logo
الصحافة اليوم: 2-6-2025

الصحافة اليوم: 2-6-2025

المنارمنذ 2 أيام

تناولت الصحف اللبنانية الصادرة في بيروت صباح اليوم الإثنين 2-6-2025 سلسلة من الملفات المحلية والاقليمية والدولية.
الاخبار:
لبنان إلى أسفل الأولويات الأميركية | 'السياديون' مُحبطون: أورتاغوس في طريقها إلى البيت
كتبت صحيفة 'الاخبار':في الثالث من كانون الثاني الماضي، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في منشور على منصته 'تروث سوشيال'، تعيين مورغان أورتاغوس نائبة للمبعوث الرئاسي الخاص للسلام في الشرق الأوسط ستيف ويتكوف.
وقد جاء تعيينها خليفةً لعاموس هوكشتين نزولاً عندَ رغبة بعض الجمهوريين، رغم أن ترامب لم يكُن متحمّساً لها، إذ 'حاربتني لثلاث سنوات، وآمل أن تكون قد تعلّمت الدرس' كما قال.
لكنّ 'جلقة' بعض 'مسّيحة الجوخ' اللبنانيين عوّضتها عن 'تحفّظ' الرئيس الأميركي، بعدما حوّل هؤلاء 'ملكة جمال البرتقال' إلى أيقونة 'مرحلة اقتلاع حزب الله'.
وقد بُهر بها هؤلاء بعدما ظهرت كأكثر الداعمين للعدو الصهيوني والأقل حماسة لوقف إطلاق النار، وكانَ رهانهم عليها كبيراً، لاستثمار الحرب الإسرائيلية على لبنان والمقاومة في تحصيل أثمان سياسية ضد حزب الله وحلفائه.
المقرّبون من أورتاغوس واصلوا ضخّ جرعات التهديد والوعيد، تمهيداً للزيارة التي تنوي القيام بها قريباً كما سرّبت الأوساط الأميركية نفسها.
لكنّ الخبر الجديد، جاء هذه المرة من تل أبيب، حيث كشف الصحافي الإسرائيلي تامر موراغ، في القناة 14 العبرية، أن محبوبة 'السياديين' والمسؤولة عن ملف لبنان في الإدارة الأميركية ستغادر منصبها قريباً، معتبراً أن 'هذه الخطوة لا تُبشّر بالخير بالنسبة إلى إسرائيل، كونها كانت من أشدّ الداعمين لتل أبيب وعملت بحزم على ملف نزع سلاح حزب الله'.
وبحسب الصحافي الإسرائيليّ، فإنّ 'غياب مستشارٍ فعليّ للأمن القومي في الوقت الراهن- إذ يتولّى وزيرُ الخارجية روبيو المنصبَ رسمياً – يُسهم في زيادة القلق داخل المؤسّسات الإسرائيليّة المعنيّة بمتابعة الملف اللبناني'.
سريعاً، بدأ التقصّي حول خلفيات هذه الخطوة وعمّا إذا كان تغيير أورتاغوس مرتبطاً بتغيير في سياسة الولايات المتحدة تجاه لبنان فقط، أم له علاقة بشخصيتها التي وصفها عارفوها بأنها 'الأكثر صلفاً وغطرسة والأقل خبرة ودبلوماسية' إلى درجة أنها لم تُحرج بتصرفاتها وتصريحاتها المسؤولين في الدولة اللبنانية وحسب، بل أيضاً فريق عمل السفارة الأميركية في بيروت الذي اضطر مرات عدة إلى التدخل لتنظيف الفوضى من ورائها، وقد صُدمت الجهات الرسمية الأميركية عندم بكّرت في 'خلق هوة' في التواصل مع رئيس الجمهورية جوزيف عون، قبل أن تصبح علاقتها سيئة جداً مع قائد الجيش رودولف هيكل.
ما الذي حصل؟
قبل أسابيع، نقل زوار العاصمة الأميركية معلومات عن تراكم ملاحظات على أداء أورتاغوس. وأوضح هؤلاء أن الرئيس عون أعرب لمسؤولين في الإدارة الأميركية عن عدم ارتياحه لطريقة عملها، وأسلوبها في مخاطبة المسؤولين.
ثم جاءت ردود الفعل على نشاطها الاستعراضي في المؤتمرات الصحافية، أو حتى في ما نُقل عنها في لقاءات عقدتها مع مسؤولين لبنانيين في مقر السفارة الأميركية في عوكر.
بعدها كشف الاجتماع بينها وبين قائد الجيش عن مشكلة كبيرة، عندما خاطبته من موقع 'صاحب الأمر'، متحدّثة عن المساعدات التي 'تبقي الجيش واقفاً على قدميه'، قبل أن تنطلق لاحقاً في حملة انتقادات غير علنية لعدد كبير من السياسيين، من بينها إهانة واضحة للنائب السابق وليد جنبلاط بطريقة أحرجت غالبية أصدقاء السفارة الأميركية في لبنان.
ماذا عن البديل؟
بحسب مصادر لبنانية مطّلعة تربطها علاقات مع فريق السفارة في بيروت، فإن 'أورتاغوس طلبت قبل فترة ترقية في منصبها تعطيها دوراً أكبر في المنطقة، وكانت تطمح إلى تسلّم ملف سوريا، قبل تكليف المبعوث الأميركي توماس باراك بمتابعة هذا الملف. ومع ذلك، فإنها لا تزال تنتظر جواب الرئيس الأميركي على طلبها'.
