
والد رحمة لحمر "بعد إصدار بطاقة إيداع في حق بن غربية ذهبت لقبر ابنتي وبكيت هنالك"
قال شهاب لحمر والد الضحية رحمة لحمر التي وجدت مقتولة في منطقة عين زغوان ، إنه بعد إصدار بطاقة إيداع بالسجن في حق رجل الأعمال والوزير السابق مهدي بن غربية ، ذهب إلى قبر ابنته ليخبرها بالأمر.
وأضاف في تصريح لاذاعة IFM: "جلست قرب قبرها وبكيت طويلاً وأخبرتها أنه لم يتراجع عن وعده بالكشف عن الحقيقة كاملة ومعاقبة الجناة."
وكان قاضي التحقيق بالمحكمة الابتدائية بتونس، أصدر بطاقة إيداع بالسجن في حق رجل الأعمال مهدي بن غربية ، وذلك في إطار التحقيقات المتعلقة بجريمة قتل الفتاة رحمة لحمر التي جدّت سنة 2020 بمنطقة عين زغوان، أثناء عودتها من مقر عملها.
ويأتي هذا القرار بعد مرور خمس سنوات على الجريمة التي هزّت الرأي العام التونسي، والتي تم على خلفيتها إيقاف شاب في ذلك الحين، قبل أن يكشف مسار التحقيق عن معطيات جديدة دفعت قاضي التحقيق إلى إعادة فتح الملف وإصدار بطاقة إيداع في حق بن غربية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


تونس تليغراف
منذ 21 ساعات
- تونس تليغراف
Tunisie Telegraph كيف تعمل عصابات الإتجار بالأعضاء
في تعليقه على ما يتعرض له الوزير السابق ورجل الاعمال مهدي بن غربية بعد صدور قرار ايداع ضده في قضية مقتل الفتاة رحمة لحمر وما لحقها من ادعاءات في الفيسبوك حول ادارته لشبكة تتاجر في الأعضاء. قال الوزير السابق محمد عبو في تدوينة ساخرة نشرها على صفحته الرسمية بالفيسبوك :'في موجة الهذيان، ماذا لو كانت زراعة الدماغ هي من كشفت تورط مهدي بن غربية!' واضاف عبو ساخرا ''حسم جزء من الشعب الفايسبوكي الأبي قضية القتل، وتكونت لديه قناعة كون مهدي بن غربية هو القاتل، وأن سبب القتل له علاقة بكشف اتجار مهدي بن غربية بالأعضاء البشرية.'' من جهته كتب طارق الكحلاوي المحلل السياسي التدوينة التالية ' دخلنا في حالة كبيرة من الهستيريا: اعضاء جسدية في صناديق مثلجة وافلام لنزع الاعضاء سرديات فايسبوكية مجنونة لا اثر لها مثبت في الملفات القضائية تنتشر كالنار في الهشيم. معلوم اني ومهدي بن غربية لا يجمعنا شيء.. لكننا نحتاج كتونسيين ان تجمعنا بوصلة العقل! ولفهم ما ذهب اليه عبو والكحلاوي علينا أن نشير الى أن عصابات الاتجار بالأعضاء البشرية تُعد من أكثر شبكات الجريمة المنظمة تعقيدًا وخطورة، وهي تعمل بطريقة ممنهجة تستغل الفقر، الجهل، والنزاعات المسلحة. فيما يلي شرح مفصل لكيفية عمل هذه العصابات: 1. الاستهداف والاستقطاب عبر وسطاء محليين يعملون على الأرض ويوفرون 'الضحايا'. اختيار الضحايا: العصابات تستهدف غالبًا الأشخاص من الفئات الضعيفة مثل: الفقراء اللاجئين والنازحين الأميين أو من لديهم وعي قانوني ضعيف المهاجرين غير النظاميين طرق الاستقطاب: عبر وسائل التواصل الاجتماعي أو الإعلانات الزائفة (مثل 'فرص عمل بالخارج' أو 'تبرع بالأعضاء لمساعدة المرضى'). 