
سموتريتش: إسرائيل تقوم بالعمل القذر من أجل العالم كله
قالت القناة 14 العبرية نقلا وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، إن "القوة هي إسرائيل ولم نكن نحلم بوتيرة التقدم والقدرات الهجومية التي نراها خلال الفترة الجارية".
وأضاف سموتريتش: "أقول للجيش ولمواطني دولة إسرائيل نحن قوة فوق عظمى لا مثيل لها في العالم"، مؤكدا أن هناك أثمان مؤلمة في الجبهة الداخلية لكنها أقل مما كان يمكن أن يدفعونه لمنع إيران من مواصلة تسلحها.
وأشار سموتريتش، إلى أنه "خلال الشهور الماضية نغير المكانة التاريخية والجيوسياسية لإسرائيل وهذا الأمر قادر على إعادة هندسة الإقليم"، مشددا على أن "خامنئي مثل تلميذه حسن نصر الله محكوم عليه بالموت ولا علينا أن نفسر أكثر من ذلك"، مضيفا "انتهى حسن نصر الله وسينتهي خامنئي قريبا وليس وحده".
وشدد وزير المالية الإسرائيلي اليميني المتطرف، على ما قاله المستشار الألماني فريدريش ميرتس، بأن إسرائيل تقوم بالعمل القذر من أجل العالم كله، مؤكدا أن "الدول العظمى لا يمكنها أن تنجز مثل ما أنجزه جيشنا".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وضوح
منذ 41 دقائق
- وضوح
لواء نبيل سلامة :اتحاد المستثمرات العرب يقوم بدور هام في دعم التنمية المستدامة
كتب. إبراهيم عوف وجه لواء ا.ح . نبيل سلامة ، الشكر والتقدير لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، والدعاء له بموفور الصحة العافية ، وأن يعينه الله على الحفاظ على الأمن والأمان والنماء والاستقرار لمصر ودولنا جميعا. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذى نظمه اتحاد المستثمرات العرب برئاسة د. هدى يسى ، للإعلان عن موعد قمة الاستثمار العربي الأفريقي والتعاون الدولي – 'تنمية مستدامة' ، خلال الفترة من 18 إلى 22 أكتوبر بمحافظة القاهرة . وقال ، لقد دأبت خلال السنوات القريبة السابقة على متابعة أنشطة وفعاليات اتحاد المستثمرات العرب فى الدورات السابقة ونتائج اعماله واسهاماته ونجاحاته.. إلا أن انعقاد هذه القمة فى هذه الظروف والأحداث المتسارعة والخطيرة ، أضافت لنا شعور وتقدير بمدى ثقل الاتحاد ورجال الأعمال ورؤيته وتقديره لهذه الأحداث والظروف الجسام التى يمر بها عالمنا العربي والافريقي والدولى. وأشار لواء نبيل سلامة ، إلى أن هذه الأحداث التى تبحث عن طوق النجاة وطاقة النور للخروج من هذه الظروف الصعبة .. قد وجدت روشتة العلاج لها ، من خلال ما حددته قمة الاستثمار، كعنوان لفعاليتها من خلال التنمية المستدامة و التعاون الدولى والشراكة للعربية الإفريقية وزيادة فرص التنمية والتمويل والاستثمار و اختتم لواء نبيل ، كلمته بالدعوات بنجاح اتحاد المستثمرات العرب ورجال الأعمال فى تأدية رسالته والمساهمة فى نماء دولنا ومنطقتنا والعالم أسره والنجاح غير المسبوق لقمة الاستمار العربي الإفريقي والتعاون الدولى. ويذكر أن المؤتمر الصحفي تحدث فيه كل من السفير اسماعيل ابو زيد دبلوماسي سابق بالأمم المتحدة ومستشار التنمية للشرق الأدنى وشمال أفريقيا. لواء ا. ح نبيل سلامة ، م. على زين عضو مجلس إدارة الاتحاد ، م. رامي غالي نائب مؤسسة شباب قادرون ، م. روحي العربي – رئيس مجلس أمناء مؤسسة الجمهورية الجديدة للتنمية ، السيد مصطفى عثمان – المنسق العام لتحالف شركاء جامعة الدول العربية للاستدامة. وبحضور لواء شريف صلاح الدين رئيس مجلس إدارة الجهاز الوطني للإدارة والاستثمار ، لواء ا. ح . دكتور محمد الزرقا الخبير والاستشارى الدولى فى مجال البيئة، مستشار وزراء البيئة وممثلى شركاء النجاح – القوات المسلحة ، وزارة الداخلية ، ممثلى مجلس الوزراء، الوزارات، السفارات العربية والافريقية والدولية، جامعة الدول العربية، مجلس الوحدة الاقتصادية العربية، رجال الدين ممثلى الأزهر والكنيسة، الهيئة العامة للتنمية الصناعية، جهاز المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر ، نواب مجلس الشعب والشورى، تنسيقية شباب الأحزاب، الجامعات المشاركة، تحالف شركاء جامعة الدول العربية للاستدامة، مؤسسة الجمهورية الجديدة للتنمية، الغرف التجارية العربية، الأفريقية والدولية، الاتحاد المصري لجمعيات المستثمرين، ممثلى جمعية الصناع المصريون ، جمعية سيدات الأعمال للتنمية ، مستثمرى بدر ، و بلبيس ، الكشافة المصرية، وعضوات وأعضاء اتحاد المستثمرات العرب وممثلى الصحف والإعلام المصرى والعربي .