وقالت المصادر إن الحديث يجري عن قرار بـ'تبديل أورتاغوس بمسؤول أميركي، في سياق تغييرات جارية داخل الإدارة الأميركية ومجلس الأمن القومي'، وتنقل المصادر عن أميركيين أن 'تجربة أورتاغوس كانت الأقل جدّية والأكثر إثارة للجدل، ويمكن القول إنها أنجزت مهمتها في ملء الفراغ في فترة انتقالية هي الأقصر بين كل المبعوثين الأميركيين إلى لبنان، وإن المهمة ستُسلّم لمسؤولين فعليين سيتم تعيينهم قريباً'.
وبحسب الأوساط القريبة من الرئيس عون، وهي الأكثر اهتماماً بهوية البديل، فإن 'التقديرات تشير إلى أنه قد يكون جويل رايبورن المرشح لمنصب مساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى، وهو من الصقور المعادين لإيران وأحد أبرز المسؤولين الأميركيين الذين واكبوا تطورات الملف السوري خلال العقد الماضي، وإمّا إيلاء الملف إلى باراك ضمن إطار المهام التي يقوم بها في سوريا'.
واعتبرت أن 'المشكلة تكمن في أن الدولة اللبنانية قطعت شوطاً في عملية التفاوض مع أورتاغوس حول كثير من النقاط العالقة، ومن غير المعروف ما إذا كان أيّ مسؤول جديد سيتخذ من التفاهمات قاعدة للعمل أم سيتبنّى سياسة جديدة تعيدنا إلى المربع الأول'، مع الاعتقاد بأن 'الملف اللبناني خرج من دائرة الأولويات الأميركية حيث صارت سوريا هي الأساس'.
بينما بدأ مقرّبون من رئيس الجمهورية، ممن تربطهم علاقة وثيقة بمسعد بولس، التهليل لقرار استبدال أورتاغوس مع تمنيات بأن يكون للأخير دور كبير في إدارة الملف اللبناني.
اللواء:
'اليونيفيل' والدورة الاستثنائية بين بري وسلام اليوم
عون يعود من بغداد بالتأكيد على استمرار التعاون.. وتصفية حساب أميركية مع أورتاغوس والفريق الإسرائيلي
كتبت صحيفة 'اللواء': بعد القمة اللبنانية – العراقية التي اعادت الحيوية للعلاقات بين لبنان والعراق، ونقلت شكر اللبنانيين للمساعدات المقدمة، والتشديد على المصالح المتبادلة، ودعم استقرار لبنان، وادانة الاعتداءات الاسرائيلية المتمادية ضد الجنوب والمناطق اللبنانية، واستمرار خرق اسرائيل للقرار 1701، الذي التزم به التزاماً قوياً وثابتاً، يبقى الاهتمام منصباً على مآل الوضع الجنوبي، في ضوء استمرار الاعتداءات الاسرائيلية على الجنوبيين، واللغط الدائر حول التمديد لليونيفيل، في ضوء السعي الاميركي الى انهاء الانتداب، واللجوء الى خيارات اخرى، تتعلق بالمقاربة الجارية لجملة الملفات في الشرق الاوسط.
وقبيل ظهر امس، بثت القناة 12 الاسرائيلية خبراً يتعلق بأن الموفدة الاميركية المكلفة بـ 'حقيبة لبنان' في الخارجية الاميركية مورغن اوتارغوس قد تغادر عملها الى وظيفة اخرى.
ولئن عبرت المصادر الاسرائيلية عن استيائها لإبعاد اروتاغوس التي كان ينتظر مجيئها الى لبنان وربما الى اسرائيل نهاية الاسبوع، من دون الاعلان عن اي امر يتعلق بالسفيرة اورتاغوس من الجانب الاميركي.
ومع ذلك، يحيط الغموض بكيفية معالجة الملفات العالقة بلا حلول، من وضع الجنوب والانسحاب الاسرائيلي، الى موضوع السلاح، وصولا الى الدعم المرتقب لإعادة اعمار ما هدمه العدوان الاسرائيلي، وتفعيل الاتصالات مع سوريا بما يكفل معالجة مواضيع الحدود وعودة العلاقات السياسية والاقتصادية الى طبيعتها ولو وفق اطر جديدة، وسط مراوحة رسمية وانتظار في مقاربة هذه الملفات.
وحسب معلومات 'اللواء'، يُفترض ان تكون هذه الملفات او بعضها مدار بحث اليوم في زيارة رئيس الحكومة نواف سلام للرئيس بري، اضافة الى موضوع التجديد لقوات اليونيفيل في الجنوب، وفتح الدورة الاستثنائية لمجلس النواب لمناقشة واقرار اقتراحات ومشاريع القوانين الملحة وبخاصة الاصلاحية منها. وذكرت مصادر رسمية لـ 'اللواء' حول العمل الحكومي على هذه الملفات، ان البحث الجدي بالتجديد لليونيفيل سيبدأ هذا الشهر، عبر اتصالات مكثفة بعد التسريبات الاميركية عن رفض واشنطن اعتماد التجديد التلقائي وفق القرار السابق واصرارها على تعديل مهامها ومنحها صلاحيات اوسع او استبدالها بقوات متعددة الجنسية. ولكن من الصعب على الادارة الاميركية تعديل القرار لوجود معارضة من الدول الكبرى الثلاث فرنسا صاحبة قلم صياغة قرار التجديد، وروسيا والصين ودوا اوروبية اخرى لها قوات مشاركة في اليونيفيل.
