
لماذا غادر نتنياهو إسرائيل متوجها لآثينا ؟
نفذت دولة الاحتلال الإسرائيلي ضربة جوية كبيرة ضد إيران فجر الجمعة مدمرة بعض المنشآت النووية،وتسببت في اغتيال كبار القادة العسكريين بإيران كان أبرزهم رئيس الأركان الإيراني محمد باقري،وقائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي.
نتنياهو يهرب بطائرة جناح صهيون إلى أثينا
وتفاخر نتنياهو باغتيال قيادات الصف الأول بمواجهة الدولة الإيرانية لكنه في ذات التوقيت،ومن صباح يوم الجمعة كان يتوقع الانتقام الإيراني على إسرائيل واستقل نتنياهو مع زوجته سارة طائرة 'جناح صهيون' وهي طائرة يوم القيامة الإسرائيلية المسؤولة عن إدارة إسرائيل حالة التعرض لضربة نووية.
وظلت الطائرة تحلق بالقرب من السواحل الإسرائيلية،وترك نتنياهو المتخلي عن شعبه رسالة مسجلة يُخبرهم بأن الأيام القادمة صعبة،وأن العملية العسكرية الإسرائيلية سوف تستمر لفترة من الوقت.
وكان نتنياهو في إنتظار تلقى إسرائيل ضربة نووية وسط تصريحات القيادة الإيرانية التي جاءت على لسان رئيس الدولة مسعود بزشكيان بأنه سيجعل تل أبيب تندم على مهاجمة إيران بفعلها الأحمق،والتي تسببت في قتل الأطفال والنساء خلال الهجوم.
واستمرت إسرائيل في توجيه ضربات لعدة مواقع عسكرية إيرانية حتي أصدرت جامعة بهشتي بيانا تعلن فيه عن ظهور القوة النووية الإيرانية قريبا لرد العدوان الإسرائيلي الظالم.
وخلال استمرار تحليق نتنياهو في الجو لعدة ساعات قرر السفر إلى أثينا والبقاء هناك خوفا من الاغتيال داخل إسرائيل او تلقي تل أبيب ضربة نووية،وعندها سيخسر حياته في تلك اللحظة.
إسرائيل تحاول منع مواطنيها مزدوجي الجنسية من المغادرة
وقامت إسرائيل طبقا لوسائل إعلام إسرائيلية بنقل جميع طائراتها من المطارات بحجة إنها سوف تُستهدف لكن قامت إسرائيل أيضا بنقل كافة السفن الإسرائيلية التي كانت تستخدم بالسفر إلى دول أخري مثل قبرص واليونان مع الطائرات ويبدو أن حكومة نتنياهو المتطرفة تمنع السفر عن الإسرائيليين الراغبين بالمغادرة من أصحاب الجنسيات المختلفة.
وأصدر نتنياهو رسالة مؤخرا إلى الشعب الإسرائيلي بالبقاء في الملاجئ حسب وسائل إعلام إسرائيلية دون الكشف عن الفترة التي سيبقى بها نتنياهو داخل الأراضي اليونانية لكنه ينتظر وقف إطلاق النار.
