
حماد: اتخذنا خطوات حاسمة ردًّا على المواقف اليونانية الأخيرة
علق أسامة حماد رئيس الحكومة الليبية، على التصريحات اليونانية الأخيرة بشأن اتفاقية ترسيم الحدود البحرية مع تركيا، مجددا رفض ليبيا القاطع لأي تشكيك في شرعية اتفاقياتها مع الدول الصديقة، مؤكدًا أن التعاون الليبي التركي يتم وفقًا للشرعية الدولية ولا يعتدي على سيادة أي دولة.
وحذّر رئيس الوزراء، في كلمته خلال حفل تخريج الدفعة الرابعة من طلبة المعهد العالي للضباط، من عواقب استمرار سياسة التحريض والتصعيد اليوناني، مؤكدًا احتفاظ ليبيا بحقها الكامل في اتخاذ الإجراءات المناسبة لحماية أمنها القومي ومصالحها الاستراتيجية، بما في ذلك الرد الصارم على أي مساس بسيادتها.
وشدد حماد، على أن حقوق ليبيا البحرية غير قابلة للمساومة، ولن تُناقش إلا ضمن الأطر القانونية الدولية، مشيرًا إلى أن الحكومة اتخذت خطوات حاسمة ردًّا على المواقف اليونانية الأخيرة.
وأوضح رئيس الوزراء، أن دخول وتنقّل أعضاء البعثات الدبلوماسية والمنظمات الدولية يخضع حصريًا للقانون الليبي ويتطلب موافقة صريحة من وزارة الخارجية والجهات المختصة، داعيًا الأجهزة الأمنية إلى اتخاذ الإجراءات القانونية لضمان احترام السيادة والضوابط الدبلوماسية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوسط
منذ ساعة واحدة
- الوسط
تفاعل واسع مع مقال لتركي الفيصل "يدعو ترامب إلى تدمير المفاعل النووي الإسرائيلي كما فعل مع إيران"
Getty Images تركي الفيصل مدير المخابرات السعودية السابق يرى أن الإنصاف يقتضي تدمير المفاعل النووي الإسرائيلي أيضا أثار مدير المخابرات السعودي السابق، تركي الفيصل، تفاعلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي، بمقال يتهم فيه قادة الدول الغربية "بالكيل بمكيالين" في مواقفهم تجاه إيران وإسرائيل و خطر الأسلحة النووية. ويقول الفيصل في مقاله على موقع "ذي ناشنال" الإخباري: "لو أننا في عالم يسود فيه الإنصاف لرأينا الطائرات الأمريكية بي 2 تمطر بوابل من قنابلها مفاعل ديمونا والمواقع النووية الإسرائيلية الأخرى". ويضيف أن "إسرائيل تمتلك قنابل نووية. وتخالف بذلك معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية. ولم توقع على المعاهدة أصلا لتفلت من رقابة الوكالة الدولية للطاقة الذرية. ولا أحد يفتش منشآتها النووية". وذكر أن الذين يبررون "الهجوم الإسرائيلي أحادي الجانب" على إيران بالإشارة إلى دعوات القادة الإيرانيين إلى "إزالة إسرائيل من الوجود"، يتناسون تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، منذ توليه منصبه لأول مرة في 1996، ودعواته المتكررة إلى "تدمير الحكومة الإيرانية". ويقول الفيصل إن "نفاق الدول الغربية ودعمها لإسرائيل في هجومها على إيران متوقع. فهي أيضاً "تدافع عن إسرائيل في هجومها المتواصل على فلسطين"، وإن تراجع بعضها عن هذا الدعم. ويدعو المدير السابق للمخابرات السعودية، في مقاله، إلى مقارنة بين العقوبات، التي تفرضها الدول الغربية على روسيا بسبب اجتياحها للأراضي الأوكرانية، وتصرفها إزاء ما تفعله إسرائيل. ويرى في ذلك "تناقضاً صريحاً مع المبادئ والقوانين، التي يبشر بها الغرب". Getty Images مفاعل ديمونا النووي الإسرائيلي وانتقد الفيصل الغارات الجوية الأمريكية على ثلاثة مواقع نووية إيرانية. واتهم الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، "بالانجرار وراء