logo
قطر تحذّر من خطورة القصف الإسرائيلي لإيران على إمدادات الطاقة

قطر تحذّر من خطورة القصف الإسرائيلي لإيران على إمدادات الطاقة

الجزيرةمنذ 5 ساعات

أكد رئيس الوزراء القطري وزير الخارجية الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، اليوم الجمعة، خطورة استهداف إسرائيل للمنشآت الاقتصادية في إيران، محذرا من تداعياته الكارثية إقليميا ودوليا، لا سيما استقرار إمدادات الطاقة.
وقالت الخارجية القطرية، في بيان، إن الشيخ محمد بن عبد الرحمن بحث في اتصال هاتفي مع وزير خارجية النرويج أسبن بارث إيدي، علاقات التعاون بين البلدين وملفات إقليمية على رأسها هجوم إسرائيل على إيران.
وأوضح البيان أن رئيس الوزراء القطري أكد خلال الاتصال على ضرورة تجنيب المدنيين تبعات الحرب والالتزام بعدم استهداف المنشآت المدنية.
وأكد الشيخ محمد بن عبد الرحمن على أن اعتداء إسرائيل يقوض جهود تحقيق السلام ويهدد بجر المنطقة لحرب إقليمية، وأعرب عن استنكار دولة قطر للانتهاكات والاعتداءات الإسرائيلية المتكررة في المنطقة.
مسار الحوار
وشدد رئيس الوزراء القطري على ضرورة تضافر الجهود الإقليمية والدولية لخفض التصعيد وحل الخلافات عبر الوسائل الدبلوماسية، مؤكدا أن دولة قطر تبذل جهودا حثيثة مع شركائها للعودة إلى مسار الحوار بين كافة الأطراف لمعالجة القضايا العالقة، وتوطيد الأمن والسلم في المنطقة والعالم.
ومنذ فجر 13 يونيو/حزيران الجاري تشن إسرائيل هجمات واسعة على إيران استهدفت منشآت نووية وقواعد صاروخية وقادة عسكريين وعلماء نوويين، وردّت طهران بإطلاق صواريخ باليستية وطائرات مسيرة تجاه العمق الإسرائيلي، في أكبر مواجهة مباشرة بين الجانبين.
ووفق آخر حصيلة رسمية أعلنتها وزارة الصحة الإيرانية الاثنين الماضي، أسفرت الضربات الإسرائيلية عن مقتل 224 شخصا وإصابة 1277 آخرين، معظمهم مدنيون.
في المقابل، تشير أحدث التقديرات الإسرائيلية نقلا عن وسائل إعلام إسرائيلية -بينها القناة الـ12- إلى مقتل 25 إسرائيليا وإصابة أكثر من 800 آخرين جراء الضربات الإيرانية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أردوغان: نتنياهو وحكومته كتبوا أسماءهم بجانب طغاة مثل هتلر
أردوغان: نتنياهو وحكومته كتبوا أسماءهم بجانب طغاة مثل هتلر

