من يحمي الهلال من هذا التراشق..؟!
نحن مع الهلال ظالمًا أو مظلومًا.. ومع لاعبيه مبدعين أو مقصرين..!
الهلال لم يكن يومًا مجرد فريق، بل كيانٌ كبير، تُبنى أمجاده بتكاتف الجميع، وإيمانهم بأن القميص الأزرق فوق كل الاعتبارات.
ما حدث تجاه اللاعب علي البليهي من صيحات واستهجان في أكثر من مباراة أمرٌ مؤسف، ولا يشبه ثقافة الهلاليين.
قد ننتقد داخل البيت الأزرق، نُعاتب، ونطالب بالمزيد، لكن عندما نكون أمام المنافسين، فنحن يد واحدة، لا نسمح لأحد أن يكسر أحد أعمدتنا، ولا نكون أداة ضغط على لاعبينا في اللحظات التي يحتاجون فيها الدعم أكثر من أي وقت مضى.
نحن الآن في وقت مهم، ولا نحتاج لأي شيء يفسد علينا قوتنا داخل الملعب، فالمعركة الحقيقية تُحسم في الميدان، وليس في أروقة الإعلام أو عبر المنصات.
وعلى جيسوس أن يضع حدًا لتصريحاته، فالهلال لا يحتاج لتبرير أو تهييج، بل يحتاج إلى عمل يليق بحجم طموحاته. الإدارة مطالبة بأن تكون أكثر حزمًا في ضبط المشهد الهلالي، فلا شيء يجب أن يُعكر صفو التركيز في هذه المرحلة المفصلية. وعلي البليهي الذي عهدناه شجاعاً وركزته الشهيرة تغفر له ما تقدم وما تأخر من تقصير في لعبه، فلابد له أن يخرج للجمهور ويعيد الثقة بينه وبينهم فهو منهم ولهم وهم به أكثر سعادة وإنجازا..
أما الإعلام الهلالي، فعليه أن يكون سندًا للفريق، لا عبئًا عليه. الدعم لا يكون بالضغط غير المجدي، بل بالالتفاف حول الفريق، وحمايته، والوقوف خلفه ليبقى دائمًا في القمة، حيث ينتمي..
الهلال لا يُهزم إلا عندما يتفرق أبناؤه.. فكونوا على قلب رجل واحد، ودعوا الفريق يمضي نحو المجد كما اعتدنا منه!

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صدى الالكترونية
منذ 9 ساعات
- صدى الالكترونية
البكيري: تأخر إقالة جيسوس سبب مشاكل الهلال .. فيديو
قال الناقد الرياضي، محمد البكيري، إن تأخر إقالة المدرب السابق للهلال، جورجي جيسوس هو سبب مشاكل الهلال الحالية. وأضاف أن الهلال تأخر في اختيار القرار المناسب في الوقت المناسب، مؤكدا أنه كان ينبغي على الإدارة إقالة جيسوس بالوقت المناسب، وذلك بحسب ما ذكره في برنامج 'ملاعب مع فيصل الجفن' بإذاعة العربية. ولفت إلى أن جيسوس هو المدرب الوحيد الذي وجدت إنجازاته مقاومة من إدارة الهلال.