2. الإقناع أو الإكراه بالإقناع: يُقنع الضحايا بأنهم سيتلقّون تعويضًا ماليًا كبيرًا (غالبًا ما يكون زهيدًا مقارنة بسعر العضو في السوق السوداء). يُقنع الضحايا بأنهم سيتلقّون تعويضًا ماليًا كبيرًا (غالبًا ما يكون زهيدًا مقارنة بسعر العضو في السوق السوداء). بالإكراه: في بعض الحالات، يُجبر الأشخاص على التبرع بأعضائهم تحت التهديد، أو حتى يُخدرون ويُؤخذ العضو دون علمهم. 3. التنظيم اللوجستي والطبي الفحوص الطبية: تُجرى فحوصات للتأكد من صحة المتبرع، وعادةً تتم هذه الخطوة في عيادات سرية أو مؤسسات صحية متواطئة. تُجرى فحوصات للتأكد من صحة المتبرع، وعادةً تتم هذه الخطوة في عيادات سرية أو مؤسسات صحية متواطئة. التنقل: الضحايا يُنقلون إلى بلدان فيها تسهيلات طبية أو قوانين أقل صرامة (مثل تركيا، مصر، كمبوديا، الهند). الضحايا يُنقلون إلى بلدان فيها تسهيلات طبية أو قوانين أقل صرامة (مثل تركيا، مصر، كمبوديا، الهند). العملية الجراحية: يقوم بها أطباء متورطون أو فاسدون، في عيادات خاصة، أحيانًا دون أي ضمانات صحية للضحية. 4. البيع والتوزيع المشتري: غالبًا ما يكون من الأثرياء أو الأجانب الذين ينتظرون زراعة عضو ولا يجدون متبرعين شرعيين. غالبًا ما يكون من الأثرياء أو الأجانب الذين ينتظرون زراعة عضو ولا يجدون متبرعين شرعيين. سعر الأعضاء: يبيع الوسيط الكلية مثلًا بمبالغ قد تتجاوز 100,000 دولار، بينما يحصل 'المتبرع' على أقل من 10% من هذا المبلغ. 5. التستر والإفلات من العقاب وثائق مزوّرة: العصابات تستخدم جوازات سفر مزورة، شهادات طبية وهمية، أو تنقل الضحايا بوثائق مزيفة على أنهم أقارب المتبرعين. العصابات تستخدم جوازات سفر مزورة، شهادات طبية وهمية، أو تنقل الضحايا بوثائق مزيفة على أنهم أقارب المتبرعين. شبكات دولية: الشبكة عادةً تمتد عبر عدة دول (دولة المصدر – دولة العبور – دولة العملية – دولة الزبون)، ويصعب تتبعها بسبب تورط مسؤولين فاسدين أو نقص التنسيق بين السلطات. مثال واقعي في بعض القضايا، تم استدراج شبّان تونسيين على فيسبوك، وتهريبهم إلى تركيا لإجراء عمليات زرع كلية. العصابة كانت تتولى:


Babnet
منذ 4 أيام
- Babnet
والد رحمة لحمر "بعد إصدار بطاقة إيداع في حق بن غربية ذهبت لقبر ابنتي وبكيت هنالك"
قال شهاب لحمر والد الضحية رحمة لحمر التي وجدت مقتولة في منطقة عين زغوان ، إنه بعد إصدار بطاقة إيداع بالسجن في حق رجل الأعمال والوزير السابق مهدي بن غربية ، ذهب إلى قبر ابنته ليخبرها بالأمر. وأضاف في تصريح لاذاعة IFM: "جلست قرب قبرها وبكيت طويلاً وأخبرتها أنه لم يتراجع عن وعده بالكشف عن الحقيقة كاملة ومعاقبة الجناة." وكان قاضي التحقيق بالمحكمة الابتدائية بتونس، أصدر بطاقة إيداع بالسجن في حق رجل الأعمال مهدي بن غربية ، وذلك في إطار التحقيقات المتعلقة بجريمة قتل الفتاة رحمة لحمر التي جدّت سنة 2020 بمنطقة عين زغوان، أثناء عودتها من مقر عملها. ويأتي هذا القرار بعد مرور خمس سنوات على الجريمة التي هزّت الرأي العام التونسي، والتي تم على خلفيتها إيقاف شاب في ذلك الحين، قبل أن يكشف مسار التحقيق عن معطيات جديدة دفعت قاضي التحقيق إلى إعادة فتح الملف وإصدار بطاقة إيداع في حق بن غربية.


