
وزير الزراعة يكشف جهود الحكومة لتحقيق الأمن الغذائي
وأشار "فاروق" خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي نشأت الديهي ببرنامج "بالورقة والقلم" المذاع عبر فضائية "TeN"، مساء الثلاثاء، إلى أن الدولة المصرية كانت مستعدة لهذه الظروف من خلال وجود مخزون استراتيجي وفير، بالتنسيق مع جهاز مستقبل مصر، لتلبية احتياجات السوق والمزارعين، بما ساهم في تجنب أزمات غذائية حادة خلال العام الحالي.
وأوضح أن من أبرز محاور خطة الدولة التوسع الأفقي في الزراعة، مشيرًا إلى أنه تم تجهيز 2.2 مليون فدان ضمن مشروع الدلتا الجديدة و500 ألف فدان في سيناء، وآلاف الأفدنة في المشروعات الزراعية الأخرى.
وأشار وزير الزراعة، إلى وجود مخزون آمن من الدواجن واللحوم الحمراء، مؤكدًا أن هناك توجيهات رئاسية بتحسين السلالات الحيوانية من خلال استبدال الماشية المحلية بسلالات عالية الإنتاجية مستوردة من الخارج، وهو ما يمثل استثمارًا في مستقبل القطاع الحيواني بمصر، مشددًا على أهمية التركيز على ملف التصدير الزراعي وزيادة العائدات، بما يدعم الاقتصاد الوطني.
وأكد وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، أن القطاع الخاص يمثل عنصرًا أساسيًا لتحقيق الاستدامة في القطاع الزراعي، مشيرًا إلى أن الحكومة باتت تلعب دورًا محفزًا عبر تقديم التسهيلات من خلال تخصيص الأراضي وتقديم الإعفاءات.
وأضاف أن القيادة السياسية، وعلى رأسها الرئيس عبد الفتاح السيسي، تولي اهتمامًا بالغًا بتهيئة بيئة عمل مناسبة للقطاع الخاص، من خلال توفير عوامل الأمان والراحة والدعم اللوجستي والمادي، بما يساهم في تحفيز الاستثمار الزراعي والصناعي معًا.
وفيما يخص محصول القمح، أوضح وزير الزراعة، أن الدولة استلمت 4 ملايين طن من القمح المحلي هذا العام، فيما تجاوز إجمالي الإنتاج المحلي 9.5 مليون طن، مقارنة بالاستهلاك السنوي الذي يبلغ 8.5 مليون طن.
وأشار إلى أن هذا التقدم يضع مصر على مشارف تحقيق الاكتفاء الذاتي من رغيف الخبز المدعوم، وهو أحد الأهداف الاستراتيجية للدولة في دعم الأسر الأكثر احتياجًا وضمان استقرار السوق المحلي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدستور
منذ ساعة واحدة
- الدستور
"غليون" يحول الجزيرة الخضراء لأكبر مدينة سمكية في الشرق الأوسط
من قوارب الموت إلى قلاع الإنتاج.. لم تعد "الجزيرة الخضراء" الواقعة بمركز مطوبس في محافظة كفر الشيخ تلك النقطة النائية على خريطة دلتا النيل التي يرتادها الحالمون بالهروب إلى أوروبا عبر قوارب الهجرة غير الشرعية، بل تحولت إلى مركز تنموي ضخم بفضل مشروع "غليون" العملاق، الذي جعلها واحدة من أكبر قلاع الاستزراع السمكي في الشرق الأوسط وأفريقيا. حيث تم إنشاء المدينة السمكية على مساحة تقترب من 13 ألف فدان، وبتكلفة تجاوزت 14 مليار جنيه، وبتكليف مباشر من الرئيس عبد الفتاح السيسي، ولد مشروع "بركة غليون" فوق أرض كانت تُعرف سابقًا بـ"منصة الهروب"، فأصبحت اليوم منصة للأمل والعمل. محافظ كفر الشيخ: مشروع غليون نقلة تنموية كبيرة اللواء علاء عبد المعطي، محافظ كفر الشيخ، أكد أن مشروع غليون هو نقلة تنموية كبرى، ليس فقط