
الزنجبيل.. ينصح به الأطباء ويقي من أخطر الأمراض
ووفقا لدراسات وأبحاث طبية، فإن للزنجبيل عند تناوله بانتظام، سواء كان طازجا أو مجففا، فوائد متعدد على صحة الجسم.
مكافحة الالتهاب
ذكر تقرير لموقع "ڤيري ويل هيلث"، أن الزنجبيل يحتوي على أكثر من 400 مركب طبيعي مضاد للالتهاب.
ويعد الالتهاب عاملا مساهما في أكثر من نصف الوفيات عالميا، ويمكن أن يؤدي إلى أمراض مثل الاضطرابات المناعية، والسرطان، والسكري، وأمراض الجهاز الهضمي، وأمراض القلب، والرئة، والأمراض التنفسية والعصبية.
وبيّنت الأبحاث أن الزنجبيل يعزز مقاومة الالتهابات في الجسم.
تقليل الغازات وتحسين الهضم
يسرّع الزنجبيل عملية الهضم ومرور الطعام عبر المعدة، وبفضل مركباته يخفف من أعراض الانتفاخ، والإمساك، والتقلصات، والغازات.
كشفت الأبحاث أن المكملات التي تحتوي على الزنجبيل تقي من عسر الهضم.
تخفيف الغثيان
يساعد الزنجبيل في تخفيف الغثيان الصباحي، خصوصا لدى الحوامل، والغثيان الناتج عن العلاج الكيميائي والعمليات الجراحية، وذلك بفضل مركبَيْه "الجينجيرول" و"الشوغول" المسؤولَين عن تخفيف التأثير.
دعم الجهاز المناعي
يمكن لاستهلاك الزنجبيل يوميا أن يساعد على تقوية الجهاز المناعي، بفضل احتوائه على مضادات للميكروبات.
وأثبتت الدراسات أن للزنجبيل تأثيرا على البكتيريا يفوق أحيانا المضادات الحيوية في مواجهة التهابات الحلق.
تخفيف الألم وتيبس العضلات
كشفت دراسة أن الأشخاص الذين تناولوا أربعة غرامات من مكمل الزنجبيل لمدة خمسة أيام، لاحظوا تأخرا في ظهور ألم العضلات بعد التمارين الشاقة، مقارنة بمن تناولوا دواء وهميا.
وتوصلت الأبحاث أيضا إلى أن الزنجبيل قد يخفف من آلام الدورة الشهرية.
صحة القلب والأوعية الدموية
قد يحمي الزنجبيل القلب، لاحتوائه على مضادات أكسدة من نوع "بوليفينولات"، والتي قد تدعم صحة القلب.
وجدت إحدى الدراسات أن تناول 4 غرامات من الزنجبيل يوميا يقلل من خطر ارتفاع ضغط الدم بنسبة 8% وأمراض القلب.
تقليل خطر الإصابة بالسرطان
تقلل مضادات الأكسدة، التي يحتوي عليها الزنجبيل من خطر الضرر الخلوي الذي يؤدي إلى انتشار السرطان في الجسم.
وكشفت أبحاث، أن الزنجبيل يقلل من خطر الإصابة بعدة أنواع من السرطان، مثل القولون، والمعدة، والكبد، والبنكرياس.
الكمية التي يجب تناولها؟
معظم الدراسات تنصح بجرعة تتراوح بين 170 ملغرام و1 غرام، 3 إلى 4 مرات يوميا.
ويوصي الأطباء ألا يتجاوز البالغون أكثر من 4 غرامات يوميا، والحوامل أكثر من 1 غرام في اليوم.
متى يجب أن نبتعد عن الزنجبيل؟
رغم فوائده الكثيرة على الجسم، إلا أن الزنجبيل في بعض الحالات قد يكون مضرا، ويُنصح بالابتعاد عنه خصوصًا من قبل النساء الحوامل، أو الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات تخثر الدم.