الرياضية
منذ يوم واحد
- الرياضية
دفاع الهلال وهجومهم
علي البليهي ثغرة الدفاع في الهلال، أم الثغرة التي يتسلل منها البعض لمهاجمة الهلال؟ أرى أن هذا سؤال مهم يحتاج إلى جواب يحيط بالحالة الهلالية بكل جوانبها، وأن يتجاوز في الحكم «الرغبوية» ويقترب من القراءة التحليلية الشاملة، والمقاربات مع الغير من اللاعبين في دوريات العالم، أن يخرج من دائرة الترف التي في غير محلها إلى الاقتراب من واقع كرة القدم بكل تفاصيلها، وغرائبها. كان من الطبيعي ألّا يقبل جمهور الهلال ومحبوه أن يفرط في ألقاب موسمه الأسطوري مع أنه ماضٍ، وكان يمكن أن تتغير أهداف موسم الحاضر، ومواسم المستقبل، إذ أنه من الصعب تكرار اللقطة نفسها، وبالتالي أن يتهيأ جميعهم لنسخة جديدة ناجحة ليست طبق الأصل، لكنها بملامح واضحة تشبهها، ولأنه لم يحدث، تعجلوا لتحديد «سبب وفاعل» تنامت مع مصادقة المحللين الفنيين «الظرفية» لتتشكل هبة اسمها «البليهي» الفاشل وخط الدفاع الضعيف، كان ذلك في المنعطف الأخطر لتتحقق أهداف الجميع كل إلى ما هدف إليه، ويخسر الهلال. كنا نعرف أن الخط المكون من ظهيرين وقلبي دفاع، يسمى خط الدفاع وظهر الفريق، الذي يحميه، كان ذلك عندما يتحول الفريق إلى قسم يهاجم بأكمله عدا أربعة ينتظرون دورهم في التصدي لزحف الفريق المنافس، اليوم، وبطرق رسم أماكن اللاعبين، وخطط مهامهم وواجباتهم، أصبحت مسؤولية الدفاع عن الشباك جماعية، مع تنظيم دفاعي لضبط حالات التسلل والثغرات، التي يمكن أن ينفذ منها لاعبو الفريق المقابل، ورغم ذلك ظل «السنتران» يتحملان كل ردات الفعل عند الجمهور والإعلام لأنهما بقيا يحملان اسم «المدافع»، ومعه يتحملان كل أخطائهم، التي في الغالب ساهم فيها بقية اللاعبين، هذا يحدث مع كل الأندية في عالم كرة اليوم. برشلونة وليفربول حسما لقب الدوري الإسباني والإنجليزي قبل جولتين من نهايتهما، وتلقت شباك الأول 39 هدفًا، والثاني 40، ومع دور عدد الجولات بزيادة عدد أندية الدوري عن دورينا بناديين في نسبة التسجيل، إلا أن ذلك لا يؤخذ به عندنا، ويظهر ذلك حين يذكر أن الهلال لم تتلق شباكه هذا الموسم مثل هذا العدد من الأهداف، أو عندما لا يرون أنه من الصالح العام أن ينهي حسم الدوري قبل جولتين أو أكثر، أو يوسع الفارق النقطي إلى أكثر من عشر نقاط، ولم يقتنع بما فيهم المحللون الفنيون أن الأهداف معظمها، إن لم تكن كلها، نتيجة أخطاء تم استثمار بعضها إلى أهداف، ولو كان جميعها لتقارب نتائج المباريات مع ما تنتهي به مباريات لعبة كرة اليد. أحاول أن أتذكر عدد الأهداف في كل البطولات والدوريات، التي لا تأتي من كرات عرضية، أو من العمق، أو تحولات بارتداد ناجح أو ركلات ثابتة من نقطة الجزاء أو الركنية، أو من خارج منطقة الجزاء، فلا أجد، ورغم ذلك هناك من يطالب اللاعبين والمدربين بوجود حل لمنعها أو جعلها قليلة، لكنهم يطربون عندما تسجل لصالح أنديتهم أو منتخباتهم، لا يرون فيها فنيًا إلا قدرة ومهارة وتفوقًا.... الهلال في بطولة كأس العالم للأندية يحتاج إلى أن يكون فريقًا يتنافس لاعبوه مع بعضهم وأنفسهم، وألا يركنوا إلى من جعلهم أو يريدهم خط دفاع ضعيفًا يجب إبعاد عناصره دون حتى أن يذكروا كيف يمكن استبداله بمن لا يخطئ، وأين يمكن أن يوجد؟!


صدى الالكترونية
منذ يوم واحد
- صدى الالكترونية
البليهي مستمر مع الهلال ولا صحة لخروجه
أكدت مصادر صحفية أن مدافع نادي الهلال علي البليهي مستمر ضمن صفوف نادي الهلال، ولا صحة لما يتردد عن خروجه من الفريق. وجاء ذلك بعد قرار المدرب الفرنسي هيرفي رينارد، المدير الفني للمنتخب الوطني، باستبعاده من قائمة 'الأخضر' التي ستخوض مباراتي البحرين وأستراليا ضمن الجولتين الخامسة والسادسة من التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم 2026. يُذكر أن المنتخب الوطني سيقيم معسكرًا إعداديًا في مدينة الخبر بدءًا من يوم الأربعاء القادم، وسيخوض 'الأخضر' خلال معسكره مناورة تدريبية ودية (مغلقة) أمام منتخب الأردن في الثلاثين من شهر مايو الجاري على ملعب إيجو بنادي الاتفاق. اقرأ أيضًا :