الجزيرة

timeمنذ 29 دقائق

  • الجزيرة

أردوغان: نتنياهو وحكومته كتبوا أسماءهم بجانب طغاة مثل هتلر

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليوم الجمعة إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحكومته كتبوا أسماءهم إلى جانب طغاة مثل هتلر، منتقدا الانتهاكات الإسرائيلية في غزة والهجوم الإسرائيلي على إيران، الذي حذر من أنه يقترب من "نقطة اللاعودة". وأكد أردوغان في كلمة له، بمنتدى شباب منظمة التعاون الإسلامي في إسطنبول، أن العالم الإسلامي يمر حاليا بمرحلة صعبة، وقال إن "الحرب والصراعات والفوضى وسُحب عدم الاستقرار غطت جغرافيا حضارتنا. منذ عامين، أينما نوجه أنظارنا نُصدم بجرائم الحرب وجرائم ضد الإنسانية". وأضاف أن نتنياهو وحكومته "من خلال ما ارتكبوه من جرائم بوقاحة، ومن دون أي احترام للقوانين طوال الشهور الماضية، كتبوا أسماءهم إلى جانب الطغاة مثل هتلر وبول بوت". وقال إن إسرائيل التي تشتكي اليوم من تضرر مستشفياتها نفذت أكثر من 700 هجوم على وحدات صحية في غزة فقط، بينما يتم بوحشية استهداف من يقفون في طوابير الطعام بغزة لنيل كسرة خبز أو قليل من الحساء. واعتبر الرئيس التركي أن "من حوّل غزة إلى أكبر معسكر اعتقال في العالم لا يحق له الحديث عن جرائم حرب، فذلك ليس مجرد تناقض، بل وقاحة وانعدام للخجل". وتابع أن غزة تشهد منذ 21 شهرا إحدى أكثر الفظائع خزيا في العصر الحديث، معتبرا أن حكومة نتنياهو المسؤولة الأولى عن الإبادة الجماعية في غزة "والصامتين حيال المجازر شركاء في الجريمة". مكيدة نتنياهو وحذر أردوغان القوى المؤثرة على إسرائيل من الوقوع في "مكيدة نتنياهو"، وطالبها بأن تستخدم نفوذها لإرساء وقف النار والهدوء في المنطقة، داعيا إلى "رفع الأيدي عن الزناد" في الصراع بين إيران وإسرائيل قبل مزيد من الدمار والدماء. وأكد الرئيس التركي أن بلاده "لم تتردد أبدًا في الوقوف إلى جانب المظلومين رغم استهدافه وحكومته من قبل اللوبي الصهيوني". ووجه التحية "لشباب فلسطين الأبطال، وشباب غزة الشجعان، الذين يدافعون ببسالة عن أرضهم التي وُلدوا عليها منذ 622 يوما في وجه الهجمات الوحشية التي تشنها حكومة إسرائيل". في السياق نفسه، وخلال اتصال هاتفي مع المستشار الألماني فريدريش ميرتس اليوم الجمعة، أكد أردوغان أن مرحلة الصراع التي بدأت مع الهجوم الإسرائيلي على إيران زادت التهديدات لأمن المنطقة إلى أعلى مستوى. وقال بيان نشرته دائرة الاتصال في الرئاسة التركية، عبر حسابها على منصة "إكس"، إن الجانبين تناولا خلال الاتصال العدوان الإسرائيلي على إيران والعلاقات الثنائية بين البلدين وقضايا إقليمية. وحذر أردوغان خلال الاتصال من أن هجمات إسرائيل على إيران قد تضر بالمنطقة وأوروبا من حيث الهجرة واحتمال حدوث تسربات نووية، مؤكدا أن السبيل لحل الخلافات النووية مع إيران هو الجلوس إلى طاولة المفاوضات. ومنذ 13 يونيو/حزيران تشن إسرائيل بدعم أميركي عدوانا على إيران استهدف منشآت نووية وقواعد صاروخية وقادة عسكريين وعلماء نوويين، وردت طهران بإطلاق وطائرات مسيرة

"بردة النبي" لروي متحدة رحلة كتاب روائي في عقل إيران الثورة
"بردة النبي" لروي متحدة رحلة كتاب روائي في عقل إيران الثورة

