
الموت يغيب الفنانة المصرية القديرة سميحة أيوب
غيّب الموت، اليوم الثلاثاء، الفنانة المصرية القديرة سميحة أيوب عن عمر ناهز 93 عامًا، وذلك بعد تاريخ فني طويل.
وأعلن الفنان منير مكرم، عضو مجلس نقابة المهن التمثيلية، وفاة الفنانة سميحة أيوب من خلال حسابه في فيسبوك.
وتعد الفنانة سميحة أيوب صاحبة أطول مسيرة فنية في تاريخ السينما العربية، وكانت بدايتها الاحترافية من خلال فيلم المتشردة عام 1947.
وللفنانة المعروفة بلقب "سيدة المسرح العربي" الكثير من البصمات في التمثيل المسرحي والسينمائي والتلفزيوني، لكنها تميزت بأدائها المسرحي وقدمت أكثر من 100 عرض منها (سكة السلامة) و(السبنسة) و(رابعة العدوية) و(دماء على ستار الكعبة) و(سقوط فرعون) و(الفتى مهران).
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 3 ساعات
- الشرق الأوسط
جسر بين ثلاثة أنهار... ترجمة إنجليزية وبصرية لأحلام نجيب محفوظ
بصدق نادر، يبدأ الروائي الليبي البريطاني هشام مطر ترجمته لكتاب «الأحلام الأخيرة» لنجيب محفوظ باعتراف. في لقائهما الوحيد في التسعينات، سأل مطر، محفوظ، كيف يرى الكُتّاب الذين نشأوا في لغة غير لغتهم الأم وأصبحوا يكتبون بها. كان السؤال معبراً عن انشغالات كاتب شاب وُلِد في أميركا وعاش فترة في القاهرة قبل أن يغادرها إلى بريطانيا ليلتحق بمدرسة داخلية باسم وهوية مزيفين خوفاً من ملاحقة نظام معمر القذافي الذي أخفى أباه المعارض. وجاء الرد من محفوظ موجزاً ذكياً كسرده: «أنت تنتمي إلى اللغة التي تكتب بها». «وجدت نفسي... الأحلام الأخيرة» لكن مطر يعترف بأنه - في استدعاءاته اللاحقة لهذا الحوار - ضبط نفسه متلبساً مراراً بإضافة إسهاب لم يقله محفوظ، خلاصته أن «كل لغة نهر بذاته، بأرضه وبيئته، بضفافه وتياراته، منبعه ومصباته حيث ينضب. لذلك فعلى كل كاتب أن يسبح في نهر اللغة التي يكتب بها». بهذا المعنى، يحاول كتاب «وجدت نفسي... الأحلام الأخيرة»، الصادر عن دار «بنغوين»، الأسبوع الماضي، أن يكون جسراً بين ثلاثة أنهار: اللغة العربية التي كتب بها محفوظ نصه الأصلي، واللغة الإنجليزية التي ترجم إليها مطر، ولغة عدسة زوجته المصورة الأميركية ديانا مطر التي تخللت صورها للقاهرة صفحات الكتاب. باعتمادها الأبيض والأسود حاولت مطر جسر الهوة الزمنية بين قاهرتها وقاهرة محفوظ (تصوير: ديانا مطر) مهمة ليست سهلة. فترجمات محفوظ تحديداً ثار حول بعضها ما ثار من جدل، إما لانعدام الدقة أو لإغفال السياق أو للتدخل في النص أحياناً. شيء يسير من هذا أصاب محاولة مطر. حين ترجم مثلاً الحلم 211 الذي يجد فيه محفوظ نفسه أمام زعيم ثورة 1919 سعد زغلول وإلى جانبه «أم المصريين»، وهو لقب زوجته السيدة صفية زغلول. يلتبس اللقب على مطر فيعتبره إحالة رمزية إلى مصر، ويترجمه Mother Egypt أو «مصر الأم». تكمل الصور أجواء الأحلام وإن لم تحاول ترجمة أي منها مباشرة (تصوير: ديانا مطر) لكن بخلاف ذلك، تنساب ترجمة مطر الحاصل على جائزة «بوليتزر» بسلاسة تلائم إنجليزيته الرفيعة، وتشبه بساطة قصة