الدولة الاخبارية
منذ ساعة واحدة
- الدولة الاخبارية
الكاتب الصحفى محمود الشاذلى يكتب : صفحه مضيئه فى حياة وزير الداخليه النبيل .
الجمعة، 20 يونيو 2025 03:58 صـ بتوقيت القاهرة يطيب لى دائما أن أغرد بما في القلب ، ويتناغم مع مجريات الحياه ، كاشفا عن أهمية المواقف في حياة الإنسان ، لذا قيل الإنسان موقف ومن لاموقف له لاقيمة للتواصل معه ، تلك المواقف لاشك تحدد نبل الإنسان وقدره الإنسانى والمجتمعى ، يتعاظم ذلك عندما يكون الموقف له علاقة بالإنصاف ، وجبر الخاطر ، لأنه يستقر في الوجدان حتى يلقى الإنسان رب كريم ، ومن نعمة الله تعالى أن بهذا الوطن كثر من هؤلاء الكرام ، ليستقر اليقين أن مصر عظيمه برجالها ، كبيره بشعبها ، ذات سياده تتحكم فى إرادتها ، ليس هذا من قبيل التغنى إنما ماإستقر في الوجدان ، لأن بهذا الوطن عظماء بحق ، ولأننا مجتمع بشرى يكون من الطبيعى أن يكون هناك من نرفض مسلكهم ، ونعترض على نهجهم ، إلا أن هؤلاء يمثلون شريحه فى المجتمع لايتعين أن نبنى عليها إطارا عاما لوطننا الغالى ، أو نصدرهم على أنهم الدوله .. لذا مؤلم أن نجلد ذاتنا كل الوقت ، ونصدر حتى لأنفسنا أن كل المسئولين لايفقهون شيئا ، وأضروا بالوطن ، ونهبوا مصر ، تلك الرؤيه تنطبق على الماضى وكذلك الحاضر وبالقطع المستقبل ، ونظرا لهذا الموروث البغيض يتعين إنصاف من ندرك لديهم أداءا أو مواقف تتسم بالإنسانيه ، وتتحلى بالموضوعيه . إنطلاقا من ذلك ذات يوم وبحكم تخصصى الصحفى كرئيسا للقسم القضائى بجريدة الوفد ومحررا متخصصا فى شئون وزارة الداخليه ، طرقت باب الوزير ، فرآنى مكتئبا مهموما حزينا ، طلب لى القهوه ، ونظرا لوجود قيادات بالوزاره كانوا جلوسا معه يعرضون عليه أمرا ، إستأذنت فى الإنصراف فأبى وقال عاوزك ، فأخذت جانبا فى الجلوس حيث أحد الصالونات فى جانب من حجرة المكتب بعيده عن جلسته مع القيادات ، ماهو إلا وقت قصير إنتهت فيه مقابلاته ، فأشار لى وجلست بالقرب منه ولم أستطع الحديث كما هو معتاد ، فأدرك ذلك جليا ، فسألنى مابك ، تؤمر ولاتنعى هم ، الوزير الإنسان ظن أننى بضائقه ماليه ، فأخرج من جيبه بعضا من المال مؤكدا أنه على سبيل السلف فاعتذرت ، مخرجا من جيبى ماكان بحوزتى من مال ليعرف أن معى مال ، قال مابك ، أنت من الرجال ظاهرهم كباطنهم لايستطيعون الإخفاء ، فالفرحه أدركها لديك ، والسعاده وحتى الحزن ، ولاتستطيع أن تقاوم مايظهر على وجهك ، فما بك طمنى . قلت له بصراحه وتلقائيه .. معالى الوزير لى صديق والده كان أستاذا لى ، وهو زميل دراسه أحسن منى ملايين المرات ، رفضوا تعيينه معيدا بكلية الطب رغم أنه الأول على دفعته ومن النابغين وذلك لصدور تقرير أمنى بحقه أدرك أنه فى حاجه لمراجعه لأن الحكم الأبدى على الأشخاص لموقف له سابق يتنافى مع الفطره السويه ، ومؤلم أنه فى مأزق وأنا أشعر بالعجز عن إنصافه وإنقاذ مستقبله ، وأعطيته إسمه والبيانات ، وأجرى إتصالا ، ولم يمر وقت إلا وكان ملفه أمامه فقال صدقت ، وأشر لاأعرف نص ماأشر به ، لكنه قال لى مبروك ، تسلم ياأبوحنف ، لقد أنقذ إخلاصك زميلك . وبفضل الله تم تعيينه معيدا بكلية الطب جامعة قناة السويس ، وهو الآن طبيب عيون مشهور وحاصل على درجة الأستاذيه . بعد أيام حاصرنى أحد الضباط الكبار الذى تربطنى به صداقه بحكم أنه بلدياتى ، كيف إستطعت ؟ ، مشيرا إلى الأمر فقلت له والله هذا توفيق الله ، وذلك بعد أن عرف بأننى من تدخلت فى هذا الموضوع لدى السيد الوزير ، فقلت له واجبنا أن نتصدى لأى عبث خاصة الذى سيؤثر على مستقبل الناس بالكليه ، وليس لمجاملة منافس فقط ، كارثة هذا التقرير كما فهمت أنه يرسخ للحكم الأبدى على أى شخص وهذا منافى لطبيعة الأشياء ، وثوابت الدين ، حتى ولو كان هناك رؤية سلبيه بحق شخص لايجب أن تكون أبديه ، فالله تعالى يقبل توبة العبد وهو يحتضر فنأتى نحن البشر ونفرض الأبديه على الناس ، وندمرهم ، فهذا ياسيدى يزيد الكراهية والبغضاء ، إستشعرت وكأنه يريد أن يقبض على رقبتى بيديه من الغيظ ويخنقنى . أكشف عن هذا الجانب الإنسانى فى حياة معالى الوزير النقى التقى اللواء محمد عبدالحليم موسى وزير الداخليه ، دون أى شبهة لمجامله ، أو نفاق فالرجل فى رحاب الله تعالى لاحول له ولاقوه ، فى حاجه لدعوات الصالحين ، كما ينعم الآن بما فعله من خير للناس وينال عليه دعوات كل من قدم لهم هذا الخير وأنصفهم ، وهكذا نحن البشر ظالمين لاننصف الناس إلا عند موتهم ويصبحون ذكرى ، رغم أن حقهم أن ننصفهم أحياء وهم بالمنصب ولانلتفت لمن قد يلصق بنا فرية النفاق لأنه من الظلم أن يمنعنا ذلك عن إنصاف المسئولين ، يبقى من الواجب أن ننصفهم على الأقل بعد أن يتجردوا من المنصب ، لاينتبه إليهم أحد إلا من بداخلهم محبه حقيقيه لهم نشأت من جميل صنيعهم وهم بالسلطه .. على أية حال إن هذا الإنصاف أراه من واجبى وشهادة حق عن عمل طيب له لاشك هو له ذخرا يوم الحساب ، ولأن الناس لايعرفون عن وزير الداخليه إلا كونه جبارا فى الأرض ، وكذلك لأتندر على زمن كانت الصحافه فيه صاحبة الجلاله بحق وليست خادمه فى بلاط السلاطين ، ومقدار الصداقه التى كانت تربط بيننا كصحفيين ومصادرنا الصحفيه إنطلاقا من مصداقيه تجسدت من خلال التعامل والتعايش ، ولى أن أفخر أن صلتى بالوزير الإنسان معالى اللواء محمد عبدالحليم موسى رحمه الله ظلت حتى بعد خروجه من الوزاره ، وظللت كل جمعه ألتقى به بمزرعته بالنوباريه ، حيث أكون برفقة الوالد الحبيب والصديق والإنسان معالى الوزير اللواء جميل أبوالدهب مدير أمن الغربيه السابق ، ومحافظ بور سعيد السابق رحمه الله ، حيث كان ينتظرنى صباحا بمنزله بشارع النادى بطنطا ثم ننطلق إلى النوباريه لنقضى اليوم مع الوزير عبدالحليم موسى حيث يباشر مزرعته هناك ، وهناك كنت ألتقى بكرام كثر وكنت أأنس بالخلوق المحترم إبن أبوتشت ونائبها السابق بالبرلمان ، وإبن صعيد مصر الخلوق المحترم اللواء عصام بركات رئيس حرس الوزير عبدالحليم موسى ، عضو مجلس النواب بعد ذلك . لم يكن فى هذا الوقت من الزمان إنصاف صديقى مجرد حاله عرضتها على وزير الداخليه ، إنما كان نهجا عندما تتضح الصوره ، وتظهر الرؤيه ، ويستقر الضمير بحقيقة الأمور ، الأمر الذى معه رصدت نهج الإنصاف فى مواقع كثيره يعليه المسئولين عندما يستقر يقينهم بأنه يتحتم