
الصفدي ونظيره القطري يبحثان تداعيات العدوان الإسرائيلي على إيران
أكد نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، ورئيس مجلس الوزراء وزير خارجية دولة قطر الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، اليوم، إدانة الأردن وقطر العدوان الإسرائيلي على إيران، باعتباره تصعيدا خطيرا وخرقا فاضحا للقانون الدولي.
وبحث الصفدي والشيخ محمد تداعيات العدوان الإسرائيلي على أمن المنطقة واستقرارها، وحذرا من تبعاته، وأكدا ضرورة تكاتف كل الجهود لتحقيق التهدئة.
كما بحث الصفدي والشيخ محمد الجهود التي تقوم بها قطر بالتعاون مع جمهورية مصر العربية والولايات المتحدة للتوصل لاتفاق تبادل يفضي إلى وقف دائم لإطلاق النار في غزة، وإنهاء ما يسببه العدوان على غزة من كارثة إنسانية.
وشدد الصفدي والشيخ محمد على أن التصعيد الإسرائيلي يدفع المنطقة نحو المزيد من الصراع، ما يستدعي تحركا دوليا فاعلا لإنهاء كل أسباب التوتر في المنطقة، مؤكدين أن تنفيذ حل الدولتين وفق القانون الدولي والمرجعيات المعتمدة هو السبيل الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رؤيا نيوز
منذ 33 دقائق
- رؤيا نيوز
الأمم المتحدة: إغلاق مركزي تسجيل المفرق وإربد ونقل الخدمات إلى عمّان
أعلنت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في الأردن (UNHCR)، الأحد، عن نقل خدمات تسجيل اللاجئين من مركزي المفرق وإربد إلى مركزها الرئيسي في العاصمة عمّان. وقالت المفوضية إن الأزمات العالمية الأخيرة أثرت بشكل مباشر على التمويل المخصص للمنظمات الإنسانية والتنموية، مما أجبر المفوضية على إجراء بعض التعديلات على بعض خدماتها في الأردن. وأضافت أنه سيتم إغلاق مركز تسجيل المفرق بتاريخ 19 حزيران الحالي، في حين سيتم إغلاق مركز تسجيل إربد بتاريخ 13 تموز 2025. وأشارت إلى أنه، اعتبارًا من هذين التاريخين، ستتم مركزة خدمات التسجيل الخاصة بمحافظتي المفرق وإربد في العاصمة عمّان، حيث ستُقدَّم هذه الخدمات في مركز التسجيل في خلدا. وستستمر خدمات التسجيل في مخيمَي الزعتري والأزرق كما هي، دون أي تغيير. وأكدت المفوضية أن مركز الاستقبال في إربد سيواصل استقبال اللاجئين يوم الأحد فقط، وذلك للاستفسارات المتعلقة بالحماية والمساعدات التقنية. كما أشارت إلى أن مكاتب المساعدة المتنقلة المنتظمة ستواصل عملها في محافظات المفرق، وإربد، وجرش، وعجلون. وأكدت أيضًا أن خدمات ودعم التسجيل في عمّان ستستمر كما هي دون أي تغيير.


رؤيا نيوز
منذ 5 ساعات
- رؤيا نيوز
إسرائيل تعلن مقتل جندي في جنوب قطاع غزة
أعلن الجيش الإسرائيلي، الأحد، مقتل جندي في جنوب قطاع غزة، مع دخول الحرب بين إسرائيل وحركة حماس شهرها العشرين. وأفاد الجيش في بيان أن الجندي هو نوعام شيمش (21 عاما) المتحدر من القدس. وبذلك يرتفع إلى 430 عدد العسكريين الإسرائيليين الذين قتلوا في غزة منذ بدء إسرائيل عملياتها البرية في القطاع في 27 أكتوبر 2023.


