
في أول ظهور علني له.. البابا فرنسيس يعود للحشود بابتسامة تتحدى الغياب
استقبل البابا فرنسيس الحشود في الفاتيكان، يوم الأحد، في أول ظهور علني له بعد مغادرته المستشفى قبل أسبوعين، بابتسامة لافتة وحالة صحية بدت في تحسن ملحوظ.
البابا، البالغ من العمر 88 عامًا، كان قد تعرض لالتهاب رئوي خلال شهري فبراير/ شباط ومارس/ آذار، وقضى خمسة أسابيع في مستشفى جيميلي في روما.
تفاصيل الظهور العلني الأول للبابا فرانسيس
ظهر
ورغم استخدامه لأنبوب أنفي مساعد على التنفس، وصوته الذي بدا أضعف من المعتاد، إلا أن حالته الصحية كانت أوضح استقرارًا مقارنة بما كانت عليه عند مغادرته المستشفى.
الحالة الصحية لبابا الفاتيكان
وأوضح الفريق الطبي المرافق للبابا أن وضعه الصحي كان حرجًا خلال الأسابيع الماضية بسبب التهاب رئوي حاد، لكنه تعافى تدريجيًا وبشكل ملحوظ. وفي وقت سابق، كان يعاني من صعوبة في الكلام وتحريك ذراعيه، إلا أن ظهوره الأخير أظهر تحسنًا في قدرته على الحركة والنطق.
ولم يكن هذا الظهور مُعلنًا عنه مسبقًا، ما جعل حضوره في ساحة القديس بطرس مفاجئًا للمشاركين في قداس الصوم الكبير. ومع دخوله، تعالت هتافات الدعم والفرح من الحشود التي استبشرت بعودته ومشاركته في المناسبة الروحية رغم ظروفه الصحية السابقة.
aXA6IDE1NC41NS45NC4xMTcg
جزيرة ام اند امز
FR

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ 19 ساعات
- العين الإخبارية
بأسماء المصابين.. القصة الكاملة لسقوط مصعد مستشفى جامعة المنوفية في مصر
شهدت مستشفى جامعة المنوفية، أمس الثلاثاء، حادثة سقوط أحد المصاعد عقب تحميله بأعداد تفوق سعته المحددة.وأدى الحادث إلى إصابة 17 شخصًا، بينهم ثلاث حالات تعرضت لكسور، وفق ما أعلنته الجامعة في بيان رسمي. وأوضح بيان المستشفى أن المصعد كان مخصصًا لنقل 8 أشخاص كحد أقصى، غير أن عدد المتواجدين لحظة الحادث بلغ 17 راكبًا، الأمر الذي تسبب في خلل مفاجئ بمنظومة التشغيل وسقوط المصعد من ارتفاع متوسط. وأشار مصدر طبي إلى أن معظم المصابين تلقوا الإسعافات اللازمة وخرجوا بعد استقرار حالتهم، فيما تم نقل ثلاث حالات مصابة بكسور إلى أقسام العظام لمتابعة العلاج، وهم: وليد محمد خليل، إسراء مصطفى سلطح، وعلياء شعبان الحناوي. كما تضمنت قائمة المصابين أسماء أخرى من العاملين والمترددين على المستشفى، بينهم وفاء محمد، يوسف مجدي الشافعي، وهيام فاروق محمد. وأكد مصدر مسؤول بإدارة المستشفيات الجامعية أن المصعد محل الحادث يخضع للصيانة المنتظمة من قبل الشركة المعنية، وأن أعمال الفحص الفني تتم وفق الجداول المحددة مسبقًا، مشيرًا إلى أن التحقيقات الجارية ستحدد بدقة مدى التزام كافة الأطراف بالمعايير الفنية والتشغيلية. وبالتزامن مع الحادث، أصدر رئيس جامعة المنوفية قرارًا بتشكيل لجنة تقصي حقائق يرأسها