في القرية بل في الجمهورية بأكملها، قائلًا: "حوّلنا أخطر بؤر الهجرة غير الشرعية إلى مدينة صناعية متكاملة، توفر آلاف فرص العمل وتُنتج غذاءً عالي الجودة". و أضاف محافظ كفر الشيخ، أن المشروع يتضمن في مرحلته الأولى أكثر من 1359 حوضًا للإستزراع السمكي والجمبري، وذلك بجانب مصانع لتجهيز وتعبئة الأسماك، ومصنع لإنتاج الأعلاف وآخر لإنتاج الثلج وعبوات الفوم، فضلًا عن مفرخات متخصصة قادرة على إنتاج 20 مليون إصباعية زريعة سمك، و2 مليار حبة زريعة جمبري سنويًّا. وأشار محافظ الإقليم، خلال تصريحات خاصة لـ "الدستور"، أن الهدف الرئيسي من المشروع لم يكن فقط الإنتاج، بل التنمية المستدامة، لذلك ضم مركز أبحاث وتدريب ومعامل متطورة لقياس جودة المياه وصحة الأسماك، ما يضمن استمرار الجودة والتميز في السوق المحلي والدولي. محافظ كفر الشيخ: مشروع غليون وفر 30 ألف فرصة عمل بشكل غير مباشر وأكد المحافظ أن المشروع يسهم في تقليل الواردات بنسبة تصل إلى 27%، وفي الوقت نفسه يعمل به أكثر من 5 آلاف عامل بشكل مباشر، وما يقرب من 30 ألف عامل بشكل غير مباشر، من أبناء كفر الشيخ والمحافظات المجاورة، ما جعله حائط صد حقيقي أمام البطالة والهجرة، لافتًا إلى أن مشروع غليون أيضًا قلل من الصيد الجائر، وقدم بديلًا آمنًا ومستدامًا لإنتاج أسماك البوري والوقار والدنيس والقاروص بجودة تضاهي المستورد، وفي بعض الأحيان تتفوق عليه. واختتم محافظ كفر الشيخ حديثه عن القرية، قائلا: ما يحدث اليوم في "الجزيرة الخضراء" هو تجسيد لرؤية وطنية تؤمن بأن التنمية الحقيقية تبدأ من أطراف الوطن وأن تحويل نقطة ضعف إلى نقطة قوة لا يحتاج سوى إلى قرار وإرادة، وكلاهما كانا حاضرين بقوة في مشروع "غليون".

مصرس
منذ ساعة واحدة
- مصرس
السيسي يتابع مشروعات «العربية للتصنيع».. ويشيد بجهود توطين التكنولوجيا وزيادة الإنتاج
اجتمع الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم، مع اللواء مختار عبداللطيف رئيس مجلس إدارة الهيئة العربية للتصنيع. وصرح المُتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس تابع خلال الاجتماع تطور الموقف التنفيذي لأبرز أنشطة ومشروعات المصانع والشركات التابعة للهيئة العربية للتصنيع في مجال الصناعات المدنية والدفاعية، حيث أكد رئيس مجلس ادارة الهيئة في هذا الصدد على أن الهيئة تعمل في اطار استراتيجية تحرص من خلالها على تعزيز التصنيع المحلي وتوطين التكنولوجيا الحديثة والشراكة مع كبرى الشركات المحلية والعربية والعالمية لنقل الخبرات وتطوير الصناعات الوطنية بما يعزز مكانة مصر كقوة صناعية إقليمية رائدة، وذلك من خلال عدة محاور رئيسية تشمل تحديث خطوط الانتاج بما يتوافق مع الثورة الصناعية الرابعة لزيادة القدرات التصنيعية والتكنولوجية، وتأهيل وتدريب الكوادر البشرية لمواكبة التغيرات التكنولوجية المتسارعة وضمان مستويات الجودة والكفاءة، ودعم البحوث الفنية بالمشاركة مع الجهات البحثية، وتعميق التصنيع العسكري تلبية لمطالب القوات المسلحة والتصدير، وادخال صناعات جديدة تواكب مطالب واحتياجات السوقين المحلي والخارجي بما يدعم توجه الدولة المصرية نحو الاكتفاء الذاتي وزيادة الصادرات.