الجزيرة

timeمنذ 30 دقائق

  • الجزيرة

"بردة النبي" لروي متحدة رحلة كتاب روائي في عقل إيران الثورة

في بانوراما الأدبيات والكتابات المعاصرة التي حاولت تفكيك ألغاز الثورة الإيرانية، يحضر كتاب "عباءة النبي: الدين والسياسة في إيران" للمؤرخ روي متحدة (صدر للمرة الأولى عام 1985) كعمل استثنائي يغوص في أعماق الروح الإيرانية ولا يكتفي بالتحليل السياسي كما تفعل أغلب الكتابات والأعمال البحثية التي تدرس إيران المعاصرة. وبأسلوب روائي فريد، يقدم متحدة سيرة متخيلة لطالب علم شيعي يدعى "علي هاشمي". ومن خلال رحلته الشخصية، يرسم لوحة تاريخية وفكرية غنية لإيران، كاشفا عن الجذور الثقافية والدينية التي غذت ثورة عام 1979. وحظي الكتاب بإعجاب نقدي واسع، ووصف بأنه علامة فارقة نجحت في تقديم صورة إنسانية عميقة، بعيدا عن القوالب النمطية التي حصرت المشهد الإيراني في دائرة العنف والتعصب. روي برفيز متحدة (1940-2024) مؤرخ أميركي مرموق من أصل إيراني، وأحد أبرز المتخصصين في التاريخ الإسلامي والثقافة الإيرانية. تخرج في جامعة هارفارد وعمل أستاذا في جامعتي برنستون وهارفارد، حيث شغل منصب مدير مركز دراسات الشرق الأوسط. وتميز بقدرته على السرد التاريخي بأسلوب أدبي شائق دون التخلي عن الدقة الأكاديمية. السرد والحوزة والشعر الفارسي ينسج متحدة كتابه عبر مستويات مترابطة تمزج ببراعة بين الشخصي والاجتماعي والوطني، ليقدم للقارئ فهما شاملا للمجتمع الإيراني، ويتميز عن الدراسات السياسية البحتة بكونه سردا حضاريا شاملا يربط الفكر بالتاريخ بالمجتمع، ويقدم إيران كلوحة فسيفسائية متعددة الأبعاد. وتتمحور القصة حول "علي هاشمي" وهو شاب من مدينة قم ينتمي إلى سلالة النبي ﷺ (سيد) ينشأ في كنف عائلة متدينة ويتلقى تعليمه في الحوزة العلمية ليصبح "ملا". ويتابع القارئ مسار تكوينه الفكري والروحي، ويشاركه مشاعره المتضاربة بين الغضب والابتهاج، والشك والإيمان. وتهتز قناعاته حين يقرأ عن فظائع الاستعمار الفرنسي في الجزائر، ثم يخوض تجربة "عرفانية" عميقة تقوده إلى رؤيا صوفية تتجلى فيها "الأنوار" في كل ما حوله، في إشارة إلى مكانة التصوف الخاصة في الثقافة الإيرانية رغم تحفظ المؤسسة الدينية الرسمية. وتتقاطع رحلة هاشمي مع الاضطرابات السياسية، فيسجن لفترة وجيزة، حيث يلامس اليأس قبل أن يجدد إيمانه. ومع انتصار الثورة، يمتزج فخره برؤية راية الإسلام الخضراء بقلق وجودي حول مستقبل بلاده. وشخصية علي المركبة، التي تعيش التوتر بين التقوى والشك، والتقليد والحداثة، تصبح مرآة صافية تعكس تحولات المجتمع الإيراني في القرن العشرين. ويفتح الكتاب نافذة واسعة على عالم الحوزات العلمية وطرق التعليم التقليدية في إيران. ويرسم المؤلف صورة حية لمدينة قم كمركز مقدس للتعليم الشيعي، حيث يتعلم هاشمي النحو والبلاغة والمنطق على أيدي الملالي التقليديين، في نظام تعليمي يشبه في جوهره مناهج أوروبا في القرون الوسطى. ويقدم الكتاب أمثلة على التقوى