مشروعه هذا الذي بدأ بترجمة بضعة أحلام منه لزوجته وهو يحتسي القهوة على طاولة المطبخ ذات صباح، فوجد نفسه وقد ترجم العشرات منها وقرر أن تكون أولى ترجماته المنشورة. ولعل روح التكثيف والاقتصاد في اللغة التي تطبع سرد محفوظ لأحلامه الأخيرة سهّلت مهمته. وبين حلم وآخر، تظهر صور ديانا مطر للقاهرة - مدينة محفوظ وملهمته - متدثرة بالظلال والغبار والخيالات وشبحية التفاصيل أحياناً لتكمل أجواء الأحلام، وإن لم تحاول تقديم ترجمة مباشرة لأي منها. التقطت مطر معظم صور الكتاب بين نهاية التسعينات وبداية الألفية (تصوير: ديانا مطر) وهي هنا تجتمع مع محفوظ في حبها للقاهرة التي باتت «ملهمتها» منذ رافقت زوجها إلى تلك الجلسة الصيفية مع صاحب «نوبل» العربية الوحيدة للأدب. وباعتمادها على الأبيض والأسود والاحتماء بالتجريد حيث أمكن، بدت ديانا مطر وكأنها تحاول جسر الهوة الزمنية بين قاهرتها وقاهرة محفوظ. في نهاية مقدمته، يقول هشام مطر إنه يروق له تخيل محفوظ وهو يقلب صفحات الترجمة ويعقب عليها باقتضابه المعروف: «طبعاً». لكن ربما الأقرب للتصور أنه سيكرر عليه حكمه الأول: «أنت تنتمي إلى اللغة التي تكتب بها». ربما علينا أن نقبل بأن الترجمة - عموماً لا في ما يخص هذا الكتاب فقط - هي جسر لا مرآة. وحسبها ذلك.


الرياض
منذ 3 ساعات
- الرياض
تقرير الهيئة العامة لتنظيم الإعـلام
من وحي التقرير الذي أعدته الهيئة العامة لتنظيم الإعلام اطلعت وأنا المهتمة بالمشهد الإعلامي كوني ابنة الإعلام السعودي منذ 2004 إلى ما تقوم به القطاعات المختلفة للإعلام، حيث تخطو وزارة الإعلام في المملكة العربية السعودية خطوات واسعة في ركب الرؤية التي تتكئ على المنظومة الإعلامية، كون الإعلام ركيزة لتحسين جودة الحياة، وهو واجهة لتقديم محتوى الرؤية الذي هو مرآة للمملكة في عهدها الذهبي الذي يتطلع له العالم بشوق، كما هو أحد عوامل النمو الاقتصادي الذي إن استثمر به بشكل جيد سيعطي ثماره وحصاده الوفير؛ لقد رأينا في تجارب لمنصات إعلامية سعودية مثل mbc كيف دخلت بيوت العرب في كل مكان في العالم منذ وقت مبكر واليوم شكلت ثنائية رائعة مع برامج الرؤية، حيث محتواها الغني الهادف، وانبثقت عنها القناة الثقافية مؤخرًا التي انطلقت من المثقف المحلي والفعاليات الثقافية في المملكة إلى المثقف في كل مكان والثقافة بمفهومها الواسع الشامل التي تتخطى الحدود والحواجز والأجناس والأعراق. لاحظت أن عددًا من الأجانب السياح أو المقيمين في المملكة يتوجهون إلى المحتوى السياحي على وسائل الإعلام المختلفة لإرشادهم لوجهات يتعرفون من خلالها على المملكة، والتقرير سابق الذكر أشار للتحول الاستثنائي للإعلام سواء المقروء أو المسموع أو المرئي التي هي قنوات لحماية التراث والقيم الوطنية وتعزيز مكانة المملكة المحلية والعالمية؛ كما لا يمكن أن أغفل الاشارة لضرورة الإسهام الاقتصادي لقطاع الإعلام حيث تأثر بالنهضة الثقافية للمملكة التي تتيح للمستثمر المحلي والخارجي من استثمار هذه الفرص وهذا النمو، منها الالتفات