
«لوموند»: اليونان حظيت بالدعم الأوروبي في مواجهة ليبيا إزاء قضيتين بالبحر المتوسط
أثارت زيادة أعداد المهاجرين الوافدين من الساحل الشرقي بطبرق والاتفاق الجديد بين شركات تركية وليبية بشأن التنقيب عن الموارد الطاقوية جنوب جزيرة كريت غضب أثينا.
وأراد رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس طرح القضية الليبية على طاولة المجلس الأوروبي يومي الخميس والجمعة 26 و27 يونيو الجاري، وقد أثمرت مساعيه وفق جريدة «لوموند» الفرنسية اليوم الجمعة.
دعم أوروبي لليونان في مواجهة ليبيا
وقال إن الزعيم المحافظ حظي بالدعم المتوقع، إذ أدان نظراؤه الأوروبيون بالإجماع، مجددًا، الاتفاقية الموقعة بين تركيا وليبيا بشأن ترسيم حدود مناطق الاختصاص البحري في البحر الأبيض المتوسط، والتي تُشكل أساسًا لمشاريع التنقيب عن الهيدروكربونات في كلا البلدين.
ونصّ الاتفاق، المُوقّع عام 2019، على تحديد الحدود البحرية بين السواحل الليبية والتركية، متجاهلاً مطالبة اليونان وقبرص ببعض المناطق.
وقال ميتسوتاكيس في بروكسل «كان من المهم توجيه رسالة واضحة إلى ليبيا مفادها أننا لا نقبل، لا بصفتنا اليونان، بل بصفتنا أوروبا، مثل هذا الاتفاق، كأمر واقع».
اتفاق ليبي - تركي جديد للتنقيب
وعشية انعقاد قمة المجلس الأوروبي، جرى توقيع عقد تنقيب بين مؤسسة النفط الوطنية الليبية وشركة البترول التركية. وبموجب مذكرة التفاهم ستتولى شركة النفط التركية إجراء دراسة جيولوجية وجيوفيزيائية لعدد 4 مناطق بحرية ليبية.
كما تتضمن إجراء مسح زلزالي (سيزمي) ثنائي الأبعاد ومعالجة البيانات الناتجة عن هذه المسوحات في مدة لا تتجاوز 9 أشهر كحد أقصى.
وتحتاج أثينا إلى الدعم الأوروبي في مواجهة التقارب بين تركيا والحكومة المكلفة من مجلس النواب برئاسة أسامة حماد في بنغازي.
مخاوف اليونان إزاء تدفقات الهجرة من شرق ليبيا
كما عبر رئيس الوزراء كيرياكوس ميتسوتاكيس عن مخاوفه بشأن زيادة تدفقات الهجرة بشكل مثير للقلق من ليبيا إلى اليونان في اجتماع المجلس الأوروبي، كاشفا أن بلاده سترسل سفناً حربية خارج المياه الإقليمية الليبية حتى تعود قوارب المهربين من حيث جاءت، مشدداً على ضرورة تعزيز التعاون الأوروبي مع الدولة الأفريقية لإدارة الهجرة.
وأكد أن مفوض الهجرة بالاتحاد الأوروبي سيزور ليبيا مطلع يوليو المقبل، عقب مهمة دبلوماسية مشتركة لوزراء خارجية اليونان وإيطاليا ومالطا.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ليبيا الأحرار
منذ 29 دقائق
- ليبيا الأحرار
البعثة الأممية تستنكر تحريض متظاهرين وتؤكد احترامها لحق التعبير
أعربت البعثة الأممية عن استيائها من التصريحات التي أطلقتها بعض الشخصيات السياسية وشجعت المتظاهرين الثلاثاء الماضي على ارتكاب أعمال خارج القانون ضد البعثة وممتلكاتها، وفق قولها. وأضافت البعثة، في بيان رسمي اليوم، أنها تؤكد احترامها التام وغير المشروط لحق جميع المواطنين في التظاهر السلمي والتعبير عن آرائهم بحرية، مشددة على ضرورة الحفاظ على الطابع السلمي لأي مظاهرة والامتناع عن أي أفعال خارجة عن القانون. وأعربت البعثة عن استعدادها الكامل للقاء والمشاركة في الحوارات والاستماع إلى وجهات نظر الليبيين، مجددة التزامها بدعم عملية سياسية يقودها الليبيون أنفسهم، وتخدم مصالح جميع أبناء الشعب. كما دعت جميع الأطراف إلى احترام حرمة مقار الأمم المتحدة وموظفيها وممتلكاتها وأصولها، مؤكدة أنها تراقب جميع التطورات الجارية عن كثب. والثلاثاء الماضي، شهد محيط مقر البعثة الأممية في العاصمة طرابلس، احتجاجات غاضبة تطورت إلى اقتحام إحدى بواباتها الخارجية، قبل أن تستقبل البعثة وفدا يمثل المحتجين للتعبير عن مطالبهم بإنهاء المراحل الانتقالية وإجراء الانتخابات. وتداولت منصات التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو تظهر عشرات المتظاهرين يتجمعون أمام المقر ويرددون هتافات تطالب برحيل الأجسام السياسية الحالية، بينما أظهرت لقطات أخرى لحظة اقتحام إحدى البوابات الخارجية للمقر. وفي بيان صدر عنها عقب الاجتماع، أكدت البعثة أنها استقبلت وفدا عن 'لجنة الحوار الوطني بالمنطقة الغربية' ممثلين عن المتظاهرين، مضيفة أن الممثلين عبروا عن 'إحباطهم إزاء التدهور المستمر في الوضعين السياسي والاقتصادي في جميع أنحاء ليبيا'. ونقل البيان عن الوفد تأكيده على 'الحاجة الملحة إلى تغيير الحكومة من خلال مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة'، مشددا على أن أي عملية سياسية مستقبلية يجب أن تكون محددة بإطار زمني واضح ومعالم دقيقة تفضي إلى إجراء الانتخابات التي طال انتظارها. المصدر: بيان


