
"ديزر" أوّل منصة موسيقية تنبّه إلى المحتوى المولّد بالذكاء الاصطناعي
باتت منصة "ديزر" الفرنسية تصدر إشعارا لمستخدميها عند استماعهم إلى الألبومات التي تتضمّن أغنيات مولّدة بأكملها بواسطة الذكاء الاصطناعي، وهي خطوة أولى من نوعها في العالم، على ما أفاد الرئيس التنفيذي لمنصة البث الموسيقي هذه أليكسيس لانترنييه وكالة فرانس برس الجمعة.
ويشير الإشعار الذي يظهر على الألبومات المُنتَجَة أغانيها من طلبات بسيطة بلغة يومية، إلى أن "المحتوى مُنشأ بواسطة الذكاء الاصطناعي، قد تكون بعض الأغنيات في هذا الألبوم مُولّدة باستخدام الذكاء الاصطناعي".
لتمييز هذه الأغاني بأنها "مولّدة بشكل كامل بواسطة الذكاء الاصطناعي"، تستخدم "ديزر" أداة رصد ابتكرتها المنصة وقادرة على تحديد مؤشرات "موثوق بها بنسبة 98%" إلى الذكاء الاصطناعي في الترددات الصوتية للأغنية، بحسب لانترنييه.
وقال إنّ "الترددات الصوتية عبارة عن كمية من المعلومات معقدة جدا عندما تُنتج خوارزميات الذكاء الاصطناعي أغنيات جديدة، تحتوي على أصوات صغيرة تُعرّفها وخاصة بها (...) يمكننا رصدها. لا تكون مسموعة للأذن، ولكنها ظاهرة في التردد الصوتية".
ويندرج طرح هذه الميزة الجديدة ضمن استراتيجية المنصة.
في أبريل، أعلنت الشركة أنها تتلقى يوميا أكثر من 20 ألف أغنية، مُولّدة بالكامل بواسطة الذكاء الاصطناعي، وهو ما يُمثّل أكثر من 18% من المحتوى المنشور على الإنترنت.
يُنتج هذا المحتوى عبر تطبيقات مُخصصة مثل "سونو" Suno و"أوديو" Udio.
وأكّد لانترنييه "ما تسعى إليه ديزر هو التأكد من عدم انتهاك حقوق المؤلف التي ينبغي أن تعود إلى الفنانين".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
بيع 7 قطع خزفية تحمل رسوما لبيكاسو بـ334 ألفاً
بيعت لقاء 334 ألف دولار بمزاد في جنيف، مساء الخميس، 7 قطع خزفية تحمل رسوماً لبيكاسو، هي عبارة عن أطباق وصحون لا مثيل لها ولم يسبق أن عُرضت. وأوضح بيان أصدرته دار «بيغيه» أن «هذه القطع الفريدة التي أُنجزت بين عامي 1947 و1963 في محترف مادورا» الذي كان يعمل فيه الفنان في فالوريس (جنوب فرنسا)، بيعت بما مجموعه 272 ألف فرنك سويسري (نحو 334 ألف دولار)، فيما كان سعرها مخّمنا بنحو 145 ألف فرنك سويسري، ما يُظهر حماسة الجمهور لأعمال الفنان بكل أشكالها. وتزيّن هذه الأطباق والصحون الملونة زخارف رمزية من عالم بابلو بيكاسو الفني من حَمام وماعز وثيران وأسماك وطيور. وعُرضت هذه القطع الخزفية على الجمهور للمرة الأولى في الأيام الأخيرة، قبل المزاد. وأوضح مدير دار المزادات برنار بيغيه لوكالة فرانس برس قبل المزاد أن هذه القطع الفريدة كانت ضمن تركة بيكاسو وملكاً لورثته، وأهداها الورثة لأحد أصدقائهم في مطلع ثمانينات القرن العشرين. واحتفظ بها صديق مقرب لبيكاسو يعشق الفن الفرنسي، أبقي اسمه طي الكتمان. وبعد وفاته. باعها ورثته كقطع منفصلة. ومن بين مجموعة الفن المعاصر المعروضة في المزاد، بيعت لقاء 114 ألف فرنك سويسري إحدى أولى اللوحات الأحادية اللون للفنان الفرنسي إيف كلاين، ويعود تاريخها إلى عام 1959 ولم يسبق أن عُرضت.