نتنياهو يبقى بالخارج خوفا من الانتقام الإيراني
وقرر نتنياهو نفس الموقف بالبقاء خارج إسرائيل خوفا من الإنتقام الإيراني،وهو مافعله نتنياهو عندما اتخذ قرار اغتيال حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله داخل لبنان فقد اتخذ نتنياهو قراره من داخل مكتبه بالولايات المتحدة الأمريكية عندما كان يزور الكونجرس الأمريكي في عهد الرئيس الأمريكي السابق بايدن وخشى نتنياهو من اتخاذ القرار،وهو داخل إسرائيل وتحققت مخاوفه عند عودته إلى إسرائيل واستهدف حزب الله مطار بن جورين محاولة ضرب طائرة نتنياهو عند هبوطها لكن دون حدوث تأثير.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المنار
منذ 44 دقائق
- المنار
'الأسد الصاعد' لم ينهض… ونبوءة نتنياهو سقطت بوحدة إيران خلف الرد القاسي
أطلقت 'إسرائيل' اسم 'الأسد الصاعد' على عمليتها العسكرية الأخيرة ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية، في خطوة تكشف البعد الأيديولوجي والدعائي للعدوان، وتُظهر مسعى واضحًا لتحويل التصعيد العسكري إلى مشروع تحريضي يستهدف زعزعة الداخل الإيراني. استندت التسمية الإسرائيلية إلى آية توراتية من سفر العدد: 'ينهض كشبل، ويتشامخ كأسد، لا يضطجع حتى يأكل الفريسة' (العدد 24:9)، ما يعكس توظيفًا رمزيًا دينيًا يستدعي دلالات القوّة والهيمنة. وتكتسب هذه الرمزية بعدًا إضافيًا حين يُلاحظ أن الأسد كان رمزًا رسميًا في علم إيران خلال عهد الشاه، في إشارة مزدوجة تستحضر الحقبة الملكية وتحاول استثارة حنين ما قبل الثورة الإسلامية. وقد تعمّق هذا المسعى الاستفزازي حين عمد رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، قبيل بدء العدوان بساعات، إلى وضع ورقة تحمل الآية التوراتية ذاتها في حائط البراق، في مشهد استعراضي يربط العدوان بمشروع ديني ذي طابع 'مقدّس'، يصوّر إيران كـ'خصم شيطاني'، كما اعتاد وصفها في خطابه السياسي. وفي كلمة متلفزة فجر يوم العدوان، وجّه نتنياهو رسالة مباشرة إلى الشعب الإيراني، دعاهم فيها إلى 'الانتفاض على الطغاة'، واعتبر أن 'الفرصة قد حانت للخلاص'، في خطاب تحريضي غير مسبوق، يستهدف تفجير الجبهة الداخلية الإيرانية والدفع نحو تمرّد سياسي داخلي. ولم يجد نتنياهو تجاوبًا لدعوته إلا من رضا بهلوي، نجل آخر شاه لإيران، الذي سارع إلى دعوة الشعب والقوات المسلحة إلى الانشقاق عن النظام، متبنيًا خطاب الاحتلال ومراهناً عليه في تكرار سيناريو الانقلاب. وهكذا، تبيّن أن العدوان الإسرائيلي لم يكن مجرّد ضربة عسكرية تقليدية، بل جزء من معركة مزدوجة: عسكرية ونفسية، هدفت إلى تدمير البنية النووية والعسكرية الإيرانية، وإشعال الداخل الإيراني بخطابٍ دعائي ممنهج. غير أن هذه المحاولة باءت بالفشل سريعًا، بعدما توحّد الشعب الإيراني حول قيادته، مستجيبًا لنداء الإمام السيد علي الخامنئي، الذي توعّد بـ'ردّ قاسٍ وشامل على الجريمة الكبرى'، مؤكداً أن 'اليد القوية للجمهورية الإسلامية ستقتصّ بقوّة وإيمان من العدو، في الداخل والخارج'. الرد الإيراني، الذي جاء حاسمًا، أسقط نبوءة نتنياهو بتحريض الشارع الإيراني، وفنّد أوهامه بإمكانية استغلال العدوان لصناعة تمرد داخلي. لقد حمل الرد رسالةً مزدوجة: الداخل الإيراني متماسك ومحصّن ضد الانقسام، والخارج لن يكون بمنأى عن تداعيات أي عدوان على سيادة البلاد. وبذلك، سقط مشروع 'الأسد الصاعد' قبل أن ينهض، وانهارت معه رهانات نتنياهو على كسر إرادة إيران، لتُسجّل الجمهورية الإسلامية موقفًا جديدًا في معادلة الردع، يؤكد أن زمن الهجمات دون ثمن قد انتهى. المصدر: يونيوز