الآثار الجانبية
عند تناول الزنجبيل بجرعة عالية، يمكن أن يسبب ألما في البطن، تجشؤا، إسهالا، حرقة المعدة، وتهيجا في الفم والحلق.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 13 ساعات
- اليمن الآن
لماذا يشعر الكثير بالتعب بعد تناول الخبز الأبيض؟
يُعتبر الخبز الأبيض من أكثر الأطعمة استهلاكًا حول العالم، ويشكل جزءًا أساسيًا من وجباتنا اليومية. فهو يمنح شعورًا بالشبع ويُضفي مذاقًا مميزًا على الأطعمة الأخرى، لكن الكثير من الناس يلاحظون شعورًا بالتعب أو الخمول بعد تناوله. وفي هذا السياق، أوضح موقع onlymyhealth عبر تقرير نقله موقع الكونسلتو أن السبب الرئيسي يعود إلى احتواء الخبز الأبيض على نسبة عالية من الكربوهيدرات المكررة، التي تؤدي إلى ارتفاع سريع في مستويات السكر في الدم، مما يمنح شعورًا مؤقتًا بالطاقة، يعقبه انخفاض حاد يؤدي إلى التعب والنعاس. كما يحتوي الخبز الأبيض على نسبة كبيرة من البروتين المعروف بالجلوتين، وهو موجود في القمح والحبوب الأخرى. وبعض الأشخاص يعانون من حساسية تجاه الجلوتين، مما يسبب لهم اضطرابات في الجهاز الهضمي، بالإضافة إلى التعب، الخمول، وتشوش الذهن. من جانب آخر، قد يرجع الشعور بالتعب أيضًا إلى نقص البروتين أو الدهون الصحية في النظام الغذائي، أو بسبب صعوبة البكتيريا في الأمعاء لهضم الطاقة بشكل جيد. هل يجب التوقف عن تناول الخبز الأبيض؟ لا يلزم التخلي تمامًا عن الخبز الأبيض، لكن من الأفضل اختيار أنواع الحبوب الكاملة التي تساهم في إطلاق الأنسولين ببطء، مما يحافظ على استقرار مستوى السكر في الدم ويزيد من نشاط الجسم وطاقته لفترة أطول. يمكن أيضًا استبدال الخبز الأبيض ببدائل صحية مثل الشوفان، الكينوا، والموسلي، التي تحتوي على الحبوب الكاملة، البذور، الفواكه المجففة، والمكسرات. كما ينصح بتناول العصائر الطبيعية والزبادي مع الفواكه في وجبة الإفطار، للحفاظ على نشاطك اليومي واتباع نمط حياة صحي.


اليمن الآن
منذ 3 أيام
- اليمن الآن
منذ 37 ألف عام.. دراسة تكشف "أقدم أمراض" أصابت البشر
كشفت دراسة موسعة عن الأمراض التي أصابت البشر خلال 37 ألف عام، عن البكتيريا والفيروسات والطفيليات التي فتكت بالبشرية لآلاف السنين، ووجدت أول دليل على وجود البكتيريا المسببة للطاعون قبل نحو 5500 عام. وحلل باحثون الحمض النووي المستخرج من عظام وأسنان 1313 شخصا عاشوا عبر قارة أوراسيا (أوروبا وآسيا) من العصر الحجري المبكر (قبل نحو 12 ألفا و500 عام) وحتى قبل حوالي 200 عام، في حين تعود أقدم عينة في الدراسة إلى ما قبل 37 ألف عام. الرئيسية الأخبار العاجلة أخبار شرق أوسط عالم رياضة علوم منوعات فيديو برامجنا حديث الصور إنفوغرافيك ملفات البث المباشر راديو منذ 37 ألف عام.. دراسة تكشف "أقدم أمراض" أصابت البشر l قبل 11 ساعة وكالات - أبوظبي رصدت أدلة على وجود بكتيريا الطاعون قبل نحو 5500 عام رصدت أدلة على وجود بكتيريا الطاعون قبل نحو 5500 عام كشفت دراسة موسعة عن الأمراض التي أصابت البشر خلال 37 ألف عام، عن البكتيريا والفيروسات والطفيليات التي فتكت بالبشرية لآلاف السنين، ووجدت أول دليل على وجود البكتيريا المسببة للطاعون قبل نحو 5500 عام. وحلل باحثون الحمض النووي المستخرج من عظام وأسنان 1313 شخصا عاشوا عبر قارة أوراسيا (أوروبا وآسيا) من العصر الحجري المبكر (قبل نحو 12 ألفا و500 عام) وحتى قبل حوالي 200 عام، في حين تعود أقدم عينة في الدراسة إلى ما قبل 37 ألف عام. 00:00 / 01:21 Copy video url Mute / Unmute Report a problem Language Share Vidverto Player ADVERTISEMENT وأظهرت النتائج أن أول الأدلة على الأمراض حيوانية المنشأ، أي تلك التي تنتقل من الحيوانات إلى البشر، تعود إلى نحو 6500 عام، وبدأت بالانتشار على نطاق واسع بعد ذلك بـ1500 عام. وقال البروفيسور إيسكه ويلرسليف من جامعتي كامبريدج وكوبنهاغن: "لطالما اشتبهنا في أن التحول إلى الزراعة وتربية الحيوانات فتح الباب أمام عصر جديد من الأمراض، والآن يكشف الحمض النووي أن هذا حدث بالفعل قبل ما لا يقل عن 6500 عام". وأضاف: "هذه العدوى لم تسبب المرض فقط، بل ربما ساهمت في انهيار المجتمعات السكانية والهجرات والتكيفات الجينية". وحدد الباحثون أقدم أثر جيني لبكتيريا "يرسينيا بيستيس" المسببة للطاعون، في عينة تعود إلى 5500 عام. ويقدر أن الطاعون قتل ما بين ربع إلى نصف سكان أوروبا خلال العصور الوسطى. وقال فريدريك سيرشولم من جامعة كوبنهاغن: "إنها ببساطة أقدم حالة لطاعون يتم العثور عليها حتى الآن. وعندما تنظر إلى هذا الاكتشاف يمكنك أن ترى كيف تطور الطاعون بمرور الوقت ليصل إلى الشكل الذي عرفناه في (الموت الأسود)، الوباء الذي اجتاح أوروبا بين عامي 1346 و1353، وقتل في بعض المناطق ما يصل إلى 40 بالمئة من السكان". كما عثر الباحثون على آثار لمرض الدفتيريا تعود إلى 11 ألف عام، والتهاب الكبد بي إلى 9800 عام، والملاريا إلى 4200 عام. وبشكل عام، تم تحديد 214 عاملا مسببا للمرض في بشر ما قبل التاريخ في أوراسيا، وفقا للدراسة التي نشرت في مجلة "نيتشر"، الأربعاء. وقالت البروفيسور أستريد إيفرسن من جامعة أكسفورد، إن الأمراض حيوانية المنشأ "بدأت بالانتشار بشكل كبير" قبل نحو 5 آلاف عام، مشيرة إلى أن تربية الحيوانات في قطعان كبيرة والعيش بالقرب منها زاد من فرص انتقال العدوى منها إلى البشر.