تزيين" رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، لهجماته المخالفة للقانون على طهران. وصور الرئيس ترامب نفسه في الحملة الانتخابية بأنه "صانع السلام" في العالم. وانتخبه قطاع واسع من الأمريكيين، الذين يتذمرون من حروب بلادهم المتواصلة، على هذا الأساس. وتعهد في خطاب تنصيبه "بإنهاء كل الحروب، وبث روح الوحدة بين الأمم والشعوب". ولكن الحرب، التي وعد بإنهائها في 24 ساعة، لم تضع أوزارها إلى اليوم. ولا تزال الحرب مشتعلة في غزة أيضا. بل إن الولايات المتحدة أقحمت نفسها في حرب جديدة بدأت بين إسرائيل وإيران. والغريب أن واشنطن هي التي تتوسط في اتفاق لوقف إطلاق النار مع طهران. وأشار مدير المخابرات السعودي السابق إلى أن ترامب "عارض بشجاعة" قادة بلاده في غزوهم للعراق، قبل أكثر من عقدين من الزمن. وعليه اليوم أن "يعرف أن حروب العراق أفغانسان كانت لها تبعاتها، وأن حرب إيران لها تبعات أيضا". Getty Images صورة بالأقمار الاصطناعية لموقع المنشأة النووية الإيرانية التي استهدفتها الطائرات الأمريكية وتفاعل عدد كبير من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي مع مقال تركي الفيصل. وتنوعت التعليقات بين مؤيد للطرح، الذي وصفه الكثيرون بأنه "جريء وحكيم"، وبين متردد في الثناء عليه. وكتب عماش الحربي على أكس: "مقالة سمو الأمير تركي الفيصل المتعلقة بمفاعل ديمونا الصهيوني تمثلني وتمثل كل حر يدعو إلى العدل والإنصاف والحرية". وعلق عبد الله بن مفرح أل شايع بالقول: "كان بإمكان ترامب أن يصنع السلام بحق، لو منع السلاح النووي عن إيران وإسرائيل معا. وأوقف حرب غزة والمجازر المستمر ضد الأبرياء. العدالة لا تتجزأ. والسلم لا يبنى على الكيل بمكيالين". أما مها فاعترضت على ما اعتبرته دفاعا عن إيران في مقال تركي الفيصل: "كلامه صحيح، ولكن إيران أكبر عدو للمنطقة". وفي رأي مختلف، قال برق الخالدي، فيما يبدو أنه دفاع عن إسرائيل وامتلاكها للأسلحة النووية: "هناك فرق بين امتلاك أسلحة دمار شامل لدولة مؤسسات. دولة ديمقراطية، وبين امتلاكها جماعة طائفية حاقد ومريضة وشعاراتها الموت والخراب". وشهدت العلاقات السعودية الإيرانية تقاربا مؤخراً بعد قطيعة طويلة بسبب خلافات أهمها النزاع في اليمن. فطهران تدعم الحوثيين بينما تؤيد الرياض الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا.


أخبار ليبيا
منذ ساعة واحدة
- أخبار ليبيا
لجنة شؤون النازحين تنتقد استنتاجات المجلس الأوروبي بشأن ليبيا
الوطن | متابعات أعربت لجنة شؤون النازحين والمهجرين بمجلس النواب الليبي عن رفضها لما ورد في استنتاجات المجلس الأوروبي الصادرة بتاريخ 26 يونيو 2025، والتي تناولت ليبيا في سياق ملفات الهجرة والتعاون الأمني والسياسات البحرية، معتبرة أن ما ورد يمثل اختزالًا غير منصف لمعاناة الدولة الليبية وشعبها. وأكدت اللجنة في بيان صدر من بنغازي بتاريخ 28 يونيو 2025، أن تصنيف ليبيا كدولة عبور ذات أولوية في ملف الهجرة، دون الإشارة إلى الأعباء الإنسانية والأمنية والاقتصادية التي تتحملها، يُعد تجاهلًا لمعاناة الليبيين اليومية، التي تفاقمت نتيجة الأزمات المتراكمة وأعباء تدفقات المهاجرين غير النظاميين. وشددت اللجنة على أن أي تعاون بين الاتحاد الأوروبي وليبيا يجب أن يكون متكافئًا، ويحترم السيادة الوطنية، ويضع مصلحة المواطن الليبي في المقدمة، لا أن يقتصر على حماية الحدود الأوروبية فقط. كما رفضت