وأشار السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، إلى أن الاجتماع شهد استعراضًا لتطورات الصناعات المدنية التي تقوم بها الهيئة، والتي تشمل وسائل النقل، والإلكترونيات، وتصنيع أبراج الاتصالات وأبراج كهرباء الجهد العالي، وتصميم وتصنيع طلبات المياه والصرف الصحي، ومحطات المياه والصرف الصحي، وتصنيع مواسير المياه والصرف الصحي والغاز الطبيعي، والطاقة النظيفة، والصناعات الخشبية والصناعات الطبية. وفي هذا السياق، أشار رئيس مجلس ادارة الهيئة إلى انه قد تم اعتباراً من العام الجاري، وبالتعاون مع مجموعة استيلانتس العالمية، بدء انتاج السيارة سيتروين C4X على خطوط انتاج شركة AAV وبمعدل انتاج سنوي مستهدف يصل إلى 7000 سيارة وبإجمالي 28000 سيارة خلال اربع سنوات، مضيفاً أن الهيئة قد بدأت كذلك في انتاج السيارة جيب شيروكي الجديدة اعتبارا من شهر سبتمبر 2024 بمعدل انتاج سنوي 1500 سيارة، والسيارة تويوتا فورتشنر رباعية الدفع بمعدل 1200 سيارة سنويا. وأوضح أن الهيئة تعمل على التوسع في التصنيع المحلي لوسائل النقل، وانها تسعى في مجال الإلكترونيات إلى اضافة خطوط جديدة لإنتاج اجهزة اللاب توب والتابلت والتليفون المحمول وعدادات الكهرباء مسبقة الدفع واجهزة الراوتر.وذكر المتحدث الرسمي أن رئيس مجلس ادارة الهيئة قد استعرض الجهود التي تقوم بها الهيئة في مجال الطاقة النظيفة، وبشكل خاص لإنتاج الألواح الشمسية بأحدث التقنيات، بما في ذلك مشروع إنشاء محطة شمسية متصلة بالشبكة الحكومية في دولة أوغندا، وذلك في اطار المبادرة المصرية لدول حوض النيل. كما استعرض رئيس مجلس ادارة الهيئة أهم المشروعات المدنية الجديدة التي تقوم الهيئة بتنفيذها، وكذا تطور أدوات وآليات التسويق الالكتروني داخل الهيئة بالتعاون مع الجهات المتخصصة لترويج المنتجات والخدمات وتوسيع قاعدة العملاء من خلال منصات رقمية ذكية تواكب توجهات السوق محلياً وإقليمياً ومتطلبات التحول الرقمي، واستعرض كذلك الجهود التي تقوم بها الهيئة لتأهيل العناصر البشرية، سواء من خلال المعهد العربي للتكنولوجيا المتطورة، وأكاديمية الهيئة العربية للتصنيع للتدريب الهندسي، وأكاديمية حلوان للتعليم الفني والمدرسة الثانوية الفنية للتعليم والتدريب المزدوج، وأكاديمية اللحام بحلوان بالتعاون مع المعهد الدولي للحام بإيطاليا.أضاف المتحدث الرسمي أن الرئيس ثمن الجُهود التي تقوم بها الهيئة في مختلف المجالات، مشدداً على ضرورة مواصلة مساعي الهيئة الهادفة إلى زيادة إنتاجها وتقليل الاسعار لتحقيق التنافسية، وتعميق التصنيع المحلي، وتوطين التكنولوجيا المتقدمة، وتطوير سلاسل التوريد المحلي، بما يضمن انتاج مكونات بجودة عالمية، ويقلل الاعتماد على الواردات، خاصة في القطاعات الحيوية، وبالتالي خفض فاتورة الاستيراد وتوفير العملة الاجنبية، دعماً للاقتصاد الوطني، ومواكبة التطور العلمي المتلاحق في المجال الصناعي، مع مواصلة التنسيق المستمر والتكامل المثمر والبنّاء بين الوزارات والقطاع الخاص والهيئات الصناعية المصرية المختلفة لتحقيق التوافق والتكامل الصناعي، والإستغلال الأمثل للقدرات التصنيعية الوطنية.