الغد
منذ 5 ساعات
- الغد
ضغوطات اقتصادية خارجية
اضافة اعلان يواصل الأردن خطواته نحو الإصلاح الاقتصادي وتحسين بيئة الأعمال، إلا أن التطورات الجيوسياسية الجديدة والدخول إلى مرحلة عسكرية ذات مغامرة عالية بالمنطقة، يضيف مزيدا من الضغوط على الاقتصاد الوطني، والذي يعتمد في جزء كبير منه على الاستقرار الإقليمي كمحرك لجذب الاستثمار وتنشيط السياحة.ويعود السؤال الاهم، هل الأردن قادر على تحصين اقتصاده من تداعيات الصراع الإقليمي؟ هذا سؤال يفرض نفسه بقوة اليوم، خاصة في ظل تزايد المخاوف لدى المستثمرين من توسع النزاع، فالاستثمار الأجنبي المباشر، رغم تسجيله تدفقات بقيمة 1.637 مليار دولار في عام 2024، وهو ما يعادل 3.1 % من الناتج المحلي الإجمالي، يبقى معرضا للانكماش في حال استمرت التوترات، حيث إن رأس المال يبحث بطبيعته عن الاستقرار ويهرب من المخاطرة، وبتأجيل العديد من المستثمرين قراراتهم أو تقليص التزاماتهم، قد يتأخر تنفيذ مشاريع كبرى كانت ستسهم في تعزيز النمو الاقتصادي وتوفير فرص العمل.وعلى ذات المسار، هل يتأثر القطاع السياحي بهذا المناخ؟ رغم أن الأرقام الرسمية تشير إلى أن الدخل السياحي ارتفع بنسبة 17.5 % خلال شهر أيار ليبلغ 630 مليون دولار، وبنسبة 15.7 % خلال الأشهر الخمسة الأولى من العام ليصل إلى 3.057 مليار دولار، إلا أن هذا الأداء المتميز يظل مرحليا في بيئة إقليمية متقلبة، فالسياحة قطاع حساس لأي اضطرابات، ويعتمد بشكل أساسي على ثقة السائح في سلامة الوجهة.وبينما تظهر بيانات البنك المركزي أن عدد السياح ارتفع بنسبة 20.6 % بدعم من الاستقرار في الأردن والترويج الفعّال، إلا أن تجدد التوترات على مقربة من حدود المملكة قد يغير هذا المشهد، خاصة مع تراجع الثقة بالمنطقة ككل في أذهان السياح الدوليين.التوترات الأمنية تتطلب، بطبيعتها، تعزيز مخصصات الدفاع والأمن، ما يفرض أعباء إضافية على الموازنة العامة، ومع ارتفاع كلفة الاقتراض وتزايد خدمة الدين العام، تجد الحكومة نفسها أمام خيار صعب بين الالتزام بمسار ضبط العجز المالي أو الاستجابة للضغوط الأمنية المتزايدة، وسينعكس ذلك على النمو الاقتصادي حيث تشير بيانات البنك الدولي إلى أن معدل النمو الاقتصادي الحقيقي في الأردن سيبلغ 2.4 % في عام 2025، بانخفاض قدره 0.2 نقطة مئوية عن التوقعات السابقة، وهو ما يعكس تأثير العوامل الإقليمية السلبية على الأداء الاقتصادي العام.وفي ظل هذه المعطيات، سيواجه الاقتصاد الأردني تحديات حقيقية، فالمسار الإصلاحي وحده لا يكفي ما لم يُدعم باستقرار سياسي وأمني في الإقليم، والمطلوب اليوم هو أن تُدار الأزمة بوعي اقتصادي، وأن يتم اتخاذ إجراءات مرنة توازن بين الحذر المالي والاستجابة للضغوط الميدانية، مع استمرار التركيز على السياحة المحلية وجذب الاستثمار.وفي نهاية المطاف، يبقى الاستقرار الإقليمي هو الحاضنة الأساسية لأي نمو حقيقي في الأردن، وما لم تُعالج جذور الأزمة السياسية في المنطقة، ستظل الإنجازات الاقتصادية الأردنية معرضة للكثير من الضغوط والتحديات.