logo
رفع العلم الفلسطيني في دار الأوبرا الملكية يثير عراكا

رفع العلم الفلسطيني في دار الأوبرا الملكية يثير عراكا

إيلافمنذ 13 ساعات
إيلاف من لندن: كان العلم الفلسطيني محور عِراك بعد أن رفعه أحد أعضاء فريق التمثيل على خشبة مسرح دار الأوبرا الملكية في لندن ليلة السبت خلال ختام عرض أوبرا "تروفاتور"، حيث قوبلت محاولات نزعه بالرفض.
في دار الأوبرا الملكية، رفع أحد أعضاء فريق التمثيل علمًا فلسطينيًا خلال ختام العرض. ثم صعد أحد أعضاء دار الأوبرا/الفرقة من الجناح إلى المسرح محاولًا انتزاع العلم من يد أحد أعضاء فريق التمثيل الذي انتزعه ورفض تسليمه خلال عرض أوبرا "تروفاتور".
مشاهد استثنائية
وكتب أحد رواد الأوبرا على موقع X يوم السبت: "مشاهد استثنائية في دار الأوبرا الملكية الليلة.
وأضاف: "خلال ختام عرض أوبرا "تروفاتور"، صعد أحد فناني الخلفية إلى المسرح ملوحًا بعلم فلسطين. ووقف هناك دون انحناء أو صراخ. وحاول أحد أعضاء الفرقة من خارج المسرح انتزاعه منه. أمرٌ لا يُصدق".
وأضاف منشور آخر على X من ستيفن راتكليف، الذي كان يشاهد العرض أيضًا: "جدلٌ في نهاية عرض تروفاتور @rbo_org الليلة عندما رفع أحد الممثلين الإضافيين/أعضاء الكورس علمًا فلسطينيًا. حاول مدير المسرح الإمساك به، لكنه صمد. أراهن أنه لن يعمل هناك مرة أخرى."
وقال متحدث باسم فرقة الباليه والأوبرا الملكية: "كان عرض العلم فعلًا غير مصرح به من قبل الفنان. لم توافق عليه فرقة الباليه والأوبرا الملكية، وهو عمل غير لائق على الإطلاق."
عراك
ويُظهر مقطع فيديو للحادثة، نُشر على مواقع التواصل الاجتماعي، رجلاً، يُعتقد أنه أحد موظفي دار الأوبرا الملكية، يظهر من الكواليس ويحاول انتزاع العلم بالقوة من الممثل المُحتج.
لكن الممثل نجح في انتزاع العلم، واستمر في رفعه بينما انحنى الممثلون الآخرون في المقدمة للجمهور. وخلال المشاجرة، يُمكن رؤية فنانين آخرين كانا يقفان بجانب المُحتجّ وهما ينحرفان إلى جانبهما.
بدا الممثلون في المقدمة على المسرح غير مُدركين لما يحدث خلفهم.
ويمكن رؤية مسؤولين آخرين يقفون في الكواليس وهم يهتفون برسائل إلى الممثل المُحتجّ، الذي ينظر إلى الأمام ويبدو أنه يتجاهلهم.
وجاء الاحتجاج في الليلة الختامية لأوبرا "إيل تروفاتور"، وهي أوبرا من أربعة فصول لجوزيبي فيردي، بعد عرض استمر 11 ليلة في دار الأوبرا الملكية في كوفنت غاردن.
"إيل تروفاتور" ("المُغنّي المُتجول" بالإنجليزية) هي قصة حبٍّ مُحكوم عليه بالفشل، والطبيعة المُدمرة للانتقام. وتأثير الماضي الذي لا مفر منه. تدور أحداث القصة، المليئة بالمنعطفات والأسرار، حول أربع شخصيات رئيسية: مانريكو، وأزوسينا، وليونورا، وكونت دي لونا، وكلٌّ منهم متورط في سوء تفاهم ومواجهات درامية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

فؤاد ومنيب ينسجان خيوط الموسيقى في ليالي صيف الأوبرا.
فؤاد ومنيب ينسجان خيوط الموسيقى في ليالي صيف الأوبرا.

مصرس

timeمنذ 9 ساعات

  • مصرس

فؤاد ومنيب ينسجان خيوط الموسيقى في ليالي صيف الأوبرا.

توالت فعاليات المهرجان الصيفي الذى تنظمه وزارة الثقافة عبر دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتور علاء عبد السلام حيث عاد الثنائي محمد فؤاد (بيانو) وأحمد منيب (كمان) لينسجا خيوط الموسيقى وسط حشد من جمهور صيف الاوبرا 2025 على المسرح المكشوف واستضافا المنشد مصطفى مهلل والمؤلف خالد الكمار. وفي أجواء من الأناقة الإبداعية وعمق الإحساس، تجلى العالم الساحر للأنغام التي صنعتها الموهبة الفريدة لكل من فؤاد ومنيب، لتبرز صياغاتهما الموسيقية المتطورة التي تمزج بين الطابع الكلاسيكي الغربي والروح الشرقية، معبّرة عن رؤية فنية مبتكرة لجيل جديد من الموسيقيين. ومن بين الأعمال التي قدّماها: العاصفة، فقط في الذاكرة، عتاب، تيرا، آخر الليل، ألبوم صور، أغنية للروح، بريك، نوستالجيا، ما بعد الألم، فقد، صندوق الموسيقى، وحدك، ضحكة. كما قدّم الموسيقار خالد الكمار معزوفة بعنوان "زهرة"، وأنشد مصطفى مهلل "مناجاة" بصوته العذب.تعود بداية قصة فؤاد ومنيب إلى عام 2015 في ألمانيا، حيث التقى الطبيب وعازف البيانو الموهوب محمد فؤاد بعازف الكمان الأكاديمي أحمد منيب. ومنذ تلك اللحظة، اندمجت موهبتهما الفطرية مع الدراسة الأكاديمية لتُولد شراكة فنية متميزة أعادت صياغة الموسيقى المصرية المعاصرة بطابع خاص يحمل بصمتهما.