رفع ظلم قد وقع ، الأمر الذى معه أرى أنه من الضرورى طرح المواقف المشرفه لكل مسئول كان إنسانا فأنصف مظلوما . يتعاظم هذا النهج لدى الآن حيث أكون فى خريف العمر أستعد للرحيل عن هذا العالم المزيف ، أنكفأ على ذاتى ، وألملم شتات نفسى ، وأجتهد لتقديم الخير للناس ، ومساعدة المرضى وأصحاب الحاجات ، ورفع الظلم عن المقهورين ، وأدعو لهذا الوطن الغالى ، وكل أبناء الشعب ، بالتقدم والإزدهار ، وأن يخرج من رحم الوطن مسئولين على هذا القدر الرفيع من الإنسانيه ، أيا ماكانت مواقعهم الوظيفيه ، وأن ينتبه الضباط جميعا خاصة المنوط بهم تقييم أحوال العباد أن العدل إسم من أسماء الله تعالى ، وأنه لاأبدية فى الحكم على الناس ، فكم من عاصى تاب ودخل الجنه ، وكم من صالح فسد ودخل النار ، فالقلوب بين إصبعين من أصابع الرحمن يقلبها كيف يشاء لذا كان دعاء النبى صلى الله عليه وسلم " يامقلب القلوب والأبصار ثبت قلبى على دينك " ، هذا فى أمر الآخره ، فمن باب أولى أن يكون هذا النهج فى الدنيا ، لذا لابد وأن تكون المراجعات منهج حياه ، فجميعا إلى زوال ، نحن وكل المسئولين ، وأن شأنهم شأننا لن يؤنس وحشتهم فى الدنيا والآخره إلا العمل الصالح ، والمواقف النبيله التى تكون سببا لينالوا الدعوات الطيبات بالصحة والستر ، وهل هناك فى هذه الحياه أعظم من الصحه والستر . الكاتب الصحفى محمود الشاذلى نائب رئيس تحرير جريدة الجمهوريه عضو مجلس النواب السابق .

يمرس
منذ 2 ساعات
- يمرس
مراجعات جذرية لا تصريحات آنية
عندما يدعو مرشد الثورة الإيرانية إلى وحدة الأمة الإسلامية، مؤكدًا أن لا انتصار بدون وحدة، فهو يتحدث بكلام صحيح. لكن ما هي الوحدة التي يدعو إليها؟ وكيف تتخلص الأمة من خرافات تعتبر اغلب المسلمين كفارًا دمهم ومالهم حلال لأنهم لا يؤمنون بالإمامة ولا بالولاية ولا بالامام الغائب ولا بتسيد أسرة معينة بوَصاية إلهية كدين يخدم أسوأ أنواع العنصريات . أي دين هذا وأي أمة ؟ وأي وحدة؟ وكيف؟! يفترض أن تدفع هذه الأهوال والظروف إلى مراجعة جذرية للأصول التي قامت عليها الحروب الطائفية، ونسف الخرافات التي تؤسس للفتن التاريخية. هذا ما فعلته بعض المذاهب المسيحية في أوروبا بل استطاع اليهود والنصارى الى ان يتجاوزوا عقدهم الدينية العميقة ويتحولوا الى حلفاء بعد ان تخلصوا من مقولات دينية تجعل الحرب بينهم عقيدة ودين متجاوزين ثارات المسيح وصلبه. أما أن تدعو لوحدة المسلمين وأنت تكفرهم كعقيدة تلقنها الأتباع، وتستدعي حروب يزيد وعلي كلما سنحت الفرصة وتبرر قتل مئات الآلاف وتهجير الملايين وأنت مرتاح الضمير تتعبد الله ، ما عدا بعض أعمال التقية بفعل الظروف، فهذا أمر لم يقدم ولن يؤخر. وستعود هذه الشعوب إلى الاحتراب عند أقرب فرصة متاحة. نحن في أزمة حضارية عميقة لا ينفع معها المجاملات. نحن بحاجة الى مراجعة شجاعة واجتهاد مبصر يخلص الأمة من سموم العقائد الخرافية التي تصادر الدين وتختطف الدنيا تحت سيف الثارات القديمة . فهل تقع هذه المراجعات يوما وتجعل الأمة سواسية كأسنان المشط في الدولة والدين مالم فالتاريخ عند الاغبياء يعيد نفسه في اسوأ حالاته.