ولكن المصادر اوضحت ان اقصى ما فعلته الادارة الاميركية هو وقف تمويلها لليونيفيل البالغة نحو 54 بالمئة من نفقاتها، وهو مبلغ صعب تعويضه كله من دول اخرى.
وبالنسبة لإعادة الاعمار، قالت المصادر لـ'اللواء': ما لدى الحكومة حاليا هو قرض البنك الدولي بقيمة 350 مليون دولار مخصص للبنى التحتية، اضافة الى تقديم العراق مبلغ 20 مليون دولار، وسنرى ما يحدث لاحقاً.
واشارت الى انتظار زيارة الموفدة الاميركية مورغان اورتاغوس، غير المحددة بعد، للبت بملف السلاح والانسحاب الاسرائيلي من الجنوب، وسط تسريبات عن انها قد تكون الزيارة الاخيرة الوداعية لها قبل اقالتها من منصبها.
وحول ملف العلاقة مع سوريا قالت المصادر 'الشغل ماشي' ولو بطيئاً على المستوى الامني عبر اللقاءات بين ضباط من لبنان وسوريا، لضبط الحدود بشكل نهائي تمهيداً لإجراءت اخرى.
و لفتت مصادر سياسية مطلعة لـ'اللواء' الى انه مع دخول البلاد في أجواء عطلة عيد الأضحى فثمة ملفات ستحضر بعد مرور هذه المناسبة ولاسيما إستكمال التعيينات في عدد من المراكز التي يقترب الشغور منها اي نواب حاكم المصرف وتعيينات اخرى اساسية، كما تتواصل اللقاءات بين الجانبين اللبناني والفلسطيني في ما خص سلاح المخيمات للاتفاق على الية التنفيذ، في حين ان ثمة قضايا لا تزال محور متابعة.
اما بالنسبةِ الى زيارة نائبة المبعوث الأميركي مورغان اورتاغوس الى بيروت فان لبنان يتحضر لها في ظل الكلام عن تبدُّل مهمتها انما في هذه الزيارة التي تاتي إستكمالا لزيارات سابقة، فتستفسر عن موضوع تسليم السلاح وعن انتشار الجيش في الجنوب وعمل لحتى مراقبة وقف اطلاق النار.
إقالة اورتاغوس!
وفي تطور لافت قبيل زيارتها الى بيروت هذا الاسبوع كما هو متوقع من دون تحديد موعد دقيق بعد، أفادت 'القناة 14' الإسرائيلية بأنّ مورغان أورتاغوس نائبة المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف والمسؤولة عن 'حقيبة لبنان' في إدارة الرئيس دونالد ترامب، ستُغادر منصبها قريباً.ووصفت القناة هذه الخطوة بأنها 'ليست خبراً جيداً لإسرائيل'، نظراً إلى الدور الذي أدّته أورتاغوس في دعم جهود نزع سلاح حزب الله.
في موازاة مغادرة أورتاغوس، كشفت القناة الإسرائيلية عن طرد ميرف سارين، وهي أميركية من أصل إسرائيلي كانت تتولى مسؤولية 'ملف إيران'، إلى جانب إريك تراجر الذي أشرف على ملفات 'الشرق الأوسط وشمال أفريقيا' داخل مجلس الأمن القومي الأميركي. وكان الاثنان يُعدّان من أبرز الداعمين لـ'إسرائيل' في الإدارة الحالية.
وأوضحت القناة أن تعيين سارين وتراجر تم في عهد مستشار الأمن القومي السابق مايك والتز، قبل أن يُقيله ماركو روبيو، الذي يشغل حاليًا منصب وزير الخارجية، ويتولى مؤقتًا مسؤولية الأمن القومي بعد مغادرة والتز لتولّي منصب السفير الأميركي لدى الأمم المتحدة.
وأشارت 'إلى أن هذه الإقالات ليست مرتبطة بمواقف الشخصين، بل تأتي في سياق نهج ترامب القائم على إعادة هيكلة مجلس الأمن القومي، وتحديدًا تقليص نفوذه لمصلحة إدارة السياسة الخارجية من قبل مجموعة ضيقة من المقربين. ولهذا السبب، لا يشغل المنصب حالياً مستشار رسمي للأمن القومي، بل يديره روبيو بصفة موقتة'.
وترددت معلومات في اكثر من مكان، ان اورتاغوس كانت ترغب بتعيينها موفدة اميركية لسوريا. لكن الرئيس ترامب قرر تعيين توماس باراك، الذي افتتح قبل ايام دار سكن السفير الأميركي بدمشق. في أول زيارة اميركية رسمية منذ إغلاق السفارة الأميركية في العام 2012. وسيتم تعيين اورتاغوس لمهمة اخرى في بلد آخر لم يتم تحديده. ولم يعرف ما اذا كان سيتم تعيين شخص آخر بديلا لها في لبنان من قبل الموفد الاميركي للمنطقة ستيف ويتكوف ام يتولى ويتكوف المهمة ولومؤقتاً.