Babnet
منذ 5 أيام
- Babnet
تصريحات مثيرة لوالد رحمة لحمر: "ابنتي اكتشفت شبكة خطيرة تضم مسؤولين نافذين ومهدي بن غربية على علاقة بها"
في تطوّر مثير في قضية مقتل الشابة رحمة لحمر التي هزّت الرأي العام التونسي منذ سنة 2020، كشف والد الضحية، في حوار نشره موقع الشروق الإخباري ، عن معطيات خطيرة قال إنها مرتبطة بخلفيات الجريمة، متهماً رجل الأعمال والوزير الأسبق مهدي بن غربية بالتورط ضمن ما وصفه بـ"منظومة إجرامية" تشمل شبكات لترويج المخدرات وتجارة الأعضاء والأسلحة، وفق قوله. "رحمة اخترقت النظام المعلوماتي واكتشفت شبكة خطيرة" في تصريحاته، أكد والد رحمة أن ابنته كانت تعمل بإحدى الشركات التابعة لبن غربية ، وأثناء عملها تمكنت من الدخول إلى النظام المعلوماتي للمؤسسة، لتكتشف، على حد تعبيره، معطيات خطيرة تتعلق بعلاقات مشبوهة تربط هذا الأخير بعصابات ناشطة في مجالات إجرامية متعددة. "بنتي دخلت على السيستام، كانت ذكية وعندها حب الاطلاع... دخلت واكتشفت شبكة كبيرة، واللي شافته هو السبب في مقتلها". اتهامات مباشرة لوزير سابق بالضلوع في الجريمة اتهم والد الضحية صراحة الوزير السابق مهدي بن غربية ، الذي يقبع حالياً في السجن على ذمة قضايا فساد، بالضلوع في قتل ابنته، قائلاً: "قلت له وقتها: قسماً يا مهدي، بفلوسك الوسخة ماكش باش تبقى تتحكم في العباد... راك تاجر في الأعضاء وتدخل في كل شيء". وأضاف أن النفوذ السياسي والمالي لبن غربية كان حاجزاً أمام الوصول إلى الحقيقة منذ وقوع الجريمة، مبدياً ثقته في أن العدالة ستأخذ مجراها مع تراجع الحصانة التي كان يتمتع بها. رواية مختلفة عن مسرح الجريمة وفي جانب آخر من الحوار، قال الأب إن ابنته لم تُقتل في المكان الذي عُثر فيه على جثتها بعين زغوان ، بل تم اختطافها من مكان آخر، مرجّحاً أنها نُقلت إلى منزل يقع بمنطقة غار الملح أو أوتيك ، قبل أن يتم التخلص منها لاحقاً في موقع العثور عليها. وذكر أن كاميرات المراقبة القريبة من موقع العثور على الجثة لم ترصد أي شيء، مما يرجّح، حسب تعبيره، أن عملية رمي الجثة تمت بسرعة وفي توقيت مدروس لتفادي التتبع. وكان قاضي التحقيق بالمحكمة الابتدائية بتونس، أصدر بطاقة إيداع بالسجن في حق رجل الأعمال مهدي بن غربية ، وذلك في إطار التحقيقات المتعلقة بجريمة قتل الفتاة رحمة لحمر التي جدّت سنة 2020 بمنطقة عين زغوان، أثناء عودتها من مقر عملها. ويأتي هذا القرار بعد مرور خمس سنوات على الجريمة التي هزّت الرأي العام التونسي، والتي تم على خلفيتها إيقاف شاب في ذلك الحين، قبل أن يكشف مسار التحقيق عن معطيات جديدة دفعت قاضي التحقيق إلى إعادة فتح الملف وإصدار بطاقة إيداع في حق بن غربية.