
مستقبل كرة القدم بخطر… الصين تستضيف أول مباراة روبوتية بالكامل
<p>في خطوة أثارت الجدل حول مستقبل الرياضة، نظمت الصين أول مباراة كرة قدم تُقام بين فرق من <strong>الروبوتات الآلية بالكامل</strong>، دون تدخل بشري، باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي المتقدمة والمحاكاة الرياضية الكامل.</p>
<h3 class="wp-block-heading"><strong>ماذا يعني هذا للبشر؟</strong></h3>
<p>الروبوتات والقوانين الذكية التي توجهها العبقريات البرمجية تمكنت من التحرك، التمرير، وحتى تسجيل الأهداف بنفسها. على الصعيد التقني، تؤكد هذه التجربة أن الذكاء الاصطناعي بات قادرًا على تقليد عمليات معقدة تتطلب التعاون والسرعة والدقة. لكن هل يشكّل هذا تهديدًا لرياضة تعتمد على الروح الجماعية، العواطف، والتفاعل البشري؟</p>
<h3 class="wp-block-heading"><strong>التحديات أمام المستقبل الرياضي</strong></h3>
<p>إذا كانت الروبوتات تمتلك الذكاء والسرعة، فإن ما جعل كرة القدم عالمية منذ بداياتها هو الجانب الإنساني: شغف الجماهير، المهارات الفردية، ومدى تأثير اللاعب على الجمهور داخل الملعب. إدخال الروبوتات قد يحوّل اللعبة إلى سباق تقني محض، قد يفقدها بعدًا أساسيًا من إنسانيتها وروحها العاطفية.</p>
<h3 class="wp-block-heading"><strong>لماذا تفعل الصين هذا الآن؟</strong></h3>
<p>الصين تسعى دائمًا لتكون في الصفوف الأمامية لتقنيات الذكاء الاصطناعي. تنظيم مباراة روبوتية هو بمثابة إعلان عالمي عن قدرتها على دمج التكنولوجيا في كل نواحي الحياة—even بالألعاب الرياضية. يرى البعض في هذا الأمر مجرد عرض تقني، بينما يخشى آخرون أن يكون بداية لتحوّل واسع في مفهوم الرياضة.</p>
<p>من جهة أخرى، قد تصبح هذه التقنيات مصدرًا لتطوير قدرات الرياضيين البشر. التحليل الدقيق لحركات الروبوتات قد يساعد المدربين على فهم ديناميكيات الحركة والسرعة، وتحسين أداء اللاعبين فعليًا.</p>
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


خليج تايمز
منذ 40 دقائق
- خليج تايمز
الذكاء الاصطناعي والإبداع: الفن سيبقى ملكاً للإنسان
لطالما كنت سلبياً تجاه الذكاء الاصطناعي، أو بالأحرى نماذج اللغة الكبيرة وعقول النحل من موظفي المكاتب والمهاجرين ذوي الأجور المنخفضة الذين أُجبروا على التنكر كبرامج دردشة آلية (ابحث عن ذلك)، بينما كنت متأكداً أيضاً من أنه سيكون أسوأ على البشرية من وسائل التواصل الاجتماعي. تتأكد هذه المخاوف مع استخدام الناس لنماذج اللغة الكبيرة كمعالجين ليس لديهم شهادات طبية، وزملاء دراسة سيكذبون ويخبرونك بما تريد سماعه إذا كان ذلك يبقيك منخرطاً. مرة أخرى، ابحث عن ذلك، ولا تستخدم نفس محرك البحث إلا إذا كان للعثور على محرك آخر. السرقة الرقمية: وقود نماذج الذكاء الاصطناعي هذا ليس معروفًا أو مفهومًا على نطاق واسع، مرة أخرى بفضل وسائل التواصل الاجتماعي التي تقسم المجتمع إلى قطع صغيرة لكي تلتهمها الدوامة اللانهائية من الأثرياء والأقوياء المحاطين بالمتملقين الذين يسعون للمزيد من المال والسلطة لملء فراغ بداخلهم. لكنها حقيقة أن هذه الذكاءات الاصطناعية المزعومة يتم تدريبها على مواد مسروقة ، وتولد عملها بناءً على تلك السرقة. في المملكة المتحدة، بلغ هذا الأمر ذروته مع إصرار الحكومة على خطط لتسهيل سرقة هذه الشركات للمواد الأصلية، حيث لا يعرف المبدع إلى أي مدى يحتاج إلى "إلغاء الاشتراك" من سرقة عمله. وهذا بدوره يرجع إلى نقص قوانين شفافية الذكاء الاصطناعي، لكن الحقيقة هي أنني إذا طلبت من نموذج لغوي كبير أن يصنع لي صورة لشيء واحد بأسلوب فنان معين، فإنني أعلم أن الذكاء الاصطناعي يدخل إلى قاعدة بياناته الخاصة بأعمال هذا الفنان لتوليد مركب منها ومن أعمال أخرى لما أريد صنعه. لأنها ليست مرسومة، بل هي مولدة. الرسوم، أو الكتابة في هذا الشأن، تمر بمراحل. تتوقف، تعدل، تتراجع وتعدل بناءً على الشعور والعاطفة. تفعل كل ما يفعله البشر حيال كل شيء، بالدرجة الأولى الإفراط في التفكير، فقط لكي تكون غير راضٍ عن النتيجة. تجربة شخصية: عندما يفتقد الذكاء الاصطناعي "الحياة" لقد اختبرت هذا الأمر بنفسي، بل وطلبت من أحد نماذج اللغة الكبيرة أن يحاول كتابة عمود لي؛ لم يكن سيئًا، لكنه كان بعيدًا عن الجودة لأنه لا حياة فيه. أنا من جيل الألفية وأعتبر نفسي مواطنًا رقميًا فخورًا، وهناك طريقة معينة للتواصل لا يمتلكها إلا الأشخاص الذين نشأوا عبر الإنترنت؛ أي أننا نتحدث بنفس النبرة التي نكتب بها. بالنسبة لي، فقط بدون التأتأة. في حاجتي للظهور وإيجاد أصدقاء عبر الإنترنت، فإن هذا الارتباط بين ما سأقوله وكيف سأكتبه، قصير. يمكنني تعديل نفسي بشكل جيد للغاية، وما يهم أكثر هو التأكد من أنني مفهوم، بدلاً من لصق الكلمات معًا عاطفيًا، وإذا شعرت بالرضا عن ذلك، فليكن ما يكون للآخرين. هذا ما تفعله جميع نماذج اللغة الكبيرة؛ تأخذ القاسم المشترك الأدنى لما طُلب منها وتبصقه، لأن هذا هو هدفها. حقًا، نماذج اللغة الكبيرة هي مجرد آلات رقمية؛ لن تكون ذكية إلا إذا فكرت بنفسها، وهي لا تفعل ذلك، لأنها غير قادرة على استدعاء التجارب السابقة أو الوصول إلى الذاكرة من خلال المحفزات العاطفية. في حالة أحد برامج الدردشة الآلية الشهيرة التي يستخدمها الجميع بكثرة، فإنه سيحفظ استجابة أعجب بها المستخدم ليتم إعادة إنتاجها في وقت لاحق لمستخدم آخر، حيث يعرف بعض المعلمين أن طلابهم استخدموا الذكاء الاصطناعي في واجب ما من خلال تشابه الجمل والمقاطع الفردية عبر واجبات الطلاب المختلفة. الشيء الوحيد المتبقي هو معرفة طريقة لتأمين المنتج الإبداعي من الانجراف إلى نموذج التدريب، مع تركه حراً للتوزيع بين الأشخاص الذين صُنع لهم.