وستزور بيروت خلال الشهر الجاري، حاملة معها رسالة للسلطات اللبنانية تتصل بالمستجدات وبشكل خاص ما يتعلق بحصر سلاح حزب الله، وقد تكون الزيارة الاخيرة.
عون في بغداد
محلياً، رأت مصادر واسعة الاطلاع ان زيارة عون الى بغداد، عززت التنسيق بين البلدين في مجالات عدة.
وعصراً عاد الرئيس عون، الى بيروت بعد زيارة رسمية للعراق استمرت نهارا واحدا، التقى فيها رئيسي الجمهورية عبد اللطيف رشيد والحكومة محمد شياع السوداني، واجرى معهما محادثات تناولت تعزيز العلاقة على المستويات السياسية والاقتصادية والامنية. اضافة الى مناقشة اوضاع المنطقة لا سيما في غزة وسوريا.
واعلن السوداني تقديم العراق بدعم اوليّ بقيمة 20 مليون دولار لاعمار لبنان، وقال لعون: مستعدون للعمل وفق الآليات المناسبة لتفعيل واستكمال هذا المسار لصالح لبنان، وسنواصل مساعينا انطلاقا من مسوؤلياتنا خصوصا هذا العام الذي يتولى فيه العراق رئاسة مجلس جامعة الدول العربية.
واقترح السوداني تشكيل لجنة مشتركة للتبادل التجاري واخرى للتنسيق السياسي والامني بين البلدين لما يعود بالمنفعة عليهما، وهو ما ايّده الرئيس عون. وشدد الرئيس السوداني على عمق العلاقات بين البلدين وعلى استعداد العراق الدائم لمساعدة لبنان في المجالات كافة، والرغبة في تطوير وتعزيز هذه العلاقات.
واجرى الرئيس عون قبيل مغادرته بغداد، اتصالًا بنجل المرجع الديني الأعلى السيد علي السيستاني، السيد محمد رضا السيستاني، اطمأن خلاله الى صحته وصحة والده، متمنيًا له الشفاء العاجل، 'على أمل أن تتاح له فرصة زيارته في وقت لاحق'.
كما زار عون بطريرك الكلدان الكاثوليك في العراق والعالم مار لويس روفائيل الأول ساكو، في مقر البطريركية في بغداد.
سعيد: الأزمة المالية نظامية
مالياً، اعتبر حاكم مصرف لبنان كريم سعيد ان 'الأزمة القائمة أزمة نظامية نتجت من تراكم الاستدانة العامة لسنوات طويلة اجرت خلالها المصارف استثمارات وتوظيفات مفرطة في الديون السيادية في ظل تراخي مصرف لبنان في تطبيق الانظمة، داعيا المصارف والدولة ومصرف لبنان لتحمل مسؤولية اعادة الودائع ضمن مدى زمن معقول.
عراقجي في بيروت
أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية عن زيارة رسمية سيقوم بها وزير الخارجية عباس عراقجي إلى لبنان، حيث يصل مساء اليوم الاثنين، وحسب معلومات من المصادر الرسمية يتضمن برنامج الوزير عراقجي يوم الثلاثاء (٣ حزيران) لقاءات مع:
الساعة ٩ صباحا وزير الخارجية اللبنانية يوسف رجي في وزارة الخارجية اللبنانية (داون تاون)
الساعة ١١ صباحا رئيس الجمهورية اللبنانية العماد جوزاف عون
-الساعة ١٢،١٥ ظهرا رئيس مجلس النواب نبيه بري في عين التينة.
• الساعة ١،٤٥ بعد الظهر رئيس مجلس الوزراء الدكتور نواف سلام.
واعلن المتحدث بإسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي، عن زيارة عراقجي إلى مصر الاثنين، ولبنان بهدف التباحث بشأن العلاقات الثنائية، والتشاور بشأن آخر مستجدات المنطقة، خاصة التطورات في فلسطين المحتلة، والتشاور بخصوص التطورات الدولية. وقال: أن زيارة عراقجي تأتي للتأكيد 'على اهتمام إيران بتعزيز العلاقات والتنسيق مع دول المنطقة.
ويوقّع الوزير عراقجي خلال زيارته غدا الثلاثاء كتابه كتاب 'قوة التفاوض' الصادر عن دار هاشم اللبنانية للطباعة، في حفل يقام في فندق كورال بيتش– الجناح، من الساعة 4:30 حتى 6 مساءً. ويتخلل الحفل لقاء حواري مع الوزير عراقجي.
ملف السلاح