البيان
منذ 5 ساعات
- البيان
"ديزر" أوّل منصة موسيقية تنبّه إلى المحتوى المولّد بالذكاء الاصطناعي
باتت منصة "ديزر" الفرنسية تصدر إشعارا لمستخدميها عند استماعهم إلى الألبومات التي تتضمّن أغنيات مولّدة بأكملها بواسطة الذكاء الاصطناعي، وهي خطوة أولى من نوعها في العالم، على ما أفاد الرئيس التنفيذي لمنصة البث الموسيقي هذه أليكسيس لانترنييه وكالة فرانس برس الجمعة. ويشير الإشعار الذي يظهر على الألبومات المُنتَجَة أغانيها من طلبات بسيطة بلغة يومية، إلى أن "المحتوى مُنشأ بواسطة الذكاء الاصطناعي، قد تكون بعض الأغنيات في هذا الألبوم مُولّدة باستخدام الذكاء الاصطناعي". لتمييز هذه الأغاني بأنها "مولّدة بشكل كامل بواسطة الذكاء الاصطناعي"، تستخدم "ديزر" أداة رصد ابتكرتها المنصة وقادرة على تحديد مؤشرات "موثوق بها بنسبة 98%" إلى الذكاء الاصطناعي في الترددات الصوتية للأغنية، بحسب لانترنييه. وقال إنّ "الترددات الصوتية عبارة عن كمية من المعلومات معقدة جدا عندما تُنتج خوارزميات الذكاء الاصطناعي أغنيات جديدة، تحتوي على أصوات صغيرة تُعرّفها وخاصة بها (...) يمكننا رصدها. لا تكون مسموعة للأذن، ولكنها ظاهرة في التردد الصوتية". ويندرج طرح هذه الميزة الجديدة ضمن استراتيجية المنصة. في أبريل، أعلنت الشركة أنها تتلقى يوميا أكثر من 20 ألف أغنية، مُولّدة بالكامل بواسطة الذكاء الاصطناعي، وهو ما يُمثّل أكثر من 18% من المحتوى المنشور على الإنترنت. يُنتج هذا المحتوى عبر تطبيقات مُخصصة مثل "سونو" Suno و"أوديو" Udio. وأكّد لانترنييه "ما تسعى إليه ديزر هو التأكد من عدم انتهاك حقوق المؤلف التي ينبغي أن تعود إلى الفنانين".


زاوية
منذ 8 ساعات
- زاوية
هيئة كهرباء ومياه دبي تعزّز التحوّل الرقمي والاستدامة في قطاع الطاقة بالتعاون مع مايكروسوفت
دبي، الإمارات العربية المتحدة: التقى معالي سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، نعيم يزبك، المدير العام لشركة مايكروسوفت الإمارات، لبحث آفاق التعاون في مجالات الذكاء الاصطناعي، والحوسبة السحابية، وتوظيف أحدث تقنيات الثورة الصناعية الرابعة في قطاع الطاقة والمؤسسات الخدماتية. تناول اللقاء سبل الاستفادة من الحلول التقنية المتقدمة التي توفرها مايكروسوفت لدعم مبادرات الهيئة القائمة على الابتكار. وركزت النقاشات على تعزيز الكفاءة التشغيلية، وتطوير حلول البنية التحتية من الجيل الجديد، بما ينسجم مع استراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050، واستراتيجية الإمارات للحياد المناخي 2050. كما أكد الجانبان التزامهما المشترك بتوظيف تقنيات الثورة الصناعية الرابعة لتحسين جودة الخدمات، وتعزيز الأمن السيبراني، والارتقاء بتجربة المتعاملين، بما يسهم في تعزيز مكانة دبي الريادية في النمو الاقتصادي والاستدامة البيئية. وقال معالي سعيد محمد الطاير: "يشكل تعاوننا مع مايكروسوفت خطوة محورية ضمن جهودنا لأن تكون الهيئة أول مؤسسة خدماتية قائمة على الذكاء الاصطناعي على مستوى العالم، من خلال توظيف الذكاء الاصطناعي في جميع عملياتنا الأساسية. ومن خلال توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية، نهدف إلى تعزيز قدراتنا في مجال الطاقة المتجددة، وتعزيز التميز التشغيلي، وتقديم خدمات عالمية المستوى، بما ينسجم مع رؤية دبي للاستدامة والابتكار." من جانبه، قال نعيم يزبك: "تفخر مايكروسوفت بدعم جهود دولة الإمارات في بناء اقتصاد رقمي قوي. ويساعد تعاوننا مع مؤسسات رائدة في قطاع الطاقة مثل هيئة كهرباء ومياه دبي، على تطوير حلول مبتكرة تحدث تحولاً نوعياً في إدارة الطاقة، وتسهم في تحقيق أهداف الاستدامة، وتعزز من كفاءة ومرونة البنية التحتية الذكية في دبي." في إطار رحلتها الرقمية المتواصلة، تعتمد هيئة كهرباء ومياه دبي أحدث الأدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي بما في ذلك منصتي "مايكروسوفت باور" و"مايكروسوفت 365 كوبيلوت"، ما أسهم في رفع الإنتاجية الداخلية، وتحسين كفاءة الخدمات، وزيادة رضا الموظفين والمتعاملين. وقد بدأت رحلة الهيئة في توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي منذ عام 2017، وتعد من أوائل المؤسسات الخدماتية على مستوى العالم التي تعتمد منصة كوبايلوت من مايكروسوفت. -انتهى-