الميادين
منذ 2 ساعات
- الميادين
"الغارديان": ستارمر ينقل طائرات إلى الشرق الأوسط برغم دعوته لعدم التصعيد
أعلن رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر أنَّ المملكة المتحدة تنقل طائرات وأصولاً عسكرية أخرى إلى الشرق الأوسط، لتقديم الدعم في حالات الطوارئ، وذلك رغم دعوته جميع الأطراف إلى التحلي بضبط النفس، وتحذيره من أن "أي تصعيد إضافي يشكل تهديداً خطيراً للسلام والاستقرار في المنطقة". "إيران لم تكشف كل أوراقها، وهي تدير ضرباتها بتسلسل تصاعدي بالكم والنوع وأهمية الأهداف"الكاتب والمحلل السياسي حسن الدر لـ #الميادين #إيران #الوعد_الصادق_٣ @HasanDorr حديثه إلى الصحافيين على متن الطائرة المتجهة إلى قمة مجموعة السبع، جدد ستارمر دعوته إلى خفض التصعيد، مشيراً إلى أنه أجرى سلسلة من المكالمات الهاتفية مع قادة عالميين آخرين في الساعات التي أعقبت هجوم "إسرائيل" على إيران، بمن فيهم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ودونالد ترامب. وعندما سُئل عن رد فعله على تهديدات إيران ضد قواعد أي دولة غربية تنوي مساعدة "إسرائيل"، قال: "سأتخذ دائماً القرارات الصائبة للمملكة المتحدة. نحن ننقل أصولاً إلى المنطقة، بما في ذلك الطائرات، وذلك لتقديم الدعم في حالات الطوارئ". وسيشمل ذلك انضمام طائرات سريعة إضافية إلى تلك الموجودة بالفعل في المنطقة، والمزيد من طائرات التزود بالوقود "لتوفير الدعم في حالات الطوارئ في جميع أنحاء الشرق الأوسط، في حال استمرار التصعيد". وقد بدأت الاستعدادات صباح الجمعة فعلاً عقب الهجوم الإسرائيلي على البرنامج النووي الإيراني وقيادته العسكرية العليا، بحسب صحيفة "الغارديان". اليوم 11:23 اليوم 10:30 ورفض الإجابة عند سؤاله عن احتمال مشاركة المملكة المتحدة في مساعدة "إسرائيل" على صد الهجمات الإيرانية، قائلاً: "من الواضح أن هذه قرارات عملياتية، والوضع مستمر ومتطور. ولذلك، لن أخوض في التفاصيل الدقيقة". وأضاف: "لكنّنا ننقل أصولاً، وقد نقلنا بالفعل أصولاً إلى المنطقة، لتقديم الدعم في حالات الطوارئ في جميع أنحاء المنطقة. وهذا ما يحدث بالفعل". يأتي ذلك في وقت حذّر فيه خبراء من أن تهديد إيران بالرد على المملكة المتحدة وحلفائها يجب أن يُؤخذ على محمل الجد، وفقاً لـ"الغاردريان"، إذ تُؤيّد طهران إجراءاتٍ كانت "غير واردة سابقاً". وقالت بورجو أوزجيليك، الباحثة البارزة في أمن الشرق الأوسط بالمعهد الملكي للخدمات المتحدة: "إن النظام الإيراني في وضع بقاء، ويريد التخلص من مزاعم كونه نمراً من ورق"، بحسب تعبيرها. ورأت أوزجيليك "أن احتمال استهداف إيران للأصول البريطانية والأميركية والفرنسية سيعتمد على تقييمها لمدى فشل خيار الهروب الدبلوماسي المتمثل في المحادثات النووية مع الولايات المتحدة، وإذا ما كانت تعتقد أنها قادرة على تحمل رد فعل انتقامي من القوى الغربية"، وفقاً لتصريحاتها. "الصراع في تمدد، وسوف تشترك المزيد من الدول فيه، وسيغيّر موازين القوى في المنطقة"الخبير في الشؤون الأمنية والعسكرية العميد الركن عابد الثور #الميادين ستارمر قد حذر من أن "أي تصعيد إضافي يُشكّل تهديداً خطيراً للسلام والاستقرار في المنطقة، ولا يصبّ في مصلحة أي طرف"، بعد العدوان الإسرائيلي الذي استهدف العاصمة طهران ومحافظات أخرى في إيران فجر الجمعة. وقال ستارمر: "نحن نمرّ بلحظة خطيرة"، داعياً "جميع الأطراف إلى التحلي بضبط النفس".