ترى مصادر متابعة ان لا حلولَ قريبة لموضوع سلاح حزب الله، وقد تتأخر معالجة سلاح المخيمات الفلسطينية نتيجة الانقسام الفلسطيني بغياب اي ضمانات للبنان بعدم تجدد العمليات العدائية الاسرائيلية، ولعدم تعرض المخيمات لأي اعتداء او مشكلات امنية كبرى، فيما شواهد الاعتداءات اليومية الاسرائيلية على لبنان قائمة يومياً من دون ان تتحرك الدول المعنية الراعية لوقف اطلاق النار، وذكرى مجازر صبرا وشاتيلا لا زالت ماثلة في عقول الفلسطينيين ووجدانهم، عدا وجود تنظيمات اصولية خارجة عن الاجماع الفلسطيني. واقصى ما يمكن ان يتحقق بموضوع السلاح الفلسطيني هو شكليات معالجته في المخيمات الهادئة في بيروت والبقاع.
وبرغم الكلام 'الايجابي' اللبناني والفلسطيني الرسمي في موضوع سلاح المخيمات، لم نسمع اي كلام إيجابي في موضوع سلاح المقاومة اللبنانية حتى الآن، سوى توجه رئيس الجمهورية جوزف عون للحوار مع حزب الله، وموافقة الحزب على هذا الحوار لكن في الوقت المضبوط على الساعة الاقليمية والدولية اذا تحققت انفراجات في الضغط على كيان الاحتلال لتنفيذ المطالب اللبنانية المحقة، واهمها ضمانات حقيقة تنفيذية بوقف العدوان الاسرائيلي الذي باتت اهدافه محصورة فقط في الضغط على لبنان لتحقيق مطالب سياسية صعبة التحقيق.
وفي سياق البحث في تسليم سلاح المخيمات،إستقبل سفير دولة فلسطين لدى لبنان اشرف دبور السبت، رئيس لجنة الحوار اللبناني الفلسطيني السفير رامز دمشقية.
وعرض السفير دبور مع السفير دمشقية 'الاوضاع الحياتية والمعيشية المأساوية للاجئين الفلسطينيين في مخيمات الحرمان' .
وهذه القضية ستكون موضع بحث الاسبوع المقبل بين السفير دمشقية ووفد امني لبناني مع وفد امني فلسطيني، الى جانب البحث الاساسي في ملف تسليم سلاح المخيمات للسلطات اللبنانية.
وحسب مصادر متابعة، تمت اثارة كيفية تحسين اوضاع اللاجئين الفلسطينيين بالسرعة الممكنة بالتوازي مع معالجة ملف السلاح في المخيمات.
وحول ما تتعرض 'اليونيفيل' أكّد الناطق باسمِها (أندريا تيننتي) أن قواتِ حفظِ السلام تتعرّضُ لاطلاقِ نار، وتصويبِ أشعةِ الليزر باتجاهِ جنودِها, وكذلكَ الامرُ بالنسبةِ الى إطلاقِ المسيّرات، ليسَ فقط في مناطقِ عملِها، إنما أيضا قربَ دورياتِها وفوقَها. وقال: إنّ هذا أمرٌ غيرُ مقبول ويُعَدُّ خرقاً للقرار 1701, كما أنه يُقيِّدُنا ويجعلُ عملياتِنا صَعبةً، لأنّ سلامةَ جنودِنا مهمةٌ جداً، وهذه الامور تُصعِّبُ مهامَنا وتجعلُ دعمَنا للجيش صَعباً أيضاً.
وأضاف تيننتي: أَبلغنا مجلسَ الامن بهده التصرفات وتمّ الإحتجاجُ عليها, وعلى الجيشِ الإسرائيلي الإنسحابُ من المواقعِ الخمسة التي يحتلُّها، ويجبُ استكمالُ الإنتشارِ الكامل للجيشِ اللبناني, ومن دونِ هذه الشروط سيكونُ من الصَعب إعادةُ الإستقرار للجنوب.
الاحتلال يواصل الاغتيالات
واصل الاحتلال الاسرائيلي امس اغتيال العابرين على طرقات الجنوب، فنفذت مسيرة معادية غارة جوية بصاروخ موجه مستهدفة دراجة نارية على طريق بلدة ارنون الشقيف. وافيد عن ارتقاء شهيد هو احمد قاطبي من بلدة ارنون.
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، بأنّ 'طائرة للجيش قامت بمهاجمة والقضاء على أحد عناصر حزب الله الذي ينتمي إلى منظومة الصواريخ المضادة للدروع' .
كما استهدفت مسيرة معادية سيارة على طريق مدخل بلدة بيت ليف ما ادى الى سقوط جريح حسبما اعلنت وزارة الصحة.وأفادت معلومات صحافية عن نجاة المواطن أمين زغلوط من الغارة.
وألقت درون معادية، قنبلة صوتية على بلدة رامية، ولم يفد عن وقوع اصابات. وعصرا استهدفت مسيرة معادية لسيارة من نوع 'رابيد' على طريق عيتا الشعب – دبل في قضاء بنت جبيل، ما ادى الى ارتقاء محمد علي سرور شهيداً.
والى ذلك، توغلت قوة للاحتلال من موقع 'العباد' وأطلقت الرصاص قرب مواطن وزوجته كانوا يتفقدون منزلهما في الحي الشرقي لبلدة حولا، من دون إصابتهما.
من جهته، قام الجيش اللبناني بفتح طريقٍ أقفلته القوات الإسرائيلية بين حولا ومركبا وتلة العباد.
وكان الطيران الحربي الإسرائيلي حلق صباح اليوم، في أجواء الضاحية الجنوبية لبيروت.
المصدر: صحف

