logo
أستاذة فقه تثير الجدل: تعاطي "الحشيش" ليس حراما!!

أستاذة فقه تثير الجدل: تعاطي "الحشيش" ليس حراما!!

تورس٢٦-٠٧-٢٠٢٥
وسببت هذه التصريحات غضبا واسعا في الأوساط الرسمية والعلمية، وأثارت جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي.
وعلق صندوق مكافحة وعلاج الإدمان التابع لرئاسة الوزراء، على هذه الفتوى مبديا استغرابه من "بعض التصريحات غير المسؤولة" عن جواز تعاطي مخدر الحشيش في الوقت الذي تكثف فيه الدولة جهودها لرفع وعي الفئات المختلفة بخطورة تعاطي المواد المخدرة وحماية الشباب من الوقوع في براثن الإدمان.
وعدد الصندوق، أضرار تناول الحشيش، قائلا إنه يحتوي على مادة تسبب الهلاوس والضلالات، ويسبب تناوله تليف الرئة والإصابة بالربو.
وأضاف أن الحشيش يسبب أيضا انخفاض ضغط الدم، وإحمرار دائم في العينين، وضمور خلايا المخ، وفقدان الشهية، وضعف القدرة الجنسية، والاكتئاب والقلق، وقلة النوم، واضطرابات في السلوك، وضعف التركيز.
كما نوه إلى مسؤولية تناول الحشيش عن إحداث خلل في إدراك المسافات والزمن، فضلا عن تأكيد الأمم المتحدة بأن السائقين الذين يقودون تحت تأثير مخدر الحشيش تزداد احتمالية تسببهم في الحوادث بمقدار 3 أضعاف مقارنة بغيرهم من السائقين.
بدوره، أكد وزير الأوقاف المصري أسامة الأزهري، أن "الحشيش حرام كحرمة الخمر سواء بسواء"، محذرا من التهاون في هذا الباب أو محاولة تسويغ تعاطيه بأي صورة من الصور.
وقال الأزهري، إن الادعاء بأن الحشيش حلال هو خطأ فادح، لا سيما إذا صدر عن شخصيات عامة أو أكاديمية، لأن في ذلك تضليلا للرأي العام، وفتحا لأبواب الانحراف والإدمان.
وأكد الوزير، أن الاستسهال في تعاطي الحشيش أو الترويج لتحليله هو جريمة شرعية وأخلاقية ومجتمعية، ويتضاعف الإثم إذا كان المتعاطي ممن يقود مركبة أو وسيلة نقل عام، لما في ذلك من تعريض لحياته وحياة الناس للخطر
بدورها علقت دار الإفتاء المصرية بأن الإسلام حرم تحريما قاطعا كل ما يضر بالنفس والعقل، ومن هذه الأشياء التي حرمها المخدِّرات بجميع أنواعها على اختلاف مسمياتها من مخدِّرات طبيعية وكيميائية، وأيا كانت طرق تعاطيها، عن طريق الشرب، أو الشم، أو الحقن؛ لأنها تؤدي إلى مضارَّ جسيمةٍ ومفاسد كثيرة.
وعددت دار الإفتاء أضرار تناول المخدرات بأنها تفسد العقل، وتفتك بالبدن، إلى غير ذلك من المضار والمفاسد التي تصيب الفرد والمجتمع.
وأشارت في بيان إلى اتفاق العلماء على تحريم كل ما هو مخدر ومفتر ولو لم يكن مسكرا، ومن بينها جوهر الحشيش.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

قابس: انجاز طبي نوعي بقسم الأنف والأذن والحنجرة بالمستشفى الجامعي بقابس
قابس: انجاز طبي نوعي بقسم الأنف والأذن والحنجرة بالمستشفى الجامعي بقابس

إذاعة المنستير

timeمنذ 2 أيام

  • إذاعة المنستير

قابس: انجاز طبي نوعي بقسم الأنف والأذن والحنجرة بالمستشفى الجامعي بقابس

قام الفريق الطبي بقسم الأنف والأذن والحنجرة بالمستشفى الجامعي بقابس، موفى الاسبوع الفارط، باشراف رئيس القسم الدكتور فراس معالج، باجراء تدخل طبي يعد الأول من نوعه بهذا المستشفى، تمثل في تعديل الحاجز الأنفي وتقليص حجم القرنيات لاحد مرضى القسم، وفق ما نشرته الادارة الجهوية للصحة على موقعها الالكتروني . وتم انجاز هذا التدخل، الذي من شأنه مزيد تقريب الخدمات الصحية من المواطنين، باستخدام جهاز متطور خاص بعمود الأنف والأذن والحنجرة (colonne ORL)، وهو جهاز جديد تحصل عليه هذا القسم في اطار هبة من مكتب الأمم المتحدة لدعم الخدمات الطبية. وينضاف هذا النجاح الطبي الى نجاحات أخرى عديدة تحققت بأقسام المستشفى الجامعي بقابس ومن بينها قسم العيون، الذي شهد خلال شهر جوان الفارط اجراء أول عملية زراعة قرنية بنجاح، باستخدام تجهيزات دقيقة ومجهر جراحي متطور، بما مكّن من تحقيق نتيجة ايجابية مثلت سابقة في هذه المؤسسة الاستشفائية. من جهة أخرى، وفي اطار تحسين خدمات المستشفى الجامعي بقابس، تم تركيز جهاز سكانير (مفراس) عالي الدقة، بما سيساعد على قراءة صور الأشعة عن بعد.