أمين عام الجامعة، وتضم ممثلين عن المكتب الهندسي والإدارة القانونية، لبحث ملابسات الحادث وتقديم تقرير مفصل بشأن أسبابه وتوصياته. من جهتها، تلقت مديرية أمن المنوفية بلاغًا رسميًا بالواقعة، وانتقلت قوة أمنية إلى موقع الحادث، حيث تم تحرير محضر رسمي وسماع أقوال عدد من المصابين وشهود العيان، تمهيدًا لعرض الملف كاملًا على النيابة المختصة. وتجري حاليًا مراجعة شاملة لكافة المصاعد داخل المستشفى، بالتنسيق مع الجهات الفنية المعنية، وسط توجيهات مشددة بضرورة تعزيز ضوابط الاستخدام، وتحديد آليات واضحة لتنظيم حركة المرضى والزوار داخل المنشآت الطبية، حرصًا على سلامة الجميع. أسماء المصابين في حادث سقوط أسانسير مستشفى جامعة المنوفية وليد محمد خليل إسراء مصطفى سلطح علياء شعبان الحناوي وفاء محمد هبة عبد العزيز حسن رشا الكومي جابر رحاب شعبان أبو عليوة رزقة موسى النادي يوسف مجدي الشافعي وفاء طلبة القصاص راند جمال درويش ريهام محمد عليقي أشرف حسن سامي عبد المجيد الخولي مبروك إبراهيم هبة محمد الأشقر هيام فاروق محمد aXA6IDgyLjI1LjIzMy4zIA== جزيرة ام اند امز FR


العين الإخبارية
منذ 2 أيام
- العين الإخبارية
إصابة 17 شخصا جراء سقوط مصعد مستشفى في مصر
شهد مستشفى جامعة المنوفية في مصر، الثلاثاء، حادث سقوط مصعد من الطابق الثالث، ما أسفر عن إصابة 17 شخصًا. نُقِل المصابون على الفور إلى قسم الاستقبال والطوارئ لتلقي الرعاية الطبية اللازمة. وأفادت مصادر طبية بأن حالتهم الصحية مستقرة، حيث يعانون من كدمات وسحجات فقط دون أي حالات خطيرة. تلقى اللواء محمود الكموني، مدير أمن المنوفية، إخطارًا بالواقعة، وعلى الفور انتقلت الأجهزة الأمنية إلى مكان الحادث وفرضت طوقًا أمنيًا حول المنطقة. كما بدأت الجهات المختصة في إجراء معاينة فنية لتحديد أسباب السقوط. وأشار مصدر بالمستشفى إلى أن المعاينة الأولية ترجح وجود خلل فني أدى إلى الحادث، فيما تستمر التحقيقات لتحديد الملابسات بشكل دقيق، بحسب وسائل إعلام محلية. من جهتها، أكدت إدارة المستشفى أنها باشرت التنسيق مع الجهات المعنية لإجراء تحقيق شامل، مع اتخاذ جميع التدابير الوقائية لضمان سلامة المصاعد وتفادي تكرار مثل هذه الحوادث مستقبلًا. aXA6IDgyLjI2LjIxMC4xMzUg جزيرة ام اند امز FR


العين الإخبارية
منذ 2 أيام
- العين الإخبارية
عسل اليمن في خطر.. ثالوث المناخ والحرب والمبيدات يهدد كنزا عالميا
