
المملكة في مسار التنويع الاقتصادي
فالمتابع للاقتصاد السعودي يرى أنه خلال السنوات الماضية قد شهد نمواً ملحوظاً في القطاعات غير النفطية التي باتت تساهم بحوالي 50% من الناتج المحلي الإجمالي. تنمية قطاعات مثل السياحة، الترفيه، الصناعة، التقنية، والطاقة المتجددة تعكس رؤية واضحة نحو مستقبل يعتمد على مصادر دخل متنوعة ويخلق فرص عمل أكثر لمختلف فئات المجتمع.
ويأتي أحد أبرز عناصر التنويع هو صندوق الاستثمارات العامة الذي توسعت أصوله إلى أكثر من 3.5 تريليون ريال، مستثمراً في مشاريع داخلية وعالمية تهدف إلى دعم القطاعات الحيوية وتنمية الاقتصاد الوطني بشكل مستدام، ويعمل الصندوق على بناء اقتصاد قائم على المعرفة والابتكار بعيداً عن تقلبات أسعار النفط.
كما شهدت المملكة طفرة في السياحة والترفيه حيث أصبحت وجهة عالمية للفعاليات ما جذب ملايين الزوار وأسهم في خلق آلاف الوظائف، إضافة إلى ذلك ركزت الحكومة على دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة التي تشكل ركيزة الاقتصاد الوطني من خلال تسهيلات تمويلية وبرامج تدريبية.
تطوير الصناعات التحويلية والتقنية يعزز من تنافسية المملكة في الأسواق العالمية، ويضمن مستقبلاً اقتصادياً متيناً قادراً على مواجهة تحديات الاقتصاد العالمي.
هذا التحول الاقتصادي ليس فقط مطلباً مالياً، بل هو رؤية اجتماعية تعزز من رفاهية المواطن وتوفر له فرص عمل متنوعة وتحسين جودة الحياة.
المملكة اليوم ترسم صورة جديدة لمستقبلها الاقتصادي، مستقبل متنوع مستدام وقادر على المنافسة على الساحة الدولية.
أخبار ذات صلة
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 25 دقائق
- عكاظ
69 % من الجهات الحكومية تصل لـ«النضج الرقمي»
كشف تقرير حديث، أن 69% من الجهات الحكومية في السعودية حققت تصنيف «ناضج» في تقديم خدماتها الرقمية، في مؤشر يعكس حجم التطور التقني وارتفاع كفاءة التجربة الرقمية لدى المستفيدين، بينما لا تزال 5% من الجهات فقط عند مستوى «مبتدئ». وأوضح التقرير الصادر عن منصة تقارير (Tagarer)، التي تعتمد على الدراسات الحكومية الموثقة، الذي جاء بعنوان «مؤشر نضج التجربة الرقمية للخدمات الحكومية 2024»، تقييّم أداء 35 جهة حكومية في المملكة، ضمن 4 مستويات رئيسية للنضج الرقمي: ناضج بنسبة 69%، متوسط بنسبة 20%، متطور بنسبة 6%، ومبتدئ بنسبة 5%. وبين التقرير أن التقييم جرى خلال شهر مارس 2025، مستنداً إلى منهجية علمية تعتمد على مراجعة منصات الخدمة الرقمية، واختبار فني للتجربة، وتحليل عميق لرحلة المستخدم، لافتاً إلى أنه رغم تفوق 69% من الجهات في الوصول إلى مستوى «ناضج»، إلا أن نسبة 6% فقط هي التي تمكّنت من تجاوز هذا المستوى إلى التصنيف الأعلى «متطور»؛ ما يعكس أن بعض الجهات ما زالت بحاجة إلى رفع سقف طموحاتها التقنية وتوسيع نطاق استخدام التقنيات الناشئة. في المقابل، سجّل التقرير وجود فجوة قدرها 5% بين الجهات التي ما زالت في مرحلة «مبتدئ»، ما يشير إلى تحديات مستمرة في تبني معايير التحول الرقمي، سواء على مستوى البنية التقنية أو تصميم الخدمة أو قياس الأثر. ولفت التقرير إلى أن بعض الجهات المتقدمة تقنياً بدأت في اعتماد تقنيات الجيل القادم مثل الذكاء الاصطناعي لتخصيص الخدمات، وتحليلات البيانات الضخمة لدعم اتخاذ القرار، والبلوك تشين لرفع مستوى الأمان والموثوقية في التعاملات الحكومية. كما أشار إلى بروز اتجاهات جديدة في تصميم الخدمات تعتمد على التجربة الموحدة عبر المنصات، ما يعزز تجربة المستخدم ويوفّر خيارات متكاملة للمواطن والمقيم على حد سواء. وأكد التقرير أن تحقيق مستوى «النضج» لا يعني الاكتمال، بل يتطلب استمرارية في التحديث والتطوير، والانتقال من تقديم الخدمة إلى إعادة تصميمها جذرياً وفق نماذج أكثر كفاءة وابتكاراً. ويأتي هذا المؤشر ضمن سلسلة جهود وطنية لرصد التقدم المحرز في مجال التحول الرقمي، ويُعد من الأدوات التحليلية التي تدعم الجهات الحكومية في تشخيص واقعها الرقمي، وتحفيزها لتجاوز الفجوات وتحقيق تجربة حكومية موحدة ترتكز على المستفيد، ضمن مستهدفات رؤية السعودية 2030. ويعتمد المؤشر على ستة معايير رئيسية تشكّل خارطة دقيقة لقياس تجربة التحول الرقمي، تشمل تصميم الخدمات الرقمية بما يراعي حاجات المستخدمين، جودة تجربة المستخدم من حيث سهولة الوصول وتفاعل الواجهات، القدرة على تقديم الخدمة عبر قنوات متعددة مثل التطبيقات والمواقع والمنصات، ومدى تكامل الأنظمة التقنية بين الجهات المختلفة، إضافة إلى قياس رضا المستفيدين وفعالية التفاعل معهم، وممارسات التحسين المستمر والتحديث التقني. أخبار ذات صلة


