كوميكو أساكاوا، وهي امرأة يابانية تبلغ من العمر 40 عاما، لوكالة فرانس برس 'نحن نحب فرنسا وثقافتها. جئت مع والدتي خصيصا من ناغويا' الواقعة على بعد 170 كيلومترا. ومع ذلك، أظهرت الاستطلاعات والصعوبات في بيع التذاكر سلفا عدم اكتراث الكثير من اليابانيين بهذا الحدث ومخاوفهم بشأن تكلفته. ولم تُبع إلى الآن سوى 8,7 ملايين تذكرة مسبقة … أي نصف الـ14 مليون تذكرة التي كان يؤمل بيعها. ويهدف المعرض إلى جذب 28 مليون زائر خلال ستة أشهر، وهو أقل بكثير من الرقم القياسي الذي بلغ 64 مليون زائر في معرض شنغهاي في عام 2010. ومع ذلك، أبدى الزوار الأوائل حماستهم رغم الطقس الماطر. ورأت إيميكو ساكاموتو وهي من السكان المحليين أن 'المعرض مهم (خلال هذه الفترة المضطربة). سيفكر الناس في السلام بعد زيارة الموقع'. واضافت ساكاموتو التي سبق أن زارت معرض أوساكا عام 1970 أنها عازمة على العودة إلى الموقع مرارا لكي يتسنى لها الاطلاع على كل الأجنحة. وغالبا ما تتعرض المعارض العالمية للانتقاد بسبب طبيعتها الموقتة وإهمال بقاياها بعد انتهائها. وستُزال كل المنشآت على الجزيرة الاصطناعية في أوساكا بعد تشرين الأول/أكتوبر لإفساح المجال لإقامة مجمع فندقي وكازينو، وسيعاد استخدام 12,5 في المئة فحسب من 'الحلقة الكبرى'، بحسب تقارير صحافية يابانية. مقالات ذات صلة


وهج الخليج
١٣-٠٤-٢٠٢٥
- وهج الخليج
التقنيات المستقبلية تطغى على معرض 'إكسبو أوساكا'
وهج الخليج – وكالات انطلق معرض إكسبو 2025 الدولي الأحد في أوساكا اليابانية، بمشاركة نحو 160 دولة ومنطقة، وشاءت اليابان التركيز في هذا الحدث على التقنيات المستقبلية وعلى أهمية الوئام في عالم تسوده الانقسامات. واختارت أوساكا موضوع 'مجتمع المستقبل' محورا لهذا المعرض الذي استضافته دبي قبل ثلاث سنوات، وتتمحور النسخة اليابانية على الذكاء الاصطناعي وقطاع الفضاء. ومن أبرز معالم المعرض الذي يستمر إلى 13 أكتوبر المقبل على جزيرة يوميشيما الاصطناعية، نيزك مريخي، و32 منحوتة لشخصية 'هالو كيتي' متنكرة في شكل طحالب، واستعراضات لطائرات مسيّرة، وقلب صغير نابض زُرع باستخدام الخلايا الجذعية، يُعرض للجمهور للمرة الأولى. وسبق لأوساكا أن استضافت نسخة عام 1970 التي أحدثت أثرا كبيرا على الأرخبيل في مرحلة نهضته اقتصادية. وتتيح المعارض الدولية التي تُقام في مواقع عالمية مختلفة منذ عام 1851 للدول المشاركة فيها الفرصة للتنافس من خلال هندسة أجنحتها وعرض ثقافاتها وتقنياتها، ويُعدّ برج إيفل في باريس مثلا جزءا من إرث المعرض العالمي الذي نظمته العاصمة الفرنسية عام 1889. في هذه النسخة، تحيط بالأجنحة الوطنية 'حلقة كبرى' ضخمة يبلغ محيطها كيلومترين وارتفاعها 20 مترا، وهي أكبر هيكل معماري خشبي في العالم وفقا لموسوعة 'غينيس'، ورمز للوئام وفقا لمبتكرها سو فوجيموتو. ـ 'الشعور بالوحدة' إلاّ أن الحدث ينطلق في ظل حروب عدة، وخطر مناخي، واضطرابات اقتصادية أحدثتها سياسات الرئيس الأميركي