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

وزير خارجية ايران في بيروت اليوم: زيارة أبعد من مناسبة توقيع كتاب
وزير خارجية ايران في بيروت اليوم: زيارة أبعد من مناسبة توقيع كتاب

ليبانون 24

timeمنذ 2 ساعات

  • ليبانون 24

وزير خارجية ايران في بيروت اليوم: زيارة أبعد من مناسبة توقيع كتاب

يصل إلى لبنان اليوم وزير خارجية إيران عباس عراقجي الذي يجول على بعبدا وعين التينة والسراي الحكومي ويلتقي وزير الخارجية اللبناني، كما يلتقي مسؤولين في حزب الله ، واعتبر مصدر رسمي لبناني، أن زيارة عراقجي «أبعد بكثير من مناسبة توقيع كتابه في بيروت ، بل تنطوي على أهداف سياسية». وأوضح المصدر لـ«الشرق الأوسط»، أن الوزير الإيراني «هو من طلب الزيارة ولم تكن منسّقة مسبقاً مع الدولة اللبنانية ، ويعتزم عقد لقاءات مع المسؤولين اللبنانيين للبحث في جميع الملفات التي تهمّ بلاده، ولبنان معني بها بشكل مباشر أو غير مباشر، سواء بما يخص قرار الدولة بحصرية السلاح بيدها، بما فيه سلاح (حزب الله)، أو بالقرار الذي اتخذه لبنان بالعودة النهائية والثابتة إلى الأسرة العربية وأخذ دوره مجدداً ضمن الأسرة الدولية». قال مصدر حكومي لبناني لـ«الشرق الأوسط»، إنه «لا معلومات عن فحوى زيارة عراقجي إلى بيروت، والقيادات اللبنانية لم تطلع مسبقاً على ما ينوي بحثه». وعمّا إذا كان ذلك مرتبطاً بقرار الدولة اللبنانية بحصر السلاح بيدها، أفاد المصدر بأن «هذه المسألة تعدّ شأناً سيادياً لبنانياً، خصوصاً أن لبنان اتفق مع الرئيس محمود عباس خلال زيارته للبنان على تسليم السلاح الفلسطيني ووضع أمن المخيمات بعهدة الدولة اللبنانية»، مشيراً إلى أن «موضوع سلاح (حزب الله) أمر يخص الدولة اللبنانية والحزب جزء من الحكومة التي اتخذت هذا القرار وعبّرت عنه بوضوح في بيانها الوزاري». وأكد المصدر الحكومي أن المسؤولين اللبنانيين «لن يفاتحوا عراقجي بهذا الموضوع إلّا إذا أراد الأخير بحثه مع الجانب اللبناني». وأضاف: «لبنان يتمنّى أن تنجح المفاوضات وأن تؤسس لمرحلة طويلة جداً من الاستقرار في المنطقة، وفي حال فشلها، لا سمح الله، نأمل ألّا تكون لها انعكاسات سلبية على لبنان، الذي خرج حديثاً من حرب مدمرة ويسعى لمعالجة أسبابها ونتائجها». ووفق معلومات «البناء» سيطلع الوزير الإيراني المسؤولين على التطوّرات الإقليمية لا سيما التقدّم في موضوع المفاوضات الأميركية – الإيرانية حول النووي ، وتداعياته في تهدئة التوتر في المنطقة وتسهيل الحلول والتسويات، وإذ يجدّد عراقجي دعم بلاده لأمن واستقرار لبنان وتحرير أرضه من الاحتلال الإسرائيلي ووقف الاعتداءات واستعداد إيران للمساعدة في شتى المجالات متى طلبت الحكومة اللبنانيّة ذلك، سيؤكد الدبلوماسيّ الإيراني بأن حركات المقاومة في المنطقة مستقلة ولا تتلقى توجيهات من طهران، وبالتالي حزب الله كحركة مقاومة في لبنان جزء من الشعب اللبناني والحكومة وإيران تشجع الحوار بين الحزب والدولة اللبنانيّة وباقي المكوّنات وتدعم كل ما يتفق عليه اللبنانيون. وكتبت" الديار":في وقت يفترض ان ينقل وزير خارجية ايران رسالة الى المسؤولين اللبنانيين حول تطورات المنطقة، تزامنا مع المفاوضات النووية مع واشنطن ، لفتت مصادر ديبلوماسية الى ان مسألة سلاح المقاومة ليست على جدول اعمال وزير الخارجية الايرانية، ولن يتدخل في شأن لبناني داخلي هو جزء من حوار بين المقاومة ورئيس الجمهورية جوزاف عون. علما ان عراقجي معني بتأكيد حرص بلاده على استقرار لبنان، الذي يواجه الاعتداءات «الاسرائيلية»، وهو سيؤكد على دعم الجمهورية الاسلامية لاي خطوة تؤدي الى تحرير ما تبقى من اراض محتلة، وسيشدد على ان بلاده لا تفاوض واشنطن عن احد في المنطقة، لكن لا ضير في استفادة الحلفاء من وهج اي اتفاق نووي محتمل. وفي هذا السياق، سيطلع المسؤولين اللبنانيين على موقف طهران من المفاوضات وعدم تراجعها عن «خط احمر» يتعلق بتخصيب اليوارنيوم على اراضيها.