اللجنة بشكل قاطع ما ورد في الاستنتاجات الأوروبية بشأن مذكرة التفاهم البحرية الموقعة بين ليبيا وتركيا عام 2019، مشيرة إلى أن تقييم شرعية الاتفاقيات الدولية من اختصاص السلطات الدستورية الليبية وحدها، ولا يحق لأي طرف خارجي التدخل في ذلك. وانتقدت اللجنة ما وصفته بازدواجية المعايير الأوروبية، التي تجيز التعاون الأمني والتمويلي عندما يخدم مصالح أوروبا، لكنها تُشكك في سيادة ليبيا عندما تمارس حقها في رسم سياساتها الدولية، مؤكدة أن هذا النهج يعرقل بناء شراكة عادلة وحقيقية بين الجانبين. واختتمت اللجنة بيانها بالتأكيد على أن استقرار ليبيا، وحماية موقعها الجغرافي وثرواتها، ليست موضع مساومة سياسية، بل هي مسؤولية وطنية تقع على عاتق الجميع في الدفاع عن السيادة والكرامة الوطنية


الوسط
منذ ساعة واحدة
- الوسط
صربيا.. حشود كبرى في تظاهرة للمعارضة للمطالبة بانتخابات مبكرة
بدأ عشرات آلاف المتظاهرين الصرب التوافد إلى بلغراد، اليوم السبت للدفع باتجاه تلبية مطلبهم إجراء انتخابات مبكرة بعد أشهر من إضرابات قادها طلاب. مع بدء التحرّك الذي يتوقّع أن يستمر ساعات عدة، بدأت تتشكّل حشود مع تواصل تدفق المتظاهرين إلى ساحة كبرى في العاصمة الصربية، ورفع المتظاهرون الأعلام الصربية ولافتات تحمل أسماء مدن البلاد وبلداتها، وقد بدأ التحرك بالنشيد الوطني. وكُتب على إحدى اللافتات «نحن لسنا المشكلة، نحن النتيجة»، بحسب «فرانس برس». منذ نوفمبر، تشهد صربيا احتجاجات ضد الفساد على خلفية انهيار سقف محطة للقطارات في مدينة نوفي ساد أسفر عن مصرع 16 شخصا، في مأساة نسبت إلى الفساد المتجذّر. اعتصامات وتظاهرات حاشدة بالجامعات طوال أكثر من ستة أشهر، شهدت جامعات صربيا اعتصامات ونظّم طلاب تظاهرات حاشدة في مختلف أنحاء البلاد للمطالبة بالشفافية في التحقيق في انهيار سقف محطة القطارات. وفي ظل محدودية تحرك السلطات، تحوّل المطلب الأساسي للمتظاهرين اعتبارا من الشهر الماضي إلى الدعوة لانتخابات برلمانية مبكرة. ورد فوتشيتش الجمعة مجددا برفض مطلب الطلاب إجراء انتخابات فورية، وكان قد شدّد في وقت سابق على أن الانتخابات لن تُجرى قبل نهاية العام 2026. ونقل التلفزيون الرسمي الصربي عن فوتشيتش قوله إن «المهلة النهائية غير مقبولة، ليس عليكم الانتظار حتى الساعة 21,00 من يوم غد». على مقربة من ساحة الاحتجاج، بدأ آلاف من مؤيدي فوتشيتش التوافد إلى ساحة مبنى البرلمان لتنظيم تظاهرة مضادة. وعصرا، انضم آلاف آخرون إلى المخيم المؤيد للحكومة والذي أغلق تقاطعا رئيسيا وحديقة قريبة لعدة أشهر وقد شكّلت مشاركة دراجين ومحاربين قدامى فيها علامة فارقة. مؤامرة أجنبية لإطاحة الحكومة مأساة نوفي ساد أطاحت رئيس وزراء البلاد، لكن الحزب الحاكم ما زال متمسّكا بالسلطة من خلال حكومة جديدة وبقاء الرئيس في منصبه. واتّهم فوتشيتش التحركات الاحتجاجية التي بقيت سلمية على الدوام، بأنها جزء من مؤامرة أجنبية لإطاحة حكومته. تظاهرة السبت يتوقّع أن تكون الأكبر منذ مارس عندما تجمّع 300 ألف شخص في بلغراد، وفق منظمة إحصاء مستقلة. وفي وقت سابق من الشهر الحالي، سُجّلت أول مواجهة انتخابية بين ائتلاف المعارضة وحزب فوتشيتش التقدمي الصربي في انتخابات محلية نُظّمت في بلديتين. وحقق الحزب الحاكم فوزا بهامش ضيق في الاستحقاق وسط اتهامات برشوة ناخبين وتدخل في الاستحقاق، مماثلة لتلك التي أعقبت فوزه في الانتخابات البرلمانية في ديسمبر 2023.