غداً... أول اجتماع رسمي بين الحكومة اللبنانية وصندوق النقد الدولي!
يعقد يوم غدٍ الجمعة أول اجتماع تفاوضي مع بعثة التفاوض التابعة لصندوق النقد الدولي، وأشار بيان للمكتب الاعلامي في وزارة المالية، الى أن "هذا الاجتماع هو أول اجتماع رسمي" بين الحكومة اللبنانية وفريق التفاوض التابع لصندوق النقد الدولي، برئاسة وزير المالية السيد ياسين جابر وبحضور رئيس بعثة صندوق النقد الدولي إلى لبنان السيد إرنستو ريغا، بعد اجتماعات الربيع في واشنطن وبعد سلسلة الاجتماعات التقنية التي عقدت في وزارة المالية على مدى الاسبوعين المنصرمين.
ويأتي اجتماع الغد في إطار استئناف المفاوضات الهادفة إلى دعم برنامج إصلاح اقتصادي ومالي شامل.
ويشارك في الاجتماع الفريق اللبناني الرسمي، الذي يضم وزير الاقتصاد والتجارة عامر البساط وحاكم مصرف لبنان كريم سعيد، إضافة الى مدير المالية العامة جورج المعراوي وفريق الخبراء من وزارة المالية ومستشارين من رئاسة الجمهورية ورئاسة الحكومة المعنيين بالملفين المالي والاقتصادي، في وزارة المالية - وسط بيروت، من الثانية والنصف من بعد ظهر غد الجمعة ولغاية الرابعة والنصف".
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

القناة الثالثة والعشرون
منذ ساعة واحدة
- القناة الثالثة والعشرون
العهد يربك الأحزاب المسيحيّة: مظلّة جوزاف عون تخترق خطوط "القوات" و"التيار"
منذ فترة ليست ببعيدة وبعد إنتخاب العماد جوزاف عون رئيساً للجمهورية، همس سفير دولة كبرى كان يزور رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع في معراب في اذنه، عن توقيت إنشاء الرئيس عون لكتلة نيابية ووزارية ويسميها "كتلة العهد" او "تيار العهد"، وهل ستكون بعد الانتخابات النيابية بعد عام وبضعة اشهر؟ هذا السؤال ووفق اوساط مسيحية واسعة الإطلاع شكل نقزة لدى جعجع ونقطة اضافية في سجل "توتر" العلاقة بين "القوات" ورئيس الجمهورية، والذي من شأنه ان يعزز "مخاوف" القوات وهواجسها، من تشكيل الرئيس عون "مظلة" سياسية ومعنوية ومارونية للمسيحيين المستقلين، والذين يتمتعون بحيثييات شعبية وعائلية، رغم عدم انتمائهم الواضح والصريح لأي حزب مسيحي لا كتائب ولا قوات ولا تيار! وتذكر الاوساط ان جعجع حاول حتى اللحظة الاخيرة عرقلة انتخاب جوزاف عون، ولولا وجود ضغط اميركي وسعودي في الربع ساعة الاخير لما كان جعجع انتخب مرغماً عون رئيساً! وتكشف الاوساط التي تربطها علاقات بشخصيات مستقلة في جو الرئيس عون وتلتقي قيادات في "القوات" و"التيار" ومطارنة، ان هذه الهواجس بات يعبر عنها القواتيون والعونيون والفريق المقرب من جعجع والنائب جبران باسيل وبشكل دائم في المجالس الضيقة، ولدى "الخواص" من رجال الدين والمطارنة القريبين من توجه العهد والبطريرك الماروني بشارة الراعي الداعم لهذا العهد، ويشكل له مظلة مارونية دينية وطبيعية بحكم شغله الموقع الماروني الاول في الدولة، وعلى رأس المؤسسات. في مقلب "التيار الوطني الحر"، لا تخفي الاوساط وجود "قلق" و"توجس" حقيقي من باسيل الذي "يهادن" الرئيس جوزاف عون، لكنه لم يرق له هو و"القوات" ما قام به عون في الانتخابات البلدية والاختيارية وخصوصاً في جزين وقريته العيشية، حيث شكّل حضور الرئيس جوزاف عون واتباعه "المسافة الواحدة" مع ابناء منطقته في جزين وقضائها، مظلة للعائلات والشخصيات المسيحية والتي فازت بكل سلاسة في مجالس بلدية مستقلة عن القوات والتيار بقوتها الذاتية ويالقوة العائلية. وعلى مقلب الشخصيات والقوى النيابية والسياسية والحزبية التي ترى في رئيس الجمهورية "ملاذاً" سياسياً مختلفاً عن الاصطفاف السياسي الحالي، فتلفت اوساط كنسية لـ"الديار" الى ان هناك العديد من الشخصيات المسيحية المستقلة ، باتت تتحدث عن قربها من العهد ودعمها له، وترى فيه خشبة الخلاص من هذه الطبقة ومن الاصطفاف السياسي المسيحي الحاد. وتكشف الاوساط ان الرئيس عون لا يتحدث في هذا الامر، رغم ان مقربين منه يؤكدون، ان لا شيء يمنع الرئيس من تشكيل كتلة نيابية ووزارية له، تكون داعمة للعهد في السنوات الاربع الاخيرة من ولايته، وبعد الانتخابات النيابية في ربيع 2026، ولا سيما ان العهد اتى بدعم دولي وعربي ومحلي كبير. ميشال نصر -الديار انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