الشخصية لرجال الدين، مثل الشيخ مرعشي (أستاذ هاشمي) الذي كان يستيقظ قبل الفجر بساعتين ليكرر دعاء "استغفر الله" 300 مرة، مما يمنح القارئ لمحة عن الورع والانضباط في حياة الحوزة. كما يكشف الكتاب عن "منطقة رمادية" من التسامح، حيث تعايش الشك الفكري سرا مع الإيمان، وبقيت تيارات كالتصوف والتشيع الباطني بهدوء داخل مجتمع شديد المحافظة. ويستكشف الكتاب دور التراث الفارسي، وخصوصا الشعر، باعتباره الموئل الوجداني للإيرانيين، ومجالهم للتعبير عن عشقهم للغموض والمجاز بعيدا عن رقابة السلطات. ويستشهد المؤلف بأبيات لكبار شعراء فارس مثل حافظ وسعدي وفردوسي، مما يضفي على السرد عمقا أدبيا. ويرى متحدة أن "حب الغموض" جوهر الثقافة الإيرانية، وهو ما يتجلى في قدرتهم على التعايش مع التناقضات، مثل الجمع بين الفخر بالتاريخ الفارسي القديم (كالبطل الأسطوري رستم) والهوية الإسلامية الشيعية. الطريق إلى الثورة يستعرض الكتاب تاريخ إيران الحديث، وكيف أدى دخول التعليم الغربي في عهد الشاه إلى إيجاد ازدواجية ثقافية لدى الشباب الإيراني. ووجد هاشمي نفسه ممزقا بين عالمي الحوزة والجامعة العلمانية. ثم ينتقل السرد لتحليل المسار التاريخي لنشاط المؤسسة الدينية سياسيا. فبعد أن ظل العلماء على هامش السلطة، برز دورهم في محطات مفصلية كانتفاضة التبغ (عام 1891) والثورة الدستورية (عام 1906). غير أن التحول الأكبر جاء مع سياسات التحديث القسرية لرضا شاه بهلوي وابنه، والتي استهدفت تقليص نفوذ المؤسسة الدينية وتفكيك "منطقة الغموض" التقليدية. وهذه السياسات، التي شملت إلغاء المحاكم الشرعية وفرض القوانين المدنية، أجبرت الكثيرين على اتخاذ موقف واضح. ونتيجة لتآكل شرعية نظام الشاه بسبب الاستبداد والتبعية للأجنبي، استعاد رجال الدين دورهم في قيادة المعارضة، ليصبحوا أقرب إلى هموم الناس من النخبة الحاكمة. ويبرز الكتاب كيف استثمر الإمام الخميني هذا الغضب الشعبي، خاصة بعد قمع طلاب الحوزة في قم (عام 1963) ومنح الحصانة القضائية للأميركيين (عام 1964) ليطرح نظرية "ولاية الفقيه" كبديل سياسي إسلامي. ومع سقوط الشاه، اضطر الإيرانيون إلى الخروج من منطقة الالتباس الثقافي واتخاذ قرار حاسم، لتتحول العمائم من رمز للإرشاد الروحي إلى أداة للحكم السياسي. ورغم أن الثورة حققت شعارها بطرد الشاه، يختم متحدة كتابه بنبرة قلقة، مشيرا إلى أن التشدد الأيديولوجي الذي أعقب الثورة بات يهدد بتقويض إرث التسامح والتنوع الذي ميز الثقافة الإيرانية لقرون. الفكر والاجتماع الإيراني ورغم أن القصة المحورية للكتاب تدور منتصف القرن العشرين، فإن المؤلف يربط أحداثها ومفاهيمها بجذور بعيدة في الماضي. فهو يستحضر مثلا شخصيات فكرية إسلامية كالفيلسوف ابن سينا (القرن الـ11) وصولا إلى شخصيات سياسية حديثة كالدكتور مصدق والمفكر علي شريعتي بالقرن العشرين، وذلك ليظهر امتداد خيط الفكر الإصلاحي والديني عبر العصور، معتبرا أن الثورة الإيرانية لم تكن حدثا منعزلا، بل جاءت