بوابة ماسبيرو
منذ ساعة واحدة
- بوابة ماسبيرو
الرئيس السيسي يتابع مشروعات "العربية للتصنيع" في الصناعات المدنية والدفاعية
تابع الرئيس عبد الفتاح السيسي ، اليوم، مع اللواء مختار عبد اللطيف رئيس مجلس إدارة الهيئة العربية للتصنيع، تطور الموقف التنفيذي لأبرز أنشطة ومشروعات المصانع والشركات التابعة للهيئة العربية للتصنيع في مجال الصناعات المدنية والدفاعية. وأكد رئيس مجلس ادارة الهيئة في هذا الصدد على أن الهيئة تعمل في اطار استراتيجية تحرص من خلالها على تعزيز التصنيع المحلي وتوطين التكنولوجيا الحديثة والشراكة مع كبرى الشركات المحلية والعربية والعالمية لنقل الخبرات وتطوير الصناعات الوطنية بما يعزز مكانة مصر كقوة صناعية إقليمية رائدة. وأضاف ان ذلك سيتم من خلال عدة محاور رئيسية تشمل تحديث خطوط الانتاج بما يتوافق مع الثورة الصناعية الرابعة لزيادة القدرات التصنيعية والتكنولوجية، وتأهيل وتدريب الكوادر البشرية لمواكبة التغيرات التكنولوجية المتسارعة وضمان مستويات الجودة والكفاءة، ودعم البحوث الفنية بالمشاركة مع الجهات البحثية، وتعميق التصنيع العسكري تلبية لمطالب القوات المسلحة والتصدير، وادخال صناعات جديدة تواكب مطالب واحتياجات السوقين المحلي والخارجي بما يدعم توجه الدولة المصرية نحو الاكتفاء الذاتي وزيادة الصادرات. وأشار السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، إلى أن الاجتماع شهد استعراضاً لتطورات الصناعات المدنية التي تقوم بها الهيئة، والتي تشمل وسائل النقل، والإلكترونيات، وتصنيع أبراج الاتصالات وأبراج كهرباء الجهد العالي، وتصميم وتصنيع طلمبات المياه والصرف الصحي، ومحطات المياه والصرف الصحي، وتصنيع مواسير المياه والصرف الصحي والغاز الطبيعي، والطاقة النظيفة، والصناعات الخشبية والصناعات الطبية. وفي هذا السياق، أشار رئيس مجلس ادارة الهيئة إلى انه قد تم اعتباراً من العام الجاري، وبالتعاون مع مجموعة استيلانتس العالمية، بدء انتاج السيارة سيتروين C4X على خطوط انتاج شركة AAV وبمعدل انتاج سنوي مستهدف يصل إلى 7000 سيارة وبإجمالي 28 ألف سيارة خلال اربع سنوات. وأضاف أن الهيئة بدأت كذلك في انتاج السيارة جيب شيروكي الجديدة اعتبارا من شهر سبتمبر 2024 بمعدل انتاج سنوي 1500 سيارة، والسيارة تويوتا فورتشنر رباعية الدفع بمعدل 1200 سيارة سنويا. وأوضح أن الهيئة تعمل على التوسع في التصنيع المحلي لوسائل النقل، وانها تسعى في مجال الإلكترونيات الى اضافة خطوط جديدة لإنتاج اجهزة اللاب توب والتابلت والتليفون المحمول وعدادات الكهرباء مسبقة الدفع واجهزة الراوتر. وذكر المتحدث الرسمي أن رئيس مجلس ادارة الهيئة قد استعرض الجهود التي تقوم بها الهيئة في مجال الطاقة النظيفة، وبشكل خاص لإنتاج الألواح الشمسية بأحدث التقنيات، بما في ذلك مشروع إنشاء محطة شمسية متصلة بالشبكة الحكومية في دولة أوغندا، وذلك في اطار المبادرة المصرية لدول حوض النيل. كما استعرض رئيس مجلس ادارة الهيئة أهم المشروعات المدنية الجديدة التي تقوم الهيئة بتنفيذها، وكذا تطور أدوات وآليات التسويق الالكتروني داخل الهيئة بالتعاون مع الجهات المتخصصة لترويج المنتجات والخدمات وتوسيع قاعدة العملاء من خلال منصات رقمية ذكية تواكب توجهات السوق محلياً وإقليمياً ومتطلبات التحول الرقمي، واستعرض كذلك الجهود التي تقوم بها الهيئة لتأهيل العناصر البشرية، سواء من خلال المعهد العربي للتكنولوجيا المتطورة، وأكاديمية الهيئة العربية للتصنيع للتدريب الهندسي، وأكاديمية حلوان للتعليم الفني والمدرسة الثانوية الفنية للتعليم والتدريب المزدوج، وأكاديمية اللحام بحلوان بالتعاون مع المعهد الدولي للحام بإيطاليا. وثمن الرئيس السيسي، الجهود التي تقوم بها الهيئة العربية للتصنيع، في مختلف المجالات، مشدداً على ضرورة مواصلة مساعي الهيئة الهادفة إلى زيادة إنتاجها وتقليل الاسعار لتحقيق التنافسية، وتعميق التصنيع المحلي، وتوطين التكنولوجيا المتقدمة، وتطوير سلاسل التوريد المحلي، بما يضمن انتاج مكونات بجودة عالمية، ويقلل الاعتماد على الواردات، خاصة في القطاعات الحيوية، وبالتالي خفض فاتورة الاستيراد وتوفير العملة الاجنبية، دعماً للاقتصاد الوطني، ومواكبة التطور العلمي المتلاحق في المجال الصناعي، مع مواصلة التنسيق المستمر والتكامل المثمر والبنّاء بين الوزارات والقطاع الخاص والهيئات الصناعية المصرية المختلفة لتحقيق التوافق والتكامل الصناعي، والإستغلال الأمثل للقدرات التصنيعية الوطنية.