دونالد ترامب. وفي احتفال الافتتاح الذي أقيم السبت وجمع بين الذكاء الاصطناعي ورقصات الكابوكي، أمل الإمبراطور الياباني ناروهيتو في أن يوفر معرض إكسبو 2025 'لشعوب العالم فرصة لكي تحترم ليس فقط حياتها الخاصة، بل كذلك وجود الآخرين'. أما رئيس الوزراء الياباني شيغيرو إيشيبا فرأى الأحد أن المعرض يمكن أن يساعد في 'استعادة الشعور بالوحدة' في عالم تسوده الانقسامات. وكُتِبت عبارة 'غير مخصص للبيع' على لافتة صفراء وزرقاء فوق الجناح الصغير المخصص لأوكرانيا التي تقاوم منذ ثلاث سنوات غزو روسيا الغائبة عن إكسبو 2025. وقالت نائبة وزير الاقتصاد الأوكراني تاتيانا بيريزنا لوكالة فرانس برس الأحد 'نريد أن يعرف العالم المزيد عن قدرتنا على الاستمرار. نحن من يبني، لا من يدمر'. وأقيم الجناح الأميركي تحت شعار 'أميركا الجميلة'، لكنه لا يأتي على ذكر الحرب التجارية، بل يركز على المناظر الطبيعية والذكاء الاصطناعي والفضاء، وفيه محاكاة لإطلاق صواريخ فضائية تُصدر شعلة من اللهب فوق الزوار. وفي الجناح الصيني المجاور تقنيات مراعية للبيئة وعيّنات من القمر جمعها مسبارا تشانغاي-5 وتشانغاي-6. ـ صوفي مارسو وتيدي رينر ويضم الجناح الفرنسي تماثيل للنحات رودان، وسجادة من منطقة أوبوسون مستوحاة من أسلوب استوديو الرسوم المتحركة الياباني 'غيبلي'، وأحد غراغيل كاتدرائية نوتردام، اي المزاريب الحجرية على شكل كائنات أسطورية، إضافة إلى معارض للحرف اليدوية الفاخرة ولنبيذ منطقة الألزاس… واجتذب الجناح الفرنسي الزوار حتى قبل أن يفتتحه الأحد كل من الممثلة صوفي مارسو ولاعب الجودو تيدي رينر. وقالت كوميكو أساكاوا، وهي امرأة يابانية تبلغ من العمر 40 عاما، لوكالة فرانس برس 'نحن نحب فرنسا وثقافتها. جئت مع والدتي خصيصا من ناغويا' الواقعة على بعد 170 كيلومترا. ومع ذلك، أظهرت الاستطلاعات والصعوبات في بيع التذاكر سلفا عدم اكتراث الكثير من اليابانيين بهذا الحدث ومخاوفهم بشأن تكلفته. ولم تُبع إلى الآن سوى 8,7 ملايين تذكرة مسبقة … أي نصف الـ14 مليون تذكرة التي كان يؤمل بيعها. ويهدف المعرض إلى جذب 28 مليون زائر خلال ستة أشهر، وهو أقل بكثير من الرقم القياسي الذي بلغ 64 مليون زائر في معرض شنغهاي في عام 2010. ومع ذلك، أبدى الزوار الأوائل حماستهم رغم الطقس الماطر. ورأت إيميكو ساكاموتو وهي من السكان المحليين أن 'المعرض مهم (خلال هذه الفترة المضطربة). سيفكر الناس في السلام بعد زيارة الموقع'. واضافت ساكاموتو التي سبق أن زارت معرض أوساكا عام 1970 أنها عازمة على العودة إلى الموقع مرارا لكي يتسنى لها الاطلاع على كل الأجنحة. وغالبا ما تتعرض المعارض العالمية للانتقاد بسبب طبيعتها الموقتة وإهمال بقاياها بعد انتهائها. وستُزال كل المنشآت على الجزيرة الاصطناعية في أوساكا بعد تشرين الأول/أكتوبر لإفساح المجال لإقامة مجمع فندقي وكازينو، وسيعاد استخدام 12,5 في المئة فحسب من 'الحلقة الكبرى'، بحسب تقارير صحافية يابانية.