'الأونروا': جيل كامل في غزة مهدد صحيا ونفسيا بسبب سوء التغذية وتلوث المياه
'الأونروا': جيل كامل في غزة مهدد صحيا ونفسيا بسبب سوء التغذية وتلوث المياه

الصحفيين بصفاقس

timeمنذ 3 أيام

  • الصحفيين بصفاقس

'الأونروا': جيل كامل في غزة مهدد صحيا ونفسيا بسبب سوء التغذية وتلوث المياه

'الأونروا': جيل كامل في غزة مهدد صحيا ونفسيا بسبب سوء التغذية وتلوث المياه 1 أوت، 09:00 حذر عدنان أبو حسنة المستشار الإعلامي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين 'أونروا' من تدهور خطير في الأوضاع الصحية بقطاع غزة. وقال أبو حسنة في حديث تلفزيوني إن معظم المواليد الجدد في القطاع يعانون من نقص في الوزن والطول نتيجة سوء التغذية الحاد الذي يضرب السكان منذ أشهر، مشيرا إلى أن الأزمة الإنسانية في غزة وصلت إلى مستويات غير مسبوقة. وشدد على أن 'الحل الحقيقي يبدأ بوقف إطلاق النار، فلا يمكن معالجة هذه الكارثة الإنسانية في ظل استمرار الحرب'. وأضاف أن الوضع يتطلب دخول مئات الشاحنات يوميًا محملة بالمساعدات الإنسانية، لكن العوائق الأمنية والإجراءات الإسرائيلية تحول دون ذلك، لافتا إلى أن 'المطلوب من إسرائيل الآن هو توفير ممرات آمنة لشاحنات الإغاثة'. وأكد أن المساعدات التي تصل يجب أن تُنقل إلى مخازن الأمم المتحدة لتوزيعها بشكل منظم وعادل على السكان، محذرًا من أن التوزيع العشوائي أو تعطيل العملية الإنسانية يفاقم المعاناة اليومية. وكشف أبو حسنة عن أن محطات تحلية المياه في غزة إما مدمرة أو متوقفة عن العمل، مما أدى إلى تلوث واسع لمصادر المياه وانتشار الأمراض بين السكان، خصوصًا الأطفال. وقال إن الوضع في غزة لم يعد يحتمل المزيد من التأخير، مشيرًا إلى أننا 'أمام جيل كامل مهدد صحيًا ونفسيًا، وإذا لم يتحرك العالم الآن، فستكون الكارثة أعمق مما نتصور'. المصدر: 'شهاب'

الأمم المتحدة: أسوأ سيناريو مجاعة يحصل الآن في غزة
الأمم المتحدة: أسوأ سيناريو مجاعة يحصل الآن في غزة

ديوان

timeمنذ 5 أيام

  • ديوان

الأمم المتحدة: أسوأ سيناريو مجاعة يحصل الآن في غزة

وحذّر "التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي" IPC الذي وضعته الأمم المتحدة والصادر الثلاثاء بأن الأزمة الإنسانية "بلغت نقطة تحول مثيرة للقلق الشديد وفتاكة". وأكد هذا المرصد الذي تساهم فيه وكالات أممية متخصصة ومنظمات غير حكومية وهيئات محلية، أن عمليات إلقاء المساعدات فوق القطاع "لن تكون كافية لوقف الكارثة الإنسانية"، مشددا على أن عمليات إدخال المساعدات برّا "أكثر فاعلية وأمانا وسرعة". وطالب بالسماح بوصول المساعدات الإنسانية بصورة "فورية وبدون عقبات" مشددا على أنها الوسيلة الوحيدة لوقف "الجوع والموت" اللذين يتصاعدان بسرعة. وصدر هذا التحذير بعدما نبهت عدة منظمات إنسانية في الأيام الأخيرة من وفيات على ارتباط بالجوع في القطاع. وذكر التصيف استنادا إلى بياناته الأخيرة أنه تم بلوغ "عتبة المجاعة" في "معظم أنحاء قطاع غزة"، مشيرا إلى تزايد الوفيات بين الأطفال. وجاء في التقرير أنه "تم نقل ما يزيد عن 20 ألف طفل لتلقي العلاج جراء إصابتهم بسوء تغذية حاد بين افريل ومنتصف جوان وأكثر من ثلاثة آلاف منهم يعانون من سوء تغذية وخيم". وذكر التقرير أن "أدلة متزايدة تظهر أن تفشي المجاعة وسوء التغذية والأمراض تتسبب بزيادة في الوفيات المرتبطة بالجوع". وحذّر التقرير من أن "وصول المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة من دون عوائق" هو السبيل الوحيد لوقف تزايد الوفيات. وأضاف أن "الفشل في التحرك الآن سيؤدي إلى انتشار واسع للموت في معظم أنحاء القطاع". المصدر: فرانس برس

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store