صحيفة الخليج
منذ 2 ساعات
- صحيفة الخليج
وليامز يجدد عقده مع أتلتيك بلباو حتى عام 2035
سيبقى الجناح الإسباني الدولي نيكو وليامز الذي كان مرشحاً للانتقال إلى برشلونة الإسباني، في صفوف فريقه أتلتيك بلباو، بعد تجديد النادي الباسكي عقده حتى 30 يونيو 2035 كما أعلن الجمعة. ونقل الموقع الرسمي لبلباو عن وليامز قوله في فيديو قوله: «عندما يتعلق الأمر باتخاذ القرارات، فإن الأهم بالنسبة لي هو الاستماع إلى القلب، أنا حيث أريد أن أكون، هذا بيتي، أوبا أتلتيك».


البيان
منذ 3 ساعات
- البيان
بيلباو يغلق الباب أمام برشلونة ويمدد عقد ويليامز حتى 2035
أعلن نادي أتلتيك بيلباو الإسباني، اليوم الجمعة، تمديد عقد جناحه الدولي نيكو ويليامز حتى عام 2035 ، بعدما كان من المقرر أن ينتهي عقده في 2027، مع زيادة قيمة الشرط الجزائي في عقده بأكثر من 50% مقارنة بالعقد السابق. وأغلق بيلباو بذلك الباب أمام التكهنات المتزايدة التي أشارت إلى سعي برشلونة، بقوة لاستقطاب نجم منتخب إسبانيا. وقال ويليامز في مقطع فيديو خلال لحظة الإعلان عن تمديد عقده "عند اتخاذ القرارات، فإن قلبي هو الأهم بالنسبة لي، أكون حيث أريد أن أكون مع عائلتي، هذا هو بيتي". وانضم نيكو ويليامز إلى أتلتيك بيلباو في موسم 2013/2014، بعد عام من انضمام شقيقه إيناكي للفريق، ومنذ ذلك الحين، أكمل جميع مراحل تطوره في الفريق حتى ظهوره الأول مع الفريق الأول في 28 أبريل 2021، وهو في الثامنة عشرة من عمره فقط. وخلال مواسمه الخمسة حتى الآن مع الفريق الأول، خاض إجمالي 167 مباراة رسمية وفاز بلقب الكأس، بالإضافة إلى التأهل إلى الدوري الأوروبي (حيث وصل الفريق إلى نصف النهائي) ودوري أبطال أوروبا الموسم الماضي. كانت مساهمة نيكو ويليامز في بيلباو، في المواسم الأخيرة حاسمة، حيث أحدث فرقا في الهجوم بفضل سرعته ، إذ أحرز 31 هدفًا، وصنع العديد من الفرص لزملائه، وكان دائمًا كابوسا لدفاعات الخصوم ، بحسب الموقع الرسمي لبيلباو. وإلى جانب أدائه الرائع على أرض الملعب، كان تأثير نيكو ويليامز هائلاً على الصعيد الدولي، حيث أصبح سفيرا قيما لعلامة نادي أتليتيك بيلباو حول العالم، حيث فاز بجائزة أفضل لاعب في نهائي يورو 2024 ، في طريقه للتتويج باللقب القاري مع منتخب إسبانيا، بجانب ترشيحه لجائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم وحلوله في المركز 15.