تتويجا لتطور تاريخي طويل شمل اجتهادات فقهية وصراعات اجتماعية وتأثيرات استعمارية. ويناقش الكتاب مثلا الإرث الذي تركه جمال الدين الأفغاني أواخر القرن الـ19 في الدعوة إلى نهضة إسلامية ضد الاستعمار، وتأثير حركة التنباك (احتجاج عام 1891) التي قادها المراجع ضد هيمنة الأجانب اقتصاديا. كما يعرج على الثورة الدستورية عام 1906 بوصفها أول محاولة لإقامة حكم حديث مع الحفاظ على دور للدين، والتي شهدت أيضا انقساما بين تيار علماء الدين المحافظين والتيار الحداثي. وتعطي هذه المحطات التاريخية وغيرها القارئَ الخلفية اللازمة لفهم شعارات الثورة عام 1979 ومطالبها. كذلك يبرز متحدة الخلفية الاجتماعية لإيران قبل الثورة، فيصف التغيرات السكانية مثل الهجرة الواسعة من الأرياف إلى المدن خلال الستينيات والسبعينيات وما نجم عنها من تصاعد في التدين بين الطبقات الفقيرة كوسيلة للتكيف مع بيئة المدينة غير المألوفة. ويرى أن هذه الظروف الاجتماعية المتفجرة (من قبيل ملايين الشباب الريفي العاطل والمهمش بالمدن الكبرى كطهران) شكلت أرضا خصبة لرسالة الثورة الإسلامية التي وعدت بالعدالة الاجتماعية ورد الاعتبار للهوية الدينية. كما يتناول الكتاب تأثير السياسات الدولية، مثل دعم الولايات المتحدة لحكم الشاه والصراع الإقليمي مع العراق، في إذكاء المشاعر الثورية داخل إيران. وعلى الصعيد الفكري، يظهر الكتاب تأثر متحدة بحقول معرفية متعددة، فهو مؤرخ ومتخصص في الفكر الإسلامي مما مكنه من قراءة الأحداث بمنظار يجمع بين التحليل الاجتماعي والتعمق الفكري. ويتضح للقارئ إلمام المؤلف بالفلسفة الإسلامية والتصوف والفقه الشيعي، إذ نجد شروحات مبسطة لأفكار مثل الاجتهاد (جهود الفقهاء في استنباط الأحكام) ودور المرجعية الدينية في حياة الشيعة. ويشرح مثلا تطور نظام التقليد حيث يقلد عامة الناس مرجعيات عليا في الأحكام الشرعية، وكيف ساهم هذا النظام في تماسك المجتمع الشيعي لكنه أيضا جعل منه قوة قادرة على التحشيد السياسي حين يلجأ المراجع إلى إصدار الفتاوى السياسية. كما يناقش الكتاب مسألة الثقافة المزدوجة في إيران: مزيج من عناصر إسلامية فارسية وأخرى حديثة غربية. ويحضر هنا مصطلح "المونتاج" الذي استخدمه بعض المثقفين لوصف هوية أهل طهران بوصفها مركبة من قطع مستوردة مختلفة، في إشارة إلى التأثيرات الغربية المتنوعة التي مزجها الإيرانيون بهويتهم. ولاقى الكتاب استحسانا كبيرا من النقاد والقراء، واعتبر مساهمة فريدة في فهم إيران الحديثة. وأشادت به مجلة "فورين أفيرز" لقدرته على تقديم فهم عميق للثورة يفوق ما قدمته الدراسات السياسية التقليدية. كما وصفته مجلة "الدراسات الإيرانية" بأنه "دراسة رائدة في أدبيات الثورة" لما قدمه من تناول شامل للثقافة والتاريخ في قالب قصصي جذاب. وفي المقابل، وجهت للكتاب بعض الانتقادات، أبرزها من الباحث فريد هاليداي الذي رأى أن متحدة قدم صورة رومانسية عن إيران، متجنبا الخوض مثلا في تفاصيل القمع الذي تلا الثورة.