الرجل
منذ 28 دقائق
- الرجل
الرئيس التنفيذي لـNvidia: الذكاء الاصطناعي لن يسرق وظيفتك بل سيُغيّرها
في تصريح لافت، قال جنسن هوانغ، الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة Nvidia، إن الذكاء الاصطناعي لن يُقصي الوظائف كما يُشاع، لكنه "سيُغيّر 100% من طبيعة الأعمال"، بما في ذلك وظيفته هو نفسه. وفي مقابلة أجراها عبر CNN، أوضح هوانغ أن كل مهمة مهنية تقريبًا ستتغير جذريًا، ليس عبر البطالة الجماعية، بل من خلال إعادة هيكلة المهام وإحداث قفزات في الكفاءة والإنتاجية. أكد هوانغ أن التعامل مع الذكاء الاصطناعي لا يعني الاعتماد عليه في التفكير، بل في حل المشكلات وتعلّم ما هو جديد. وأضاف: "إن فنّ تحفيز الذكاء الاصطناعي عبر الأسئلة الدقيقة هو مهارة عقلية معقدة، وأساس للعمل الفعّال في المستقبل". وكشف أنه، بوصفه مديرًا تنفيذيًا، يقضي معظم وقته في طرح الأسئلة الدقيقة، وأن 90% من تعليماته للموظفين تكون في شكل استفسارات، لا أوامر.وذلك وفقًا لما نشره موقع businessinsider. قال هوانغ إنه لا يعتمد على إجابة واحدة من الذكاء الاصطناعي، بل يسأل نماذج متعددة ويقارن إجاباتها، ليُصقل عبر ذلك مهاراته المعرفية والنقدية. وأكّد أن هذه الطريقة تعزّز التفكير التحليلي لدى المستخدم بدلًا من أن تستبدله. الرئيس التنفيذي لـNvidia: الذكاء الاصطناعي لن يسرق وظيفتك بل سيُغيّرها - shutterstock الذكاء الاصطناعي: المساوي الأعظم للتكنولوجيا اختصر هوانغ فلسفته بجملة: "الذكاء الاصطناعي هو أعظم أداة لتسوية الفجوة التقنية وتمكين الأفراد... سيُتيح لمزيد من الناس أن يفعلوا مزيدًا من الأشياء". وأكد أن هذه التكنولوجيا سترفع من قدرات الأفراد، وليس العكس، إذا ما أُحسن استخدامها وتوجيهها. في المقابل، عبّر خبراء آخرون عن مخاوف أكثر حدة. فقد توقّع آدم دور، الباحث في مركز RethinkX، أن "معظم الوظائف ستختفي بحلول عام 2045". كما حذّر جيفري هينتون، أحد روّاد الذكاء الاصطناعي، من زوال وظائف مثل مراكز الاتصالات والمساعدين القانونيين، موصيًا بمهن مثل السباكة التي "تقاوم الأتمتة". من جانبه، قال داريو أمودي، الرئيس التنفيذي لشركة Anthropic، إن 50% من الوظائف المكتبية للمبتدئين ستختفي خلال خمس سنوات، واتهم بعض الشركات والجهات الحكومية بـ"تجميل الواقع" وتقليل حجم التهديد. في المقابل، أعرب يان لوكون، كبير علماء الذكاء الاصطناعي في Meta، عن رفضه الكامل لتلك التصريحات، مؤكدًا أن الذكاء الاصطناعي سيُعزّز دور العاملين لا أن يُقصيهم.


الرياض
منذ 29 دقائق
- الرياض
أمير جازان يرأس اللجنة العليا للتوطين
أكد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالعزيز بن محمد بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان، رئيس اللجنة العليا للتوطين، حرص واهتمام القيادة الرشيدة –حفظها الله– بدعم خطط التوطين وتوفير فرص العمل النوعية لأبناء وبنات الوطن بما يسهم في رفع معدلات التوظيف، وتعزيز الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي. جاء ذلك خلال ترؤس سموه اليوم، اجتماع اللجنة، بحضور مدير عام فرع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بالمنطقة، أمين عام برنامج التوطين المهندس أحمد بن محمد القنفذي، وأعضاء اللجنة. واستعرض المهندس القنفذي، في مستهل الاجتماع، مؤشرات وبيانات سوق العمل، إلى جانب ما تحقق من إنجازات في مجال التوطين خلال الفترة الماضية، مبرزًا في هذا السياق التحديات والفرص المتاحة. عقب ذلك، جرى نقاش موسّع بين أعضاء اللجنة حول الآليات المستقبلية؛ لتحقيق مستهدفات التوطين، وسبل دعم البرامج والمبادرات الحالية، مع التأكيد على أهمية الشراكة بين الجهات الحكومية والخاصة لتحقيق الأهداف المنشودة. وفي ختام الاجتماع، شدد سمو الأمير محمد بن عبدالعزيز، على أهمية مضاعفة الجهود وتكاملها من جميع الجهات ذات العلاقة؛ لتحقيق مستهدفات التوطين وتمكين الكفاءات الوطنية.