روسيا: لإيران "الحقّ" في برنامج نووي سلمي
روسيا: لإيران "الحقّ" في برنامج نووي سلمي

النهار

timeمنذ 3 ساعات

  • النهار

روسيا: لإيران "الحقّ" في برنامج نووي سلمي

أكدت موسكو، اليوم الثلاثاء، أنّ لإيران "الحق" في برنامج نووي سلمي وذلك بعد يوم من تصريح الرئيس الأميركي دونالد ترامب برغبته في "استبعاد أي تخصيب لليورانيوم" من قبل طهران في الاتفاق النووي الجديد. ويُشكّل تخصيب اليورانيوم العقبة الرئيسية بين إيران والولايات المتحدة في المحادثات بين البلدين منذ نيسان/أبريل. وأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الإثنين، أنّ مشروع الاتفاق النووي الجاري التفاوض عليه بين الولايات المتحدة وإيران لن يسمح للجمهورية الإسلامية "بأيّ تخصيب لليورانيوم". وردّاً على سؤال حول تصريحات ترامب، أكد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف "للدول الحق في الطاقة السلمية، ويجب أن يتم استخدام الطاقة الذرية السلمية حصراً تحت الرقابة الصارمة للوكالة الدولية للطاقة الذرية". أضاف: "نعتقد أن على الدول الالتزام بهذا الحق". كما كرّر بيسكوف دعم موسكو للمحادثات "الهادفة إلى حل سلمي" للأزمة بين إيران والولايات المتحدة. وتشتبه الدول الغربية وإسرائيل، عدو إيران اللدود والقوة النووية الوحيدة في الشرق الأوسط وفق خبراء، بأنّ طهران تسعى لامتلاك السلاح الذري. لكنّ الجمهورية الإسلامية تنفي هذه الاتّهامات، مؤكّدة أنّ هدفها من تخصيب اليورانيوم سلمي محض. وبحسب الوكالة الدولية للطاقة الذرية، فإنّ إيران هي القوة غير النووية الوحيدة التي تقوم بتخصيب اليورانيوم عند مستوى 60 في المئة.

مطار القليعات: " بيقلع.. ما بيقلع".. حزيران شهر الحسم
مطار القليعات: " بيقلع.. ما بيقلع".. حزيران شهر الحسم