قطر تبين لشركات طاقة مخاطر حرب إسرائيل وإيران على إمدادات الغاز
قطر تبين لشركات طاقة مخاطر حرب إسرائيل وإيران على إمدادات الغاز

الجزيرة

timeمنذ ساعة واحدة

  • الجزيرة

قطر تبين لشركات طاقة مخاطر حرب إسرائيل وإيران على إمدادات الغاز

قال مصدر في قطاع الطاقة ودبلوماسي في المنطقة لرويترز إن قطر أجرت هذا الأسبوع محادثات أزمة مع شركات طاقة كبرى عقب الهجمات الإسرائيلية على حقل غاز ضخم تشترك فيه قطر وإيران. وذكر وزير الطاقة القطري سعد الكعبي، الذي يشغل أيضا منصب الرئيس التنفيذي لشركة قطر للطاقة المملوكة للدولة، أن الدوحة طلبت من الشركات تحذير حكومات الولايات المتحدة وبريطانيا ودول أوروبية من المخاطر التي يشكلها الصراع على صادرات الغاز من قطر والتهديد المتزايد لإمدادات الغاز العالمية. وقد يؤدي أي تعطّل في عمليات الغاز الطبيعي المسال في قطر إلى توقف 20% من الإمدادات العالمية، وهي الكمية التي تصدّرها الدوحة من أكبر حقل للغاز في العالم. وقال الدبلوماسي الذي طلب عدم الكشف عن هويته نظرا لحساسية الأمر "تحرص قطر للطاقة على أن تكون الحكومات الأجنبية على دراية كاملة بتداعيات وعواقب هذا الوضع وأي تصعيد إضافي على إنتاج الغاز من قطر". وذكر الدبلوماسي أن الكعبي عقد هذا الأسبوع اجتماعات في الدوحة مع سفراء الدول التي تشارك شركاتها في مشروع توسعة حقل الشمال التابع لشركة قطر للطاقة. وتملك شركات إكسون موبيل وكونوكو فيليبس الأميركيتين وشل البريطانية وإيني الإيطالية وتوتال إنرجيز الفرنسية حصصا في مشروع توسعة حقل الشمال الذي من المتوقع أن يزيد صادرات قطر 82% في السنوات المقبلة. ولم تشهد صادرات قطر للطاقة أي انقطاعات حتى الآن، كما يجري تسليم الشحنات في الموعد المحدد لها. تداعيات كارثية وفي وقت سابق اليوم الجمعة، أكد رئيس الوزراء القطري وزير الخارجية الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني خطورة استهداف إسرائيل للمنشآت الاقتصادية في إيران، محذرا من تداعياته الكارثية إقليميا ودوليا، لا سيما على استقرار إمدادات الطاقة. وقالت الخارجية القطرية، في بيان، إن الشيخ محمد بن عبد الرحمن بحث في اتصال هاتفي مع وزير خارجية النرويج أسبن بارث إيدي علاقات التعاون بين البلدين وملفات إقليمية على رأسها هجوم إسرائيل على إيران. وأوضح البيان أن رئيس الوزراء القطري أكد خلال الاتصال ضرورة تجنيب المدنيين تبعات الحرب والالتزام بعدم استهداف المنشآت المدنية. وأكد الشيخ محمد بن عبد الرحمن أن اعتداء إسرائيل يقوّض جهود تحقيق السلام ويهدد بجر المنطقة إلى حرب إقليمية، وأعرب عن استنكار دولة قطر للانتهاكات والاعتداءات الإسرائيلية المتكررة في المنطقة. حقل مشترك والثلاثاء الماضي أكدت قطر أن إنتاج الغاز مستقر في حقل الشمال المشترك مع إيران، وأن الإمدادات مستمرة بشكل طبيعي، وذلك بعدما قصفت إسرائيل الجزء الإيراني من الحقل السبت الماضي، مما دفع إيران إلى تعليق إنتاجها جزئيا عقب اندلاع حريق. وتتشارك قطر، ثالث أكبر مُصدر للغاز الطبيعي المسال في العالم بعد الولايات المتحدة وأستراليا، مع إيران حقل بارس الجنوبي للغاز. وقال حينها المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري "قلنا بخصوص حقل بارس هذه خطوة غير محسوبة.. الشركات العاملة في الحقول هي شركات دولية، فهناك وجود عالمي خاصة في حقل الشمال، حتى الآن إمدادات الغاز تسير بشكل طبيعي". وأضاف خلال مؤتمر صحفي أسبوعي في الدوحة"لكن الاستهداف غير المحسوب يشكل قلقا للجميع حول إمدادات الغاز"، موضحا أن بلاده تجري كل الاتصالات الممكنة مع الأطراف الإقليمية والدولية لوقف التصعيد.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store