اليمن الآن
منذ 6 أيام
- اليمن الآن
طبيبة أسنان تحذر.. لا تتجاهل هذه العلامة بعد التنظيف
حذّرت طبيبة أسنان من عرض شائع يظهر في المغسلة بعد تنظيف الأسنان قد يكون مؤشراً على مشكلة صحية خطيرة. ويقلل كثير من الناس من أهمية نزيف اللثة عند تنظيف الأسنان أو استخدام الخيط، معتبرين أنه أمر طبيعي لا يدعو للقلق، إلا أن الدكتورة ديبا شوبرا، من مركز "وايتس دينتال" والمتخصصة في طب الأسنان لأكثر من 20 عاماً، تؤكد أن نزيف اللثة المتكرر لا يجب تجاهله، إذ قد يكون مؤشراً على وجود التهابات أو مشاكل صحية أكثر خطورة. وأوضحت شوبرا: "قد يحدث نزيف عرضي في اللثة، خاصة إذا لم تكن معتاداً على استخدام الخيط. لكن إذا كان النزيف متكرراً، فهذه قد تكون طريقة جسمك لإبلاغك بأن هناك خطباً ما". وأضافت أن النزيف المستمر قد يشير إلى وجود التهاب ناتج عن تراكم البلاك (اللويحة الجرثومية) على حواف اللثة، مما قد يؤدي إلى الإصابة بالتهاب اللثة، وهو المرحلة المبكرة من أمراض اللثة. وتجاهل التهاب اللثة يمكن أن يؤدي إلى تفاقم الحالة وصولاً إلى مرض اللثة المتقدم، والذي قد يسبب تآكل أنسجة اللثة وفقدان العظم الداعم للأسنان، ومن ثم فقدان الأسنان نفسها. وأكدت شوبرا أن الكثيرين يعتقدون أن النزيف يعني أنهم يفرطون في تنظيف الأسنان، في حين أن العكس هو الصحيح. "في الواقع، قد يكون الأمر دليلاً على أنك تحتاج إلى تحسين طريقة تنظيفك للأسنان أو الانتظام فيها، بالإضافة إلى مراجعة طبيب الأسنان لاستبعاد مشاكل أكثر خطورة". كما حذّرت من استخدام فراشي الأسنان ذات الشعيرات القاسية أو التفريش العنيف، والذي قد يسبب تهيج اللثة وتآكل المينا، ونصحت باستخدام فرشاة ناعمة واعتماد حركات دائرية لطيفة أثناء التنظيف. وأضافت أن هناك عوامل أخرى قد تسبب مشاكل اللثة، مثل التغيرات الهرمونية، بعض الأدوية، ونقص الفيتامينات. فعلى سبيل المثال، الحمل وبعض أدوية ضغط الدم قد تزيد من حساسية اللثة وتجعلها أكثر عرضة للنزيف. وحذّرت الطبيبة من أن نزيف اللثة المتكرر قد يشكّل خطراً أكبر من مجرد التهابات موضعية، إذ يمكن أن يفتح باباً لدخول البكتيريا إلى مجرى الدم، مشيرة إلى أن صحة الفم ترتبط ارتباطاً وثيقاً بالصحة العامة. وتابعت: "هناك أدلة متزايدة على ارتباط أمراض اللثة بحالات صحية مزمنة مثل السكري وأمراض القلب". وختاماً، نصحت شوبرا بعدم التهاون في حال ملاحظة نزيف متكرر بعد تنظيف الأسنان: "نزيف اللثة أمر شائع، لكنه لا يجب أن يُعتبر طبيعياً. فقد يكون إنذاراً بأن فمك بحاجة إلى عناية أكبر".