أخبار ليبيا
منذ 29 دقائق
- أخبار ليبيا
حماد: اتخذنا خطوات حاسمة ردًّا على المواقف اليونانية الأخيرة
علق أسامة حماد رئيس الحكومة الليبية، على التصريحات اليونانية الأخيرة بشأن اتفاقية ترسيم الحدود البحرية مع تركيا، مجددا رفض ليبيا القاطع لأي تشكيك في شرعية اتفاقياتها مع الدول الصديقة، مؤكدًا أن التعاون الليبي التركي يتم وفقًا للشرعية الدولية ولا يعتدي على سيادة أي دولة. وحذّر رئيس الوزراء، في كلمته خلال حفل تخريج الدفعة الرابعة من طلبة المعهد العالي للضباط، من عواقب استمرار سياسة التحريض والتصعيد اليوناني، مؤكدًا احتفاظ ليبيا بحقها الكامل في اتخاذ الإجراءات المناسبة لحماية أمنها القومي ومصالحها الاستراتيجية، بما في ذلك الرد الصارم على أي مساس بسيادتها. وشدد حماد، على أن حقوق ليبيا البحرية غير قابلة للمساومة، ولن تُناقش إلا ضمن الأطر القانونية الدولية، مشيرًا إلى أن الحكومة اتخذت خطوات حاسمة ردًّا على المواقف اليونانية الأخيرة. وأوضح رئيس الوزراء، أن دخول وتنقّل أعضاء البعثات الدبلوماسية والمنظمات الدولية يخضع حصريًا للقانون الليبي ويتطلب موافقة صريحة من وزارة الخارجية والجهات المختصة، داعيًا الأجهزة الأمنية إلى اتخاذ الإجراءات القانونية لضمان احترام السيادة والضوابط الدبلوماسية.


أخبار ليبيا
منذ 29 دقائق
- أخبار ليبيا
'حماد' يشارك في حفل تخريج الدفعة الرابعة من طلبة المعهد العالي للضباط بمدينة بنغازي
الوطن| متابعات شارك رئيس الحكومة الليبية أسامة حماد، في حفل تخريج الدفعة الرابعة من طلبة المعهد العالي للضباط، وذلك بحضور عدد من أعضاء ووزراء ووكلاء الحكومة، ووزير الداخلية اللواء عصام أبوزريبة، إلى جانب عدد من القيادات العسكرية وممثلي القيادة العامة للقوات المسلحة العربية الليبية، ومديري الإدارات والأجهزة والمصالح بوزارة الداخلية، وأهالي الخريجين. وجرى خلال الحفل استعراض عسكري مميز جسّد مدى الانضباط والتأهيل العالي الذي تلقّاه الخريجون، كما تخلل الحفل كلمات لقيادات وزارة الداخلية أكدت تعزيز قدرات المؤسسة الأمنية بكفاءات مدرّبة ومؤهلة، قادرة على الاضطلاع بمهامها في حماية أمن الوطن والمواطن. وفي كلمته خلال الحفل، أشاد بمستوى التدريب والانضباط الذي أظهره خريجو المعهد، مثمنًا جهود هيئة الشرطة الذين حاربوا الإرهاب والمفسدين رفقة القوات المسلحة، لننعم بالأمن والإعمار، ومؤكدًا دعم الحكومة المتواصل للمؤسسات الأمنية والتعليمية، وحرصها على بناء جهاز شرطي قوي وفاعل يواكب التحديات ويخدم تطلعات الدولة الليبية نحو الاستقرار والتنمية. وأعرب حماد عن بالغ اعتزازه بهذه الكوكبة الوطنية القادرة على حماية الوطن وحدوده ومؤسساته وقراره الوطني، وصون السيادة الليبية برًّا وبحرًا وجوًّا، والوقوف سدًّا منيعًا في وجه كل من يسعى للمساس بمقدرات الشعب. وفي معرض تعليقه على التصريحات اليونانية الأخيرة، جدد رفض ليبيا القاطع لأي تشكيك في شرعية اتفاقياتها مع الدول الصديقة، مؤكدًا أن التعاون الليبي التركي يتم وفقًا للشرعية الدولية ولا يعتدي على سيادة أي دولة. وحذّر من عواقب استمرار سياسة التحريض والتصعيد اليوناني، مؤكدًا احتفاظ ليبيا بحقها الكامل في اتخاذ الإجراءات المناسبة لحماية أمنها القومي ومصالحها الاستراتيجية، بما في ذلك الرد الصارم على أي مساس بسيادتها. وشدد على أن حقوق ليبيا البحرية غير قابلة للمساومة، ولن تُناقش إلا ضمن الأطر القانونية الدولية، مشيرًا إلى أن الحكومة اتخذت خطوات حاسمة ردًّا على المواقف اليونانية الأخيرة.