لإنتاج مسلسلات وتبني إنتاج محتوى سعودي ينافس عالميًا، مثل الأفلام السعودية التي حصلت على جوائز دولية. ومع زيادة الطلب على المحتوى ارتفعت عدد جهات الإنتاج الإعلامي المحلي، وحفز ذلك الاستثمارات في الإعلام الرقمي، وجذب المشاهدين من داخل وخارج المملكة. كما عودة دور السينما والجوائز التي تبنتها وزارة الثقافة والهيئة العامة للترفيه أحدثت حراكًا كبيرًا وتحفيزًا للمواهب الشابة في هذا القطاع الحيوي كما لشركات الإنتاج. قطاعات إعلامية وإعلانية كثيرة انتعشت كالرياضات الإلكترونية، وقطاع التدريب الإعلامي وقطاع النشر، وقد وفرت الهيئة العامة لتنظيم الإعلام بيئة تنظيمية تضمن حماية المستهلك وتنافسية السوق الإعلامي، وتلعب اللوائح التنظيمية للهيئة دورًا فعالًا في تعزيز الوضوح ورفع درجة الشفافية وسهولة ممارسة الأعمال لكل من الجهات الإعلامية والمستثمرين المحليين والأجانب على حد سواء. الإعلام مسرح لتحولات استراتيجية وهو الذي يحكي قصص النماء والانتماء ومرآة لثقافة أرض غنية بحضاراتها ومهمة بموقعها وجهودها على خارطة العالم. وكوني منحازة للتلفزيون اتطلع لبرامج تترك بصمتها وأثرها الذي لا يتوقف عند نهاية الدورة البرامجية، لمذيعين هم هوية التلفزيون والإذاعة، ومن مقالي هذا، بطاقة محبة لوئام الدخيل التي أبدعت في تقديم منتدى الاستثمار السعودي الأميركي بحضور عراب الرؤية الأمير محمد بن سلمان وزعيم أميركا دونالد ترمب، وهي النموذج المثالي للإعلام السعودي الذي لا بد أن يقدم أفراده أنفسهم بالمستوى نفسه، وهي فرصة سانحة لأشير إلى الأكاديمية التدريبية في هيئة الإذاعة والتلفزيون وغيرها من أكاديميات تدرب المواهب الشابة في هذا المجال والتي لا بد أن يكون للإعلاميين الأكفاء دور فيها. تقرير الهيئة قدم نظرة شاملة على واقع الإعلام في المملكة، وسلط الضوء على التحولات الكبيرة التي يشهدها القطاع لمواكبة رؤية السعودية 2030. كذلك منحني كمتابعة للمشهد الإعلامي إضاءات على التحولات التقنية والتنظيمية التي تدعم نمو القطاع واستدامته، وحجم الازدهار الذي يشهده قطاع الإعلام السعودي، مما أسهم في رفع كفاءة المحتوى الإعلامي وتعزيز قدرته التنافسية عالميًا، وسأتطلع من قبطان وزارة الإعلام الأستاذ سلمان الدوسري لقاء قريباً بالإعلاميين الذين كان لهم دور في مسيرة الإعلام السعودي وإن ترجّلوا عن المشهد، فهذا الوطن وفيّ للمخلصين له الذين كانت لهم بصمة وإسهامات.


الرياض
منذ 3 ساعات
- الرياض
مشاهد إنسانية
مشهدان جديدان، لأول مرة، تتضح ملامحهما، بمشعر منى في يوم التروية، الذي يعتبر أول أيام الحج المهمة، الملمح الأول اختفاء واضح لمشاهد البيع العشوائي، ببسطاته التقليدية، وعرباته المتهالكة، الذي كان يضيق طريق الحجاج، ويغلق بوابات المراكز الصحية والمستشفيات وبقية المراق الخدمية، والملمح الثاني الانسيابية الكبيرة في الدخول إلى منى، حيث الطرق لحافلات شركات الحجاج المصرحة فقط، وبقايا السيارات الخدمية والأمنية، في غياب واضح للحافلات الخاصة والغير مرخص لها بالدخول.