وزير الثقافة والفنانون يشاركون في افتتاح الدورة 18 للمهرجان القومي للمسرح
وزير الثقافة والفنانون يشاركون في افتتاح الدورة 18 للمهرجان القومي للمسرح

خبر صح

timeمنذ 10 ساعات

  • خبر صح

وزير الثقافة والفنانون يشاركون في افتتاح الدورة 18 للمهرجان القومي للمسرح

شهد حفل افتتاح الدورة 18 من دار الأوبرا المصرية، برئاسة النجم محمد رياض، حضوراً لافتاً من عدد كبير من نجوم الفن، حيث بدأ الحفل الذي قدمته الإعلامية ريهام إبراهيم بفيلم تسجيلي يكرم سيدة المسرح العربي سميحة أيوب رحمة الله عليها، وقد لفتت الأنظار الأجواء الاحتفالية التي سادت المكان. وزير الثقافة والفنانون يشاركون في افتتاح الدورة 18 للمهرجان القومي للمسرح مقال له علاقة: محمود سعد يكشف عن أسرار 40 عامًا من الصداقة مع عادل إمام تقدم الحضور السجادة الحمراء وزير الثقافة الدكتور أحمد فؤاد هنو، كما كان من بين الحضور الكاتب أحمد المسلماني رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، ونجوم الفن ميمي جمال، محسن محيي الدين، صبري فواز، حمزة العيلي، أحمد نبيل، وهشام عطوة رئيس البيت الفني للمسرح، بالإضافة إلى المنتج هشام سليمان والمخرج القدير أحمد عبد الجليل. ولم يقتصر الحضور على هؤلاء فقط، بل شمل أيضاً المخرج عادل عوض، الفنان محمود عامر، الفنانة عفاف شعيب، الفنانة أنوشكا، الفنانة وفاء مكي، الفنانة منال سلامة، الفنان محسن منصور، الشاعر محمد بهجت، الفنان جمال عبد الناصر، الفنان كريم يحيي، الفنان عمرو عبد العزيز، الفنانة نادين خالد، الفنانة فاطمة محمد علي، الفنان محمد سراج، الفنانة غادة طلعت، الفنان محمد عبده، والفنان ميدو عادل، مما أضفى طابعاً مميزاً على الحفل. من نفس التصنيف: المشروع X يحقق 128 مليون جنيه ويصعد إلى المركز الرابع في قائمة الأعلى إيرادات

حنان ماضى تعيد الحنين .. وأصوات التسعينيات على «المكشوف»
حنان ماضى تعيد الحنين .. وأصوات التسعينيات على «المكشوف»

بوابة الأهرام

timeمنذ 10 ساعات

  • بوابة الأهرام

حنان ماضى تعيد الحنين .. وأصوات التسعينيات على «المكشوف»

فى ليلة غلب عليها الحنين وعبق الذكريات ، أحيت المطربة حنان ماضى أمسية استثنائية على المسرح المكشوف ضمن فاعليات صيف الأوبرا. مع دقات التاسعة مساء ، تحول المسرح إلى ما يشبه آلة زمنية حملت الجمهور فى رحلة موسيقية عاطفية إلى عصر التسعينيات ، ذلك العصر الذى ارتبطت فيه الأغنية المصرية بالوجدان والدفء والصدق. بصوتها المترع بالنقاء والمشاعر، أطلقت «ماضي» العنان لأشهر أعمالها، فأحيت ذاكرة جيل بكامله ، وسط تفاعل جماهيرى لافت. «إسكندرية الصبية»، «كسبنا مشاعرنا»، «عصفور المطر»، «اللقاء الثاني»، «شباك قديم»، «شدّى الضفاير»، «المال والبنون»، «سيدة الدارين».. وغيرها غنتها بإحساسها العذب وصوتها الأصيل الشجي، رسمت بها ملامح الزمن الجميل، وحملت المستمعين إلى محطات من الحب، والصفاء.الحفل الذى غلبت عليه الأجواء الرومانسية لم يكن مجرد عرض غنائي، بل احتفاء بماضٍ فنى نقى وراسخ، صدح صوتها فيه بعفويته وقدرته على استحضار المشاعر بأقل الكلمات وأصدق الألحان. يأتى هذا اللقاء ضمن استراتيجية وزارة الثقافة لإعادة وصل الأجيال الجديدة بالفنون الجادة، وترسيخ دور دار الأوبرا كمنصة للارتقاء بالذوق العام وتعزيز الهوية الفنية المصرية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store