القناة الثالثة والعشرون
منذ ساعة واحدة
- القناة الثالثة والعشرون
سفارات تعمم بتصعيد الحملة على "حزب الله"؟
ان سفارات دول أجنبية في لبنان عمّمت على المقربين منها من سياسيين وإعلاميين ومحللين، تصعيد الهجمة واللهجة ضد حزب الله وعلى مختلف الشخصيات السياسية والإعلامية في فريق المقاومة الى الحد الأقصى لاستفزاز الحزب والضغط عليه لمواكبة التصعيد العسكري الإسرائيلية وذلك لإشعال الوضع الداخلي إعلامياً وسياسياً حتى وصول أورتاغوس الى لبنان لتعزيز موقفها التفاوضي وتزيد الضغوط على الدولة لوضع سلاح حزب الله على الطاولة. إلا أن أوساطاً مواكبة للحركة الخارجية باتجاه لبنان، أوضحت لـ»البناء» أن وضع لبنان لا يُحسَد عليه في ظل التحولات في المنطقة وضعف محور المقاومة، وحملة الضغط الخارجي على لبنان ستشتد في الأسابيع المقبلة، وسيُصار إلى تشديد الحصار المالي على حزب الله وعلى الدولة اللبنانية واستمرار الاعتداءات الإسرائيلية وتوسيعها، لكن الحديث عن اجتياح إسرائيلي بري للجنوب الى الأولي ودخول للفصائل المسلحة من الحدود السورية الى البقاع أو دخول أميركيّ عسكريّ جويّ على خط المعركة للقضاء على حزب الله أو ليسلّم سلاحه، هذا كلام مضخم ولا يعبّر عن الواقع، ويهدف الى التهديد والتهويل على بيئة المقاومة وللضغط التفاوضيّ على لبنان. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

القناة الثالثة والعشرون
منذ ساعة واحدة
- القناة الثالثة والعشرون
سيناريو لبنان يُقلق حماس
عبّر مصدر في حركة «حماس»، أمس، عن قلق في أوساطها من صياغة المقترح الذي قدّمه المبعوث الأميركي للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، لوقف إطلاق النار في غزة. وقال المصدر لـ«الشرق الأوسط» إن الصياغة لفترة هدنة الـ60 يوماً «فضفاضة»، وقد «تسمح لإسرائيل بالعودة لمهاجمة غزة» كلما أرادت، مثلما يحدث في السيناريو اللبناني من خلال الهجمات على «حزب الله» رغم وقف النار. لكن «حماس» أكدت رسمياً أنها تدرس مقترح بعناية مقترح ويتكوف، وأعلنت، أمس، أنها تُجري مشاورات مع قوى وفصائل فلسطينية بشأنه. وشدد المصدر على أن «الأمر بالنسبة للحركة لا يتعلق بالموافقة فقط؛ لكنه يحتاج لتفسيرات وربما (تعديلات)». ومع ذلك لم تستبعد مصادر أخرى من الحركة «الموافقة على المقترح كما قُدم، بعد الحصول على ضمانات بشأن القضايا غير الواضحة في صياغته، إلى جانب إحداث تعديلات محددة خاصةً فيما يتعلق بالمساعدات الإنسانية». في غضون ذلك، هاجمت إسرائيل بضراوة، أمس، الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، واتهمته بشنّ «حرب صليبية على الدولة اليهودية»، بعدما دعا إلى موقف دولي أكثر حزماً حيالها بسبب الوضع في غزة. ميشال أبو نجم- "الشرق الأوسط" انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News