تزامنا مع اليوم العالمي للنحل، الموافق 20 مايو/أيار، تتجدد الإشارة إلى مكانة اليمن العالمية في إنتاج أجود أنواع العسل، وهو ما أكسب البلاد شهرة واسعة تخطت الحدود. لكن هذه المكانة باتت مهددة اليوم، نتيجة التداعيات الناجمة عن الحرب الحوثية والتغيرات المناخية التي ألقت بظلالها على النحل ومراعيه الطبيعية، وأثرت بشكل مباشر على صناعة العسل في البلاد. وقد انعكست هذه الأضرار على النحالين والمزارعين، الذين أصبح مصدر رزقهم الوحيد مهددا؛ بسبب انحسار رقعة المراعي الناتج عن شح الأمطار الموسمية، المتأثرة بالتغير المناخي. وتفاقم الوضع نتيجة الانتشار العشوائي للمبيدات الحشرية في المزارع والحقول، ما أدى إلى نفوق أعداد كبيرة من النحل. هذه المبيدات، التي غزت الأسواق بعد الحرب، باتت تستخدم دون رقابة، وسط غياب الكيانات المنظمة لاستخدامها. كل هذه العوامل أسهمت في تزايد خسائر المزارعين اليمنيين، وتراجع إنتاج العسل، بسبب انخفاض أعداد خلايا النحل، وصعوبة تنقل النحالين بين المحافظات، نتيجة القيود الأمنية وقطع الطرق. ويعد قطاع النحالة من أهم مصادر الدخل لآلاف الأسر اليمنية، خصوصا في المناطق الريفية. وتشير تقارير أممية إلى أن نحو 100 ألف أسرة تعتمد على إنتاج العسل كمصدر رئيسي للدخل. مخاطر المبيدات تهدد النحل قال المهندس صالح حسين الشرفي، الخبير الزراعي اليمني، لـ"العين الإخبارية" إن السبب الرئيسي في نفوق النحل هو الاستخدام المفرط للمبيدات والسموم، مؤكدا أن النحل يتغذى على رحيق الأزهار وثمار الأشجار، ورش المبيدات بشكل عشوائي يؤثر بشكل مباشر على حياته. ودعا الشرفي إلى تدخل الجهات المختصة، وعلى رأسها الهيئة العامة لحماية البيئة، بالتعاون مع وزارات الزراعة والمياه والبيئة، لوضع استراتيجية للحد من استخدام المبيدات الخطرة، وترشيد استهلاكها. وأشار إلى أن نفوق النحل مؤشر خطير على تدهور البيئة، مطالبا بإعادة النظر في السياسات البيئية لإنقاذ التنوع البيولوجي والنظام الإيكولوجي في اليمن. التغير المناخي والحرب.. تأثير مزدوج يرى نواف الصبيحي، رئيس مؤسسة "أنصار البيئة"، أن تأخر وقلة الأمطار الموسمية بسبب التغيرات المناخية أثر بشكل كبير على نمو الأشجار والمراعي، ما قلل من مصادر الغذاء للنحل. وأضاف لـ"العين الإخبارية" أن الحرب أدت إلى زيادة الاحتطاب الجائر نتيجة نقص الطاقة، ما فاقم من تدهور البيئة وفقدان الغطاء النباتي، مؤكدا أن التغير المناخي أثر على التلقيح الطبيعي للنباتات، ما أدى إلى تراجع إنتاجيتها. كما أشار إلى أن غياب الرقابة على دخول المبيدات الخطرة، جعل الأزهار المسمّمة بيئة قاتلة للنحل، وهو ما أدى إلى خسائر جسيمة في المناحل. سمعة العسل اليمني في خطر أوضح خالد الحكيمي، استشاري تربية النحل، لـ"العين الأغخبارية" أن نحالي اليمن يواجهون صعوبات متزايدة بسبب الحرب وتضييق حركة التنقل بين المحافظات، بالإضافة إلى ضعف الدعم الرسمي للقطاع. وبين أن انتشار العسل المغشوش والعسل المستورد الرخيص أثر على ثقة المستهلك المحلي والدولي، ما أدى إلى تراجع التصدير وتضرر سمعة العسل اليمني، الذي كان يعد من السلع الاستراتيجية الخمس في اليمن منذ عام 2003. aXA6IDgyLjIxLjIxMC45MSA= جزيرة ام اند امز FR