لبنان اليوم
منذ 2 ساعات
- لبنان اليوم
إيران تضرب عمق إسرائيل بصواريخ ومسيرات!
كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الأحد، عن حصيلة الضحايا جراء الهجومين الصاروخيين اللذين شنّتهما إيران على إسرائيل، واصفةً المشهد بالتصعيد الأخطر منذ بداية التوترات بين الجانبين. ووفقًا للمصادر ذاتها، أسفرت الضربات الإيرانية عن مقتل 8 أشخاص وإصابة أكثر من 207 آخرين، بالإضافة إلى فقدان 35 شخصًا في بلدة بات يام جنوبي تل أبيب، نتيجة الدمار الذي خلفته الصواريخ. وأعلنت وسائل إعلام إسرائيلية، في وقت لاحق من اليوم الأحد، مقتل خمسة أشخاص وإصابة نحو 110 آخرين، في هجوم صاروخي جديد استهدف منطقة بيت يام جنوب تل أبيب. وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت إن التقديرات تشير إلى أن نحو 35 شخصًا في عداد المفقودين تحت أنقاض المبنى المدمر، وأكدت أن فرق الطوارئ قررت إنشاء محطات ميدانية لاستيعاب الضحايا قرب الموقع المستهدف. وأفاد مراسل سكاي نيوز عربية في القدس أن عدة صواريخ سقطت فجر الأحد على تل أبيب، متسببةً بأضرار كبيرة في عدد من المباني السكنية. كما أشارت تقارير إسرائيلية إلى أن 50 صاروخًا أُطلقت من إيران في الدفعة الثانية من الهجوم، فيما شهد مساء السبت مقتل 4 أشخاص وإصابة 14 آخرين في ضربات مماثلة. وكانت إسرائيل قد شنّت، فجر الجمعة، ضربات جوية مفاجئة ضد إيران في عملية أطلقت عليها اسم 'الأسد الصاعد'، استهدفت فيها منشآت نووية ومواقع عسكرية، كان أبرزها منشأة نطنز الرئيسية لتخصيب اليورانيوم. وأسفرت تلك الضربات عن استشهاد عدد من كبار العلماء النوويين والقادة العسكريين الإيرانيين، من بينهم قائد الحرس الثوري حسين سلامي، ورئيس أركان الجيش محمد باقري، وقائد القوات الجوية والفضائية أمير علي حاجي زاده. ورداً على تلك العملية، أعلنت إيران إطلاق عملية 'الوعد الصادق 3″، التي تضمنت قصف تل أبيب بمئات الصواريخ والطائرات المسيّرة، في أعنف رد منذ بداية الأزمة. وظهر في مقاطع متداولة حجم الدمار في تل أبيب، ووصفت بعض التقارير المشاهد بأنها 'غير مسبوقة'. من جهته، قال وزير الدفاع الإسرائيلي إن إيران خرقت الخطوط الحمراء بإطلاق الصواريخ على مناطق مدنية، مؤكدًا: 'مستمرون في الدفاع عن مواطني إسرائيل، والنظام الإيراني سيدفع ثمنًا باهظًا'. وفي المقابل، أعلن الحرس الثوري الإيراني أن العملية استهدفت عشرات المواقع العسكرية في إسرائيل، ردًا على 'العدوان الإسرائيلي المباشر على الأراضي الإيرانية'. وجاء في بيان الحرس الثوري: 'في أعقاب العمليات العدوانية التي نفّذها الكيان الصهيوني ضد مناطق إيرانية، بدأ الحرس الثوري الإسلامي رده الساحق والدقيق ضد عشرات الأهداف والمراكز العسكرية والقواعد الجوية داخل الأراضي المحتلة، وأطلق على العملية اسم الوعد الصادق 3.'