المدن

timeمنذ 3 ساعات

  • المدن

مطار القليعات: " بيقلع.. ما بيقلع".. حزيران شهر الحسم

مع مطلع حزيران، تدخل زيارة رئيس الحكومة نواف سلام، التي رافقه فيها وزير الأشغال العامة والنقل فايز رسامني وعدد من الوزراء، إلى مطار الشهيد رينيه معوض في "القليعات" – عكار، شهرها الثالث، من دون أن تظهر بعد أي بوادر تنفيذية لتشغيل المطار، الذي وضعته الحكومة الحالية ضمن أولوياتها لعكار، كنوعٍ من التعويض عن حرمان المنطقة من التوزير. لكن، حتى الآن، لا يزال المطار قاعدةً عسكرية للجيش اللبناني، ولم تُسمع فيه ضربة مسمار واحدة تشير إلى وجود توجّه فعلي لدى الدولة اللبنانية لتحويله إلى مطار مدني، كما تطالب فاعليات المنطقة. وما زاد من المخاوف حيال استمرار حالة المراوحة في ملف المطار، أن الحراك السياسي الذي تجدد مع مطلع عام 2025 بدأ يخفت تدريجياً، وتراجع الحديث عن تشغيله، في حين تحوّل الاهتمام الرسمي إلى ملفات جديدة، لا يندرج تشغيل مطار القليعات ضمنها بطبيعة الحال. حتى إنّ الأحاديث التي راجت في الأوساط العكارية عن زيارة استطلاعية مزعومة لوفد سعودي إلى المطار، بهدف بحث إمكانية مساهمة المملكة في المشروع، لم تثبت صحتها. في السياق ذاته، حملت الأيام الأخيرة أنباء غير سارّة بشأن مطار القليعات، تداولتها عدة وسائل إعلام، تفيد بأنّ "تراجع الحديث الرسمي حول تشغيل المطار يعود إلى أحد سببين". السبب الأول، وفق هذه المصادر، هو قناعة لدى الحكومة بعدم وجود إمكانية جدية لافتتاح المطار، خصوصاً أن أياً من الشركات لم تتقدّم حتى الآن بعرض لتشغيله، كما لم تُبدِ أي جهة عربية أو أجنبية اهتماماً ملموساً بالمشروع. ويُعزى ذلك إلى انشغال هذه الجهات بالتطورات الجارية في سوريا والانفتاح الدولي والإقليمي عليها، ما أدى إلى تحويل بوصلة الاستثمارات من لبنان نحو سوريا ومنشآتها. أما السبب الثاني، فيتمثل في أن "الفيتو" الذي يفرضه حزب الله على المشروع لا يزال قائماً. وقد تعزّزت هذه الفرضية استناداً إلى ما نقلته مصادر متابعة للحراك حول مطار القليعات، عن النائب حسين جشي (عضو كتلة الوفاء للمقاومة)، الذي أعاد خلال إحدى جلسات اللجان النيابية، التأكيد على الخطوط الحمراء التي يضعها الحزب تجاه هذا المشروع وغيره. وقال جشي حينها: "لا أحد يتوقّع أن يتم تمرير مطار القليعات أو غيره من دون رأينا... نحن لا نزال هنا. أمام هذه المعطيات، خيّم الإحباط من جديد على المنطقة، بعدما دخل ملف تشغيل المطار، المنتظَر منذ سنوات، في دائرة الشك والتعثر مجددًا، وذلك بعد موجة تفاؤل سادت منذ تشكيل حكومة "الإصلاح والإنقاذ" برئاسة نواف سلام، وما تبعها من زيارة لرئيس الحكومة ووزير الأشغال العامة فايز رسامني إلى المطار، لمعاينة أوضاعه تمهيدًا لتشغيله. " بيقلّع..ما بيقلّع": أحجية القليعات تحوّلت قضية مطار القليعات إلى ما يشبه الأحجية. "بيقلّع.. ما بيقلّع؟" — لا أحد يملك الجواب الحاسم، حتى أعضاء كتلة "الاعتدال الوطني" النيابية الذين منحوا حكومة نواف سلام الثقة في مجلس النواب، استنادًا إلى ما سموه "النية الصادقة" لدى الحكومة لتشغيل المطار وتعزيز التنمية في عكار. وكان رئيس الحكومة نواف سلام، خلال زيارته إلى المطار، قد أعلن أن المهلة المطلوبة لاستكمال المخططات الفنية اللازمة تتراوح بين ثلاثة وستة أشهر، ما يعني أن الوقت لم يُستنفد بعد لإنهاء الدراسات، التي تتولاها دار الهندسة، تمهيدًا لإطلاق العمل بالمطار. في المقابل، فإن الأجواء الضبابية والتشاؤمية التي طُرحت مؤخراً دفعت عضو كتلة "الاعتدال الوطني"، النائب وليد البعريني، إلى زيارة وزير الأشغال العامة والنقل فايز رسامني، للإطلاع على حقيقة ما يجري في ملف المطار. وبعد اللقاء، صرّح البعريني لموقع "المدن" قائلاً: "حتى الآن، يمكن القول إن الأمور تسير في الاتجاه الصحيح. الدراسات، الجدوى الاقتصادية، وطرح المشروع على أساس BOT أمام مجلس النواب كلها تسير كما يجب". وأضاف:"لمست اهتماماً حقيقياً من الوزير رسامني بالملف. هناك بعض العقبات القانونية التي يتم العمل على تذليلها، لكن ذلك لا يعني أننا سنركن إلى الراحة. سنبقى في حالة متابعة مستمرة، وإذا ما لاحظنا أي عرقلة، من أي جهة كانت، فلن نتردّد في اتخاذ الموقف الذي يحمي هذا الحق المشروع، الذي يشكّل حلماً إنمائيًا لعكار والشمال ولبنان ككل". وفي الانتظار، أفادت مصادر متابعة للحراك المرتبط بالمطار لـ"المدن"، بأنّ شهر حزيران الجاري سيكون حاسمًا في تحديد مصير المشروع: "إما أن يسلك طريقه الإداري والمؤسساتي ويُدرج على سكّة التلزيم، أو يبقى مجرّد ورقة بيد الحكومات، تُستخدم كلما دعت الحاجة لتحقيق مكاسب سياسية من أبناء المنطقة وفاعلياتها". وفي تصريح لموقع "المدن"، قال النائب وليد البعريني: "حتى الآن، يمكن القول إن الأمور المتعلقة بتشغيل مطار القليعات تسير في الاتجاه الصحيح. الدراسات، الجدوى الاقتصادية، وطرح المشروع على أساس BOT في مجلس النواب، كلها تسير كما هو مطلوب". وأضاف:"لا شك أن الملف يواجه بعض العقبات القانونية التي يجري العمل على تذليلها. حصلنا على بعض التطمينات، لكن ذلك لن يجعلنا ننام على حرير. سنبقى في حالة متابعة دائمة، وإذا ما لاحظنا أي عرقلة، في أي مكان أو من أي جهة، فلن نتردد في اتخاذ الموقف الذي يحمي هذا الحق، المرتبط بمشروع يشكّل حلمًا إنمائيًا لعكار، وللشمال، ولبنان بأسره". وفي الانتظار، قالت مصادر متابعة للحراك حول المطار لـ"المدن"، إنّ شهر حزيران الجاري سيكون حاسمًا: "إما أن يسلك المشروع مساره الإداري والمؤسساتي، ويُدرج على سكّة التلزيم، أو سيبقى مجرد ملف تستخدمه الحكومات عند الحاجة، للحصول على مواقف ومكاسب من سياسيي المنطقة وفاعلياتها. ومن الآن إلى ذلك الحين... لا تقول فول، إلا لما يصير بالمكيول"

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store